إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاعلام الهادف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعلام الهادف

    هل من بين اخوتنا هنا من هو متخصص بالاعلام ليكتب موضوعا عن الاعلام الهادف؟
    بوركتم

  • #2
    الإعلام الهادف

    الإعلام الناجح هو الإعلام المصداق الذي يثري العقول وينبه النفوس وتكفي أطروحاته عبر تحليلاته الصحيحة إن تضع المرء المتلقي للمواد الإعلامية في أقرب تصور للوقائع والأحداث وتيسر له أحياناً تخيل ما قد يحاول البعض الإعلامي إخفاءه عن الرأي العام تحسباً لأمور ما، وبديهي فهناك أسئلة عديدة في حاجة إلى إجابات شافية ودقيقة وبالذات حول ما يخفى عن أحداث الساعة.

    إن تثقيف جمهور المتلقين بالحقائق فيه من تهذيب الآراء ما يمكن أن ترفع من درجات وعيهم والعالم الراهن في خضم ظرف سياسي مقبل على تغييرات دولية شاملة بحسب كل التوقعات السياسية المتداولة بصورة اعتيادية بين المجتمعات بلدان العالم النامي أكثر من غيرها على أن الحوار الداخلي في كل بلد الآن هو سبيل وسيط للوصول إلى نقطة اليقين فيما يسمع أو يقرأ أو كليهما معاً.

    إن الإعلام اليوم يمر بمرحلة جديدة في عناوينها وتفاصيل مضامينها وعروض موادها المرئية والمسموعة والمقروءة وهي مرحلة تدعوا المشاهد إجباراً أن يكون طرفاً متحاوراً معها ولو من خلال حوار الذات الإنسانية مع الأحداث التي تحتاج إلى امتلاك ملكة البصيرة قبل البصر. ولعل ما يمتاز به الإعلام الهادف أن يقود ظاهرة إبراز الحقائق وما دون ذلك لا يسمى إعلاماً هادفاً.

    إن الإعلام المعاصر الهادف قد ثبت إقدامه في الساحات البلدية والإقليمية والعالمية في كثير من نتاجاته والذي من ميزاته أنه لا يطمس شيئاً عن الحقائق تلبية لسلطة الرقيب الإعلامي وتحت أي ظرف من هنا نرى أن رؤساء تحرير بعض الدوريات العربية وبالتنسيق مع المشرفون على إصدار بعض الصحف حريصون لتظهر دورية عملهم كاملة مكملة غير منقوصة تخدم عملية المعلوماتية عند المشاهدين والسامعين والقراء.

    فإذا كان يعرف الأشياء بأضدادها – فإن للحقائق الدامغة في تحريك الرأي العام الذي يكاد أن يعرف كل شيء من خلال تجاربه المحترمة حول حدس الوقائع والأحداث وتفنيد الآراء المناوئة للموضوعية. ففي ظل غياب فعلي للديمقراطيات السياسية في معظم بلدان العالم أن لم يقال كلها على الإطلاق بصعب تثبيت هوية نقية (100%) لأي إعلامية محلية أو إقليمية أو دولية اللهم إلا ما أراد ربي!

    إن ثورة المعلومات اليوم قد أربكت مهمات العديد من الإعلاميين وللحقيقة يمكن أن يذكر هنا بأنه لولا الصداقات وبعض المحسوبيات والمنسوبيات لتم الاستغناء عن الكثير من الإعلاميين القادة والكوادر والموظفين التقليديين لكن فكرة تنقية الساحة الإعلامية من الدخلاء عليها لم تطرق بعد وهذه هي أضعف نقطة في العمل الإعلامي على وجه العموم – وخصوصاً تلك الشريحة من العناصر الإعلامية التي تفتش عن بناء اجماد شخصية إعلامية لها على حساب الحقائق الإعلامية.. مما أساء ذلك إلى العديد من عناصر الإعلام الجاد في العالمين (المتقدم والنامي بوقت واحد).

    إن أرضية الإعلام الهادف هو نشر نهضة ثقافية تحرص على تشكلات تعبر عن قدسية المصداقية في التعبير عن اهتمامات وطموحات الإنسان بكل ما له من مشاعر وآلام وما عليه من مواقف وآراء والموضوع اليوم في عصر الإعلاميات الفضائية هو تثمين الجهود الصابة في بوتقة الصراحة المتناهية.

    كثيرة هي الآراء اليوم التي تتناول قضية الإعلام الهادف فبعضها يتجه نحو الأمور التي تدور بين الأسس النظرية بعيداً قليلاً عما تتوجبه الممارسة العملية.. لأجل تقديم خدمة إعلامية أفضل تجمع بين البرامج ذات المعلومات الصحيحة وبكل تجرد وتوفق بين الانتهال من المعرفة والمتعة الثقافية التي تنقلها المادة الإعلامية فقد أصبحت الإعلاميات اليوم موضع اهتمام الجماهير والتوجه نحو مواكبة العصر، بما يدور فيه قد أمست مسألة معايشة يومية وربما أصبح المتلقون قريباً مشاركون في صنع تقييمات العروض الإعلامية ويقررون استمرارها أو وقف بثها أو طبعها.

    ومع كل ما هو متداول عن الإعلاميات فإن هناك مشقة بالغة بجذب جمهرات اجتماعية لها وزنها في بلدانها كي تعطي ثقتها بالأجهزة الإعلامية أو بأجهزة محدودة منها فالذوق لا ولن يستسيغ أي مادة إعلامية إذ يتطلب ذلك تقديم تقنيات إعلامية تستخدم العناصر الجوهرية المعنوية القادرة على الإسهام في جعل العمل الإعلامي منطلق لمبادئ الأخلاق والمصداقية معاً.

    مع ضرورة الانتباه الشديد بأن العمل بمبدأ (الحصانة الإعلامية) قد يساء لتجعل منه بعض أجهزة الرقابة (حصان طروادة) لاغتيال حتى المكاسب الإعلامية الجزئية التي حصلت عليها بعض المجتمعات النامية نتيجة لكفاح شعبي طويل كان الإعلاميون هم أول من دفع ثمن مسيرته الطويلة التي لم تكن مفروشة بالورود.

    تعليق


    • #3
      الإعلام الهادف
      الإعلام الناجح هو الإعلام المصداق الذي يثري العقول وينبه النفوس وتكفي أطروحاته عبر تحليلاته الصحيحة إن تضع المرء المتلقي للمواد الإعلامية في أقرب تصور للوقائع والأحداث وتيسر له أحياناً تخيل ما قد يحاول البعض الإعلامي إخفاءه عن الرأي العام تحسباً لأمور ما، وبديهي فهناك أسئلة عديدة في حاجة إلى إجابات شافية ودقيقة وبالذات حول ما يخفى عن أحداث الساعة.
      إن تثقيف جمهور المتلقين بالحقائق فيه من تهذيب الآراء ما يمكن أن ترفع من درجات وعيهم والعالم الراهن في خضم ظرف سياسي مقبل على تغييرات دولية شاملة بحسب كل التوقعات السياسية المتداولة بصورة اعتيادية بين المجتمعات بلدان العالم النامي أكثر من غيرها على أن الحوار الداخلي في كل بلد الآن هو سبيل وسيط للوصول إلى نقطة اليقين فيما يسمع أو يقرأ أو كليهما معاً.
      إن الإعلام اليوم يمر بمرحلة جديدة في عناوينها وتفاصيل مضامينها وعروض موادها المرئية والمسموعة والمقروءة وهي مرحلة تدعوا المشاهد إجباراً أن يكون طرفاً متحاوراً معها ولو من خلال حوار الذات الإنسانية مع الأحداث التي تحتاج إلى امتلاك ملكة البصيرة قبل البصر. ولعل ما يمتاز به الإعلام الهادف أن يقود ظاهرة إبراز الحقائق وما دون ذلك لا يسمى إعلاماً هادفاً.
      إن الإعلام المعاصر الهادف قد ثبت إقدامه في الساحات البلدية والإقليمية والعالمية في كثير من نتاجاته والذي من ميزاته أنه لا يطمس شيئاً عن الحقائق تلبية لسلطة الرقيب الإعلامي وتحت أي ظرف من هنا نرى أن رؤساء تحرير بعض الدوريات العربية وبالتنسيق مع المشرفون على إصدار بعض الصحف حريصون لتظهر دورية عملهم كاملة مكملة غير منقوصة تخدم عملية المعلوماتية عند المشاهدين والسامعين والقراء.
      فإذا كان يعرف الأشياء بأضدادها – فإن للحقائق الدامغة في تحريك الرأي العام الذي يكاد أن يعرف كل شيء من خلال تجاربه المحترمة حول حدس الوقائع والأحداث وتفنيد الآراء المناوئة للموضوعية. ففي ظل غياب فعلي للديمقراطيات السياسية في معظم بلدان العالم أن لم يقال كلها على الإطلاق بصعب تثبيت هوية نقية (100%) لأي إعلامية محلية أو إقليمية أو دولية اللهم إلا ما أراد ربي!
      إن ثورة المعلومات اليوم قد أربكت مهمات العديد من الإعلاميين وللحقيقة يمكن أن يذكر هنا بأنه لولا الصداقات وبعض المحسوبيات والمنسوبيات لتم الاستغناء عن الكثير من الإعلاميين القادة والكوادر والموظفين التقليديين لكن فكرة تنقية الساحة الإعلامية من الدخلاء عليها لم تطرق بعد وهذه هي أضعف نقطة في العمل الإعلامي على وجه العموم – وخصوصاً تلك الشريحة من العناصر الإعلامية التي تفتش عن بناء اجماد شخصية إعلامية لها على حساب الحقائق الإعلامية.. مما أساء ذلك إلى العديد من عناصر الإعلام الجاد في العالمين (المتقدم والنامي بوقت واحد).
      إن أرضية الإعلام الهادف هو نشر نهضة ثقافية تحرص على تشكلات تعبر عن قدسية المصداقية في التعبير عن اهتمامات وطموحات الإنسان بكل ما له من مشاعر وآلام وما عليه من مواقف وآراء والموضوع اليوم في عصر الإعلاميات الفضائية هو تثمين الجهود الصابة في بوتقة الصراحة المتناهية.
      كثيرة هي الآراء اليوم التي تتناول قضية الإعلام الهادف فبعضها يتجه نحو الأمور التي تدور بين الأسس النظرية بعيداً قليلاً عما تتوجبه الممارسة العملية.. لأجل تقديم خدمة إعلامية أفضل تجمع بين البرامج ذات المعلومات الصحيحة وبكل تجرد وتوفق بين الانتهال من المعرفة والمتعة الثقافية التي تنقلها المادة الإعلامية فقد أصبحت الإعلاميات اليوم موضع اهتمام الجماهير والتوجه نحو مواكبة العصر، بما يدور فيه قد أمست مسألة معايشة يومية وربما أصبح المتلقون قريباً مشاركون في صنع تقييمات العروض الإعلامية ويقررون استمرارها أو وقف بثها أو طبعها.
      ومع كل ما هو متداول عن الإعلاميات فإن هناك مشقة بالغة بجذب جمهرات اجتماعية لها وزنها في بلدانها كي تعطي ثقتها بالأجهزة الإعلامية أو بأجهزة محدودة منها فالذوق لا ولن يستسيغ أي مادة إعلامية إذ يتطلب ذلك تقديم تقنيات إعلامية تستخدم العناصر الجوهرية المعنوية القادرة على الإسهام في جعل العمل الإعلامي منطلق لمبادئ الأخلاق والمصداقية معاً.
      مع ضرورة الانتباه الشديد بأن العمل بمبدأ (الحصانة الإعلامية) قد يساء لتجعل منه بعض أجهزة الرقابة (حصان طروادة) لاغتيال حتى المكاسب الإعلامية الجزئية التي حصلت عليها بعض المجتمعات النامية نتيجة لكفاح شعبي طويل كان الإعلاميون هم أول من دفع ثمن مسيرته الطويلة التي لم تكن مفروشة بالورود.

      تعليق


      • #4
        مشكورة اخت رملة على هذا الطرح الجميل
        ونتمنى منك المزيد

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          العفو أخ درع حيدرأتمنى ان الاخ صدى الفكر استفاد أيضا من المعلومة

          واذا كان هناك اي تقصير نحن في الخدمة

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            بوركت يا رملة وسلمك الله
            ابداع وتميز حقيقي
            قرات الموضوع اربعة مرات
            واحس اني احتاج اقراه اكثر لاجل الاستفادة منه
            ولي سؤال
            هل ان حضرتكم متخصصة بالاعلام؟
            ام انه ثقافة عامة؟

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الله يسلمك

              وهذه شهادة اعتز بها

              نعم انا متخصصة بالاعلام

              تعليق


              • #8
                طيب ممتاز ممكن نتفق على شيء
                تعطيني دروس ملخصة ومضغوطة في الاعلام
                او ان تتقبلي ان استشيرك دوما في امور احتاجها جدا فيما يخص الاعلام؟
                فايهما ستختارين؟

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اختار الاختيار الثاني... ان تستشيرني في امور تحتاجها

                  تعليق


                  • #10
                    طيب ممتاز بارك الله فيك
                    سوف اضع ما اريده على شكل نقاط كل نقطة في موضوع

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      نحن في الخدمة ان شاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        عفوا وبارك الله فيك
                        خادمة الحسين
                        خليني بس ارتب الفكرة اللي عندي واضعها على شكل نقاط

                        تعليق


                        • #13
                          طيب نرجع الى موضوعنا

                          انا عندي فكرة معينة
                          واريد نشرها
                          ولكني ارى ان الدعايات والاشاعات التي تنتشر في المجتمع بين حين وحين تعرقل مسيرتي لنشر هذه الفكرة
                          فباية طريقة يكون الافضل ان اتصدى لهذه العوائق
                          ؟
                          طبعا كلامي ليس افتراضيا ولكنه عملي مائة بالمائة

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لقد ذكرت بأن الدعايات والاشاعات تعرقل مسيرتك لنشر فكرتك

                            اذ ان الصورة الذهنية لفكرتك غير جيدة عند الناس

                            حتى تنشر هذه الفكرة يجب أن تبني صورة ذهنية جيدة عنك وتستطيع بذلك استمالة الطرف الاخر ..

                            ولا يتاتى ذلك الا بالتطبيق العملي ويتم ذلك عن طريق

                            الكتيبات أوالبروشورات التي توضح فيها أهدافك ..

                            وبعدها تقوم بالتطبيق العملي لتثبت صحة ما تريد تحقيقه وحتى تكون في محل ثقة الناس..

                            http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...0664f9f403.gif


                            وهذا ما يفعله بعض السياسيين في الانتخابات .. اذ انهم يكثفون من الدعايات وكثيرا ما يظهرون على

                            شاشات التلفزيون ويذكرون اهم ما انجزوه وما سينجزوه في المستقبل ..

                            والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #15
                              المشكلة ان فكرتي ليست شخصية
                              انها عامة
                              ولكني ساتفيد من هذه النصيحة جدا جدا
                              وممنون منك ولو اني احتاج ان اشرح اللي اريده ولكنك لا تستقبلين رسائل خاصة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X