الإعلام الناجح هو الإعلام المصداق الذي يثري العقول وينبه النفوس وتكفي أطروحاته عبر تحليلاته الصحيحة إن تضع المرء المتلقي للمواد الإعلامية في أقرب تصور للوقائع والأحداث وتيسر له أحياناً تخيل ما قد يحاول البعض الإعلامي إخفاءه عن الرأي العام تحسباً لأمور ما، وبديهي فهناك أسئلة عديدة في حاجة إلى إجابات شافية ودقيقة وبالذات حول ما يخفى عن أحداث الساعة.
إن تثقيف جمهور المتلقين بالحقائق فيه من تهذيب الآراء ما يمكن أن ترفع من درجات وعيهم والعالم الراهن في خضم ظرف سياسي مقبل على تغييرات دولية شاملة بحسب كل التوقعات السياسية المتداولة بصورة اعتيادية بين المجتمعات بلدان العالم النامي أكثر من غيرها على أن الحوار الداخلي في كل بلد الآن هو سبيل وسيط للوصول إلى نقطة اليقين فيما يسمع أو يقرأ أو كليهما معاً.
إن الإعلام اليوم يمر بمرحلة جديدة في عناوينها وتفاصيل مضامينها وعروض موادها المرئية والمسموعة والمقروءة وهي مرحلة تدعوا المشاهد إجباراً أن يكون طرفاً متحاوراً معها ولو من خلال حوار الذات الإنسانية مع الأحداث التي تحتاج إلى امتلاك ملكة البصيرة قبل البصر. ولعل ما يمتاز به الإعلام الهادف أن يقود ظاهرة إبراز الحقائق وما دون ذلك لا يسمى إعلاماً هادفاً.
إن الإعلام المعاصر الهادف قد ثبت إقدامه في الساحات البلدية والإقليمية والعالمية في كثير من نتاجاته والذي من ميزاته أنه لا يطمس شيئاً عن الحقائق تلبية لسلطة الرقيب الإعلامي وتحت أي ظرف من هنا نرى أن رؤساء تحرير بعض الدوريات العربية وبالتنسيق مع المشرفون على إصدار بعض الصحف حريصون لتظهر دورية عملهم كاملة مكملة غير منقوصة تخدم عملية المعلوماتية عند المشاهدين والسامعين والقراء.
فإذا كان يعرف الأشياء بأضدادها – فإن للحقائق الدامغة في تحريك الرأي العام الذي يكاد أن يعرف كل شيء من خلال تجاربه المحترمة حول حدس الوقائع والأحداث وتفنيد الآراء المناوئة للموضوعية. ففي ظل غياب فعلي للديمقراطيات السياسية في معظم بلدان العالم أن لم يقال كلها على الإطلاق بصعب تثبيت هوية نقية (100%) لأي إعلامية محلية أو إقليمية أو دولية اللهم إلا ما أراد ربي!
إن ثورة المعلومات اليوم قد أربكت مهمات العديد من الإعلاميين وللحقيقة يمكن أن يذكر هنا بأنه لولا الصداقات وبعض المحسوبيات والمنسوبيات لتم الاستغناء عن الكثير من الإعلاميين القادة والكوادر والموظفين التقليديين لكن فكرة تنقية الساحة الإعلامية من الدخلاء عليها لم تطرق بعد وهذه هي أضعف نقطة في العمل الإعلامي على وجه العموم – وخصوصاً تلك الشريحة من العناصر الإعلامية التي تفتش عن بناء اجماد شخصية إعلامية لها على حساب الحقائق الإعلامية.. مما أساء ذلك إلى العديد من عناصر الإعلام الجاد في العالمين (المتقدم والنامي بوقت واحد).
إن أرضية الإعلام الهادف هو نشر نهضة ثقافية تحرص على تشكلات تعبر عن قدسية المصداقية في التعبير عن اهتمامات وطموحات الإنسان بكل ما له من مشاعر وآلام وما عليه من مواقف وآراء والموضوع اليوم في عصر الإعلاميات الفضائية هو تثمين الجهود الصابة في بوتقة الصراحة المتناهية.
كثيرة هي الآراء اليوم التي تتناول قضية الإعلام الهادف فبعضها يتجه نحو الأمور التي تدور بين الأسس النظرية بعيداً قليلاً عما تتوجبه الممارسة العملية.. لأجل تقديم خدمة إعلامية أفضل تجمع بين البرامج ذات المعلومات الصحيحة وبكل تجرد وتوفق بين الانتهال من المعرفة والمتعة الثقافية التي تنقلها المادة الإعلامية فقد أصبحت الإعلاميات اليوم موضع اهتمام الجماهير والتوجه نحو مواكبة العصر، بما يدور فيه قد أمست مسألة معايشة يومية وربما أصبح المتلقون قريباً مشاركون في صنع تقييمات العروض الإعلامية ويقررون استمرارها أو وقف بثها أو طبعها.
ومع كل ما هو متداول عن الإعلاميات فإن هناك مشقة بالغة بجذب جمهرات اجتماعية لها وزنها في بلدانها كي تعطي ثقتها بالأجهزة الإعلامية أو بأجهزة محدودة منها فالذوق لا ولن يستسيغ أي مادة إعلامية إذ يتطلب ذلك تقديم تقنيات إعلامية تستخدم العناصر الجوهرية المعنوية القادرة على الإسهام في جعل العمل الإعلامي منطلق لمبادئ الأخلاق والمصداقية معاً.
مع ضرورة الانتباه الشديد بأن العمل بمبدأ (الحصانة الإعلامية) قد يساء لتجعل منه بعض أجهزة الرقابة (حصان طروادة) لاغتيال حتى المكاسب الإعلامية الجزئية التي حصلت عليها بعض المجتمعات النامية نتيجة لكفاح شعبي طويل كان الإعلاميون هم أول من دفع ثمن مسيرته الطويلة التي لم تكن مفروشة بالورود.
الإعلام الناجح هو الإعلام المصداق الذي يثري العقول وينبه النفوس وتكفي أطروحاته عبر تحليلاته الصحيحة إن تضع المرء المتلقي للمواد الإعلامية في أقرب تصور للوقائع والأحداث وتيسر له أحياناً تخيل ما قد يحاول البعض الإعلامي إخفاءه عن الرأي العام تحسباً لأمور ما، وبديهي فهناك أسئلة عديدة في حاجة إلى إجابات شافية ودقيقة وبالذات حول ما يخفى عن أحداث الساعة.
إن تثقيف جمهور المتلقين بالحقائق فيه من تهذيب الآراء ما يمكن أن ترفع من درجات وعيهم والعالم الراهن في خضم ظرف سياسي مقبل على تغييرات دولية شاملة بحسب كل التوقعات السياسية المتداولة بصورة اعتيادية بين المجتمعات بلدان العالم النامي أكثر من غيرها على أن الحوار الداخلي في كل بلد الآن هو سبيل وسيط للوصول إلى نقطة اليقين فيما يسمع أو يقرأ أو كليهما معاً.
إن الإعلام اليوم يمر بمرحلة جديدة في عناوينها وتفاصيل مضامينها وعروض موادها المرئية والمسموعة والمقروءة وهي مرحلة تدعوا المشاهد إجباراً أن يكون طرفاً متحاوراً معها ولو من خلال حوار الذات الإنسانية مع الأحداث التي تحتاج إلى امتلاك ملكة البصيرة قبل البصر. ولعل ما يمتاز به الإعلام الهادف أن يقود ظاهرة إبراز الحقائق وما دون ذلك لا يسمى إعلاماً هادفاً.
إن الإعلام المعاصر الهادف قد ثبت إقدامه في الساحات البلدية والإقليمية والعالمية في كثير من نتاجاته والذي من ميزاته أنه لا يطمس شيئاً عن الحقائق تلبية لسلطة الرقيب الإعلامي وتحت أي ظرف من هنا نرى أن رؤساء تحرير بعض الدوريات العربية وبالتنسيق مع المشرفون على إصدار بعض الصحف حريصون لتظهر دورية عملهم كاملة مكملة غير منقوصة تخدم عملية المعلوماتية عند المشاهدين والسامعين والقراء.
فإذا كان يعرف الأشياء بأضدادها – فإن للحقائق الدامغة في تحريك الرأي العام الذي يكاد أن يعرف كل شيء من خلال تجاربه المحترمة حول حدس الوقائع والأحداث وتفنيد الآراء المناوئة للموضوعية. ففي ظل غياب فعلي للديمقراطيات السياسية في معظم بلدان العالم أن لم يقال كلها على الإطلاق بصعب تثبيت هوية نقية (100%) لأي إعلامية محلية أو إقليمية أو دولية اللهم إلا ما أراد ربي!
إن ثورة المعلومات اليوم قد أربكت مهمات العديد من الإعلاميين وللحقيقة يمكن أن يذكر هنا بأنه لولا الصداقات وبعض المحسوبيات والمنسوبيات لتم الاستغناء عن الكثير من الإعلاميين القادة والكوادر والموظفين التقليديين لكن فكرة تنقية الساحة الإعلامية من الدخلاء عليها لم تطرق بعد وهذه هي أضعف نقطة في العمل الإعلامي على وجه العموم – وخصوصاً تلك الشريحة من العناصر الإعلامية التي تفتش عن بناء اجماد شخصية إعلامية لها على حساب الحقائق الإعلامية.. مما أساء ذلك إلى العديد من عناصر الإعلام الجاد في العالمين (المتقدم والنامي بوقت واحد).
إن أرضية الإعلام الهادف هو نشر نهضة ثقافية تحرص على تشكلات تعبر عن قدسية المصداقية في التعبير عن اهتمامات وطموحات الإنسان بكل ما له من مشاعر وآلام وما عليه من مواقف وآراء والموضوع اليوم في عصر الإعلاميات الفضائية هو تثمين الجهود الصابة في بوتقة الصراحة المتناهية.
كثيرة هي الآراء اليوم التي تتناول قضية الإعلام الهادف فبعضها يتجه نحو الأمور التي تدور بين الأسس النظرية بعيداً قليلاً عما تتوجبه الممارسة العملية.. لأجل تقديم خدمة إعلامية أفضل تجمع بين البرامج ذات المعلومات الصحيحة وبكل تجرد وتوفق بين الانتهال من المعرفة والمتعة الثقافية التي تنقلها المادة الإعلامية فقد أصبحت الإعلاميات اليوم موضع اهتمام الجماهير والتوجه نحو مواكبة العصر، بما يدور فيه قد أمست مسألة معايشة يومية وربما أصبح المتلقون قريباً مشاركون في صنع تقييمات العروض الإعلامية ويقررون استمرارها أو وقف بثها أو طبعها.
ومع كل ما هو متداول عن الإعلاميات فإن هناك مشقة بالغة بجذب جمهرات اجتماعية لها وزنها في بلدانها كي تعطي ثقتها بالأجهزة الإعلامية أو بأجهزة محدودة منها فالذوق لا ولن يستسيغ أي مادة إعلامية إذ يتطلب ذلك تقديم تقنيات إعلامية تستخدم العناصر الجوهرية المعنوية القادرة على الإسهام في جعل العمل الإعلامي منطلق لمبادئ الأخلاق والمصداقية معاً.
مع ضرورة الانتباه الشديد بأن العمل بمبدأ (الحصانة الإعلامية) قد يساء لتجعل منه بعض أجهزة الرقابة (حصان طروادة) لاغتيال حتى المكاسب الإعلامية الجزئية التي حصلت عليها بعض المجتمعات النامية نتيجة لكفاح شعبي طويل كان الإعلاميون هم أول من دفع ثمن مسيرته الطويلة التي لم تكن مفروشة بالورود.
بوركت يا رملة وسلمك الله
ابداع وتميز حقيقي
قرات الموضوع اربعة مرات
واحس اني احتاج اقراه اكثر لاجل الاستفادة منه
ولي سؤال
هل ان حضرتكم متخصصة بالاعلام؟
ام انه ثقافة عامة؟
انا عندي فكرة معينة
واريد نشرها
ولكني ارى ان الدعايات والاشاعات التي تنتشر في المجتمع بين حين وحين تعرقل مسيرتي لنشر هذه الفكرة
فباية طريقة يكون الافضل ان اتصدى لهذه العوائق
؟
طبعا كلامي ليس افتراضيا ولكنه عملي مائة بالمائة
تعليق