بسم الله الرحمن الرحيم
((فرار الحجر بثياب موسى
وعدو موسى خلفه ونظر بني إسرائيل إليه مكشوفاً))
((فرار الحجر بثياب موسى

أخرج الشيخان في صحيحهما بالاسناد المرفوع إلى أبي هريرة قال : ((كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى
يغتسل وحده ، فقالوا : والله ما منع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر [أي ذو فتق] قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففرّ الحجر بثوبه! فجمح موسى بأثره يقول : ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى نظر بنو إسرائيل إلى سوأة موسى فقالوا : والله ما بموسى من بأس فقام الحجر بعد حتى نظر إليه فأخذ موسى ثوبه فطفق بالحجر ضرباً؟؟ فوالله إن بالحجر ندباً ستة أو سبعة ... الحديث)) . بلفظ مسلم عن أبي هريرة بطرق كثيرة فراجع باب فضائل موسى ص308 من ج2 من صحيحه ، وأخرجه البخاري في الباب الذي هو بعد حديث الخضر من صحيحه ص162 من ج2 وفي ص42 من ج1 في باب من اغتسل عرياناً من كتاب الغسل ، وأخرجه أحمد من حديث أبي هريرة من طرق كثيرة فراجع ص315 من ج2 من مسنده .
الله أكبر ...

الله أكبر ...

تعليق