زرع الوجوه بعد زرع الأعضاء
ذكر الباحثون الاميركيون والبريطانيون انه بات بالامكان زرع وجوه البشر، أي نقل وجوه اشخاص وزرعها في رؤوس آخرين.
ويبدو ان ما كان موضوعاً لأفلام ومسلسلات تلفزيونية «اصبح اليوم أمراً واقعاً». وذكر هؤلاء انه بات بالامكان نزع وجه اي شخص متبرع مع كل ما يرافقه من اوعية دموية وأعصاب، ثم اعادة وصلها بالشخص الذي سيزرع له الوجه الجديد.
وقد تستخدم التقنية الجديدة لمساعدة الناس الذين اصيبوا بتشوهات في الوجه من جراء ندوب او حروق، او غيرها. ولكون الوجه عبارة عن نسيج رقيق من الجلد فانه من السهل على هذا النسيج ان ينطبع على التقاسيم الاصلية للشخص المزروع له الوجه.
وفي هذا الصدد يقول بيتر بتلر من مستشفى «رويال فري هوسبيتال» في لندن وشيهان هيتراكتي من «هارفارد ميدكال سكول» في الولايات المتحدة ان من الواجب، بعد ابتكار التقنية الجديدة، اجراء مثل هذه العمليات الجراحية لمستحقيها. ومن الاشخاص المرشحين لمثل هذه العمليات ضحايا الحرائق، والاشخاص الذين شفوا من امراض السرطان التي تصيب الوجه، وضحايا حوادث السير والمرور.
وقد نشر تقرير حول هذه التقنية الطبية الجديدة في العدد الاخير من مجلة «لانسيت» الطبية.
ذكر الباحثون الاميركيون والبريطانيون انه بات بالامكان زرع وجوه البشر، أي نقل وجوه اشخاص وزرعها في رؤوس آخرين.
ويبدو ان ما كان موضوعاً لأفلام ومسلسلات تلفزيونية «اصبح اليوم أمراً واقعاً». وذكر هؤلاء انه بات بالامكان نزع وجه اي شخص متبرع مع كل ما يرافقه من اوعية دموية وأعصاب، ثم اعادة وصلها بالشخص الذي سيزرع له الوجه الجديد.
وقد تستخدم التقنية الجديدة لمساعدة الناس الذين اصيبوا بتشوهات في الوجه من جراء ندوب او حروق، او غيرها. ولكون الوجه عبارة عن نسيج رقيق من الجلد فانه من السهل على هذا النسيج ان ينطبع على التقاسيم الاصلية للشخص المزروع له الوجه.
وفي هذا الصدد يقول بيتر بتلر من مستشفى «رويال فري هوسبيتال» في لندن وشيهان هيتراكتي من «هارفارد ميدكال سكول» في الولايات المتحدة ان من الواجب، بعد ابتكار التقنية الجديدة، اجراء مثل هذه العمليات الجراحية لمستحقيها. ومن الاشخاص المرشحين لمثل هذه العمليات ضحايا الحرائق، والاشخاص الذين شفوا من امراض السرطان التي تصيب الوجه، وضحايا حوادث السير والمرور.
وقد نشر تقرير حول هذه التقنية الطبية الجديدة في العدد الاخير من مجلة «لانسيت» الطبية.