إلهي ... بقدرتك علي تب علي ... وبحلمك عني اعف عني ... وبعلمك بي ارفق بي ...
إلهي ... لا تجعلني لغير جودك متعرضا ... ولا تصيرني للفتن غرضا ... وكن لي على الأعداء ناصرا ... وعلى المخازي والعيوب ساترا ... وعن المعاصي عاصما ...
إلهي ... إعطني بصيرة في دينك ... وفهما في حكمك ... وفقها في علمك ... وكفلين من رحمتك ...
إلهي ... تقبل مني وأعل ذكري ، وارفع درجتي ، وحط وزري ... ولا تذكرني بخطيئتي ... واجعل ثواب مجلسي ، وثواب منطقي ، وثواب دعائي ، رضاك والجنة ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله امناء الله
في البداية اطلب راجيا من إدارة المنتدى تثبيت هذا الموضوع لأهميته البالغة في توضيح عقائد الشيعة الحقة وحقيقة هذا البحث يحتوي على أكثر من 100 مصدر كلها من مصادر الإخوان أهل السنة والجماعة ... لأنني أرى بعض الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية لا يعرفون الكثير عن المذهب الشيعي وما هي عقائده ... ولكم الخيار إخواني القائمين على شأن هذا المنتدى المبارك
في الحقيقة :
ليس من الغريب أن يعمَد من لا يرتبط بدين إلى أسلوب الافتراء واختلاق التهم وإلصاقها بالخصوم كجزء من الحرب النفسيّة والإعلاميّة.
وليس من الغريب أن يصدّق البسطاء السذّج تلك الافتراءات والتهم، خاصّةً إذا كانوا منقطعين عن أولئك المفترى عليهم .
وليس من الغريب أيضاً أن تجد الافتراءات طريقها نحو الانتشار في عصر يصعب فيه التثبّت، نتيجة لمحدوديّة وسائل الإعلام وأدوات النشر وأساليب الاتصال . " عند البعض"
لكن الغريب جدّاً أن يصدّق أهل العلم وحملة الدين - لا البسطاء السذّج - ما يفترى على الإسلام وعلى بعض علماء المسلمين وطوائفهم، دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء الاتصال بالمتّهم، وهو متيّسر لهم ، أو مشقّة الاطلاع على ما دوّنه ونشره، وهو في متناول أيديهم .
والأغرب من ذلك : أن يصرّ من يصف نفسه بالتحقيق والتدقيق على قبول تلك الافتراءات ، رغم سماعه لإنكار المتّهم، ويصدر حكمه ممتنعاً عن النّظر في أدلّته.
هذا ما يحصل بالفعل مع أتباع مدرسة أهل بيت النبي (ص)، هذا الفريق الكبير من المسلمين الذين ظُلِموا من قبل أعداء الإسلام، وظُلِموا من قبل إخوانهم المسلمين الذين أصرّوا عبر القرون على إدانتهم بما لم يقولوا والحكم عليهم بما لم يفعلوا.
نحن من منبر هذه الشبكة الطاهرة ، وفي عصر حريّة الفكر والاعتقاد، وانطلاقاً من وصيّة القرآن الكريم: ( ولا تقف ما ليس لك به علمٌ إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً) ، ندعو قراءنا الأعزّاء وجميع المسلمين، إلى التثّبت في أحكامهم وإنصاف أعدائهم ; فضلاً عن إخوانهم . وكوننا مسلمين ام يصعب عليهم حتى التصديق بأننا مسلمين نعم ورغما على من لا يريد نحن أمة واحدة مهما اختلفت الفروع والأصول فالكل يقول القرآن واحد ، والنبي واحد ، والقبلة واحدة ، الجميع سنة وشيعة يحجون في وقت واحد ، الصيام في شهر واحد ، فلماذايكّفّر بعضنا البعض وهل للذين يكفّون المسلمين دليل على صحة عقائدهم وبطللآن عقائد الغير . من هذا وذاك هذه دعوة لكل المسلمين في العالم الإسلامي سنة وشيعة اما اهل السنة فدعوتهم الى النضر في عقائدنا قبل ان يكون هناك حكم محملة ثقيل يوم ليلتقي الجمعان في رحاب الرحمن الرحيم . والى إخواني من المذهب الشيعي ما هي إلا تذكرة لهم ولنا من منطلق قول المولى العلّي القدير " وذكّر فإن الذكرى ... " . اما بالنسبة الى من يتسمون بالوهابية فاقول لهم يكفي يكفي من التفرقة بين المسلمين ـ ولقد كنت حاظر في بعض المناظرات " غرفة الشيخ عثمان الخميس " بين الدكتور عصام العماد والشيخ عثمان الخميس ولقد قال الشيخ عثمان الخميس أنا لا أتحدث عن الوهابية مطلقا إذ لهم أخطاء يجب أن لا تقعوا فيها . مجمل القول . المناظرة كانت بتاريخ 26/ 12 /2001 الموافق 11/ شوال / 1422 هـ وكان من بين الحظور " الدمشقية و محمد علي " وكان البث منقول أيضا في غرفة الدعوان كما كان هناك جمع من الإخوان ومشائخ المذهب وأعتقد ان المناظرة كانت منقولة في غرفة الحق الإسلامية ـ ... ما هي حجتكم في تكفير ثلث المسلمين اكثر أو أقل ... والله ان الحديث ذا شجون وأنا اكتب هذه السطور ما الذي حل بالمسلمين لدرجة ان يكفّر بعضهم البعض والحمد لله نحن الشيعة لا نقول بكفر من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله .
بعد هذه المقدمة البسيطة والتي أتمنى ان تكون قد وضّحت بعض من الموضوع أو البحث .
اتجه لتوضيح بعض النقاط التي لا بد منها " من الآن وحتى البحث في موضوع الشفاعة" لكي تكون الأمانة هي أساس الشخصية المسلمة .
تلك التوضيحات ستكون في الحلقة القادمة ...
إلهي ... لا تجعلني لغير جودك متعرضا ... ولا تصيرني للفتن غرضا ... وكن لي على الأعداء ناصرا ... وعلى المخازي والعيوب ساترا ... وعن المعاصي عاصما ...
إلهي ... إعطني بصيرة في دينك ... وفهما في حكمك ... وفقها في علمك ... وكفلين من رحمتك ...
إلهي ... تقبل مني وأعل ذكري ، وارفع درجتي ، وحط وزري ... ولا تذكرني بخطيئتي ... واجعل ثواب مجلسي ، وثواب منطقي ، وثواب دعائي ، رضاك والجنة ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله امناء الله
في البداية اطلب راجيا من إدارة المنتدى تثبيت هذا الموضوع لأهميته البالغة في توضيح عقائد الشيعة الحقة وحقيقة هذا البحث يحتوي على أكثر من 100 مصدر كلها من مصادر الإخوان أهل السنة والجماعة ... لأنني أرى بعض الإخوان من بقية المذاهب الإسلامية لا يعرفون الكثير عن المذهب الشيعي وما هي عقائده ... ولكم الخيار إخواني القائمين على شأن هذا المنتدى المبارك
في الحقيقة :
ليس من الغريب أن يعمَد من لا يرتبط بدين إلى أسلوب الافتراء واختلاق التهم وإلصاقها بالخصوم كجزء من الحرب النفسيّة والإعلاميّة.
وليس من الغريب أن يصدّق البسطاء السذّج تلك الافتراءات والتهم، خاصّةً إذا كانوا منقطعين عن أولئك المفترى عليهم .
وليس من الغريب أيضاً أن تجد الافتراءات طريقها نحو الانتشار في عصر يصعب فيه التثبّت، نتيجة لمحدوديّة وسائل الإعلام وأدوات النشر وأساليب الاتصال . " عند البعض"
لكن الغريب جدّاً أن يصدّق أهل العلم وحملة الدين - لا البسطاء السذّج - ما يفترى على الإسلام وعلى بعض علماء المسلمين وطوائفهم، دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء الاتصال بالمتّهم، وهو متيّسر لهم ، أو مشقّة الاطلاع على ما دوّنه ونشره، وهو في متناول أيديهم .
والأغرب من ذلك : أن يصرّ من يصف نفسه بالتحقيق والتدقيق على قبول تلك الافتراءات ، رغم سماعه لإنكار المتّهم، ويصدر حكمه ممتنعاً عن النّظر في أدلّته.
هذا ما يحصل بالفعل مع أتباع مدرسة أهل بيت النبي (ص)، هذا الفريق الكبير من المسلمين الذين ظُلِموا من قبل أعداء الإسلام، وظُلِموا من قبل إخوانهم المسلمين الذين أصرّوا عبر القرون على إدانتهم بما لم يقولوا والحكم عليهم بما لم يفعلوا.
نحن من منبر هذه الشبكة الطاهرة ، وفي عصر حريّة الفكر والاعتقاد، وانطلاقاً من وصيّة القرآن الكريم: ( ولا تقف ما ليس لك به علمٌ إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً) ، ندعو قراءنا الأعزّاء وجميع المسلمين، إلى التثّبت في أحكامهم وإنصاف أعدائهم ; فضلاً عن إخوانهم . وكوننا مسلمين ام يصعب عليهم حتى التصديق بأننا مسلمين نعم ورغما على من لا يريد نحن أمة واحدة مهما اختلفت الفروع والأصول فالكل يقول القرآن واحد ، والنبي واحد ، والقبلة واحدة ، الجميع سنة وشيعة يحجون في وقت واحد ، الصيام في شهر واحد ، فلماذايكّفّر بعضنا البعض وهل للذين يكفّون المسلمين دليل على صحة عقائدهم وبطللآن عقائد الغير . من هذا وذاك هذه دعوة لكل المسلمين في العالم الإسلامي سنة وشيعة اما اهل السنة فدعوتهم الى النضر في عقائدنا قبل ان يكون هناك حكم محملة ثقيل يوم ليلتقي الجمعان في رحاب الرحمن الرحيم . والى إخواني من المذهب الشيعي ما هي إلا تذكرة لهم ولنا من منطلق قول المولى العلّي القدير " وذكّر فإن الذكرى ... " . اما بالنسبة الى من يتسمون بالوهابية فاقول لهم يكفي يكفي من التفرقة بين المسلمين ـ ولقد كنت حاظر في بعض المناظرات " غرفة الشيخ عثمان الخميس " بين الدكتور عصام العماد والشيخ عثمان الخميس ولقد قال الشيخ عثمان الخميس أنا لا أتحدث عن الوهابية مطلقا إذ لهم أخطاء يجب أن لا تقعوا فيها . مجمل القول . المناظرة كانت بتاريخ 26/ 12 /2001 الموافق 11/ شوال / 1422 هـ وكان من بين الحظور " الدمشقية و محمد علي " وكان البث منقول أيضا في غرفة الدعوان كما كان هناك جمع من الإخوان ومشائخ المذهب وأعتقد ان المناظرة كانت منقولة في غرفة الحق الإسلامية ـ ... ما هي حجتكم في تكفير ثلث المسلمين اكثر أو أقل ... والله ان الحديث ذا شجون وأنا اكتب هذه السطور ما الذي حل بالمسلمين لدرجة ان يكفّر بعضهم البعض والحمد لله نحن الشيعة لا نقول بكفر من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله .
بعد هذه المقدمة البسيطة والتي أتمنى ان تكون قد وضّحت بعض من الموضوع أو البحث .
اتجه لتوضيح بعض النقاط التي لا بد منها " من الآن وحتى البحث في موضوع الشفاعة" لكي تكون الأمانة هي أساس الشخصية المسلمة .
تلك التوضيحات ستكون في الحلقة القادمة ...
تعليق