بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
أول ملاحظة ، وهي أن ثمَّة دعاءً يدعو به بعض خطباء دمشق ، يقول: اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل .
القول له فتنة ، وفتنة القول ، أن ينطلق لسانك ، ويقصِّر عملك ، هذه فتنة ، وفتنة العمل ، أن تعجب به ، فالدعاء :اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول ، كما نعوذ بك من فتنة العمل ، ونعوذ بك أن نتكلَّف ما لا نحسن ، كما نعوذ بك من العجب فيما نحسن .
سقتُ هذا الدعاء تمهيداً لملاحظة ، وهذه الملاحظة ، أنّ كلَّ مؤمنٍ إذا قرأ سيرة أصحاب رسول الله يصغر ، ويصغر ، حتى يرى أنه لم يقدِّم شيئاً للإسلام .
صحابيُّ اليوم ، سيدنا عبد الله بن حذافة السهمي ، كأن هؤلاء الصحابة من طينةٍ غير طينتنا ، كأنهم يحبُّون الله حباً يفوق حدَّ التصوُّر ، وقد تحملوا من المشاق ما لا يحتمله بشر ، فالإنسان أيها الإخوة ، إذا اطّلع على سير الصادقين ، وعلى سير المخلصين ، فهناك فائدتان كبيرتان .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
أول ملاحظة ، وهي أن ثمَّة دعاءً يدعو به بعض خطباء دمشق ، يقول: اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل .
القول له فتنة ، وفتنة القول ، أن ينطلق لسانك ، ويقصِّر عملك ، هذه فتنة ، وفتنة العمل ، أن تعجب به ، فالدعاء :اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول ، كما نعوذ بك من فتنة العمل ، ونعوذ بك أن نتكلَّف ما لا نحسن ، كما نعوذ بك من العجب فيما نحسن .
سقتُ هذا الدعاء تمهيداً لملاحظة ، وهذه الملاحظة ، أنّ كلَّ مؤمنٍ إذا قرأ سيرة أصحاب رسول الله يصغر ، ويصغر ، حتى يرى أنه لم يقدِّم شيئاً للإسلام .
صحابيُّ اليوم ، سيدنا عبد الله بن حذافة السهمي ، كأن هؤلاء الصحابة من طينةٍ غير طينتنا ، كأنهم يحبُّون الله حباً يفوق حدَّ التصوُّر ، وقد تحملوا من المشاق ما لا يحتمله بشر ، فالإنسان أيها الإخوة ، إذا اطّلع على سير الصادقين ، وعلى سير المخلصين ، فهناك فائدتان كبيرتان .
تعليق