في ظل الحملة الإعلامية المتصاعدة في الآونة الأخيرة ضد التيار الصدري وقطاعاته من أفراد الجيش المهدي ، ورمزه الكريم مقتدى الصدر (أيده الله ) ، نستشف ونستنتج ونستقرأ عدة أشياء خطيرة ومرعبة تحظر لها أمريكا والجوقة التي تطبل وتصفق لوجودها سيما في العراق والمنطقة ،فتلك الحملات الإعلامية المريبة ليست عشوائية ولا عفوية البته ، فهي حملات منظمة ضد التيار الصدري ، وإشارات خبيثة الهدف منها تحميل جيش المهدي كل جريمة وفوضى ودمار وطائفية في العراق ، وأخرها عملية إعدام صدام حسين وتوريط الخط الصدري بذلك : بالرغم من أمريكا سلمته للحكومة وأوعزت إليها إعدامه في ذلك الوقت وبتلك الكيفية!!!! ( ولا ندري ما دخل السيد مقتدى الصدر بذلك ؟) ،ومما يؤسف له إن التيار الصدري ليس بحوزته أدوات ووسائل إعلامية فعالة : يعلن فيها عن وجهة نظره ويطرح فيها أطروحاته الوطنية والدينية ويدافع بها عن نفسه ، وما يؤسف له أن الحكومة تعطي الاذونات والتراخيص للفضائيات الراقصة التي تسيء لتاريخ وحضارة ودين هذا البلد ، والفضائيات الطائفية كالفرات ( التي هي أشبه بأفكار الدولة الصفوية ) ،وفضائية بغداد ( والتي كأنها فضائية الخليفة العثماني مراد ) ، أما التيارات الوطنية فلا يسمح لهم بممارسة حقوقها ( ولا ندري أين ذهبت ديمقراطية الإمام الأعظم بوش بن الشيخة بربارة)!!!.
إذن إن مايطرحه الإعلام تحت وطأة الإيحاءات الامريكة والهيئات التابعة لها أو المغفلة من فضائيات وأفراد ينعقون كما ينعق الناس ، ظاهره المعلن تحميل التيار الصدري مايجري في العراق ، وباطنة توطئة لعمل ما ضد حياة السيد المجاهد مقتدى الصدر بصفته القائد والزعيم للتيار الصدري وجيش المهدي ، وأمريكا دائما وقبل أي عمل تقوم به تهيأ لذلك حملات إعلامية للتأثير على الرأي العام ، لتسقيط تلك الدولة أو ذلك الفرد ، وأظنها قد نجحت الآن في إشاعة جو الكراهية عند السنة العراقيين ، و إثارة الرأي العام العربي والإسلامي ضد السيد مقتدى الصدر ، فلم يبقى لها سوى القيام بعملية إجرامية ضد حياة السيد مقتدى الصدر للتخلص التام من التيار الصدري وجيش المهدي وقائده .
ويبدو أن ورقة السيد عبد العزيز الحكيم التي تأبط بها وأخرجها من عبه ( جيبه ) وتلاها أمام المحرر بوش ، وهو مرتبك ويتصبب عرقا ،ووجهه قد احمر من الخجل : ولا ندري اخجلا من جده الإمام علي (ع) أم من بوش الذي جلس بجانبه، ويبدوا إن هذه الورقة المهمة التي جعلت الحكيم يلحق الرئيس الأمريكي سعيا ، من الأردن إلى أمريكا ويقرأها أمامه من الأهمية بمكان ، ويبدوا إنها ورقة أقرار وتعهد وتجديد بيعة من السيد عبد العزيز الحكيم للمحرر بوش ، وموافقة وإقرار وتعهد منه لبقاء القوات الأمريكية في العراق ، والرضا بأي عمل تقوم به أمريكا ضد أي تيار أو أي ميليشيا أو أي فرد . ( ولا عجب فالسياسة لعبة غير نظيفة كما قال كسينجر ) .
ويبدو أيضا أن الحكومة أيضا المغلوبة على أمرها ( لا تهش ولا تنش ) مستعدة وفي سبيل بقائها في السلطة أن توقع على قتل جميع العراقيين ، بل ويسيل لعابها للتخلص من ند وطني كبير وزعيم يعتبر وجوده صداع مزمن لها وفاضحا لمشاريعها الامبريالية ،ويبدو أن أمريكا تريد أن تحتوي السنة العراقيين من جديد وتتقرب إليهم زلفة ، وبجواز مرور جديد اسمه القضاء على السيد مقتدى الصدر ،ويبدو أن دول المجاورة للعراق تدفع أمريكا دفعا بتوسلاتها وخضوعها وانبطاحها ، للقضاء على السيد مقتدى الصدر .
وفي هذا نحن نحذر السيد المجاهد مقتدى الصدر من هذه المؤامرات على حياته ، العزيزة عند كل عراقي ، وحر عربي أو إسلامي ، ونحن نعلم بدورنا أيضا أن السيد المجاهد قد تبرأ ممن يثيرون الفوضى أو الطائفية ، ونحن نعلم ان السيد المجاهد أنقا سريرة وانظف يدا من الذين سرقوا العراق واتوا أذلاء مع الدبابات الأمريكية ، ومن الذين يمارسون الطائفية من الفريقين ، فياسيد مقتدى الصدر تهمنا حياتك ووجودك فانتبه لها .
إذن إن مايطرحه الإعلام تحت وطأة الإيحاءات الامريكة والهيئات التابعة لها أو المغفلة من فضائيات وأفراد ينعقون كما ينعق الناس ، ظاهره المعلن تحميل التيار الصدري مايجري في العراق ، وباطنة توطئة لعمل ما ضد حياة السيد المجاهد مقتدى الصدر بصفته القائد والزعيم للتيار الصدري وجيش المهدي ، وأمريكا دائما وقبل أي عمل تقوم به تهيأ لذلك حملات إعلامية للتأثير على الرأي العام ، لتسقيط تلك الدولة أو ذلك الفرد ، وأظنها قد نجحت الآن في إشاعة جو الكراهية عند السنة العراقيين ، و إثارة الرأي العام العربي والإسلامي ضد السيد مقتدى الصدر ، فلم يبقى لها سوى القيام بعملية إجرامية ضد حياة السيد مقتدى الصدر للتخلص التام من التيار الصدري وجيش المهدي وقائده .
ويبدو أن ورقة السيد عبد العزيز الحكيم التي تأبط بها وأخرجها من عبه ( جيبه ) وتلاها أمام المحرر بوش ، وهو مرتبك ويتصبب عرقا ،ووجهه قد احمر من الخجل : ولا ندري اخجلا من جده الإمام علي (ع) أم من بوش الذي جلس بجانبه، ويبدوا إن هذه الورقة المهمة التي جعلت الحكيم يلحق الرئيس الأمريكي سعيا ، من الأردن إلى أمريكا ويقرأها أمامه من الأهمية بمكان ، ويبدوا إنها ورقة أقرار وتعهد وتجديد بيعة من السيد عبد العزيز الحكيم للمحرر بوش ، وموافقة وإقرار وتعهد منه لبقاء القوات الأمريكية في العراق ، والرضا بأي عمل تقوم به أمريكا ضد أي تيار أو أي ميليشيا أو أي فرد . ( ولا عجب فالسياسة لعبة غير نظيفة كما قال كسينجر ) .
ويبدو أيضا أن الحكومة أيضا المغلوبة على أمرها ( لا تهش ولا تنش ) مستعدة وفي سبيل بقائها في السلطة أن توقع على قتل جميع العراقيين ، بل ويسيل لعابها للتخلص من ند وطني كبير وزعيم يعتبر وجوده صداع مزمن لها وفاضحا لمشاريعها الامبريالية ،ويبدو أن أمريكا تريد أن تحتوي السنة العراقيين من جديد وتتقرب إليهم زلفة ، وبجواز مرور جديد اسمه القضاء على السيد مقتدى الصدر ،ويبدو أن دول المجاورة للعراق تدفع أمريكا دفعا بتوسلاتها وخضوعها وانبطاحها ، للقضاء على السيد مقتدى الصدر .
وفي هذا نحن نحذر السيد المجاهد مقتدى الصدر من هذه المؤامرات على حياته ، العزيزة عند كل عراقي ، وحر عربي أو إسلامي ، ونحن نعلم بدورنا أيضا أن السيد المجاهد قد تبرأ ممن يثيرون الفوضى أو الطائفية ، ونحن نعلم ان السيد المجاهد أنقا سريرة وانظف يدا من الذين سرقوا العراق واتوا أذلاء مع الدبابات الأمريكية ، ومن الذين يمارسون الطائفية من الفريقين ، فياسيد مقتدى الصدر تهمنا حياتك ووجودك فانتبه لها .
تعليق