بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم ...
أيُها القارئ العزيز لا يستفزّك هذا العنوان ، فأنت بحمد الله تمشي على طريق الحق لتصل في النهاية إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى ، فلا تدع وساوس الشيطان ، ولا الغرور بالنفس ، ولا التعصّب المقيت أن يستولي عليك ويصدك عن الوصول إلى الهدف المنشود والحق المفقود وجنة الخلود .
إن المتسمين بـ (أهل السنة والجماعة) هم القائلون بخلافة الخلفاء الراشدين الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، هذا ما يعرفه الناس اليوم .
ولكن الحقيقة المؤلمة هي أنّ علي بن أبي طالب لم يكن معدوداً عند (أهل السنة والجماعة) من الخلفاء الراشدين! لا ولم يعترفوا حتى بشرعية خلافته!!
وإنما أُلحق عليّ بالخلفاء الثلاثة في زمنٍ متأخّرٍ جداً ، وذلك في سنة ثلاثين ومائتين للهجرة في زمن أحمد بن حنبل .
أما الصحابة من غير الشيعة والخلفاء والملوك والأمراء الذين حكموا المسلمين في عهد أبي بكر وحتى عهد الخليفة العباسي محمد بن الرشيد المعتصم ، لم يكونوا يعترفون بخلافة علي بن أبي طالب أبداً ، بل منهم من كان يلعنهُ ولا يعتبره حتى من المسلمين وإلاّ كيف يجوز لهم سبّه ولعنهُ على المنابر؟! وقد عرفنا سياسة أبي بكر وعمر في إقصائه وعزله ، كما جاء عثمان بعدهما فأمعن في احتقاره أكثر من صاحبيه والتقليل من شأنه حتّى هدّده مرةً بالنفي كما نفى الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري (رضي الله عنه) ، ولما ولي معاوية أمعن في سبّه ولعنه وحمل الناس على ذلك فدأب حكّام بني أمية على ذلك في كل مدينة وقرية ودام ذلك ثمانين عاماً . (كلّهم باستثاء عمر بن عبد العزيز رحمه الله)
بل وتواصل ذلك اللعن والطعن والبراءة منه ومن شيعته أكثر من ذلك بكثير ، فهذا المتوكِّل الخليفة العباسي يصل به الحقد إلى نبش قبر عليّ وقبر الحُسَين بن علي وذلك سنة أربعين ومائتين للهجرة .
وهذا الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين في عهده ، يخطب الناس يوم الجمعة فيقول لهم من فوق المنبر : ((إنّ الحديث الذي رُوي عن رسول الله أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح ولكنه محرَّف لأن رسول الله قال له : أنتَ مني بمنزلة قارون من موسى)) فاشتبه على السامع . (تاريخ بغداد ج8 ص266).
ولما كان عهد المعتصم الذي كثر فيه الزنادقة والملحدون والمتكلمون وولّى عهد الخلافة الراشدة واستغلّ الناس بمشاكل هامشيّة وكانت محنة أحمد بن حنبل في قوله بقدم القرآن وأصبح الناس يدينون بدين ملوكهم وبأن القرآن مخلوق .
ولما تراجع أحمد بن حنبل عن قوله الأول خوفاً من المعتصم وخرج من محنته واشتهر بعد ذلك ولمع نجمهُ في عهد المتوكل بين أهل الحديث (أهل الحديث : هم أنفسهم أهل السنة والجماعة) عند ذلك أُلحِقَ علي بن أبي طالب بالخلفاء الثلاثة .
ولعلّ أحمد بن حنبل بهرته الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل علي والتي ظهرت رُغم أنف الحكام ، فهو القائل : ((لم يرد في أحدٍ من الناس من الفضائل بالأحاديث الحسان مثل ما ورد في علي بن أبي طالب)) .
عند ذلك ربّع بخلافته واعتبرها صحيحة بعدما كانت عندهم منكورة ..
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع البحــــــــث...
أيُها القارئ العزيز لا يستفزّك هذا العنوان ، فأنت بحمد الله تمشي على طريق الحق لتصل في النهاية إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى ، فلا تدع وساوس الشيطان ، ولا الغرور بالنفس ، ولا التعصّب المقيت أن يستولي عليك ويصدك عن الوصول إلى الهدف المنشود والحق المفقود وجنة الخلود .
إن المتسمين بـ (أهل السنة والجماعة) هم القائلون بخلافة الخلفاء الراشدين الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، هذا ما يعرفه الناس اليوم .
ولكن الحقيقة المؤلمة هي أنّ علي بن أبي طالب لم يكن معدوداً عند (أهل السنة والجماعة) من الخلفاء الراشدين! لا ولم يعترفوا حتى بشرعية خلافته!!
وإنما أُلحق عليّ بالخلفاء الثلاثة في زمنٍ متأخّرٍ جداً ، وذلك في سنة ثلاثين ومائتين للهجرة في زمن أحمد بن حنبل .
أما الصحابة من غير الشيعة والخلفاء والملوك والأمراء الذين حكموا المسلمين في عهد أبي بكر وحتى عهد الخليفة العباسي محمد بن الرشيد المعتصم ، لم يكونوا يعترفون بخلافة علي بن أبي طالب أبداً ، بل منهم من كان يلعنهُ ولا يعتبره حتى من المسلمين وإلاّ كيف يجوز لهم سبّه ولعنهُ على المنابر؟! وقد عرفنا سياسة أبي بكر وعمر في إقصائه وعزله ، كما جاء عثمان بعدهما فأمعن في احتقاره أكثر من صاحبيه والتقليل من شأنه حتّى هدّده مرةً بالنفي كما نفى الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري (رضي الله عنه) ، ولما ولي معاوية أمعن في سبّه ولعنه وحمل الناس على ذلك فدأب حكّام بني أمية على ذلك في كل مدينة وقرية ودام ذلك ثمانين عاماً . (كلّهم باستثاء عمر بن عبد العزيز رحمه الله)
بل وتواصل ذلك اللعن والطعن والبراءة منه ومن شيعته أكثر من ذلك بكثير ، فهذا المتوكِّل الخليفة العباسي يصل به الحقد إلى نبش قبر عليّ وقبر الحُسَين بن علي وذلك سنة أربعين ومائتين للهجرة .
وهذا الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين في عهده ، يخطب الناس يوم الجمعة فيقول لهم من فوق المنبر : ((إنّ الحديث الذي رُوي عن رسول الله أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح ولكنه محرَّف لأن رسول الله قال له : أنتَ مني بمنزلة قارون من موسى)) فاشتبه على السامع . (تاريخ بغداد ج8 ص266).
ولما كان عهد المعتصم الذي كثر فيه الزنادقة والملحدون والمتكلمون وولّى عهد الخلافة الراشدة واستغلّ الناس بمشاكل هامشيّة وكانت محنة أحمد بن حنبل في قوله بقدم القرآن وأصبح الناس يدينون بدين ملوكهم وبأن القرآن مخلوق .
ولما تراجع أحمد بن حنبل عن قوله الأول خوفاً من المعتصم وخرج من محنته واشتهر بعد ذلك ولمع نجمهُ في عهد المتوكل بين أهل الحديث (أهل الحديث : هم أنفسهم أهل السنة والجماعة) عند ذلك أُلحِقَ علي بن أبي طالب بالخلفاء الثلاثة .
ولعلّ أحمد بن حنبل بهرته الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل علي والتي ظهرت رُغم أنف الحكام ، فهو القائل : ((لم يرد في أحدٍ من الناس من الفضائل بالأحاديث الحسان مثل ما ورد في علي بن أبي طالب)) .
عند ذلك ربّع بخلافته واعتبرها صحيحة بعدما كانت عندهم منكورة ..
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع البحــــــــث...
تعليق