بسمه جلت أسماؤه نبتدي كلمة روح الله عيسى عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام .
صلوا على محمد وآل محمد .
الأبجد ومعناه
معاني الأخبار 46 ، 45: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ـ رحمه الله ـ قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني، مولى بني هاشم، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا كثير بن عياش القطان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال:
لما ولد عيسى بن مريم ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ كان ابن يوم كأنه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب، وأقعدته بين يدي المؤدب فقال المؤدب: قل: بسم الله الرحمن الرحيم فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ:
بسم الله الرحمن الرحيم.
فقال له المؤدب: قل: أبجد.
فرفع عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ رأسه فقال: فهل تدري ما أبجد؟
فعلاه بالدرة ليضربه.
فقال: يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري، وإلافسلني حتى أفسر لك.
فقال: فسره لي.
فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ: الألف: آلاء الله، والباء: بهجة الله، والجيم: جمال الله، والدال: دين الله، هوز: هاء هول جهنم، والواو: ويل لأهل النار، والزاي زفير جهنم.
حطي: حطت الخطايا عن المستغفرين.
كلمن: كلام الله لا مبدل لكلماته.
سعفص: صاع بصاع، والجزاء بالجزاء.
قرشت: قرشهم جهنم فحشرهم.
فقال المؤدب: أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم، فلا حاجة له في المؤدب.
لا يوصف بعجز
التوحيد 127 ب9 ح5: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ـ رحمه الله ـ قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ين أبي عمير، عمن ذكره،
عن أبي عبد الله قال: إن إبليس قال لعيسى بن مريم:
أيقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة؟ فقال عيسى (عليه السلام):
ويلك إن الله لا يوصف بعجز، ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة.
علامة إخواني
أمالي المفيد 129 ـ 130، المجلس 23، ح43: حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله بن محمد بن النعمان (قال: حدثني) أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي رحمه الله، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن رجل، عن واصل بن سليمان، عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول: كان المسيح (عليه السلام ) يقول لأصحابه:
إن كنتم أحبائي وإخواني فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس، فإن لم تفعلوا فلستم بإخواني، إنما أعلمكم لتعلموا، ولا أعلمكم لتعجبوا، إنكم لن تنالوا ما تريدون إلا بترك ما تشتهون، وبصبركم على ما تكرهون، وإياكم والنظرة فإنها تزرع في قلب صاحبها الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة.
يا طوبى لمن يرى بعينه الشهوات ولم يعمل بقلبه المعاصي، ما أبعد ما قد فات وأدنى ما هو آت! ويل للمغترين لو قد آزفهم ما يكرهون، وفارقهم ما يحبون، وجاءهم ما يوعدون وفي خلق هذا الليل والنهار معتبر، ويل لمن كانت الدنيا همه، والخطايا عمله، كيف يفتضح غداً عند ربه؟ ولا تكثروا الكلام في غير ذكر الله، فإن الذين يكثرون الكلام في غير ذكر الله قاسية قلوبهم ولكن لا يعلمون، لا تنظروا إلى عيوب الناس كأنكم رعايا عليهم، ولكن انظروا في خلاص أنفسكم فإنما أنتم عبيد مملوكون، إلى كم يسيل الماء على الجبل لا يلين؟
إلى كم تدرسون الحكمة لا يلين عليها قلوبكم؟! عبيد السوء، فلا عبيد أتقياء، ولا أحرار كرام، إنما مثلكم كمثل الدفلى يعجب بزهرها من يراها، وينفر من طعمها والسلام.
المؤمن والدنيا
تنبيه الخواطر 1/ 139: قال عيسى (عليه السلام ):
لا يستقيم حب الدنيا والآخرة في قلب مؤمن، كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد.
ولكلام عيسى بن مريم عليه السلام بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
صلوا على محمد وآل محمد .
الأبجد ومعناه
معاني الأخبار 46 ، 45: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ـ رحمه الله ـ قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني، مولى بني هاشم، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا كثير بن عياش القطان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال:
لما ولد عيسى بن مريم ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ كان ابن يوم كأنه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب، وأقعدته بين يدي المؤدب فقال المؤدب: قل: بسم الله الرحمن الرحيم فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ:
بسم الله الرحمن الرحيم.
فقال له المؤدب: قل: أبجد.
فرفع عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ رأسه فقال: فهل تدري ما أبجد؟
فعلاه بالدرة ليضربه.
فقال: يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري، وإلافسلني حتى أفسر لك.
فقال: فسره لي.
فقال عيسى ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ: الألف: آلاء الله، والباء: بهجة الله، والجيم: جمال الله، والدال: دين الله، هوز: هاء هول جهنم، والواو: ويل لأهل النار، والزاي زفير جهنم.
حطي: حطت الخطايا عن المستغفرين.
كلمن: كلام الله لا مبدل لكلماته.
سعفص: صاع بصاع، والجزاء بالجزاء.
قرشت: قرشهم جهنم فحشرهم.
فقال المؤدب: أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم، فلا حاجة له في المؤدب.
لا يوصف بعجز
التوحيد 127 ب9 ح5: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ـ رحمه الله ـ قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ين أبي عمير، عمن ذكره،
عن أبي عبد الله قال: إن إبليس قال لعيسى بن مريم:
أيقدر ربك على أن يدخل الأرض بيضة لا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة؟ فقال عيسى (عليه السلام):
ويلك إن الله لا يوصف بعجز، ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة.
علامة إخواني
أمالي المفيد 129 ـ 130، المجلس 23، ح43: حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله بن محمد بن النعمان (قال: حدثني) أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي رحمه الله، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن رجل، عن واصل بن سليمان، عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول: كان المسيح (عليه السلام ) يقول لأصحابه:
إن كنتم أحبائي وإخواني فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس، فإن لم تفعلوا فلستم بإخواني، إنما أعلمكم لتعلموا، ولا أعلمكم لتعجبوا، إنكم لن تنالوا ما تريدون إلا بترك ما تشتهون، وبصبركم على ما تكرهون، وإياكم والنظرة فإنها تزرع في قلب صاحبها الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة.
يا طوبى لمن يرى بعينه الشهوات ولم يعمل بقلبه المعاصي، ما أبعد ما قد فات وأدنى ما هو آت! ويل للمغترين لو قد آزفهم ما يكرهون، وفارقهم ما يحبون، وجاءهم ما يوعدون وفي خلق هذا الليل والنهار معتبر، ويل لمن كانت الدنيا همه، والخطايا عمله، كيف يفتضح غداً عند ربه؟ ولا تكثروا الكلام في غير ذكر الله، فإن الذين يكثرون الكلام في غير ذكر الله قاسية قلوبهم ولكن لا يعلمون، لا تنظروا إلى عيوب الناس كأنكم رعايا عليهم، ولكن انظروا في خلاص أنفسكم فإنما أنتم عبيد مملوكون، إلى كم يسيل الماء على الجبل لا يلين؟
إلى كم تدرسون الحكمة لا يلين عليها قلوبكم؟! عبيد السوء، فلا عبيد أتقياء، ولا أحرار كرام، إنما مثلكم كمثل الدفلى يعجب بزهرها من يراها، وينفر من طعمها والسلام.
المؤمن والدنيا
تنبيه الخواطر 1/ 139: قال عيسى (عليه السلام ):
لا يستقيم حب الدنيا والآخرة في قلب مؤمن، كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد.
ولكلام عيسى بن مريم عليه السلام بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
تعليق