تواضعوا للناس
بحار الأنوار 2/ 62، ح5، عن منية المريد: عن محمد ابن سنان رفعه قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة فاقضوها لي.
قالوا: قضيت حاجتك يا روح الله.
فقام فغسل أقدامهم.
فقالوا: كنا نحن أحق بهذا يا روح الله.
فقال: إن أحق الناس بالخدمة العالم، إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم، ثم قال عيسى (عليه السلام ): بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر، كذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل.
لا تعينوا الظالم
معاني الأخبار 196، باب: 184، ح2: حدثنا علي بن عبد الله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن معروف، عن إبراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحوال صاحب الطاق، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه (عليهما السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل، ومن أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز وجل أوثق منه بما في يده، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم ): ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس. ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يقبل معذرة، ولا يغفر ذنباً. ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، وإن عيسى بن مريم (عليه السلام ) قام في بني إسرائيل فقال:
يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم.
الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل.
العالم والدين
الخصال 1/ 113، ح91: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام ): قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
الدينار داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه واعلموا أنه غير ناصح لغيره.
ما أصنع بالتزويج
من لا يحضره الفقيه ج3/ 558، ح4916: قال الصادق (عليه السلام ):
قيل لعيسى بن مريم (عليه السلام ): ما لك لا تتزوج؟ فقال:
وما أصنع بالتزويج؟
قالوا: يولد لك.
قال: وما أصنع بالأولاد؟ إن عاشوا فتنوا، وإن ماتوا أحزنوا.
ليس أحد أغنى مني
بحار الأنوار 14/ 239، ح17، عن إرشاد القلوب: قال عيسى (عليه السلام ):
خادمي يداي، ودابتي رجلاي، وفراشي الأرض، ووسادي الحجر، ودفئي في الشتاء مشارق الأرض، وسراجي بالليل القمر، وإدامي الجوع، وشعاري الخوف، ولباسي الصوف، وفاكهتي وريحانتي ما أنبتت الأرض للوحوش والأنعام، أبيت وليس لي شيء وأصبح وليس لي شيء، وليس على وجه الأرض أحد أغنى مني.
إياك والشبع
علل الشرائع 2/ 497، ب 252، ح1: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام ):
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان فقال: ما شأنكما؟ قال: يا نبي الله هذه امرأتي وليس بها بأس، صالحة، ولكني أحب فراقها. قال: فأخبرني على كل حال ما شأنها؟ قال: هي خلقة الوجه من غير كبر. قال لها: يا امرأة أتحبين أن يعود ماء وجهك طرياً؟ قالت: نعم. قال لها: إذا أكلت فإياك أن تشبعي، لأن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه. ففعلت ذلك فعاد وجهها طرياً.
هكذا يغرس الشجر
علل الشرائع 2/ 574، ب376، ح1: وبالإسناد المذكور:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وإذا في ثمارها الدود، فشكوا إليه ما بهم، فقال:
دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب ثم صببتم الماء، وليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول الشجر ثم تصبوا التراب لكي لا يقع فيه الدود. فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم.
وللمرفوع إلى السماء من كلامه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد.
بحار الأنوار 2/ 62، ح5، عن منية المريد: عن محمد ابن سنان رفعه قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة فاقضوها لي.
قالوا: قضيت حاجتك يا روح الله.
فقام فغسل أقدامهم.
فقالوا: كنا نحن أحق بهذا يا روح الله.
فقال: إن أحق الناس بالخدمة العالم، إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم، ثم قال عيسى (عليه السلام ): بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر، كذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل.
لا تعينوا الظالم
معاني الأخبار 196، باب: 184، ح2: حدثنا علي بن عبد الله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن معروف، عن إبراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحوال صاحب الطاق، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه (عليهما السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل، ومن أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز وجل أوثق منه بما في يده، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم ): ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس. ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يقبل معذرة، ولا يغفر ذنباً. ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، وإن عيسى بن مريم (عليه السلام ) قام في بني إسرائيل فقال:
يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم.
الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل.
العالم والدين
الخصال 1/ 113، ح91: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام ): قال عيسى بن مريم (عليه السلام ):
الدينار داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه واعلموا أنه غير ناصح لغيره.
ما أصنع بالتزويج
من لا يحضره الفقيه ج3/ 558، ح4916: قال الصادق (عليه السلام ):
قيل لعيسى بن مريم (عليه السلام ): ما لك لا تتزوج؟ فقال:
وما أصنع بالتزويج؟
قالوا: يولد لك.
قال: وما أصنع بالأولاد؟ إن عاشوا فتنوا، وإن ماتوا أحزنوا.
ليس أحد أغنى مني
بحار الأنوار 14/ 239، ح17، عن إرشاد القلوب: قال عيسى (عليه السلام ):
خادمي يداي، ودابتي رجلاي، وفراشي الأرض، ووسادي الحجر، ودفئي في الشتاء مشارق الأرض، وسراجي بالليل القمر، وإدامي الجوع، وشعاري الخوف، ولباسي الصوف، وفاكهتي وريحانتي ما أنبتت الأرض للوحوش والأنعام، أبيت وليس لي شيء وأصبح وليس لي شيء، وليس على وجه الأرض أحد أغنى مني.
إياك والشبع
علل الشرائع 2/ 497، ب 252، ح1: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثني عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام ):
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان فقال: ما شأنكما؟ قال: يا نبي الله هذه امرأتي وليس بها بأس، صالحة، ولكني أحب فراقها. قال: فأخبرني على كل حال ما شأنها؟ قال: هي خلقة الوجه من غير كبر. قال لها: يا امرأة أتحبين أن يعود ماء وجهك طرياً؟ قالت: نعم. قال لها: إذا أكلت فإياك أن تشبعي، لأن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه. ففعلت ذلك فعاد وجهها طرياً.
هكذا يغرس الشجر
علل الشرائع 2/ 574، ب376، ح1: وبالإسناد المذكور:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: مر أخي عيسى (عليه السلام ) بمدينة وإذا في ثمارها الدود، فشكوا إليه ما بهم، فقال:
دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب ثم صببتم الماء، وليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول الشجر ثم تصبوا التراب لكي لا يقع فيه الدود. فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم.
وللمرفوع إلى السماء من كلامه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد.
تعليق