/*/
\*\
/*/
|*|
لا أدري إن كُـنـتَ أنـت قـد كـتـبـت هـذا الـمـوضـوع [ بـلا هـدف ] !
أم أنـَّك لا تـهـتـم إلاَّ [ بإصـطـنـاع الـخِـلافـات ] و إن لـم يـكـُن لـهـا
وجـود بـيـنـنـا ؟! , .. يـاعـزيـزي لـمـاذا تـُنـاقـض نـفـسـك بـنـفـسـك
و تـرضـى مـن نـفـسـك مـالا تـرضـاه مـن غـيـرهـا ؟! , .. ثـم أخـبـرنـي
مـن الـذي وجَّـه الإتـِّهـامـات ؟! ألـسـتَ أنـت الـذي ذيَّـلـت الـمـوضـوع
بـ [ لـعـنـك الـجـمـاعـيّ لـنـا و لـم تـسـتـثـنـي ؟! ] , .. أمَّـا عـقـيـدتـي
فـلـم اُوكـِّلـك لِـتُـقـيِّـم مـدى إتـِّصـالـي بـهـا و حـرصـي عـلـيـهـا !! , ..
أمَّـا قـولـك عـن سـمـاحـة الأمـيـن الـعـام الـسَّـيِّـد حـسـن نـصـر الله أنَّـه
جـلـس بـ [ شـكـل غـيـر مُـبـاشـر ] مـع الإسـرائلـيـِّين فإنـَّمـا كـان ذلـك
طـريـقـاً سـيـاسـيَّـاً داعـمـاً لـلـطـريـق الـعـسـكـري و الـجـلـوس لـم يكـن
لِـيـُحـتـل لُـبـنـان بـل لِـتـبـادُل الأسـرى ! إنـجـازاً لـتـحـريـر الـوطـن أرضـاً
و شعـبـاً ! , .. و أمَّـا إيـران و تـفـاوضهـا مـع أمـيـركـا فـلـيـس مـن مـوقـع
الـضَّـعـف و إنـَّمـا أمـيـركـا هـي الـتـي تُـريـد لأنـَّهـا تـشـعـر بـالـضَّـعـف
أمـام إيـران سـيـاسـيَّـاً و عـسـكـريَّـاً , .. أمَّـا قـولـك بـأنَّ مُـجـالـسـة المُحتل
أصـبـحـت ضـرورة و إن كـانـت تُـخـالـف الـدِّيـن فـإنـَّنـي لا أدري لـمـاذا
تـغـضـب مـن حـمـاس إذ رأيـت هـذه الـصـُّورة إذاً ؟! , .. فـجـلـوسـهـا مـع الـضَّـاري
ضـرورة أيـضـاً ! , .. فـإن كـان الـضـَّاري قـد أسـاء إلـى الـشِّـيـعـة فـمـا
شـأن حـمـاس بـالـضـَّاري ؟! , .. أَوَلـم يـكـُن مـلـك الأردن ضـدَّنـا نـحـن الـشِّـيـعـة ؟!
فـهـاهـو الـسَّـيِّـد الـحـكـيـم قـد جـلـس بـجـانـبـه و بـادلـه الـقـُبـُلات بـعـد الأخـذ
بالأحـضـان !! , .. أَوَلـم يـكـُن بـوش ضـدَّ الإسـلام بـكـل طـوائـفـه ؟! فـهـاهـُو الـسَّـيِّـد
الـحـكـيـم راح يـشـحـذ الـعـطـف الأمـيـركـانـي اُسـوةً بـأغـلبـيـَّة حُـكـَّام الـعـرب
الـذيـن نـُشـيـر إلـيـهـم [ بـنـصـب الـعـِداء لـنـا ] ؟! , .. يـعـنـي لا أدري مـا هـي هـذه
الـعـقـيـدة الـتـي تـتـحـدَّث عـنـهـا ؟! , .. يـعـنـي أنـا اُؤمـن بـوجـود نـفـاق سـيـاسـي
لـدى بـعـض الـعـرب لـكـن لـم أتـوقـَّع أن يـصـل الـنِّـفـاق إلـى درجـةٍ كـهـذه بـحـيـث
لانـُفـرِّق بـيـن الـمُـقـاومـة و الـمـُسـاومـة ! , .. لا أضـاع الله رُشـدك يـا عـزيـزي !! , ..
|*|

/*/
\*\
/*/
|*|
لـم أقـرأ مـا نُـشـر عـن سـمـاحـة الـسَّـيِّـد عـبـد الـعـزيـز الـحـكـيـم
بـل سـمـعــت مـاقـاله حـرفـيَّــاً ! , .. إلاَّ إن كــان مُـسـلـسـل هـُنـا
الـحـكـيـم مـن قـاعـة البـيـت الأبـيـض هـو مـن إنـتـاج و إخــراج و
تـسـويـق بـعـثـي ! فـأنـا أعـتـذر عـمـَّا قـلــت بـحـق الـسَّـيِّـد ! , ..
أمَّـا بـُلـدانـنـا الـعـربـيَّـة فـي غـالـبـهـا لـم أقــــل بـأنـَّهـا تـفـهـم
[ لـلـعـروبـة ] مـعـنـىً و لـم أدَّعـي أنَّـهـا [ إسـلامـيَّـة ] بـقـدر مـا
هـي [ عـمـيـلـة ] وفـق أجـنـدة خـارجـيَّـة ! , .. أمَّـا دفـاعـي فـلـم
يـكـُن عـن حـركـة فـتـح لأنَّـهـا قـد [ تـصـهـيـنـت عـلـنـاً ] و إنـَّمــا
دفـاعـي عـن حـمـاس لأنـَّنـي مـازلـت أتـقـاسـم مـعـهـا ذات الـفـكـر
مـن مُـنـطـلـق إسـلامـي و بـإقـتـنـاع شـخـصـي , .. أمَّـا حـديـثـي
عـن الـعـراق و أهـل الـعـراق فـلـم أقـل عـنـهـم عُـمـلاء و إنـَّمـا
تـسـاهـل الـحـكـومـة الـعـراقـيَّـة مـع الأجـنـدة الأمـيـركـيَّـة يـجـعـل
الأمـر أشـبـه بـ [ الـنـِّفـاق الـسِّـيـاسـي ] تـحـت [ غـطـاء ديـنـي ] !
مـع أنَّ سـيـاسـة الأمـيـركـان في الـعـراق صـريـحـة لـلـغـايـة إذ هـي
تـسـعـى لـكـل مـامـن شـأنـه إشـعـال [ الـغـريـزة الـعـنـصـريَّـة ] حتَّى
تـُنـتـج [ الإفـرازات الـطـَّائـفـيَّـة ] و بـالـتـَّالـي يـدخـل الـعـراق فـي
عـمـلـيَّـة [ إحـتـراق طـائـفـي ] يـشـعـل الـعـراق بـأبـنـاء الـعـراق , ..
و خـيـر شـاهـد عـلـى ذلـك هـو الـمـقـال الـذي نـُشـر في صـحـيـفـة
الـشـَّرق الأوسـط إذ أنَّ [ الـدَّهـاء الأمـيـركـي ] أراد تـوريـط الحكومـة
الـعـراقـيَّـة مـن خِـلال إشـاعـة الـقـول بـأن أمـيـركـا [ سـعـت ] لإرجـاء
تـنـفـيـذ حـكـم الإعـدام إلـى مـابـعـد عـيـد الأضـحـى لـكـن أطـرافـاً
مـن الحكومـة قـامـت بالضغـط عليهـا لتُسـرع بتنفيـذه ! , .. يعـنـي
إلـى هُـنـا وصـل الـتـَّآمـر الأميـركـي بـشـكـل عـلـنـي عـلـيكـم و أنتـم
كلمـا إنتقدنـا وقـت تنفـيـذ الحكـم إتَّهمتمونـا بالإنتمـاء إلـى ذات الفكر
البعثـي ! , .. أمَّـا قـولـكِ بـأنَّ حكومـاتنـا هـي الـتـي جـاءت إلـيـكــم
بجـيـش الإحـتـلال فـلا اُنكـر ذلـك لـكـنـَّنـي أسـتـنـكـر مـِقـدار الـتـَّعـاون
بـيـنـكـم و بـيـن الـجـيـش الـذي تـدركـون أنَّـه مُـحـتـل !! , .. إضـافـةً إلـى
هـذا و عـطـفـاً عـلـى ذات الـمـوضـوع فـأنـا لا أرى مـنـكـم إهـتـمـامـاً
كـبـيـراً بـثـروات الـعـراق الـتـي تُـنـهـب و تُـسـرق مـن جـانـب الإحـتـلال
بـقـدر الإهـتـمـام الـذي يُـعـطـى لأي دعـم إيـرانـي لـحـمـاس ؟! , .. يـعـنـي
حـمـاس عـلـى أسـوأ الأحـوال إسـلامـيَّـة و إن إخـتـلـفـنـا مـعـهـا بالمذهـب
و لـكـن أمـيـركـا يـهـوديَّـة بـإمـتـيـاز و إن إدَّعـت الـدِّيموقـراطـيَّـة فـهـي
لا مـصـلـحـة لـهـا أصـلاً بــتـحـريـر الـمـُسـلـمـيـن بـقـدر مـا تـحـلـم بالسيطـرة
عـلـيهـم إقـتـصـاديَّـاً و عـسـكـريَّـاً ! , .. أضـيـفـي إلـى هـذا مـعـلـومـةً إضافـيَّـة
ربَّـمـا غـيَّـبـهـا عـن نـاظـريـكِ تـعـاطـفـكِ مـع الـحـكـومـة الـعـراقـيَّـة الـتـي
إنـتـخـبـتِـهـا بـمـلء إرادتـك أنَّـنـا نـحـن بُـسـطـاء الـعـرب لا نـاقـة لـنـا فـي
أيٍّ مـن الـقـرارات الـصَّـادرة عـن حـكـومـاتـنـا و لا جـمـل لـنـا عـلـى صـعـيـد
الـتَّـحـالـفـات الـسِّـيـاسـيَّـة بـيـن حـكـومـاتـنـا مـع الـغـرب فـكـيـف تـتَّـهـمـيـنـا
بـالـتَّـخـاذل ضـدَّكـم ؟! , .. و مـع إحـتـرامـي لـكِ يـاعـزيـزتـي فـإن كـُنـتِ
تـنـظـريـن إلـى الـشَّـعـب الـعـربـي الـذي يـُقـدِّم الـنـُّصـح لـكـم أنَّـه خـائـن و
غـادر فـهـو عـلـى الأقـل لـم يـأتِ بـالأمـيـركـان لـيـُحـرِّروه مـن هـؤلاء ! , ..
و أمَّـا قـولـكِ بـأنـَّنـي لـو كُـنـتُ فـي الـعـراق حـالـيَّـاً لـرضـيـت بـأن اُصافـح
الإسـرائـلـيِّـين و سـبـقـتِ هـذا الـقـول بـقـسـمٍ مُـطـلـقٍ بـالله فأقـول لـكِ إنَّ
أقـلَّ مـا يُـمـكـن أن يـكـسـبـه الإنـسـان أيُّ إنـسـان مـن خِـلال حـضـوره
فـي مـجـالـس عـاشـوراء و إلـمـامـه بـثـورة الـحـُسـيـن عـلـيـه الـسَّـلام أنَّـه
سـيـعـرف أنَّ تـحـريـر الإنـسـان و الأوطـان لا يُـمـكـن أن يـكـون إلاَّ بـالإيـمـان
و أمَّـا إستعطـاف المُحـتـل و شحـذ رضـاه فـلا وطـن يُرجـى مـن بـعـده , ..
و هُـنـا سـأتـسـاءل عـمَّـا لـو كـان الـذي قـتـل يـزيـد يـهـوديَّـاً فـهـل سـنـفـرح
و نـقـول بـأنَّ الـذي قـتـلـه قـد أخـذ بـثـأر الـحُـسـيـن ؟! , .. و عـمـومـاً أنـا
لـم اُدافـع عـن حُـكـَّام العـرب يـا اُخـتـي الـعـزيـزة و راجـعـي ردِّي الـسَّـابـق الـذي
وصـفـتـهـم فـيـه بـأنَّـهـم لا يُـتـقـنـون إلاَّ الـعـمـالـة ! لـهـذا إسـتـغـربـت وجـود
الـسَّـيِّـد الـحـكـيـم بـيـنـهـم ! فـإن كُـنـتُ سـأقـول عـنـه أنَّـه يـبـحـث عـن مصلحـة
الـعـراق إذاً فـالـواجـب تـعـمـيـم هـذا الـمـنـطـق عـلـى الـجـمـيـع بـدون إستثناءات ! , ..
أمَّـا قـولـكِ بـأن الـسَّـيِّـد الـحـكـيـم يُـمـثـِّل كـل الـعـراق و أنَّ الأكـراد الـسُّـنَّـة و
الـمـسـيـح تُـعـجـبـهـم هـكـذا مُـسـاومـات أمـيـركـيَّـة عـراقـيَّـة فـلا أدري لـمـاذا
إسـتـثـنـيـتي الشِّـيـعـة مـن ذلـك و لا أدري لـمـاذا إذاً لا يـُدافـع هـؤلاء عـن السَّـيِّد
الحكـيـم و يـتـركـونـه في وجـه الإنتقـادات سـواءاً الشِّيعـيَّة أو مـاعـداهـا على الرَّغـم
من أنَّـه يُـريـد أن يـكـسـب الـجـمـيـع !! , .. أخـيـراً صـحـيـح أنَّ الـذي قـد قـُلـتِ عـن
إيـران إذ أنـَّهـا لـم تُحـكـم مـن الأشـراف إلاَّ بعـد ويـلاتٍ و ويـلات لكـن الحقيقـة التـي
لـم تذكـُريهـا أنَّ الإمـام القـائـد الخُمينـي لم يستعـن بالأميركـان و هـو أيضـاً الـذي
أوصـانـا بأن نُحافـظ على القضيَّـة الفلسطينيَّـة و أنـا لا أدري لـماذا أخـذتِ نصـف
إشـراقـة الجمهوريَّـة الإسـلاميَّـة في إيـران و تركـتِ نصفهـا الأكثـر إشـراقـاً ؟! , ..
و رغـم هجمـة صـدَّام بـدعـم أمـيـركـانـي عـلـى إيـران إلاَّ أنَّ سمـاحـة الإمـام القائـد
الخُمينـي لـم يقـل يومـاً بأنَّكـم السَّـبـب ! و لـم يتَّهـم الشُّعـوب بمـا تتَّهموننـا بـه أنتـم
الآن ! , .. أخـيـراً إنـتـقـادي لـيـس إنـتـقـاصـاً مـن الـسَّـيِّـد الـحـكـيـم و لـكـن هـو
مُجـرَّد إقـتـنـاع لـو أنَّ السَّـيِّـد الـحـكـيـم قـابـل أمـيـركـا مـن جـانـب قـويّْ و جعلهـا
هـي التـي تأتِ إلـيـه لـكـان وضعـه مقبـولاً بـلا جـدل لـديّْ ! لـكـنـَّنـي حـالـيَّـاً لا أرى
تـكـافـؤاً في المُعـادلـة بـل أرى إستسهـالاً في عمليَّـة قـبـول الإمـلاءات الأميركيَّـة , ..
|*|

/*/
\*\
/*/
|*|
يـعـنـي أنـا مـابـي أكـثـر مـن إنـك تـتـألـَّم أكـثـر و أكـثـر
لأنـك كـلـمـا صـرخـت كـان حـقـدك عـلـى إيـــران و و عـلـى
[ الـعـروبـة ] واضـح أكـثـر , .. مـاراح أكـون واطـي مـثـلـك
لـكـن يـاحـرام لـيـتـك مـيِّـت مـع صـدَّام كـان الـعـيـد أربــــع
أعـياد بـمـوت واحـد مـن أحـفاد عـمـر بـن سعـد و مـن خـُدَّام
يـزيـد ! , .. يـكـفـيـنـا شـرف حـوزة قـم عـلـمـتـنـا إحـتـــرام
حـوزة الـنـجـف ! , .. لـكـن عـلـمـنــــا إنـت وش غـيـر أخـلاق
[ كـعـب الأحـبـار ] و [ شـُريـح ] و [ عـمـرو بـن الـعـاص ] تعـرف
غـيـرهـم إنـت ؟! , .. أمَّـا الـرجـولـة فـأعـتـقـد لـو شـافـتـك
أعـلـنـت بـراءتـهـا مـن أشـبـاه الـرجـال ! , .. و أنـا مـا قـيَّـمـتـك
لـكـن واضـع مـابـداخـلـك إلاَّ الـحـقـد و الـحـسـد و سـواد الوجـه
لـكـن مـعـلـيـش هـذي حـقـيـقـتـك لا تـزعـل مـنـهـا بـس حـاول
يـا تـنـتـحـر أو تـنـتـحـر يـعـنـي مـرضـك مـزمـن و عـُقـدة النقـص
الـلـي بـك هـي سـبـب إخـتـلالـك نفسـيَّاً و عقلـيَّاً , .. يـاحـرام
|*|