البراك غير آسف على قتل صدام والفوزان يترحم عليه
الشيخ الفوزان على شاشة «المجد» الفضائية
تضاربت آراء اثنين من الشيوخ السلفيين السعوديين البارزين ازاء الموقف من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعدم شنقا السبت الماضي.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك في بيان نشر عبر موقعه الالكتروني أن «أهل السنة غير آسفين على قتل صدام حسين» فيما اعتبر الشيخ عبد العزيز الفوزان ما حصل لصدام «من حسن الخاتمة».
وقال البراك أن صداما «مثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام» في حين رأى الفوزان في لقاء عبر قناة المجد الفضائية أنه «لا يجوز أن نحكم على الرجل بالكفر كما فعل بعض الناس.» في اشارة للبراك على ما يبدو.
وأشاد الفوزان بنطق صدام للشهادتين قبل اعدامه بالقول «نطقه للشهادتين من بشائر الخير لهذا الرجل.» فيما رد البراك بالقول ان «ما يتظاهر به "صدام" من الإسلام والنطق بالشهادتين؛ فلا يكفي؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام».
الفوزان الذي قال عن صدام بأنه «لا بأس من الترحم عليه» قابله البراك بكلام عنيف بالقول «لا نترحم عليه؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.»
وقال الفوزان عن صدام بأن «له جرائم عظام وله حسنات من أكبرها وقوفه ضد المد الصفوي وكف شرهم عن المسلمين ووقوفه أمام الاحتلال الصليبي..»
في حين قال البراك «إطاحة الأمريكان بدولة صدام من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه..»
إلا انه مع تضارب آراء الشيخين ازاء «كفر أو اسلام» صدام حسين فقد توحدا تماما ازاء الهجوم العنيف على الشيعة وأنهم والأمريكان «الصليبيين» على حد سواء.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة ردود الأفعال واللغط القائم على نطاق واسع تجاه ظروف تصوير حادثة اعدام صدام حسين وما صاحبها من هتافات اعتبرها السُنة طائفية ومتعمدة لإهانتهم فيما اعتبرتها الحكومة العراقية نابعة من تصرفات شخصية لبعض الحراس الموجودين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
فمن المعلوم أن صدام أحد قادة حزب البعث العربي والمعروف أن حزب البعث يقوم على مبادئ جاهلية وإلحادية وكان أمين الحزب ميشيل عفلق النصراني ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق ولا قبل ذلك.
بيان الشيخ البراك على موقعه «نور الإسلام»
وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين؛ فلا يكفي؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام.
وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله؛ ولا نترحم عليه؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.
وأما الذين قتلوه فهم الصليبيون والرافضة، وعداواتهم له سياسية.
وكذلك يعاديه الرافضة من جهة انتسابه لأهل السنة، وأما اختيار يوم العيد لقتله يظهر أنه مضاهاة لقتل أميرٍ من أمراء دولة بني أمية وهو خالد القسري للجعد بن درهم - إمام المعطلة - حيث قتله يوم عيد الأضحى وقال: ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً، فنزل من المنبر فذبحه.. والرافضة تُوالي الجهمية المعطلة ولهذا اعتنقوا مذهب المعتزلة.
فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة، وهم واهمون في ذلك.
وإطاحة الأمريكان بدولة صدام ومعاونة الرافضة لهم، من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه.. ونسأل الله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر المجاهدين في العراق وفي كل مكان..

الشيخ الفوزان على شاشة «المجد» الفضائية
تضاربت آراء اثنين من الشيوخ السلفيين السعوديين البارزين ازاء الموقف من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي اعدم شنقا السبت الماضي.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك في بيان نشر عبر موقعه الالكتروني أن «أهل السنة غير آسفين على قتل صدام حسين» فيما اعتبر الشيخ عبد العزيز الفوزان ما حصل لصدام «من حسن الخاتمة».
وقال البراك أن صداما «مثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام» في حين رأى الفوزان في لقاء عبر قناة المجد الفضائية أنه «لا يجوز أن نحكم على الرجل بالكفر كما فعل بعض الناس.» في اشارة للبراك على ما يبدو.
وأشاد الفوزان بنطق صدام للشهادتين قبل اعدامه بالقول «نطقه للشهادتين من بشائر الخير لهذا الرجل.» فيما رد البراك بالقول ان «ما يتظاهر به "صدام" من الإسلام والنطق بالشهادتين؛ فلا يكفي؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام».
الفوزان الذي قال عن صدام بأنه «لا بأس من الترحم عليه» قابله البراك بكلام عنيف بالقول «لا نترحم عليه؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.»
وقال الفوزان عن صدام بأن «له جرائم عظام وله حسنات من أكبرها وقوفه ضد المد الصفوي وكف شرهم عن المسلمين ووقوفه أمام الاحتلال الصليبي..»
في حين قال البراك «إطاحة الأمريكان بدولة صدام من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه..»
إلا انه مع تضارب آراء الشيخين ازاء «كفر أو اسلام» صدام حسين فقد توحدا تماما ازاء الهجوم العنيف على الشيعة وأنهم والأمريكان «الصليبيين» على حد سواء.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة ردود الأفعال واللغط القائم على نطاق واسع تجاه ظروف تصوير حادثة اعدام صدام حسين وما صاحبها من هتافات اعتبرها السُنة طائفية ومتعمدة لإهانتهم فيما اعتبرتها الحكومة العراقية نابعة من تصرفات شخصية لبعض الحراس الموجودين.
نص بيان الشيخ البراك:
غير مأسوف على صدام، وقد أفضى إلى ماقدمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:
فمن المعلوم أن صدام أحد قادة حزب البعث العربي والمعروف أن حزب البعث يقوم على مبادئ جاهلية وإلحادية وكان أمين الحزب ميشيل عفلق النصراني ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق ولا قبل ذلك.

وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين؛ فلا يكفي؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام.
وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله؛ ولا نترحم عليه؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.
وأما الذين قتلوه فهم الصليبيون والرافضة، وعداواتهم له سياسية.
وكذلك يعاديه الرافضة من جهة انتسابه لأهل السنة، وأما اختيار يوم العيد لقتله يظهر أنه مضاهاة لقتل أميرٍ من أمراء دولة بني أمية وهو خالد القسري للجعد بن درهم - إمام المعطلة - حيث قتله يوم عيد الأضحى وقال: ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً، فنزل من المنبر فذبحه.. والرافضة تُوالي الجهمية المعطلة ولهذا اعتنقوا مذهب المعتزلة.
فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة، وهم واهمون في ذلك.
وإطاحة الأمريكان بدولة صدام ومعاونة الرافضة لهم، من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه.. ونسأل الله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر المجاهدين في العراق وفي كل مكان..
تعليق