حامـــــــي الضعينه
يا ســاقي الماء المعين الصافيـــا أو لست ياساقي العطاشى ضاميا
أرويت مهجتـــك التي لاتنطفــي ظمـــأ وشوقاً للحسيــــن مواسيــالله أي وديعــــــــــةِ واســـــيتهــا في يوم عــاشورا وكنت الحامــيا
عبــاس!! يابحرا تلاطم موجــــه جـــوداً وعــــزاً للقيامــه باقيــــــا
لازلـــت أذكر موقفاً من الوقفـــة والماء مابيــن الأنــامل جـــاريــا
أغرقتنــي همــاً وحزنـــاً ســيدي لازلـــت أذكرها وجفنـــي دامـيــا
يا أيــها الرجـــل الـــمقـدس ذكره أنـــي لـــذكرك كل حيــن باكيـــا
ضمآن قد ملكت الفرات بكفـــــــه ورماه من كف العلــى متعاليــــــا
ومخاطبــاً نفسـاً يعــز نظيرهـــــا يانفس هونــي للحسيــن أماميــــــا
ومنعت نفسك والفرات بها أنكوى من حرها مـــاء الفــرات حامـيـــا
وملئــت قربتــك التــي لـم ترتوي منهــا حشاشــة صــبرك المتـفانيــا
يا نعمة الله التــي في عدهــــــــــا أمضيـــت عمري لا أتــم حســابيــا
لك هامـــة يوم الطفوف تربعــــت عرش الكرامــةِ والفضيــلةِ عاليــــا
لك ســاعد فيـه السعــــادة والأبـــا والكبريــــــــاء بكفـــك المتساميـــــا
يا كافــــل الحــــــوراء بنت محمدٍ أقسمـــــت بالحـوراء كن لـــي كافيا
وبخدرهـــا المسلوب شــافي علتي مالي سوى بحــر الفضيلــــةِ شــافيا
وبضعنها لمــا هويت علـــى الثرى ها قد سرى ضعــن المحبـــة ماشــيا
يا قاضي الحاجـــات والبـــاب التي فيــها تلبــــــى دعوتــــي وندائيـــــا
حامـي الضعينة أن ضعني قد سرى للطف فأقضـــي حاجتــي ومراديــــا








شاعـــــر آل بيت
أبو صالح
الشيخ سلطان ألكاظمي
الشيخ سلطان ألكاظمي
تعليق