إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسول الله عند الشيعة وعند السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة !!عاشق الجنة!!
    الدين اخي الكريم يؤخذ بالنقل .. لا بالعقل ..


    لكن قل لي بالله عليك ... فيمن نزلت هذه الايه ايه الكويتي العربي


    ثم انا لا الومك ان ادعيت العصمة لسيد ولد آدم مع خلافي لك بهذه الجُزئيه

    فقد ادعيتموها لجميع الائمة لديكم ... ولا ادري هل هناك ائمة من أئمتكم الحاليين

    والايات العُظمى لديكم معصومين عن الخطأ ...


    احترامي
    [/center]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلي على محمد آل محمد وعجل فرجهم الشريف
    واللعنة الدائمة على أعداء نبي الله محمد وآل محمد

    جوابي بكل شفافية عزيزي

    روايات تقول انه أحد الأشخاص من بني أمية

    وروايات تقول انه الذي نزلت به عثمان


    ولكن السورة لم تنزل بالنبي صلوات الله عليه وآله

    فالعابس كان الموجود عند النبي

    فلك ان تختار

    1)إما ان النبي عصى امر الله عندما قال الله عز وجل ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )

    2)أن تقول انه الآية لم تنزل بالنبي وهذا الأصح


    تحياتي

    تعليق


    • #17
      يا اخي هداك الله كيف تنزل سورة كاملة تخاطب غير النبي صلى الله عليه وسلم


      عبس وتولى ليس فيها انتقاص للنبي صلى الله عليه وسلم

      نقول ليس في ذلك أي انتقاص , وقد تبين لنا مما سبق أن عصمة الأنبياء عليهم السلام هي في التنزيل , كما أنهم معصومون من الكبائر , وليس في ذلك أي انتقاص منهم .

      قولك أن ( عبس وتولى ) نزلت في عثمان بن عفان .

      نقول وكيف تنزل سورة كاملة مكملة على رجل غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ فهذا من أعجب من سمعت !! أيعقل أن تنزل سور كاملة على عثمان بسبب خطأ أرتكبه !!؟ ولماذا لم تنزل على بقية الصحابة الذين أخطئوا أيضاً !! ولا أدري كيف يسفر قول أمامه الذي يعتبره معصوماً وهو الصادق أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: "مرحبا مرحبا! لا والله، لا يعاتبني الله فيك أبدا" وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما يفعل به." المجمع جـ 5 ص ( 437 ) . وبحار الأنوار جـ 17 ص ( 77 ) ونور الثقلين للحويزي جـ 5 ص ( 509 ) وتفسير الميزان للطباطبائي جـ 20 ص ( 204 ) وتفسير البرهان جـ 3 ص ( 161 ) ومجمع البحرين للطريحي جـ 3 ص (




      احترامي

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ناوة

        أمّا الشيعة ـ استناداً إلى أئمّة أهل البيت ـ فهم ينزّهون الأنبياء عن هذه الترّهات، وخصوصاً نبيّنا محمّد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، ويقولون بأنّه منزّه عن الذنوب والخطايا والمعاصي صغيرة كانت أم كبيرة، وهو معصوم عن الخطأ والنسيان والسهو والسحر وكلّ ما يخالط العقل، بل هو منزّهٌ حتى عمّا يتنافى مع المروءة والأخلاق الحميدة: كالأكل في الطريق أو الضحك بصوت عالٍ أو المزاح بغير حقّ أو أيّ فعل يستهجنُ عمله عند العرف العام، فضلاً عن أن يضع خده على خدّ زوجته أمام الناس ويتفرّج معها على رقص السودان [صحيح البخاري ج3 ص228 وج2 ص3 كتاب العيدين]، أو أن يُخرج زوجته في غزوة فيتسابق معها فيغلبها مرّة وتغلبه أُخرى، فيقول لها: (هذه بتيك) [مسند الإمام أحمد بن حنبل ج6 ص75].
        والشيعة يعتبرون الروايات التي رويتْ في هذا المعنى، والتي تتناقض مع عصمة الأنبياء كلّها، موضوعة من قبل الأمويين وأنصارهم :
        أولاً : للحطّ من قيمة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم).
        وثانياً : لكي يلتمسوا عذراً لأعمالهم القبيحة وأخطائهم الشنيعة التي سجّلها لهم التاريخ.
        فإذا كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطئُ ويميلُ مع الهوى، كما رووا ذلك في قصّة عشقه زينب بنت جحش لمّا رآها تمشط شعرها وهي زوجة لزيد بن حارثة، فقال: (سُبحان اللّه مُقلّب القلوب) [تفسير الجلالين في تفسير قوله تعالى (وتخفي في نفسك ما الله مبديه)] أو قصّة ميله إلى عائشة وعدم عدله مع بقية زوجاته، حتّى بعثنَ له مرّة مع فاطمة ومرّة مع زينب بنت جحش ينشدنه العدل [صحيح مسلم ج7 ص136 باب فضائل عائشة].
        فإذا كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذه الحالة، فلا لوم بعد ذلك على معاوية بن أبي سفيان ومروان بن الحكم وعمرو بن العاص ويزيد بن معاوية، وكلّ الخلفاء الذين فعلوا الموبقات واستباحوا الحرمات وقتلوا الأبرياء.
        والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم أئمه الشيعة يقولون بعصمته (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويأوّلون الآيات القرآنية التي يُفهمُ ظاهرها أنّ اللّه سبحانه عاتب نبيّه مثل: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} ، أو التي في بعضها إقرار الذنوب عليه كقوله: {لِـيَغْفِرَ لَكَ اللّهُ مَا تَـقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخَّرَ} ، أو قوله: {لَقَدْ تَابَ اللّهُ عَلَى النَّبِيِّ} ، و{عَفَا اللّهُ عَنْكَ لِمَ أذِنتَ لَهُمْ}.
        وكلّ هذه الآيات لا تخدش في عصمته (صلى الله عليه وآله وسلم)، فبعضها لم يكن هو المقصود بها، وبعضها الآخر يحملُ على المجاز لا على ظواهر الألفاظ، وهو كثير الاستعمال في لغة العرب، وقد استعمله سبحانه في القرآن الكريم.
        ومن أراد التفصيل والوقوف على حقيقة الأشياء فما عليه إلاّ الرجوع إلى كتب التفسير عند الشيعة، أمثال: الميزان في تفسير القرآن للعلاّمة الطباطبائي، وتفسير الكاشف لمحمّد جواد مغنية، والاحتجاج للطبرسي، وغيرهم; لأنّني رُمتُ الاختصار، وإبراز عقيدة الفريقين بصفة عامّة، وليس هذا الموضوع إلاّ لغرض بيان قناعتي الشخصية التي اقتنعتُ بها، واختياري الشخصي لمذهب يقول بعصمة الأنبياء والأوصياء من بعدهم ويُريحُ فكري، ويقطعُ عني طريق الشكّ والحيرة.
        والقول بأنه معصوم فقط في تبليغ كلام اللّه قولٌ هُراءٌ لا حُجةَ فيه; لأنّه ليس هناك دليلٌ على أنّ هذا القسم من كلامه هو من عند اللّه، وذاك القسم هو من عند نفسه، فيكون في الأوّل معصوماً، ويكون في الثاني غير معصوم ويحتملُ فيه الخطأ.
        أعوذ باللّه من هذا القول المتناقض الذي يبعثُ على الشكّ والطعن في قداسة الأديان.
        والخُلاصة أن قول الشيعة في العصمة قولٌ سديد يطمئن إليه القلب ويقطع وساوس الشيطان والنفس ، ويقطع الطريق على كل المُشاغبين وخصوصاً أعداء الدين كاليهود والنصارى والملحدين الذين يبحثون عن ثغرات ينفذون منها لنسف معتقداتنا وديننا ، والطعن في نبيّنا ، فتراهم كثيراً ما يحتجّون علينا بما أورده صحيح البُخاري ومسلم من أفعال وأقوال تُنسبُ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو منها بريء [أخرج البخاري في صحيحه ج3 ص152 في باب شهادة الأعمى من كتاب الشهادات قال : حدثنا ابن عبيد بن ميمون أخبرنا عيسى .... عن عائشة قالت : سمع النبي (صلى الله عليه وآله) رجُلاً يقرأ في المسجد فقال : رحمهُ الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا ، إقرأ واعجب أيها القارئ من هذا الرسول الذي يسقط الآيات ، ولولا هذا الأعمى الذي ذَكَّرهُ بهنَّ لكُنَّ في خبر كان - أستغفر الله من هذا الهذيان].
        وكيف لنا أن نُقنع أهل السنة والجماعة بأن كتاب البُخاري ومسلم فيهما بعض الأكاذيب ، وهذا الكلام خطيرٌ طبعاً ، لأن أهل السنة والجماعة لا يقبلونه فالبُخاري ومسلم عندهم أصحّ الكتب بعد كتاب الله!!!







        اكتفي بالرد هنا على ايرادك لقصة الافتراء على رسول الله عليه الصلاة والسلام..

        فأهل السنة لم يقولو بذلك ولو قال بذلك احد اهل السنة فهو مُخطئ لان علمائنا ليسو معصومين

        كما تدعون لعلمائكم العصمة ..



        وهي قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها

        فيقول الله تعالى في ذلك: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب:37].
        فالله تعالى يخبر في هذه الآية عن مقالة نبيه صلى الله عليه وسلم لمولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه، وهو الذي أنعم الله عليه بالإسلام وبالقرب من رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي أنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق والتربية والحب، ذلك الحب الذي كان عظيماً في قلب النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار زيد يدعى بالحِب، ويقال لابنه أسامة: الحِب بن الحِب.
        وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة رضي الله عنه الذي كان قد تبناه قبل النبوة، بابنة عمته زينب بنت جحش رضي الله عنها، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم.
        فمكثت عنده قريباً من سنة أو فوقها، وكان زيد يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من تعاظمها وشدة لسانها عليه، ويخبره بعزمه على تطليقها، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتقي الله ولا يطلقها، مع علمه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي أن زيداً سيطلقها، وأنه عليه الصلاة والسلام سيتزوجها.
        روى البخاري في صحيحه عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه الآية، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات.
        وقوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [الأحزاب:37].
        معناه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخفى في نفسه ما أخبره الله به من أن زيداً سيطلق زينب، وأنه صلى الله عليه وسلم سيتزوجها، فقال لزيد: اتق الله وأمسك عليك زوجك. مع علمه بما ذكرنا.
        قال أبو بكر بن العربي: إنما قال عليه الصلاة والسلام لزيد أمسك عليك زوجك، اختباراً لما عنده من الرغبة فيها أو عنها، فلما أطلعه زيد على ما عنده منها من النفرة التي نشأت من تعاظمها عليه أذن له في طلاقها.
        والدليل على أن ما أخفاه النبي صلى الله عليه وسلم، في نفسه هو إخبار الله له بأنه سيتزوج زينب بعد أن يطلقها زيد، هو قوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [الأحزاب:37].
        فإن الذي أبداه الله تعالى هو زواج النبي صلى الله عليه وسلم إياها، وذلك في قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا
        ومعنى قوله تعالى: وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخشى أن يقول الناس: تزوج امرأة ابنه.
        ولما طلقها زيد باختياره لأنه قضى وطره منها ولم تعد له بها حاجة، زوجها الله نبيه صلى الله عليه وسلم.
        والحكمة الإلهية من ذلك هي قطع تحريم أزواج الأدعياء أي المتبنين بعد إبطال التبني نفسه، وهذا صريح في قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً
        قال القرطبي في تفسيره بعد أن أورد تفسير هذه الآية على نحو ما ذكرناه: وهو الذي عليه أهل التحقيق من المففيقول الله تعالى في ذلك: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب:37].
        فالله تعالى يخبر في هذه الآية عن مقالة نبيه صلى الله عليه وسلم لمولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه، وهو الذي أنعم الله عليه بالإسلام وبالقرب من رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي أنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق والتربية والحب، ذلك الحب الذي كان عظيماً في قلب النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار زيد يدعى بالحِب، ويقال لابنه أسامة: الحِب بن الحِب.
        وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة رضي الله عنه الذي كان قد تبناه قبل النبوة، بابنة عمته زينب بنت جحش رضي الله عنها، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم.
        فمكثت عنده قريباً من سنة أو فوقها، وكان زيد يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من تعاظمها وشدة لسانها عليه، ويخبره بعزمه على تطليقها، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتقي الله ولا يطلقها، مع علمه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي أن زيداً سيطلقها، وأنه عليه الصلاة والسلام سيتزوجها.
        روى البخاري في صحيحه عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه الآية، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات.
        وقوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [الأحزاب:37].
        معناه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخفى في نفسه ما أخبره الله به من أن زيداً سيطلق زينب، وأنه صلى الله عليه وسلم سيتزوجها، فقال لزيد: اتق الله وأمسك عليك زوجك. مع علمه بما ذكرنا.
        قال أبو بكر بن العربي: إنما قال عليه الصلاة والسلام لزيد أمسك عليك زوجك، اختباراً لما عنده من الرغبة فيها أو عنها، فلما أطلعه زيد على ما عنده منها من النفرة التي نشأت من تعاظمها عليه أذن له في طلاقها.
        والدليل على أن ما أخفاه النبي صلى الله عليه وسلم، في نفسه هو إخبار الله له بأنه سيتزوج زينب بعد أن يطلقها زيد، هو قوله تعالى: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [الأحزاب:37].
        فإن الذي أبداه الله تعالى هو زواج النبي صلى الله عليه وسلم إياها، وذلك في قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا
        ومعنى قوله تعالى: وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخشى أن يقول الناس: تزوج امرأة ابنه.
        ولما طلقها زيد باختياره لأنه قضى وطره منها ولم تعد له بها حاجة، زوجها الله نبيه صلى الله عليه وسلم.
        والحكمة الإلهية من ذلك هي قطع تحريم أزواج الأدعياء أي المتبنين بعد إبطال التبني نفسه، وهذا صريح في قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً
        قال القرطبي في تفسيره بعد أن أورد تفسير هذه الآية على نحو ما ذكرناه: وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخينسرين والعلماء الراسخين




        لي عودة للرد على بقية الشبه ...


        لانك اوردت ادلتنا التي تُعتبر دامغه على افتراءات المفترين واباطيل المبطلين

        ولم تورد اي دليل .. من ادلتكم واكتفيت فقط بادلتك العقليه .. وتحليك حسب هواك


        انتظروني


        تقبلو احترامي

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم


          اللهم صلي على محمد آل محمد وعجل فرجهم الشريف
          واللعنة الدائمة على أعداء نبي الله محمد وآل محمد

          الزميل عاشق الجنة


          صراحة تعجبت منك اليوم حقا

          تريد ان تثبت اي شيئ فقط لكي تقول انه النبي أخطا!!!

          فهذه الرواية تشير إلى أن الله تعالى لم يعاتب نبيه في شأن ابن أم مكتوم ، بل فيها تعريض بذلك الرجل الذي ارتكب في حق ابن أم مكتوم تلك المخالفة ، إن لم نقل : إنه يستفاد من الرواية نفي قاطع حتى لإمكان صدور مثل ذلك عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بحيث يستحق العتاب والتوبيخ ؛ إذ لا معنى لهذا النفي لو كان الله تعالى قد عاتبه فعلاً .
          هذا ولكن الأيدي غير الأمينة قد حرفت هذه الكلمة ؛ فادعت أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي . فلتراجع كتب التفسير ، كالدر المنثور وغيره . والصحيح هو ما تقدم .

          تعليق


          • #20
            عاشق الجنه لا شلت يمينك اخى الكريم

            تعليق


            • #21
              متشكر من الأخ كويتي على ردوده الرائعة ..
              الأخ والزميل العزيز عاشق الجنة .. أنت تركت كل الموضوع الذي كتبته أنا وتمسكت فقط بـ(سورة عبس) ،، أخي قل لي بربك هل دخلت على موضوعي (هذه هي صحاحكم)؟؟ هل رأيت كيف شبه البخاري ومسلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمجنون والذي يسهو في الصلاة وبالابتذال وبأن عورته قد ظهرت للمسلمين،، قل لي بالله عيك لو أن أحد شيوخك دخلت عليه وهو متمدد على فخذ زوجته ولابساً ملابسها لتسأله هل كنت ستحترمه لمنظره هذا؟! أو أن ترى عورته أمام الملأ وهو يرفع ثوبه؟؟ لماذا تتغافل عن الموضوع في حين أنه بائن كالشمس الطالعة في كبد السماء ،، اتق الله في رسول الله

              تعليق


              • #22
                قول الإمام علي (عليه السلام) في رسول الله...

                يقول الإمام عليّ (عليه السلام) : حتّى أفضتْ كرامةُ الله سبحانه إلى محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم فأخرجه من أفضل المعادن منبتاً وأعزّ الأرومات مغرساً ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر وأُسرتُه خير الأسر وشجرتُهُ خيرُ الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم ، لها فروع طوالٌ وثمرة لا تنال فهو إمام من اتّقى وبصيرة من أهتدى ، سراج لمع ضوءه وشهابٌ سطع نوره وزندٌ برق لمعه سيرته القصد وسنّته الرشد وكلامه الفصل وحكمه العدل، أرسله على حين فترة من الرسل وهفوةٍ عن العمل وغباوة من الأمم ... فبالغ صلّى الله عليه وآله وسلّم في النّصيحة ومضى على الطريقة ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة ... مستقره خير مستقرّ ومبتُهُ أشرف منبت في معادن الكرامة ومماهد السلامة قد صُرفت نحوه أفئدة الأبرار وثنيت إليه أزمة الأبصار دفن به الضّغائن وأطفأ به الثّوائر. ألّف به أخواناً وفرّق به أقراناً، أعزّ به الذلّة وأذلّ به العزّة كلامه بيان وصمته لسان أرسله بحجة كافية، وموعظة شافية ودعوى متلافية، أظهر به الشرائع المجهولة وقمع به البدع المدخولة، وبيّن به الأحكام المفصولة.
                أرسله بالضياء وقدّمه في الاصطفاء فرتق به المفاتق وساور به المغالب وذلَّل به الصعوبة وسهّل به الحزونة حتى سرّح الضلال عن يمين وشمال.

                تعليق


                • #23
                  اين عاشق الجنة؟

                  هل هر ووب اسميه منه ؟

                  لأني رأيته يكابر ويقول انه البخاري صحيح والرسول هو من يعبس بوجه الخلائق

                  اظنه لا يحسن الحوار


                  متشكر اخوي حسين على تحملك لي وجعل موضوعك حوار بيني وبينه


                  تحياتي

                  تعليق


                  • #24
                    يقول التعبان : عاشق الجنة

                    عبس وتولى

                    فانت له تصدى


                    فانت عنه تلهى

                    - هذا اجتهاد من رسولنا الكريم .... ولكنه لم يصب في اجتهاده

                    وليس يخدش هذا الامر برسالة رسولنا صلى الله عليه وعلى اله وسلم ... ولكنه بشر مثلنا


                    يا عاشق الجنة

                    بعيدا عن الروايات

                    هل انت ترضى ان يقال بان عاشق الجنة عبس وتولى

                    بوجه الاعمى الفقير المؤمن

                    وادار وجهه الى الغني المتكبر المستغني

                    ثم اخذ الله يهدده ويوبخه ويذكره باصله وفصله وانه ليس بشيء على تكبره بوجه الاعمى ؟؟؟

                    هل انت تفكر مجرد تفكير يا عاشق الجنة بهذا الامر

                    بان تعبس بوجه الفقير المؤمن الاعمى ؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      مولاي كويتي أنت أخي وحبيبي كيف لا أتحملك؟!! أنت مرحَّبٌ بك في أي وقت .
                      ومشكور من الأخ الغالي شيعي حقيقي على مروره الطيب عالموضوع وأقول بارك الله فيك في ردّك الشافي

                      تعليق


                      • #26
                        أين أنت يا عاشق الجنة!!!!!

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ناوة
                          متشكر من الأخ كويتي على ردوده الرائعة ..
                          الأخ والزميل العزيز عاشق الجنة .. أنت تركت كل الموضوع الذي كتبته أنا وتمسكت فقط بـ(سورة عبس) ،، أخي قل لي بربك هل دخلت على موضوعي (هذه هي صحاحكم)؟؟ هل رأيت كيف شبه البخاري ومسلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمجنون والذي يسهو في الصلاة وبالابتذال وبأن عورته قد ظهرت للمسلمين،، قل لي بالله عيك لو أن أحد شيوخك دخلت عليه وهو متمدد على فخذ زوجته ولابساً ملابسها لتسأله هل كنت ستحترمه لمنظره هذا؟! أو أن ترى عورته أمام الملأ وهو يرفع ثوبه؟؟ لماذا تتغافل عن الموضوع في حين أنه بائن كالشمس الطالعة في كبد السماء ،، اتق الله في رسول الله


                          اخـــي حسين نــاوه عجيب أمرك تترك النقل الصحيح وتذهب الى العقل المُكلس


                          فتؤول على هواك وتتفلسف في الأدلة ...


                          ما هذا المنطق الاعـــوج الذي تأول فيه الأدلة ..


                          هكذا دينكم ان قبل العقل أولاناه وأوهمنا فيه رعاع القوم

                          وان لم يقبل العقل انكرناه ...



                          مودتي

                          تعليق


                          • #28
                            يا عاشق الجنة بأي حديث ورواية من روايات موضوع (هذه هي صحاحكم) أوّلت وقلت بفلسفتي الخاصّة؟؟ أود أن تذكر لي ذلك .
                            علماً بأني في ذلك الموضوع لم أؤول ولم أتكلم من نفسي بل إنّي أوردت أدلّة صريحة صحيحة من صحاحكم وهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء .

                            تعليق


                            • #29
                              أعلن عاشق الجنة انهزامه أخيراً وفرّ من الموضوع كعادته ؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                والموضوع احترق لعجزهم .

                                فبُهت الذي كفر !

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X