و قول شي من الواقع..
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلة مرام
قولك عن عثمان الخميس (( كلامه مبني على كلام المفسرين و العلماء و الفقهاء السابقين و المعاصرين ثم ان كلامه منطقي جدا جدا))
1- وقال آخرون بل هو عام في سالم وغيره ممن كان حاله كحال سالم
أقول : إذا فرأي عثمان (((( قد )))) يؤخذ به و (((( قد ))) لا يؤخذ به ... فلا يمكننا الجزم في أقواله. وذلك لإختلاف الأراء .
أقول : نعم كلام منطقي ، ولكنه لا يؤخذ به وذلك من عدة نواحي
2- وليس في الحديث أنه يباشر مص الثدي كيف والنبي صلى الله عليه وسلم إنما علق التحريم على الرضاع فكيف يرى صدرها وهو لم يصر من محارمها بعد؟
أقول : وهل خفي ذلك عن عائشة ؟؟؟؟
وأما أقوال المفسرون فإليك هذا :
(( الجامع لأحكام القرآن، - للإمام القرطبي
الجزء 5 من الطبعة >> سورة النساء >> الآية: 23 {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما}
التحريم بالرضاع إنما يحصل إذا اتفق الإرضاع في الحولين؛ كما تقدم في "البقرة". ولا فرق بين قليل الرضاع وكثيره عندنا إذا وصل إلى الأمعاء ولو مصة واحدة. واعتبر الشافعي في الإرضاع شرطين: أحدهما خمس رضعات؛ لحديث عائشة قالت: كان فيما أنزل الله عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن. موضع الدليل منه أنها أثبتت أن العشر نسخن بخمس، فلو تعلق التحريم بما دون الخمس لكان ذلك نسخا للخمس. ولا يقبل على هذا خبر واحد ولا قياس؛ لأنه لا ينسخ بهما. وفي حديث سهلة (أرضعيه خمس رضعات يحرم بهن). الشرط الثاني: أن يكون في الحولين، فإن كان خارجا عنهما لم يحرم؛ لقوله تعالى: "حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" [البقرة: 233]. وليس بعد التمام والكمال شيء. واعتبر أبو حنيفة بعد الحولين ستة أشهر. ومالك الشهر ونحوه. وقال زفر: ما دام يجتزئ باللبن ولم يفطم فهو رضاع وإن أتى عليه ثلاث سنين. وقال الأوزاعي: إذا فطم لسنة واستمر فطامه فليس بعده رضاع.
وانفرد الليث بن سعد من بين العلماء إلى أن رضاع الكبير يوجب التحريم؛ وهو قول عائشة رضي الله عنها؛ وروي عن أبي موسى الأشعري، وروي عنه ما يدل على رجوعه عن ذلك، وهو ما رواه أبو حصين عن أبي عطية قال: قدم رجل بامرأته من المدينة فوضعت وتورم ثديها، فجعل يمصه ويمجه فدخل في بطنه جرعة منه؛ فسأل أبا موسى فقال: بانت منك، وأت ابن مسعود فأخبره، ففعل؛ فأقبل بالأعرابي إلى أبي موسى الأشعري وقال: أرضيعا ترى هذا الأشمط ! إنما يحرم من الرضاع ما ينبت اللحم والعظم. فقال الأشعري: لا تسألوني عن شيء وهذا الحبر بين أظهركم. فقوله: "لا تسألوني" يدل على أنه رجع عن ذلك . واحتجت عائشة بقصة سالم مولى أبي حذيفة وأنه كان رجلا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسهلة بنت سهيل: (أرضعيه) خرجه الموطأ وغيره. وشذت طائفة فاعتبرت عشر رضعات؛ تمسكا بأنه كان فيما أنزل: عشر رضعات. وكأنهم لم يبلغهم الناسخ. وقال داود: لا يحرم إلا بثلاث رضعات؛ واحتج بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تحرم الإملاجة والإملاجتان). خرجه مسلم. وهو مروى عن عائشة وابن الزبير، وبه قال أحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد، وهو تمسك بدليل الخطاب، وهو مختلف فيه. وذهب من عدا هؤلاء من أئمة الفتوى إلى أن الرضعة الواحدة تحرم إذا تحققت كما ذكرنا؛ متمسكين بأقل ما ينطلق عليه اسم الرضاع. وعضد هذا بما وجد من العمل عليه بالمدينة وبالقياس على الصهر؛ بعلة أنه معنى طارئ يقتضي تأبيد التحريم فلا يشترط فيه العدد كالصهر. وقال الليث بن سعد: وأجمع المسلمون على أن قليل الرضاع وكثيره يحرم في المهد ما يفطر الصائم. قال أبو عمر. لم يقف الليث على الخلاف في ذلك.
قلت: وأنص ما في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم:(لا تحرم المصة ولا المصتان) أخرجه مسلم في صحيحه. وهو يفسر معنى قوله تعالى: "وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم" أي أرضعنكم ثلاث رضعات فأكثر؛ غير أنه يمكن أن يحمل على ما إذا لم يتحقق وصوله إلى جوف الرضيع؛ لقوله: "عشر رضعات معلومات. وخمس رضعات معلومات". فوصفها بالمعلومات إنما هو تحرز مما يتوهم أو يشك في وصوله إلى الجوف. ويفيد دليل خطابه أن الرضعات إذا كانت غير معلومات لم تحرم. والله أعلم. وذكر الطحاوي أن حديث الإملاجة والإملاجتين لا يثبت؛ لأنه مرة يرويه ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة يرويه عن عائشة، ومرة يرويه عن أبيه؛ ومثل هذا الاضطراب يسقطه. وروي عن عائشة أنه لا يحرم إلا سبع رضعات. وروي عنها أنها أمرت أختها "أم كلثوم" أن ترضع سالم بن عبدالله عشر رضعات. وروي عن حفصة مثله، وروي عنها ثلاث، وروي عنها خمس؛ كما قال الشافعي رضي الله عنه، وحكي عن إسحاق.
فمن هذا التفسير نفهم
1- بأن كلام عثمان الخميس بعيد كل البعد عن أقوال المفسرين.
2- الرضاعة تعني مص الثدي مباشرة.
3- محاولة ابن الخميس لتغطية هذه المشكلة بلفها عن محورها .
4- الإضطراب في عموم المسألة وخصوصها ، لايجزم بخصوصها ولا عمومها ، ولكن يُفهم الحديث بظاهره فتُرجح مسألة العموم على الخصوص.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مرام والكلام المنطقي جداً جداً..!!
((ولكن تحلب له كما يصنع اليوم كثير من النساء))...انا ما خبرت ان كثيراً من نساء اليوم يحلبون ثم يشرب حليبهم حتى يحرمون على رجال معينين ..!!..هاهاها...صج نكته ...تعال واحلب ..!!. المعذرة بس كلام عثمان"الخسيس" ضحكني ..
والله يعطيج عقل يا مرام على هالكلام المنطقي جداً جداً على قولتج!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رضاعة الكبير أم فضيحة الكبار ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ..وبه نستعين
السلام على سيدات أهل البيت .. الذين لم يراهن رجل ( غريب)
==================================================
بعد الشكر العميم للأخ منذر 1975 على موضوعه القيم ، داعيا له أن يعطيه بقدر حماسه وذبه عن الحق والحقيقة ...
ردود سريعة ..على اللذين صدمهم الموضوع - الفجيعة- :-
أحمد سند بعد أن فر من ردودي عليه في موضوع( الله يصافح عمر ) أو لنقل تأخر رده ، لم أجد سوى الرد عليه هنا ..
يقوللم اكن لاعطى هذا الموضوع اهمية لانه موضوع يشتم منه غمزا ولمزا لام المؤمنين واقولها بملء الفم ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ولكن كما هو معروف وحتى لا نعطى مجالا للغوغاء ان يفرحو بانتصارهم المزعوم اردنا ان نوضح لهم هذا الامر
أ- الغمز واللمز أن وجد فهو من الذي أورد الحديث ورواه لا من نقله هنا ..
ب- هل تعتبر ان موضوع ( يشتم منه غمزا ولمزاً لأم المؤمنين) هل هكذا موضوع ليس له أهمية عندك؟ نعم الأبن أنت
تقولأولا الشيعه ليس بغريب عليهم قذف عائشه أم المؤمنيين ...وللاسف هم يشبهون اليهود فى اقوالهم وتصرفهم ...فاليهود قذفوا مريم عليه السلام والشيعه قذفوا عائشه رضى لله عنها فالأنسان يرجع دائما لأصله ولا داعى للجدال حول اصل الشيعة حتى لا نغضب البعض
أ- لم يفعل الاخ المنذر سوى نقل الحديث كاملا دون أي أضافة في المتن ، وكذا الاخوة المعقبين ، فلماذا وصفت ما جرى أنه قذف أم ( الي على رأسه بطحة يحسس عليها ) و( يكاد المريب يقول خذوني )؟ وان تحقق هذا القذف فعلا فمن القاذف ؟ المنذر أم راوي الحديث ؟
ب- يا صاحبي يا أحمد ، من الذي يشبه اليهود الشيعة أم الذين أخذوا عنهم صيام عاشوراء ؟ الشيعة الذين حاربوا اليهود وطردوهم من لبنان أم الذين أفتوا بنحريم العمليات الاستشهادية ضد أخوانه اليهود ( ومنهم عثمان الخميس) ؟
ج- أما عن أصلك فسأعفوا عنك كما تريد ولن أتكلم عن أصلك( طبعا أن كان لك أصل ).
د- أيضا لا أدري لماذا جررت الموضوع الى الحديث عن الاصل هل هي غقدة نقص لديك ؟؟ أتمنى ان لا تكون كذلكولكني ادرك يا صاحبي ما أحدثه هذا الموضوع القوي الذي لم تستطع له ردا علمياً فأخذت تلقي التهم وربما كنت أنت اولى بها .....
بعد ذلك تنقل موضوع النسخ وهو كله خارج عن الحوار .....
تقولولاكن الله وأعلم أن هؤلاء محايد وكذاب جدا وعلى أنهم كانوا يدرسون في كنيسة أو في معبد لليهود في أيران
أ- كما ترى 3 أخطاء في جملة واحدة ( الله الله على العلم )
ب- لا ياصاحبي فحتى الذين درسوا في الكنيسة والمعبد - وأنت أدرى بهما- لا يرضون أن ترضع زوجاتهم الرجال ليدخلوا عليها وقت ما أرادوا ..
- بعد أن تنقل الحديث تقولومعلوم أن الرضاعه لم تكن بالفم بل حلبت من ثديها كما هوا معلوم .
تقولولاكن الشيعه لايحبون عائشه بل يطعنوا فيها فمثلا في كتاب ( حق اليقين ) عن محمد الباقر : ( إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة أم المؤمنين ويقيم عليها الحد )
أ- كذبت هنا يا أحمد - كا العادة- فالحديث الذي ترويه عن حق اليقين ليس فيه كلمتي (أم المؤمنين ) .
ب- يا صاحبي بأمكانك العودة لمصادر السنة لمعرفة ما قالته عائشة عن السيدة مارية وما وصفت به عائشة هذه السيدة الفاضلة وأبنها من الرسول ص .
ويعود أحمد سند ليرد على الفارس العزيز ويقولهكذا انت ايها الفارس دونكى شوت الشهير تعوى دائما ولكن لا احد يبالى بعوائك ويبدو ان ما القمناه لك من حجة وحجر جعلتك تصاب بحالة الهستيريا وتلعن وتشتم...
أ- ما دخل عوائك أو نباحك يا أخ أحمد في الموضوع ؟ ركز على الرضاعة
ب- وأضح جدا الحجر والحجة التي ألقمتها والدليل قاموس تصنيفاتك التي ذكرتها للشيعه في ردك ، ثم من الذي أصيب بهستيريا ولعن وشتم أهو الاخ الفارس أن أنت الذي تكلمت عن النسخ ونحن لم نتطرق له أساسا هنا وتكلمت عن الاصل ومشابهة الشيعة لأخوانك اليهود وعن معابد أيران و,,,و فربك من الذي كان مصابا بهستيريا ؟
وتقولوللعلم امثالك الغوغاء لا احبذ النقاش معهم حتى لو قالو ما قالو...ولكن اردت تبيان الحقيقة الغائبة عن عقلك يا هذا.
ولاحاجة للأكمال مع سند لأن فارسنا ( الفارس ) قام بالمهمة خير قيام
ثم دخل صاحبنا شمشموم 1 على الخط وفي رد يتكون من 5 أسطر وكلمة يخطأ 12 خطأ لغوي وأملائي وأخذ الموضوع للحديث عن الزنا وأعيد هنا من تكلم عن الزنا ؟ هل هي عقدة نقص أيضا أم يكاد المريب ؟؟
ثم يأتي الدور للأخت مرام والتي برع الاخوة في تبيان مدى تهافت الكلام الذي نقلته وأعتقدت خطأ أنه يصلح أن يكون ردا على الموضوع ..
ولكن ما يهمني في الرد نقاط عامة :-
أ- يقول الخميس( رباه أبو حذيفة وزوجته ولم يكن له بيت غير بيتهما وكان يضطر إلى الاستئذان كلما دخل وكان في هذا وفي عيشه في البيت مشقة عليه وعلى أم حذيفة ..) أين هذه المشقة ؟ فعلي ع كان في بيت الرسول ص والرسول ص كان في بيت عمه أبوطالب ع فهل كان في خروجهما ودخولهما وألأستئذان مشقة ؟ ثم سبحان الله اليس الاستئذان حتى على المحارم من الأدب ؟؟
ويقول ( وليس في الحديث أنه يباشر مص الثدي كيف والنبي صلى الله عليه وسلم إنما علق التحريم على الرضاع فكيف يرى صدرها وهو لم يصر من محارمها بعد؟ ) فنعم ليس فيه أنه باشر مص الثدي ولكن هل فيه أنه قد صب له وشربه ؟ثم ليرى الاخوة ما قاله ( فكيف يرى صدرها وهو لم يصر من محارمها بعد) يعني يا أخوان بهذه الطريقة يحق له أن يرى صدرها ( وثدييها ) ؟
ثم يقول ( وذهب بعض أهل العلم كابن تيمية إلى أنه إذا كانت حالة تشبه حالة سالم فإن الرضاع يؤثر والله أعلم.) فهل الذين كانت تطلب عائشة من أختها وبنات أخيها أن يرضعنهم منل الذين تحب أن يدخلوا عليها من الرجال .. هل لهؤلاء حالة كحالة سالم؟
ويقول ( ولكن تحلب له كما يصنع اليوم كثير من النساء. ) ولا أدري هل قصده هنا من الذي تفعله النساء رضاعة الكبير أم مجرد الحلب ، فأن كان الاول فلا أعتقد أن هناك أمراة تفعل هذا ، واما الثاني فأيضا لا أدري الحكمة منه ولعل النساء يعرفونها أكثر
ونهاية رسالة الى أخي الفارس ... فيا أخونا العزيز لما حرمتنا من مشاركات الاخ أحمد سند المفيدةحين كشفت تزييفه وتزويره وبتره للنصوص ؟ فبربك من غيره سوف يختلق النصوص ويقطعها ويزورها ؟ ومن غيره سيقعد على أريكته مرتاحا ونظل نحن قلقين ( كما يقول هو ) ؟؟
أحمد سند .... أتوقع أن تظل على أريكتك طويلالالالالالا بطول أحراج الفارس لك وبعرض محاولاتك الهروب من هذا الاحراج .....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
salam
ان رضاعه الكبير لم تكن مختصه بسالم فقط لان عائشه كانت ترسل من تريد مقابلته من الرجال ليرضعوا من اثداء اختها وبنات اختها....وهدا من اسباب شعبيه عائشه الكبيره وسبب زحمة كثير امام باب ام كلثم بنت ابي بكر الصديق وبناتها...
ثانيا:من قال بان الحرمه تنتشر بمجرد شرب الحليب من دون وضع الفم على الثدي...واين الدليل على هدا...
يعني الان انا على راي البخاري يمكنني ان اقول وحيث ان البخاري كان يقول بان لبن البهيمة ينشر الحرمه بمعنى انه لو شرب شاب وفتاة ةمثلا من حليب نفس البقره فستنتشر الحرمه..يعني يا ايها المسلمون يا من تشربون الحليب انتبهوا ولا تشربوا من نفس البقره ...
يعني الان ممكن يكون كثير ناس اخوه وحتى متزوجين يكونون اخوه لانهم يعيشون في نفس البلده او جيران يشربون من نفس حليب البقره!
المبسوط 30|297 ، 1|139.للسرخسي
ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع ، لأن الرضاع معتبر بالنسب ، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. وكان محمد بن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ رضي الله عنه يقول : تثبت الحرمة. وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارا ، فإنه قدم بخارا في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله ، وجعل يفتي فنهاه أبو حفص رحمه الله ، وقال : لست بأهل له فلم ينته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تقول مرام.......
((وليس في الحديث أنه يباشر مص الثدي كيف والنبي صلى الله عليه وسلم إنما علق التحريم على الرضاع فكيف يرى صدرها وهو لم يصر من محارمها بعد؟
ولكن تحلب له كما يصنع اليوم كثير من النساء. ))
--------------
يا اختي إننا عرب ولسنا بأعاجم لا نفهم اللغة العربية ، الرضاع لا يطلق إلا على التقام الثدي بالفم ومصه!!!
فمتى كان يطلق على من يتناول الحليب من الكأس أنه يرضع!! فهل سمعتي يوما يقال لشخص يتناول الحليب أو الماء أو العصير في كأس بأنه يرضع من الكأس!!!! أم يقال له (يشرب)..؟؟
ولاثبات هذا القول لا نحيلك إلى عالم من علماء السنة ولا إلى جاهل من جهال الشيعة.. بل نحيلك إلى طفل له من العمر سنة ونصف ، ضعي أمامه كأس فيه حليب وتظهر له أمه ثديها ، وقولي له (ارضع) فما تضنين أنه فاعل ، هل يأخذ الكأس أم ثدي أمه؟؟؟؟؟
وكذلك الحديث لم ينفي مص الثدي ، فيبقى العنوان الأولي وهو إطلاق كلمة الرضاع التي لا تكون إلا عن طريق التقام الثدي ومصه.
وبقولك: (فكيف يرى صدرها وهو لم يصر من محارمها بعد؟)
هذا القول من المفروض أن يكون داعياً لك لرفض هذا الحديث من أساسه ، لأنه لا يمكن أن يصدر من رسول الله صلى الله عليه وآله ، بدلا من التبريرات الواهية من أجل الحفاظ على موقف عائشة وما ذهبت إليه ودعت إليه من جواز ارضاع الكبير مع معارضة جميع نساء النبي لها ، خاصة أن حديث رضاعة الكبير وإن كان ذا لحية مروي عن عائشة فقط.!!!
ولكن رفضك لهذا الحديث فيه انتقاص لعائشة.. فلذلك تصرين على هذا الحديث وإن كان فيه انتقاص للشريعة الاسلامية ولشخص الرسول صلى الله عليه وآله ، ومن جهة أخرى فإن رفض هذا الحديث يؤدي إلى رفض كتب الصحاح التي ترويه ، وهذه معضلة أخرى لا يمكن أن تتقبليها.
أما قولك: (وهل يؤثر هذا الرضاع أو لا فهي مسألة خلافية كما بينت وأكثر أهل العلم يرون أن هذا الرضاع لا يؤثر ولا تصير أما له ولا يكون من محارمها)
إذاً ما فائدة الرضاعة هنا إذا كانت لا تنشر الحرمة ، وكيف كانت عائشة تأمر به..!!!!
أما قولك: (وذهب بعض أهل العلم كابن تيمية إلى أنه إذا كانت حالة تشبه حالة سالم فإن الرضاع يؤثر والله أعلم.)
مثل ماذا....
هل مثل السائق في المنزل ، أم مثل سائق الموظفات في المدارس والمستشفيات ام ماذا..؟؟؟
وأي محذور أو مشقة يوجد على سالم ، وأضيف على مابينه الأخ (خادم) وجود بيت المساكين في المدينة جعله رسول الله صلى الله عليه وآله للذين ليس لهم مأوى..
أما من يذهب بالقول: (إلى أن هذا خاص لسالم) فهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطي امتيازات لأصحابه فيخصهم بأحكاماً خاصة لهم دون غيرهم!!!! فهل هذا من قبيل يجوز لرسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يجوز لغيره في الزواج بأكثر من أربع نساء!!!!!
وهل نعتبر كل حكم صدر لصحابي هو خاص به أم في هذه المسألة فقط لرفع الحرج عنكم؟؟ إذا كيف نعمل بقوله تعالى: {ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الا يلزم من رسول الله صلى الله عليه وآله أن يبين بأن هذا خاص لسالم فقط حتى لا يعمل به الباقين..
مع إن هذا يلزم بطلان أحد القولين إما قول من يذهب إلى أن هذا خاص لسالم أو بطلان أمر عائشة لاخواتها وبنات أخيها بعمل ذلك لاستقبال من تريد من الرجال..
أما قولك: (كما يصنع اليوم كثير من النساء)... فأين شركات الألبان عنهن..!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نعم .. الرضاعة هي المص من الثدي ..
بسم الله الرحمن الرحيم .....وبه نستعين
السلام على من شربوا الولاية وحب الآل ع
==================================
مختار الصحاح ج: 1 ص: 103
أَرْضَعَتْهُ أمه وامرأة مُرْضِعٌ أي لها ولد ترضعه فإن وصفتها بإرْضَاع الولد قلت مُرضِعَةٌ وهو أخي من الرَّضَاعَةِ بالفتح و ارْتَضَعَتِ العنز أي شربت لبن نفسها
الغريب لابن قتيبة ج: 2 ص: 45
لصّبي إذا رَضع امرأة مَيْتة حَرُم عليه مِنْ ولدَها وقَرابتها مَنْ يُحْرم عليه من ولَد الحَية وقرابتها إذا رَضعها . وهذا إِن كان من امرأة فَعلْته . يريد به يحرم ولدها على ولد الميتّة , أو من صبي خَلا بميتة فَرضَعها . وسُئلَ عن ذلك عُمرَ . فإنَّ هذا التفسيرُ لهُ وَجْهُ , وإلاّ فإنَّا لا نَعْلم أَحَداً يرضع ولده بلبن مّيتة . وفيه وَجْهُ آخر , وهو أنَّ اللّه جلَّ وعزّ حرامَ النِكاح بالرِضاع فقال : وأُمهّاتكهم اللاَّتي أَرْضَعْنكم , وأَخواتكم من الرّضاعة . والرِضاعُ أَنْ يمتصَّ الصبيّ من الثَّدي...( وهنا يقول المؤلف ان الشرب بطريقة غير المذكورة ليست رضاعة ولكنها تنشر الحرمة ) ..
الغريب لابن سلام ج: 4 ص: 377
قوله: يَرْضَع ـ يعني أن يرضع الغنم من ضُروعها ولا يحلب اللبن في الإناء; وكانت العرب تعير بهذا الفعل, ولهذا قيل للرجل: لئيم راضع ـ أي أنه يرضع الغنم من لُؤمه, وإنما يفعل ذلك لأن لا يسمع صوت الحلب فيطلب منه اللبن
النهاية في غريب الحديث ج: 2 ص: 230
وفي حديث ثَقيف أسْلَمها الرُّضَّاعَُ وتركُوا المَصَاع الرُّضَّاع جمعُ راضِع وهو اللُّئِيم سُمِّي به لأنه لُلؤْمه يرضَع إبِلَه أو غَنمه ليلاً لئلاّ يُسْمع صوتُ حَلبه
لسان العرب ج: 1 ص: 56
وكذلك الـجَدْيُ إِذا رَضِعَ من اللبن حتـى تمْتلـىء إِنْفَحَتُه
لسان العرب ج: 8 ص: 127
رضُعَ الرجل يَرْضُع رَضاعة، فهو رَضِيعٌ راضع أَي لئيم، والـجمع الرّاضِعون. ولئيمٌ راضع: يَرْضَع الإِبل والغنم من ضروعها بغير إِناء من لؤْمه إِذا نزل به ضيف، لئلا يسمع صوت الشُّخْب فـيطلب اللبن، وقـيل: هو الذي رَضَع اللُّؤْم من ثَدْي أُمه، يريد أَنَّه وُلِد فـي اللؤُمْ، وقـيل: هو الذي يأْكل خُلالته شَرَهاً من لؤْمه حتـى لا يفوته شيء. ابن الأَعرابـي: الراضع و الرَّضيع الـخَسيس من الأَعراب الذي إِذا نزل به الضيف رَضَع بفـيه شاته لئلا يسمعه الضيف، يقال منه: رَضُع يَرْضُع رَضاعةً، وقـيل ذلك لكل لئيم إِذا أَرادوا توكيد لؤْمه والـمبالغة فـي ذمِّه كأَنَّه كالشيء يُطْبَع علـيه، والاسم الرَّضَع و الرضِعُ، وقـيل: الراضع الذي يَرْضَع الشاة أَو الناقة قبل أَن يَحْلُبَها من جَشَعِه، وقـيل: الراضع الذي لا يُمْسِك معه مِـحْلَباً، فإِذا سُئل اللبنَ اعتلَّ بأَنَّه لا مِـحْلب له، وإِذا أَراد الشرب رضع حَلوبته. وفـي حديث أَبـي مَيْسَرةَ، رضيا عنه: لو رأَيت رجلاً يَرْضَع فَسَخِرت منه خَشِيت أَن أَكون مثله، أَي يَرْضَع الغنم من ضُروعها
لسان العرب ج: 8 ص: 128
رَضيع ايْهُقانٍ، قال ابن الأَثـير: فَعيل بمعنى مفعول، يعنـي أَنَّ النعام فـي ذلك الـمكان تَرْتَع هذا النبت وتَمَصُّه بمنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة مائه
لسان العرب ج: 8 ص: 125
رَضَاعةً و رِضاعة، فهو راضِعٌ، والـجمع رُضّع، وجمع السلامة فـي الأَخيرة أَكثر علـى ما ذهب إِلـيه سيبويه فـي هذا البناء من الصفة؛ قال الأَصمعي: أَخبرنـي عيسى بن عمر أَنَّه سمع العرب تنشد هذا البـيت لابن همام السَّلُولـي علـى هذه اللغة 1 : وذَمُّوا لنا الدُّنـيا، وهم يَرْضِعُونها أَفاوِيقَ حتّـى ما يَدِرُّ لَها ثُعْلُ و ارْتَضَعَ: كَرَضِع؛ قال ابن أَحمر: إِنِّـي رَأَيْتُ بَنِـي سَهْمٍ وعِزَّهُمُ، كالعَنْزِ تَعْطِفُ رَوْقَـيها فَتَرْتَضِعُ يريد تَرْضَع نفسها؛ يصفهم باللُّؤْم والعنز تَفعل ذلك. تقول منه: ارتضعتِ العَنزُ أَي شربتْ لبن نفْسها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إنا لله وإنا إليه راجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الاعزاء
ما بالكم تحملون على عائشة
الا ترون ان الحياء قد أخذ منها مأخذا !!!
لم تكن ترضع بنفسها من تريد ان يدخل عليها !!! لأنها كانت تخجل من الأمر !! فهي امرأة خجولة متواضعة لا تأتي المنكرات !!
لذا ترونها تطلب من أختها وبنات أخيها ان يرضعن من احبت ان يدخلوا عليها !!
اليس هذا هو الحياء بعينه ؟؟!!!!!!!
فلم الاستغراب ؟؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق