إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : المواضيع التي تخص الشيخ اليعقوبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    لماذا نلوم المرجع الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله )
    لماذا لا تلومون من اطلق على انفسهم مجاهدوا العراق وهم من اسقطوا صدام كما يدعون المرجعية قالت انتخبوهم لانهم اعطوه تعهدات الى المراجع سوف يداوي جراح هذا الشعب ونوفر له الخدمات كما زعموا هم ولكن انحرفوا عن مسارهم بسبب حب التسلط على الغير وحب المال. لاتكونوا كما يقول المثل ( حب وحجي وكره وحجي )

    تعليق


    • #77
      لا تخلط

      المشاركة الأصلية بواسطة سليم الزيدي
      اخي الحكيم1 لماذا لاتكون منصفا هل يعجبك الوضع الحالي من قلة الخدمات وتدهور الاوضاع ؟ ومن قال لك ان سماحة الشيخ وجب قائمة الائتلاف واي اخطاء واي حقائق التي تتكلم عليها نعم حبيبي الأوراق انكشفت للشعب العراقي بأن ساستهم يسعون من اجل المناصب وهم الاحزاب التي تتولى مقاليد الحكم في العراق والمهيمنين على معظم الوزارات المجلس الاعلى وحزب الدعوه!! واريد ان اذكرك ان المواقف الوطنيه لحزب الفضيله والتيار الصدري التي شهد لها القاصي والداني حيث الفضيله انسحب من الائتلاف وذلك لتفكيك الكتل الطائفيه واما التيار الصدري فقد انسحب من الحكومه ليتمكن رئيس الوزراء من اختيار وزراء مستقلين ولم يفعل ذلك المالكي بل اختارهم من حزبه الذي ينتمي اليه وهو حزب الدعوه وما زال الجدل يدور على اختيار الوزراء وهذا هو خط الشهيد الصدر(قدس) له قاعدته الشعبيه الواسعه ومواقفه الوطنيه منذ زمن نظام صدام المقبور واتحداك يا الحكيم1 ان تقول ان باقي الاحزاب سوف تفعل ذلك مثل ما فعل خط الشهيد الصدر ... اما يا اخي يامن تسمي نفسك بأبن السماوه هذه العباءه التي تتحدث عنها هي عباءة اولائك الابطال امثال الشهيد الصدر الأول والصدر الثاني وهم قواد الامه الحقيقيين الذين ضحو بكل شيء لماذا تنكر الواقع !! اما الائتلاف فهو كيان شيعي فيه نصرة الشيعه ولكن ساستك الذين تدافع عنهم فقد وظفوا هذا الكيان لمصالحهم الشخصيه والحزبيه الضيقه بعيدا عن معاناة الشعب العراقي
      السلام عليكم اخي سليم الزيدي
      ارجو ان تقبل مني هذا التعليق البسيط على ماذكرت في مشاركتك
      انت قلت ((
      هذه العباءه التي تتحدث عنها هي عباءة اولائك الابطال امثال الشهيد الصدر الأولوالصدر الثاني ))!!!!!!!!
      اقول مادخل عباءة السيدين الشهيدين الصدرين المقدسين بالانتخابات (( اللعبة الامريكية )) فخط الصدرين معروف وهما رافضان لكل المخططات الأمريكية ورافضان لكل من ينبطح ويخنع ويخضع لأمريكا
      وبدليل الحرب التي شنت عليهما من القريب والبعيد
      ..........
      وقلت انت بأني انكر تضحيات الصدرين وهذا بهتان وأفك واطالبك متى قلت انا هذا الكلام
      فأنا احد اتباع مدرسة العلم والشهادة والنبل والتضحية والفداء
      ومدرسة النطق بالحق
      ومدرسة لا اداهن في ديني
      ومدرسة السمو والشموخ
      تلك هي مدرسة ال الصدر
      وليس مدرسة السكوت
      وليس مدرسة العمالة (( حضانة التبرير والالتفاف وقلب المعاير والموازين ))......
      وأما عن ما تسميه (( الائتلاف الشيعي)) فأنا اسميه الائتلاف المصلحي الذي وظف الدين من اجل المناصب والكراسي التي يتناهش عليها (( الأئتلافيون !!!))
      والان بعدما قصمتم ظهر الناس اصبحتم تتبرئوون
      وبعدما بعتم العراق الى الثالوث المشؤوم
      بعدما ادخلتم الشعب العراقي في مراعي الذئاب والثعالب
      وتبريتم
      أهكذا هم رعاة الأمة

      تعليق


      • #78
        اخي ابن السماوه ومتى كان سماحة الشيخ اليعقوبي ساكتا لا توجد صغيره وكبيره تحدث الا وكانت مرجعية سماحة الشيخ سباقه لهذا الحدث.... اخي انك لاتعتقد بتعدد الأدوار لدى الأئمه عليهم السلام والمرجعيه هي امتداد للأئمه عليهم السلام حيث ان لكل امام دور يقوم به تبعا للظروف التي تحيط به والزمان.... وانك بتهجمك على مرجعية سماحة الشيخ وان كان هذا الكلام لا يغير شيئا فهذه المرجعيه الاصلاحيه قد اخذت مكانها واتسعت حتى بدأت المؤامرات والدسائس تحاك ضدها كما تعرضت لها مرجعية الشهيدين الصدرين فعليك اخي مراجعة العقائد لأئمتنا عليهم السلام وسبب تخبط الأمه هو ابتعادها عن اهل البت عليهم السلام واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #79
          أخي الفاضل سيد قيصر هذا لا ينكره عاقل ولا ينكره صاحب الضمير الحي والمتابع المنصف...
          وحتى السيد السيستاني دام ظله جاء في رسالته إلى أهالي الديوانية مثل هذا الكلام واتهم السيد السيستاني الاميركان والسياسيين الذين عملوا معهم قبل سقوط نظام صدام بارتكاب أخطاء فادحة في البلاد منها إقصاء الشعب الذي بقي في داخل البلاد خصوصا أبناء العشائر.

          تعليق


          • #80
            رد

            اقول سبحان الله العلي القدير اين كان سماحة الشيخ عندما افتى بالانتخابات واوجبها اوجب من الصلاة والصوم الان الواقع تغير ام ماذا فسبب دمار العراق منه وهو المحاسب امام الله

            تعليق


            • #81
              الله يعينك يا مولاي ياصاحب الزمان من فتاوى العلماء الخاطئة حتى قال بعضهم الانتخابات اوجب من الصلاة والصوم فاطالب من اين جاء بهذا الدليل

              تعليق


              • #82
                لم يشهد العراق بتأريخه المعاصر والقديم كل هذا الحشد من التآمر على قادة المسيرة المعاصرة التي اودت بالطاغية المجرم صدام وزبانيته ووضعت أيتامهم المتخفين والمعلنين في اوضاع حرجة.
                فلو تلفت المرء من اليمين إلى الشمال سيجد أشرعة التآمر تتوجه باتجاه واحد قد تتعدد مسمياته وقد تتباين أشكاله ولكن الهدف هو النيل من هذه القيادات التي عملت على الإطاحة بنظام هو الأعتى من نوعه على مر التأريخ، وبغض النظر عن مبررات البعض إلا إن الثابت أن توحد إرادة المسحوقين من ابناء الشعب العراقي هو الذي أعطى عملية اسقاط النظام المجرم مبررها الأكبر حتى اندفع الأمريكيون ليحافظوا على ما تبقى من مصالح ومن ثم ليحاولوا العودة من جديد بلبوس آخر.
                ولكن هؤلاء القادة لم يكتفوا بعملية الاسقاط التي ثابروا عليها عقودا عدة من الزمن وراحوا بجهد مرير وسط كل الوان الإرهاب يحاولون أن يصوغوا العراق الجديد وكم حاول الأمريكيون أن ينفذوا برنامجهم الخاص بهم ولكنهم اصطدموا بصخرة كأداء شكلها التوحد خلف موقف المرجعية الدينية الرشيدة المتمثلة بمراجع الهدى الأربعة وعلى رأسهم سماحة الإمام المفدى المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله الشريف)، وتحققت الانتخابات وكتب الشعب دستوره بيده واستفتى عليه وجاء بحكومته المنتخبة التي قد نختلف على أداءاتها ولكننا لا يمكن أن نختلف أبدا على شرعيتها العالية المصداقية والتي لم تحظ بمثلها أي حكومة حكمت العراق من قبل في زمننا المعاصر وصولاً إلى أيام الأمويين والعباسيين بعد ان تم اغتصاب الشرعية العلوية من قبل نظام البغي الأموي.
                وحين تحقق ذلك دفع هؤلاء القادة الكثير من الأثمان فتقدم أسدهم الأكبر فداء لهذا الشعب وامانيه وهو شهيد محرابه السيد محمد باقر الحكيم، ثم تحرك الجمع المبارك ما بين المفخخات واسلحة الدمار الارهابي المقيت فسيارة عند باب بقية السيف أبي عمار الحكيم وسيارة عند باب السيد عادل عبد المهدي وسيارة مجرمة في جسد شهيد البر عز الدين سليم وأسلحة الدمار من أحزمة ناسفة وصواريخ وقذائف تتناثر من كل حدب وصوب جنب بقية القادة الصغير والعامري والجعفري والمالكي وصولاغ وأبي عقيل وعشرات غيرهم، هذا فضلاً عن ما جرى من كذب وافتراءات عليهم لم يتم بقدرها افتراء على أحد كما تم الافتراء عليهم.
                وحين حلت حكومة الشعب المنتخبة تراكمت عليهم حبائل الحقد من اطياف أوسع وتشاطر الجميع النيل من لحومهم لكي يطيحوا بثباتهم وبعزمهم، تحرك طابور الإرهاب ليمنعهم من التواصل مع شعبهم وتحرك خفافيش الظلام لكي يمنعوا الشعب من أن يرى منجزاتهم، وتحرك طابور الحرامية السياسية والإدارية لكي يعمل على إفشال إدارتهم، وتحرك الطابور البعثي المعلن لكي يمرر مخطط الفساد والإفساد في كل بقعة يطالها، فيما كان الطابور البعثي المتخفي يعمل كالطابور الخامس لكي يكمل المشروع سواء من خلال مشاريع أجهضت كجند السماء أو مشاريع أعدت وتحركت ولكنها خنقت شعبياً فلم ترى النور بما يكفيها لكي تكون ممزقة في أشلاء الأمة، أو مشاريع لم تبرز إلى العلن بعد تنتظر دورها ونتوقع قدومها، ولكن هؤلاء لم يعطوا لكل هذه المحاولات مجالا لكي تنال من إرادتهم، ولم ينحنوا راكعين أمام هياج العواصف عليهم، فلقد جعلوا مصلحة الأمة أمام اعينهم ومضوا يحثون الخطى وسط امواج الصعاب.
                قيل عنهم كل شيء ولكن لم يتمكن أحد من أن ينال من أحدهم شيئاً لا في مصداقية عملهم ولا في صوابية مشروعهم، وفي هذا القيل والقال اشترك اقصى اليمين من ابن لادن والدليمي والمطلك وبقية الحثالات إلى أقصى اليسار مما لا نحفظ أسمائهم لكثرتهم، والجميع فشل وهم وحدهم من بقي لأن ما كان لله ينمو.
                بعد كل هذه الأعمال من الطبيعي أن لا نتوقع ان يخف سيل المتآمرين طالما أن مشروع التآمر يدرّ على المتآمرين إعلاماً وأموالاً وسفرات اقليمية ودولية، وهنا علينا أن نتساءل من المستهدف في كل ذلك؟
                لاشك إن القادة حينما يستهدفون فمن الطبيعي إن المستهدف فيهم في غالبية الوقت هو المشروع وليس الشخص رغم إن الأحقاد التي رأيناها موجهة ضد بعضهم ربما تجاوزت المشروع إلى الشخص حتى.
                كما ولاشك لدى الجميع إن هؤلاء القادة المستهدفون هم نفسهم من كانوا على قائمة الذين استهدفهم نظام البعث الصدامي أيام حكمه البائد، ولا تخلوا حياة أحدهم من عدة محاولات للإغتيال كانت قد تمت وهم في ساحة المعارضة في خارج العراق، كما إنه مما لاشك فيه إن غالبيتهم كانوا من خريجي السجون الصدامية كالسيد الحكيم والشيخ همام والشيخ الصغير وعشرات غيرهم.
                كما ولاشك إن التهمة التي تروج لها الطوابير الخامسة والسادسة والألف هي نفس التهم التي يوجهها الاعلام البعثي الحالي.
                الاعلام البعثي يتحدث عن أن هؤلاء ينفذون أجندة خارجية وهذه الطوابير تتحدث عن نفس الأمر.
                الاعلام البعثي يتحدث عن أن الذين جاؤوا من الخارج هم السبب في كل ما يحصل في العراق وهذه الطوابير تتحدث عن نفس الأمر، وهم جميعاً خرجوا من عوائل الشهداء ويندر ان ترى أحداً منهم لا يمتلك في عائلته الخاصة من لم يكتو بطغيان البعث ودمويته، إذن كيف غدا الخارج هو الذي يسوق الدمار إلى هذا الشعب؟ وهو الخارج من رحم معاناته وآلامه، بل ما خرج إلا من اجل ان يسمع العالم صوته.
                الاعلام البعثي هو الذي قال إن الذي يخرج معارضاً له يخرج من عراقيته، وهؤلاء حينما صنفوا العراقيين إلى خارج يسوق الدمار على الداخل وسلخوه من عراقيته إنما يتحدثون عن نفس ادبيات البعث الصدامي.
                الاعلام البعثي هو الذي ينسج من مخيلته قصصاً عن أمور ما انزل الله بها من سلطان وهذه الطوابير كالإمعات او كالحيات الرقطاء يرددون نفس الأسطوانة.
                ترى هل هذا مجرد صدفة؟
                هل كل ذلك يحدث متجردا عن العلاقة مع الآخر؟
                لا يوجد في قاموس السياسة امر اسمه صدفة، ولكن يوجد لطف إلهي لكي يفتضح الأدعياء من الصادقين، ولكي يبان وجه من تغطى بلبوس غير لبوسه، فالمرء من دون العمل ومن دون الكلام لا يبان له وجه حقيقي، وكان هذا اللطف بالمرصاد للجميع.
                من سبق للنجفيين أن أروه بواطن أحذيتهم كشف عن وعي عميق لديهم رغم إننا قد نختلف في الأسلوب.
                ومن سبق لأبناء الشعب أن لفظتهم او عرفتهم وبقيت ساكتة باتزان ووقار لكي لا ينفرط عقد الغضب لديهم أبرز أفقاً كبيراً في التزامات هذا الشعب.
                ولهذا أيها الشعب الكريم... أيها الشعب الممتحن... أيها الشعب الذي انتخبك الرب القدير لكي تكون ملاذ الشعوب المتخمة بالظلم والجور فوضعك في أتون الظلم والجور لكي تتعلم ولكي ترى ولكي تتمرن ومن ثم لكي تطيح بكل الزائفين... ويا أيها الشعب الذي أبرز الغادرون بك انهم الأكثر نزقاً في الرقص على أشلائك المقطعة وجسدك المدمى والأكثر صخبا ومجوناً حينما يعلو صوت آهاتك لكي لا تسمع.
                أنت المستهدف بكل ذلك وانت المقصود لكي تستمر مسيرة امتصاص ثرواتك ولكي تمتد رحلة الالام.
                بوعيك وببصيرتك ستسقط كل هذه المؤامرات كما أسقطتها من قبل.
                وبالتزامك الجاد بمراجع الهدى والصلاح الذين عرفوا انهم لا يبتغون دنيا أعلى منك ولا يريدون جاهاً على أشلائك، ولا يطمحون إلى مصلحة تعلوا على مصلحتك.. المراجع الذين إن رأيتهم يخشع قلبك وانت تتذكر: إن النظر لوجه العالم عبادة.
                هؤلاء هم عصمتك من السقوط بأيدي أفاكين السياسة... وهؤلاء هم ملاذك من ثعابين الحياة الغادرة، فلذ بهم وانظر من رجال السياسة من هو الأصدق في اتباعهم فلذ به وخذه منارا لسيرك واترك ما عداهم كائناً من كانوا والله ناظر للجميع وسياخذ بثار خدام الشعب ولكنه لا يحارب بالحجر وإنما يحارب بالاستدراج، فهو يملي ويملي حتى يتصور الطاغية أن لا باب لله إلا بابه عند ذلك يطاح به وحين يطاح به فلات مندم.

                محسن الجابري

                تعليق


                • #83
                  يا ( موالي المهدي) المرجع اليعقوبي عندما افتى بهذه الفتوى كان المقصود منها ان الصلاة والصوم خاصة بين العبد وربه .
                  اما الانتخابات فهي مصير شعب باكملة عندما يتسلط علينا شخص مثل صدام الهدام سوف يمنعنا من الصلاة والصوم كما فعل حينما الغى صلاة الجمعة بعد استشهاد المولى المقدس وكان الانسان المؤمن مراقب واعتقل الالاف منهم واعدموا .
                  اضافة الى ذلك ان سماحة الشيخ ليس هو الوحيد الذي اصدر فتوى بوجوب الانتخابات مراجع النجف افتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات ايضا كالسيد السيستاني والسيد الحكيم والسيد الحائري في ايران الذي اوجب مكتبه في النجف الاشرف بوجوب انتخاب قائمة 777 الاصلاح والنهوض وقاله مكتبه ان هذا امر ولائي .
                  اما الاخ ابن السماوة ان التيار الصدري الذي ينتسب هو لهم كما يدعي هم داخل الائتلاف وهم من رشح المالكي وهم من شاركوا في الانتخابات ودعموها .

                  اقول:ان المرجعية اخذت تعهدات ووعود من هؤلاء السياسيين ولم يلتزموا بها لذلك تخلت عنهم وسحبت دعمها وتاييدها لهم.

                  تعليق


                  • #84
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ارجوا ان تفهمو ان المرجع اية الله العضمى الشيخ محمد اليعقوبي هو كما وصفه احد العلماء
                    (( ضلع من ضلوع الاسلام لا يجوز كسره )) فهل انتم موقنون ما معنى هذه العباره ام انكم اعتمدتم التسقيط فقط
                    بغض النضر عن الشخصيه واهميتها

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
                      ايها الاخ العزيز
                      هلا قلت لنا ما هو راي السيد الحائري والشيخ الفياض في اليعقوبي واجتهاده؟؟؟
                      وهما من المجتهدين البارزين ولا غبار عليهما
                      ثم بربك قل لي
                      يقول الشيخ الصادقي الطهراني

                      راجعت كراريس فقهية

                      ثم يقول

                      مجتهداً عريقا عميقا مطلعا متضلعاً

                      فهل ان هذه الصفات تطلق على شخص تم قرائة كراريس فقهية له؟
                      من كراريس نعرف انه طويل الباع ومجتهد مطلق
                      سبحان الله
                      اين الرد والنقض على فتاواه واستدلالاته ان كان له استدلال؟
                      المجتهد يعرف بدرسه
                      وليس بكراريسه

                      ونفس الكلام يرجع الى الكرامي

                      استدلال واه وحجة ضعيفة
                      ولا يصح اعتباره مجتهدا بسبب هذه الشهادات فقط فانه يحتاج الى اكثر من ذلك

                      وارجو ان تضع للاخوة هنا في اية سنة التحق بالدراسة الحوزوية ولا تتغافل عن هذه الحقيقة المرة الاخرى

                      اخي
                      ليس الامر بالعناد وحب الظهور
                      وانما الاجتهاد امر صعب لايناله اي شخص لمجرد انه ادعاه
                      اتق الله ولا تروج لامر لم يثبت صحته بل ثبت العكس

                      واليك اقوال السيد الحائري في اليعقوبي

                      ما هو رأي سماحتكم بجواز الرجوع الى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ؟ و هل يجوز تسليمه الحقوق الشرعية ؟ و هل هو مجتهد ويمكن الاعتماد عليه في فتاويه؟

                      الجواب
                      لايجوز تقليد الشيخ محمد اليعقوبي ولايجوز تسليم الحقوق إليه بعنوان مجتهد ولايمكن الاعتماد على فتاويه لأنّه غير مجتهد.

                      واليك نصا اخر بخصوص الموضوع وما شابهه

                      السؤال
                      إنّ بعض الأشخاص يدّعي الاجتهاد أو الأعلمية فما هو المقياس الصحيح لمعرفة المجتهد أو الأعلم؟

                      الجواب
                      مع الشك في اجتهاد احدٍ يرجع إلى شهادة أهل الخبرة الحقيقيين ـ وهم العلماء المجتهدون أو المتآخمو الاجتهاد ـ بذلك مع عدم وجود المعارض من قبل أهل الخبرة.

                      ونفس الشيء بالنسبة للصرخي ومن يلف لفه اذ ورد

                      السؤال
                      ما هو رأي سماحتكم بالسيد الحسني وادعائه الأعلمية ويقال أنّه أثبت أعلمية نفسه بتأليفاته، إذ لم يرد عليها أحد؟

                      الجواب
                      لم يثبت اجتهاده ولاقيمة لدعواه، وطرق إثبات الأعلمية عندنا واضحة وليست مجرد ادعاء، وأمّا مجرّد تأليف الكتب وعدم الردّ عليها فلا يثبت شيئاً ما لم تقيّم من قِبل أهل الخبرة الحقيقيين.


                      وبعد هذا القول لا مجال لمن يتقول او يدعي ان يمارس دوره في اضلال الامة وتحريف مسيرتها عن العلماء الربانيين الحقيقيين.

                      لا يعقوبي ولا صرخي ولا هذه الخزعبلات
                      اتق الله ولا تقل ما لا تعلم ايها الكاتب

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة علاء العيداني
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ارجوا ان تفهمو ان المرجع اية الله العضمى الشيخ محمد اليعقوبي هو كما وصفه احد العلماء
                        (( ضلع من ضلوع الاسلام لا يجوز كسره )) فهل انتم موقنون ما معنى هذه العباره ام انكم اعتمدتم التسقيط فقط
                        بغض النضر عن الشخصيه واهميتها
                        اولا ماهي (ضلوع الاسلام)الاخرى فلم اسمع بها من قبل؟

                        ثانيا من الذي قال هذا الكلام..؟؟؟


                        تعليق


                        • #87
                          السلام عليكم اخي حسيني
                          ان هذا الكلام الذي نقلته هو مضمون لكلام احد المراجع ولم اكن دقبقا بنقله لن الان انقل لك نصا ما قالهسماحة اية الله العضمى الشيخ محمدعلي الكرامي *((هو عالم نشيط فعال هو ظلع الإسلام ليس بمصلحة الإسلام كسر هذا الظلع العظيم،أنا مشتاق لزيارته،وأحبه كثيراً،ورأيت التبرك بكتبه،وإنه مناسب للزمن وأدعو لتوفيقه أكثر مما كان،وأرى مستقبله جيدا)). فما رايك بمثل هذا الكلام واسالك سؤال ما الذي دفع الشيخ محمد الكرامي ليقول هذا الكلام بحق الشيخ اليعقوبي وهل توجد لك ملاحضات على شخصه؟؟؟؟
                          وكن على علم ان هناك الكثير من الكلام ومن مراجع عضام بحق سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ضله الوارف)

                          تعليق


                          • #88
                            مدمج : المواضيع التي تخص الشيخ اليعقوبي

                            نظرية إعداد البديل
                            مناقشة السيد الحائري في موقفه من الشيخ اليعقوبي ...
                            بقلم : مجموعة من مقلدي الشهيد الصدر الثاني(قده)
                            1/ شوال/1424هـ
                            ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة))
                            قال السيد الشهيد الصدر(قده) ((والمهم في الأصل أن كل ذي حق أن يدافع عن نفسهِ ويطالب بحقه لا أن يكون يدافع عنهُ غيره،ولكن حين تقتضي المصلحة العامة غير ذلك فلا بأس أن يدافع الكثيرون عن الحق المغصوب والظلم المتراكم ومن ذلك بكل تأكيدما إذا لم يستطع صاحب الحق أن يدافع عن حقه لبعض الموانع،إذا يجب أن يدافع عنه الآخرون.ويذكرون المجتمع بظلامتهِ ويبرهنون على صحة حقه وهذا ما يحصل في الجانب الإسلامي كثيرا)).في إحدى خطب الجمعة بتأريخ26/ ج1 /1419هـ
                            تمهيد:-
                            لم يكن ما صدر من أسرة مجلة الإسراء الموقرة بخصوص الشيخاليعقوبي(دام ظله) شيئاً جديداً. بل انه لا يثير الغرابة أبداً، بعد أن صارت حملاتالتسقيط والتشويه للشيخ اليعقوبي هي الشغل الشاغل والهم الكبير لكثيرين من أبناءالمجتمع.. ولا ادري لماذا هذا التسقيط يشمل الشيخ اليعقوبي فقط؟ بالرغم أن المتصدينفي الساحة كثير؟!! فهل أنتم متفقون مع كل المتصدين في الساحة ومتوحدون معهم فيالرؤية على كل شيء؟!!
                            إن الدعاة الصادقون لا يبالون أن يسميهم الناس خونة أو جهلة أو ضالين إذلابد وان يكون هذا الشيء. فما من قائم يقوم في هذا المجتمع داعيا إلى الحق أو ترك ضلالة من الضلالات الا وقد أذن نفسه بحرب لا تخمد نارها ولا يخبو أوارها حتى تهلكتلك الضلالة أو يهلك دونها.. لقد وضع لنا الشهيد الصدر(قده) مدرسة نتعلم فيها كيف يكون الإخلاص في العمل والثبات في الرأي وسيلة إلى النجاح وكيف يكون الجهاد في سبيل الحق سبباً في علوه على الباطل .. وقد كشفت هذه المدرسة عن ثمارها بعد أن سقيتبدماء طاهرة كان ثمنها غالياً .. وان ما تقومون به ليس الا محاولة بائسة لسحق هذهالثمار بأطراف أقدامكم. إن الأبواب أمامكم كثيرة فاطرقوا أيها شئتم ودعوا هذا الباب موصداً فلكم إن فتحتموه على أنفسكم ويلاً عظيماً وشقاءاً طويلا. واعلموا إن الباطللا يستطيع إن يصرع الحق في ميدان لأن الحق وجود والباطل عدم وإنما يصرعه جهل الناسبقوته ويأسهم من غلبته. إن القادة وأصحاب الدعوات كثيرون ولكن الذين يتحملون في سبيل هذه الدعوات ضراً أو يلاقوا في طريقها شراً قليلون جداً وهذا ما جعل المجتمعيتحول إلى ميدان حرب يعترك فيه الناس ولا يرحم أحدهم الآخر، يتصادمون ويتخبطونودماء الفضيلة والشرف تسيل تحت أقدامهم.
                            وأنا لا أوجه كلامي هذا إلى مجلة الإسراء فقط لأن ما قاموا به ليس إلا حلقةجديدة من مسلسل عدائي لا نعلم متى تكون نهايته. خصوصاً إنهم يعلمون جيداً إنالمستفيدين في الساحة والمتصيدين في الماء العكر كثيرون. وان الاختلاف في وجهاتالنظر لا يستلزم التناحر والتشاجر. فلماذا كبرتم ما صغر من هذا الأختلاف وعظمتم ما حقر منه وألححتم عليه إلحاحاً شديداً حتى حولتموه إلى فتنة شعواء هي صنيعة أيديكم وجناية أقلامكم؟ إذ قد يترتب على ذلك سلبيات تعود كنتيجة حتمية على الحوزة وعلىالمجتمع. إن هذا القلم يستمد مداده من هذا القلب المخلص لكم ويدعوكم للوحدة ونبذ الخلاف وان لا نجعل لهؤلاء المفسدين منفذاً ينفذون منه علينا ولنقطع الطريق علىشياطينهم التي تدور حولنا. حتى لو اختلفنا في القائد فليكن كل منا قائد نفسهومسترشد قلبه. وهنا نلفت نظركم إلى نقطتين:ـ
                            1ـ أن أساس الوحدة يقوم على احترام وجهة نظر الآخر ما دام الطرف الآخرمقتنعا بها بالحجة المعتبرة عندهُ ((لا إكراه في الدين)) وان حساب أي طائفة يقع علىالله وليس علينا فلسنا نحن أولياء الأمور بل الله جل وعلا .
                            2ـ يجب أن نركز علىنقاط الالتقاء وغض النظر عن نقاط الاختلاف ولا شك أن نقاط الالتقاء كثيرة وتجمعناأواصر عديدة هي أهم بكثير من المسائل الفرعية التي نختلف فيها فلنتقِ الله وليصنبعضنا بعضاً.
                            لماذا كتبنا
                            لا يخفى على الجميع ما تحتله كلمات الشهيد الصدر من الأثرالواضح على مسيرة الحياة الإسلامية، خصوصاً في بلد كان محكوماً إلى دكتاتورية بشعة.لا سيما تلك الكلمات التي استقرأت المستقبل لتكشف عن وجود مرعب من التحديات وفي ظرفتسوده (التقية المكثفة) ، حيث الشر والأشرار وحيث الظلم والطغيان، ونراه في نفسالوقت يفرض بل يحتم(إعداد بديل)صالح ليتحمل المسيرة التي يندر أو ربما يستحيل انيكفيها عمر المصلح وقتاً لإنجازها على وجهها الأتم . واللقاء الذي نحن بصدده جاءتكلماته اليوم في إشارات تريد أن تحكم الواقع من جديد، ولكن!.. إشكالات كثيرة أُثيرتحوله وتساؤلات أكثر طرحت عليه ، ولعل ما بين يديك كفيل برفع الأشكال والإجابة عنالسؤال بصورة واضحة وبطريقة بسيطة والله المسدد.
                            وصية في زمن التقية
                            أسوةً بنهج محمد واله سُئل السيد الشهيد الصدر الثانيعن خليفته المرتقب ، فأمتثل سماحته(قده) وسلم بالتأسي بهم صلوات الله عليهم . ولكنغفل من سألوه بأن سماحة السيد الشهيد لا يتأسى بهم صلوات الله عليهم أجمعين بكيفيةالوصية فقط؟! بل يتأسى بهم(ص) في كيفية وطريقة الوصية . فكان السؤال التالي والجوابالتالي :
                            س/ بما أننا بصدد التقليد بماذا تنصحونا بالمستقبل أن يشار إليه ضمناً فيهذا السؤال؟
                            ج/ من ناحية التقليد أنا اعتقد أن الأعلم على الإطلاق بعد زوالي عنالساحة جناب آية الله العظمى السيد كاظم الحائري الشيرازي، ولكنه ـ حسب فهمي ـ لايتيسر له النظر في أمور الشعب العراقي؟ لأنه غير موجود هنا ولا اعتقد انه يتيسر لهالرجوع للعراق ؟ .!!
                            فمن هذه الناحية يحتاج الشعب العراقي ـ لو صح التعبير ـإلى قيادة لا تمثل التقليد، يقلدون شخص ويأتمرون بأمر شخص آخر بعنوان الوكالة أوبعنوان آخر لكي يرتبهم. الشيعة والحوزة العلمية لا تكون بدون ترتيب، وإذا لم ترتبتقع بأيدي أُناس ليسوا لها، أكفاء ما كرين وطلاب دنيا بأي شكل من الأشكال ـ على أيحال ـ ولتوخي دفع أمثال هذه النتائج المؤسفة والمزعجة ينبغي أيجاد قيادة دينية داخلالحوزة. لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناس منها. فان مد الله في عمري ـ لوصحَّ التعبير ـ وبقيتُ عدة سنوات أخرى فيوجد بالتأكيد. يوجد هناك عدة مجتهدين بعونالله (سبحانه وتعالى) جملة منهم أستطيع أن أقول: طيب القلب، وخبير، وورع، ونحو ذلك (قابل أن تعول عليه القيادة الحوزوية) ولربما في ذلك الحين يكون: هو الأعلم.
                            نحنلا نعلم في المستقبل من الذي يكون . أنا قلت: أن جناب السيد كاظم ألان هو الأعلم ـفيها باب وجواب ـ أما في حينه، لعله سيكون بعض طلابي هو الأعلم ليس مجتهدا فقط بلاعلم فحينئذ يجب الرجوع إليه تقليداً وقيادة ـ لو صح التعبير ـ وانتهىالحال.
                            لكن إذا صادف والله اعلم بما يقضي ويقدر أني زلت عن الساحة بزمن سريع ـالله العالم ـ كما قتل هذان الشهيدان فلربما أكون أنا ثالثهم وكما يقول المثل ـ (ماثنى إلا وثلث).
                            على أية حال ـ محل الشاهد ـ فحينئذ نحتاج إلى قيادة توجيهيةطبعاً، غير سياسية أكيد، ودينية، لأجل المجتمع في حدود الفراغ المرجعي الموجود فيالعراق .
                            أنا نصحت وأن كان إلى ألان لم تفحص المسالة بدقة. ولكني أجد أن أطيبالمجتهدين قلباً من الموجودين هو الشيخ محمد إسحاق الفياض بالرغم من انه منزويوبالرغم من انه يمثل الطريقة القديمة بالمرجعية ولكنني ابحث عن طيب القلب وعنالمنصف وعن المتورع وهو في هذه الناحية جيد بشكل معتد به ـ ولا تقولوا انه لم يحضرالجمعة صحيح انه لم يحضر الجمعة ولكنه جاءني معتذرا وقال: أنني أجدها واجبة تخيريهحتى بعد اجتماع خمسة أو سبعة أحدهم الإمام. فمن هذه الناحية الرجل معذور بمعنى منالمعاني ـ على أية حال ـ يجد العذر لنفسه فإذا كان بهذا الترتيب يعني كنموذج صالحلأجل الالتفاف حوله وقيادته الدينية.
                            أولى من يكون ألان لو أنا انسحبت عن الساحةهو الشيخ جزاه الله خير جزاء المحسنين بالرغم من أنني لم أتكلم معه لكني أعلنهاحسبة لله سبحانه وتعالى وأقول حتى لو كره ذلك انتم التفوا حوله خيراً من أن تلتفواحول غيره بطبيعة الحال ربما الالتفاف حول غيره يؤدي إلى نتائج وخيمة ـ وصرف المالفي فيافي بني سعد كما يقولون ـ لكنه لا.. بالنسبة إلى شخص متورع بمقدار ما.. يعنيجيد تستطيع أن تقول أكثر من ذلك يفي بالحاجة على أية حال. ـ انتهىجوابه(قده).
                            أستدل الأخوة في مجلة الإسراء بخمسة أمور على وجوب أتباع سماحة آيةالله العظمى السيد كاظــم الحائري(دام ظله) تحت عناوين متعددة. فتارة بصفته الأعلم،ومرة لكونه البديل عن السيد الصدر(قده)، وأخرى لأنه الولي الفقيه، إلى غير ذلك منالأمور. غير معتمدين في ما كتبوه على أدلة علمية، سوى أوهام ومغالطات واضحة لكلإنسان بصير.. والكراس الذي بين يديك مناقشة بسيطة لما تناولوه من أفكار وباختصارشديد. راجين منهم طرح التعصب جانباً عسى أن تشملنا وإياهم رحمة الرب الكريم انه نعمالمولى ونعم النصير.ذكر الصدر الثاني للسيدالحائري هل يكفي دليلاً بأعلميته؟!!
                            الأمر الأول:ـ استدلوا على اعلميه السيد الحائري بما ذكره الشهيـد الصدر فياللقاء المذكور آنفاً ولنا على ذلك عدة مآخذ نذكرها بالنقاط التالية :
                            النقطة الأولى:ـ أنهم أخذوا من اللقاء العبارة التي تذكر السيد الحائري(دامظله) فقــط ولم يكملوا بقيه كلام السيد الصدر(قده). غير آخذين بنظر الاعتبار أنالخلاف بيننا وقع في بقية الكلام عندما ذكر سماحة السيد الشهيد طلابه(حفظهم الله).
                            النقطة الثانية :ـ أنهم غضوا النظر عن مدى صلاحية هذه الإشارة بخصــوص السيد الحائري(دام ظله) فاخذوا الكلام على إطلاقهِ إذ لم يدرسوا النص المذكور دراسة موضوعيه واضحة مع العلم أن النص أشار إلى ثلاث جهات مختلفة هم : (السيد الحائري(دام ظله) ـ وطلاب السيد الشهيد ـ والشيخ الفياض(دام ظله)) وقد جعل السيد الصدر(قده) في كلامهِ لكل جهة شروط ومؤهلات فلم يبينوا لنا مدى صحة انطباق هذه المؤهلات على السيد الحائري(دام ظلهُ ) .

                            تعليق


                            • #89
                              تكمله البحث
                              النقطة الثالثة:ـ أنهم لم يفرقوا في العبارة التي ذكروهابين كلام السيد الصدر(قده) في خصوص التقليد مرة وخصوص القيادة مرةً أخرى فمزجوا بينالاثنين بينما فرّق السيد الشهيد بين الاثنين عندما أشار إلى السيد الحائري. فعندماتكلم السيد الصدر(قده) عن التقليد قال: ((من ناحية التقليد))وعندما تكلم عن القيادةقال: ((لكنهُ حسب فهــمي لا يتيسر له النظر في أمور الشعب العراقي))فقد نبه السيدالشهيد إلى أن تقليد السيد الحائري (دام ظله) وقيادته أمران متباينان.. بينما جمعالأخوة في كلامهم في الأمر الأول بين الاثنين قائلين: (لذلك ترى مقلدي السيد الصدريرجعون أليه بالتقلـيد في مستحدثات المسائل(ناحية التقليد) وفي أوامرالولاية(القيادة) فأن الإخوة أساءوا الفهم ووقع عندهم الخلط في كلام السيدالصدر(قده) .!!
                              هل يكفي شهادة ذوي خبرة قم بأعلمية السيد الحائري
                              الأمر الثاني:ـ أستدلالأخوة على إتباع جناب السيد الحائري بإجماع العلماء وأهل الخبرة في إيران علىبراءة الذمة بتقليد واحداً من المجتهدين السبعة وان السيد الحائري واحداً من هؤلاءالسبعة. ولنا على ذلك عدة تعليقات بالنقاط التالية :
                              أولاً:ـ أن من الشروطالأساسية في شهادة أهل الخبرة أن يحضروا البحوث الاستدلالية عند جميع المجتهدين أويطّلعوا عليها وهذا مما لم يحصل عند هؤلاء بالتأكيد فعلى الأقل أنهُ لم يثبت أنهمأطلعوا على بحوث الشهيد الصدر الثاني(قده) فكيف حصروا الاعلمية في هؤلاء السبعة. معالعلم إن هذا الإجماع الذي يتحدثون عنه كان في حياة السيد الصدر .
                              ثانيـاً:ـ بناءاً على شهادة هؤلاء فأن تقليد السيد الصدر(قده) سيكون غيرمبرئ للذمة حين حياته لأنهُ ليس واحداً من هؤلاء السبعة بالتأكيد!!.. فهم لا يرونوجود حجة شرعية على تقليد غير السبعة، وهذا الكلام يتعارض مع كلام السيد الصدر(قده)في وقته الذي يعتبر أن الحجة الشرعية قائمة على تقليده وليس تقليد غيره . فقد أكدالسيد الصدر(قده) في كتابه الاستفتائي ((مسائل وردود)) ولقاءات أخرى على ذلك ، حتىعندما سألوه : أن ادعاؤك الاعلمية هل يشمل البلدان الأخرى فقال : نعم لأنه توجدقرائن أطمئنانية على ذلك تكفي لإثبات المدُعى . ومن العجيب جداً أن يستدل الأخوةبشهادة أهل خبرة لا يشهدون للسيد الصدر(قده) بل لا يعرفون عنه سوى انه شخص قتلهالطاغية .
                              ثالثـاً:ـ أن شهادة هؤلاء تعني أن جناب السيد الحائري محتمل الاعلمية وليسهو الأعلم لأنهم جعلوه واحداً من سبعة . وألا لذكروه لوحده دون السبعة .
                              رابعـاً:ـ أن شهادتهم تتعارض مع شهادة أهل الخبرة بأعلمية السيد الصدر(قده)في حياته فما اسقط ذلك شهادة أهل الخبرة بإعلمية السيد إذ لم تكن شهادة معتبرة فيذلك الوقت فضلاً عن اليوم .
                              خامساً:ـ لماذا لم تقلدوا واحداً من هؤلاء المجتهدينالسبعة في حياة السيد الصدر(قده) بناءاً على شهادة هؤلاء؟ .!!
                              سادساً:ـ كيف يكون الأخذ بآراء أهل الخبرة في حوزة قم المقدسة مجزيء ومبرءللذمة قطعا ً؟! فمن أراد تعيين الأعلم في النجف الاشرف هل يذهب إلى أهل الخبرة فيقم المقدسة . إن هذا لشيء عجيب .!
                              سابعاً:ـ ان الأخذ بآراء حوزة قم المقدسة فقط ، يعني تغييباً واضحاً للدورالعلمي الذي تضطلع به حوزة النجف الاشرف وما تحتوي من عقول وإمكانيات علمية فاقت حدالوصف بعد أن أرسى قواعدها الصدران العظيمان(قده).
                              ثامناً:ـ ذكروا في الأمر الثاني إن الوضع في النجف الأشرف مرتبك ومضطربوعليه يكون الرجوع إلى حوزة قم المقدسة مجزئ ومبرء للذمة . وهذا الكلام بالرغم منغرابته إلا انه مما لا يساعد عليه الدليل لأمرين :
                              الأمر الأول:ـ لا توجد ملازمةبين وجود الأرتباك في النجف الاشرف وبين الرجوع إلى حوزة قم المقدسة فأن مسألةتحديد الأعلم تكون جارية وفقاً لموازين وضوابط شرعية خاصة وضعها الفقهاء . إذ قديكون هذا الأرتباك موجوداً لعدم تطبيق هذه الموازين بالصورة الصحيحة وهذا لا يمنعمن وجود أشخاص قادرين على تطبيقها وفق الرؤية الشرعية لتعيين الأعلم وهذا ما حصلبالفعل .
                              الأمر الثاني:ـ إن حوزة قم المقدسة لا تقل ارتباكاً عن حوزة النجف الاشرفإطلاقاً.. وهذا الارتباك قديم وموجود قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران وإلىاليوم ولازال مستمراً.. فتارة يكون نتيجة لأزمات قيادية واضحة تعانيها الجمهوريةالإسلامية. ومرة لصعوبة الموازنة إزاء قضية سياسية صعبة لا تخضع الا لحلول جذرية قدتحتاج أو لا تحتاج إلى تدخلات خارجية . وأحيانا يكون هناك ارتباكا يتشابه إلى حدبعيد مع الأرتباك الموجود في حوزة النجف الاشرف .. وعليه فإن الرجوع إلى حوزة قمالمقدسة دون النجف الاشرف ترجيح بلا مرجح .
                              تاسعاً:ـ أن حوزة النجف الاشرف أعلم من حوزة قم المقدسة بشهادة السيدالصدر(قده) في لقاءه مع أئمة الجمعة قائلاً: ((أنا قلت أكثر من مرة أن النجف هيأعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قيست بقم )) فأن الأخذ بآراء أهل الخبرةوالعلماء في النجف الاشرف هو الذي يكون مبرء للذمة وليس ما أراد إثباته الأخوة .
                              عاشراً:ـ ذكروا في الأمر الثاني أنهُ لا يوجد دليل واحد لا من القرآن ، ولامن السنة، ولا من العقل، يدل على وجوب وجود المرجع . في نفس بلد المقلد ولنا علىذلك تعليقات أيضاً منها :
                              أ: أننا لم ندعِ شيئاً كهذا و لم يقل به أحد من العلماء إطلاقاً.
                              ب:عندما نتكلم عن البلد فأننا نقصد العراق فقط وحوزة النجف فان السيد الصدر(قده) أكدعلى ضرورة تواجد القائد في حوزة النجف خاصة وفي العراق بصورة عامة واليكم بعضالنصوص :
                              1/ ذكر السيد الشهيد في وصيته المسجلة التي ذكرناها تحت عنوان (وصية في زمنالتقية) واصفاً جناب السيد الحائري بقوله: ((ولكنهُ حسب فهمي لا يتيسر لهُ النظر فيأمور الشعب العراقي لأنه غير موجود هنا ولا أعتقد أنهُ يتسير لهُ الرجوع إلى العراق )) . وعليه نستنتج من كلام السيد الصدر(قده) أن القيادة والنظر في قضايا الشعبالعراقي متعلق بوجود القائد في العراق فأذا لم يكن موجود فأنهُ لا يتمكن من ذلكوجناب السيد الحائري لا يتمكن من ذلك لأنه غير موجود هنا بناءاً على كلام السيدالصدر(قده) وهذا ما نراه اليوم .
                              2/ في نفس الوصية المذكور يقول الشهيد الصدر : (( ينبغي أيجاد قيادة دينيةفي داخل الحوزة لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناس منها )) والمقصود في الحوزةهي حوزة النجف الاشرف فأن هذه القيادة الدينية التي ذكرها السيد الصدر(قده) لا يمكنأن يكون المقصود منها جناب السيد الحائري وانما المقصود من هو موجود في داخل العراقأي في حوزة النجف الاشرف .
                              3/ قال الشهيد الصدر في لقاءه مع أئمة الجمعة : (( لربما يتسلط علينا غيرنابعنوان أن الأعلم في إيران أو في الهند أو في باكستان أو في الخليج ، لا.. فليكنالأعلم في النجف وليس في غيرها )) ولا أعتقد أن هذا الكلام يحتاج إلى تفسير لمايمتلكه من وضوح تام .. إذ أشار الشهيد الصدر إشارة خطيرة إلى وجود ملازمة أحياناًبين وجود الأعلم في الخارج وأمكانية التسلط . فأن وجوده خارج العراق يعطي فرصة اكبرلتسلط الآخرين علينا . لقد ترك لنا الشهيد الصدر نصوص و مداليل سياسية باتت سراًمجهولاً عند الكثيرين. ولو فهم هذا النص حق فهمه لكان في ذلك خروجاً من أزمةالمعترك القيادي الذي تعانيه الساحة العراقية و لكانت بوادر الالتفاف حول القياداتالميدانية الموجودة بالداخل أمراً واضحاً.. ولكن :
                              أسمعت إو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي
                              4/ في نفس اللقاء مع أئمة الجمعة يقول الشهيد الصدر: ((لابد من المرجع فيالنجف وأنا قلت أكثر من مرة أن النجف هي أعلم المناطق على وجه الأرض حتى لو قيستبقم )).
                              ولعلهم يسألون ما هي الخصوصية التي تفرض على المرجع أن يكون موجود فيالعراق أو حوزة النجف؟!! فأقول لعدة اعتبارات لا تخفى على كل مّن واكب الصحوةالدينية التي أوجدها الشهيد الصدر المقدس في ظل أكبر دكتاتورية عرفتها البشريةوكذلك لاعتبارات لا تخفى على من أطلّع على الموسوعة المهدوية للسيد الشهيد وخصوصاًأننا نعيش في(تأريخ الغيبة الكبرى).!!
                              ج : أن بُعد المرجع عن البلاد لا يعطيه القدرة على تشخيص المصالح وموضوعاتتلك المصالح بدقة . وخير دليل على ذلك نفس اللقاء المذكور.. أما إذا قلت : أن السيدالخميني(قده) استطاع أن يغير الواقع الإيراني وهو في الخارج . قلنا : أن السيدالخميني(قده) استطاع أن يشخص موضوعات المصالح بدقة والواقع يشهد بذلك وهذا الشيء لمنلمسهُ في واقع الحال خلال فترة مرجعيةُ السيد الحائري(دام ظله) لا في حياة الشهيدالصدر ولا بعد استشهاده(قده) بل الذي لمسناه أن سماحة الشيخ اليعقوبي(دام عزه)استطاع أن يحافظ على خط الشهيد الصدر بعد استشهاده . إذ أن البلاد كانت تعيش فيظروف حرجة للغاية وكان من الصعب على أي شخص التكلم أو إبداء الرأي في تلك الفترةوالذي استطاع أن يخرج الناس من تلك الأزمة هو جناب الشيخ اليعقوبي(دام عزه) بإصدارهالكثير من الفتاوى الاجتماعية و الإرشادات الجريئة وإلقائه الكثير من المحاضراتالأخلاقية واهتمامه بالتدريس .

                              تعليق


                              • #90
                                بماذا يتميز أسلوب الشيخاليعقوبي؟
                                وان أهم ما يميز أسلوبه عدة أمور :
                                أولاً:ـ وعيه الكامل لمشاريع الاستكبار الغربي في المنطقة وإطلاعه علىثقافتهم وفلسفتهم ونظرياتهم ونقاط ضعفهم .
                                ثانياً:ـ أسلوبه المتميز بالوعظوالإرشاد فلم يكتف بالنصح بتربية النفس والأخلاق الحميدة حتى جعلها صفة يجب أنيتحلى بها المؤمن وهو القائل: (إن المؤمن الحقيقي هو الذي ينضم جميع علاقاته بصورةشرعية ) .
                                ثالثاً:ـ اعتماده على الرموز الإسلامية الأصيلة الكبرى في التربيةالنفسية مثل تركيزه على قراءة القرآن في كتابه(شكوى القران)وإلزامه بقراءة القرآنفي السنة مرتين على الأقل. وكذلك اعتماده في التربية على شخصية رسول الله(ص)وتأكيده على دراسة حياة الأئمة والاستفادة من مواقفهم .
                                رابعاً:ـ تفعيله الشديدلقضية الأمام المهدي(ع) بوصفه قائداً ينتظر من شيعته وقواعده المسارعة في تكاملالنفس والمجتمع محققين بذلك شرط الظهور الميمون لقيام دولة العدل الإلهي . ومؤكداًعلى قراءة تأريخ الغيبة الكبرى للسيد الصدر(قده).. وفي ضنك الأزمة السياسية التييعيشها الشعب العراقي ، يصدر لسماحة الشيخ اليعقوبي(دام ظله) بياناً يأمر فيهالمؤمنين بالمواظبة على قراءة دعاء : (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن.. ) ، ودعاءكميل كل ليلة جمعة ، ودعاء الندبة يوم الجمعة : فأنها الحل الوحيد لخروجنا منالأزمة .
                                انظر كيف يرى الرجل المؤمن أن البلاء والعافية كلها من الله وهي مرتبةمن التوحيد لم يستطع الزحام السياسي أن يبعد جناب الشيخ اليعقوبي عنها((وكذب بهقومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل ))
                                خامساً:ـ مطالبته لجميع الجهات الحوزويةللنهوض بالمجتمع إلى مستوى عالي وان تكون معبرة عن مطالبه خصوصاً بعد أن أعلن الشعبولائه للحوزة رافضاً بذلك أي بديل عنها .
                                سادساً:ـ ممارسته الواضحة للخطابالاجتماعي واعتماده على نقاط القوة التي ارتقت بالخطاب الإسلامي إلى مرحلة تحليلالواقع وإعطاء الحلول الجذرية .
                                سابعاً:ـ تأكيده المستمر ورعايته الخاصة لشرائحمعينة من المجتمع لها القدرة على تغيير الواقع وتفعيل الاتجاه الحركي للإسلام فيالعراق الحبيب كالطلبة الجامعيين وغيرهم .
                                هل يكفي ادعاء جناب السيد الحائري للولاية وجوباً بأتباعه؟!!
                                الأمرالثالث:ـ ذكروا في الأمر الثالث أن جناب السيد الحائري يؤمن بولاية الفقيه وقد تصدىلذلك فيجب على جميع المسلمين من مجتهدين وغيرهم مراجعتهُ .. إلا أن هذا الكلام غيرتام أطلاقاً وحسب النقاط التالية :
                                النقطة الأولى:ـ أن أيمان جناب السيد كاظم الحائري بولاية الفقيه وتصديه لهاليس دليلاً كاملاً على أتباعه لأننا نعلم بأن لهذا المنصب شروط ومؤهلات ولا يمكنلولاية الفقيه أن تأخذ دورها الصحيح والمطلوب ما لم تتوفر هذه الشروط والمؤهلات .ومن تلك الشروط : القدرة على التشخيص والموضوعية في علاج الحدث . وهذا مما لا يتوفرعند جناب السيد الحائري لعدم وجوده داخل العراق .
                                النقطة الثانية:ـ إذا كان مجرد الأيمان والتصدي لولاية الفقيه دليلا علىوجوب الأتباع فأن السيد محمود الحسني يدعي ولاية الفقيه ويؤمن بها فلماذا لاتتبعونهُ ؟! بالرغم أنكم تستدلون على عدم اجتهاد الشيخ اليعقوبي بشهادة السيد محمودالحسني بذلك كما سنبين ، فتأمل !!
                                النقطة الثالثة:ـ هناك تباين واضح يتعلق بأصل القيادة ولا نقصد بهذا المصطلحمعناه الواسع إلا بما يتناسب مع التجربة الإسلامية في العراق حينما أخذت حيويتها منالصدرين العظيمين(رض) . هناك قيادة تفرض نفسها على مجتمع يمتلك موازين خاصة لتحديدالقائد رغم عدم امتلاك تلك القيادة لأطروحة عمل مناسبة وعدم امتلاكها لآليات وأُسسعريضة ينطلق منها الدور القيادي أمام التحديات .. وهناك قيادة تستقطب المدالجماهيري في المجتمع لما تمتلكه من مقومات فريدة تتكفل بصنع الأرضية المناسبةللدور القيادي الذي تمارسه ولكن بدون أن تفرض نفسها على المجتمع أطلاقاً فضلاً منأن تدعي ولاية أو تصرح بمرجعية ، هذا الاختلاف بين القيادتين هو الذي نقصده منمصطلح(التباين في أصل القيادة) .
                                إن إلقاء نظرة شاملة للنوع الثاني من القيادةكفيلة بأن تكشف عن مقدار العلاقة والترابط بين المجتمع والقائد وبين القائد إزاءمجتمعه والتي تحددت في إطار العمل الميداني المشترك . إن هذا المفهوم من القيادةكان مدروساً في فكر الشهيد الصدر الأول في إعطائه للأمة دور في انتخاب القائد وهذاالانتخاب ليس عملية ترشيح أسماء والتصويت عليها وإنما طبقاً لموازين شرعية ترسمضرورة الالتفاف حول قيادة قادرة على تجاوز أزمات وخلق ممكنات في آن واحد . ولعلأوضح شاهد على ذلك ما ذكره محمد الحيدري في كتابه/ (محمد باقر الصدر ـ معايشة منقريب ص114) قائلاً عن السيد الصدر الاول(قده) : ((نظر للقيادة الإسلامية ـ ولايةالفقيه ـ باعتبارها امتداداً لمنصب الأنبياء ثم الأوصياء . ووضح كيف أن هذا المنصبمحدد من قبل الشريعة الإسلامية وأن تحديد وانتخاب القائد يعود إلى الأمة . ودور كلمن القيادة والأمة في هذه المسألة)) .
                                إذ أخذ الشهيد الصدر بنظر الاعتبار ماتحتله الأمة من دور فعال حينما أعطاها زخماً إضافياً تستطيع من خلاله تحديد علاقتهابالقائد الذي تراه ينسجم مع مرحلتها . وكلامه هذا ليس ترفاً فكرياً أو إعطاء الأمةاكبر من حجمها وإنما لإدراكه ومقدار تقييمه للعلاقة بين الاثنين . فحينما تستمدالقيادة الإسلامية إمكانياتها من ولاية الفقيه لا يعني ذلك أن يلغى أو يحجب دورالأمة ، فهو أعطى نقاط قوة تستطيع من خلالها القيادة الإسلامية أن تأخذ دورها كماينبغي نحو التغيير الذي تطمح إليه فأنها بالأمة تبدأ وبالأمة تنتهي ، وهذا الفهميتلائم من جوانب متعددة مع نظرة الصدر الثاني للقيادة خلال مسيرته الحركية حينمااعتمد في مشروعه التغييري على عدة عوامل وممكنات استطاع من خلالها أن يستقطبالقاعدة الجماهيرية التي كانت مركز انطلاقه فيما بعد . فأنه من الفتوى السياسية إلىالخطاب السياسي الذي مارسه بأشكال متعددة في مراحل تجربته إلى صلاة الجمعة إلى غيرذلك مما جعل من حضوره في المجتمع حضوراً ميدانياً يمتلك معادلة متكافئة ويتناسب معتحديات المرحلة في ذلك الوقت ، هذا التنقل الذي استخدمه الصدر الثاني في داخلالممكنات التي ذكرناها جعل من مرجعيته ((مرجعية ميدانية)) تتعامل مع الحدث تعاملاًميدانياً وبأساليب قد تكون مختلفة محكومة لطبيعة الظروف .
                                وفي ضوء فهم الصدرينللقيادة نعكس الرؤية حول قيادة السيد الحائري (دام ظله) التي أخذت بعداً آخر فيمجراها لا يتلائم مع فهم الصدران للقيادة . وعدم التلاؤم هذا له أسبابه ودوافعهالتي أرساها الصدران ، ففي الوقت الذي يجعل فيه الصدر الأول للأمة دوراً في انتخابالقائد نجد أن هذه القيادة فرضت نفسها على مجتمع يعيش حالة حركية مستمرة تخلقهاظروف سياسية متباينة لا تنسجم مع قيادة خارجية أخذت على عاتقها عدم الرجوع إلىالعراق . وان إعلانه عن ولايته على العراق في الوقت الذي هو بعيد عنه لا يتلائم معالدور الذي رسمه الصدر الأول للأمة إطلاقا ً. وليس ذلك إلا لعدم الترابط و الأنتخابالذي أشرنا إليه والذي يكشف فيما بعد عن عدم وجود آلية عمل مشتركة مع تلك القيادة .أضف إلى ذلك أن الأمة إلى الآن لم تستطع أن تكشف عن الممكنات التي تعتمدها هذهالقيادة والتي لم تمارس دوراً قيادياً فيما سبق . وبالتالي فأن هذه القيادة تكونمسؤولة وبشكل واضح كنتيجة حتمية عن تغييب دور الأمة إزاء القبول أو الرفض . وفيالوقت الذي جسد فيه الصدر الثاني قيادته في الواقع ميدانياً معبراً بذلك عن فهمهللقيادة نجد أن جناب السيد الحائري أعلن ولايته على العراق خلال ظرف استثنائي أفرزهسقوط النظام مع العلم إن المانع من تفعيل دوره القيادي هو ليس وجود أو عدم وجودالنظام وإنما كان البعد وعدم معرفته بالواقع العراقي هو الذي يحول دون ذلك ، لأنالولاية سبق وان مارست دورها بالشكل المطلوب في حياة الصدر الثاني داخل العراقبالرغم من وجود هذا النظام . أضف إلى ذلك أن جناب السيد الحائري لم يعلن عن ولايتهبعد استشهاد السيد الصدر (قده) بالرغم من الفراغ الذي كانت تعانيه الساحة وهذا ماحدا به أن يأمر مقلدي السيد الصدر أن يكونوا تحت ولاية سماحة السيد الخامنئي (دامظله) بالرغم أن هذه الولاية عانت وتعاني من أزمات سياسية حينما لم تأخذ دورهاالمطلوب إزاء المد الجماهيري في إيران فضلاً على أن تقود العراق إضافة إلى إنهاتواجه نفس الأشكال وهو البعد وعدم معرفة الواقع . وحينما قال الشهيد الصدر فيإشارته إلى جناب السيد الحائري : (لكنه حسب فهمي لا يتيسر له النظر في أمور الشعبالعراقي . ولا أعتقد انه يتيسر له الرجوع إلى العراق) .
                                فأن هذا الكلام يخرج عنكونه مجرد إشارة في لقاء معين . وانما هو نص سياسي له مداليله وأبعاده الخاصة التيتجعل من بعد القائد عن الأمة سبباً في فشل قيادته . لاسيما إن قائله قائد ميدانييؤمن بضرورة وجود قيادة ميدانية من بعده تنفتح على الداخل لتنطلق إلى الخارج . ((ينبغي إيجاد قيادة دينية في داخل الحوزة لأجل التفاف الناس حولها واستفادة الناسمنها)) .
                                وعليه أعطى الصدران للأمة ثقلها حينما جعل لها الصدر الأول دوراً فيالانتخاب في الوقت الذي جعل فيه الصدر الثاني بعد الأمة عن القائد سبباً في الفشل .وفي إزاء هذه المقارنة تبرز نقاط الضعف في قيادة جناب السيد الحائري لأن : ((المرجعية القيادية هي التي تنفتح على ولاية الفقيه عندما يتحول المرجع إلى إنسانيحكم الواقع ويقود شؤون الناس . كفقيه منفتح على الواقع عارف به مطلع على دقائقهمتحرك مع أهل الخبرة فيما لا خبرة له فيه ، وأن يكون عارفاً بالواقع بكل مثيراتهوبكل خصائصه ودقائقه وظروفه لأنه من الصعب أن يقود الواقع دون تفهم كل خصوصية)) .
                                فلا تكفي الاتصالات بالهواتف الخلوية لتصف له الحالة في العراق . وعليه لا يمكنالتعلق بولاية جناب السيد الحائري لعدم توفر الصلاحية المناسبة لها وطالما هذاالظرف موجود فلا يمكن التعلق بولايته)) .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X