بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة والأخوات من المذهبين الأعزّاء ،، قرأت في أحد كتبنا للعلاّمة الشيخ نجاح عطا الطائي في كتابه (صاحبُ الغار أبو بكر أم رجلٌ آخر) والتي نشرت أجزاءً منه مجلة المنبر الكويتية حصراً وللمرة الأولى في التاريخ ،، وقالت : العلاّمة الطائي يُحدث انقلاباً على تاريخ استمرَّ 14 قرناً "أبو بكر لم يكن مع النبي في الغار!" وأنا أود من الأخوة الأعزاء توضيح النقاط التي أوردها الشيخ في كتابه والموضوع هو : الفصل الثاني/البراهين على هجرة الرسول مع عبد الله بن أريقط بن بكر وليس مع أبي بكر ص105 فليُراجع ،، ومنذ البدء أقول أقنعني سماحة الشيخ ببراهينه ولكني أريد أن أعرف آراء الأعضاء في المنتدى مع احترامي العميق لآراءهم الفاضلة مسبقاً ،، واعلموا كذلك بأني لا أستهزأ بهذا الموضوع والله على ما أقول شهيد :
قال العلاّمة نجاح عطا الطائي : ((هناك براهين كثيرة تنفي حضور أبي بكر مع الرسول في الغار وتنفي هجرته معه إلى المدينة ومن هذه الأدلة :
1. عدم اعتراف سيد الرسل بوجود أبي بكر معه في الغار إذ لو كان معه لحصل على منقبة عظيمة يستحقّ بها المدح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك بل سمعنا بهجاء سيد الرسل له في مرات عديدة الأمر الذي ينفي حضوره في الغار ، فقد ذمّه الله تعالى وكذلك ذمّه رسول الله في مواضع كثيرة مبيّناً عدم أهليته للمناقب الكثيرة والكبيرة .
فمن الآيات القرآنية التي ذمّ بها الله تعالى أبا بكر ما جاء في قضية حسد أبي بكر لجيوش المسلمين في حنين فقد أجمعت الروايات على قيامه بهذا الأمر أي حسده لجيوش المسلمين الكثيرة إذ قال أبو بكر : لن نغلب اليوم من قلة[تفسير الكشاف للزمخشري 2/259 ، تاريخ أبي الفداء 1/208 ، البداية والنهاية 4/369 ، مغازي الواقدي 2/890] ، فقال الله تعالى ((ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ... الآية)) التوبة : 25 .
وقال عمر بن الخطاب : إن قريشاً أحسد الناس وأبو بكر أحسدها [شرح نهج البلاغة للمعتزلي 2/31/34] .
2. وكان عمر رفيقاً لأبي بكر يرحل برحيله ويستقرّ باستقراره وجاءت الأدلّة على هجرة عمر إلى المدينة مع باقي المسلمين مثل صهره خنيس بن حذافة السهمي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وطلحة بن عبيد الله وصهيب بن سنان [سيرة ابن هشام 2/121] ، وحمزة بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان لذا آخى النبي بينهم في المدينة بعد هجرته إليها وفيها آخى بين أبي بكر وعمر .
3. ولو كان النبي بحاجة إلى شخص آخر غير علي في مكّة لأبقى حمزة الرجل الوجيه والشجاع والعاقل رفيقاً له في الغار والهجرة لكنه اكتفى بدليله عبد الله بن بكر .
4. كان المسلمون الموجودون في مكة قد هاجروا إلى المدينة ومنهم أبو بكر وعمر[سيرة ابن هشام 2/121] والكفار الحاضرون في مكة والذين أسلموا لاحقاً ومنهم الملاحقون لرسول الله في هجرته لم يعترفوا بحضور أبي بكر في الغار ، فلا أحدٌ منهم شاهده في ذهابه إلى الغار وفي حضوره في جبل ثور وفي هجرته من مكة إلى المدينة [راجع كتاب السيرة والحديث والتفسير حول هذا الموضوع] .
وما قيل عن حضور أبي بكر في تلك المشاهد يعتمد على إرهاصات قيلت في هذا المجال لا أساس لها من الصحة .
واعتمدت الروايات الكاذبة في هذا الأمر على أقوال عائشة وأبو هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر .
وقد اعترف هؤلاء بكذبهم في مواطن كثيرة وامتنع الكثير من العلماء عن الأخذ برواياتهم .
5. وقال أبو الطفيل عامر بن واثلة عن أبيه : كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار فنظرت فيه فلم أر أحداً[الإصابة 7/194] وقد وثق البخاري أبا الطفيل في التاريخ الصغير ووثقه صالح بن أحمد بن حنبل[المصدر السابق] .
6. ......
7. جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن ابن جرير الطبري ما يؤيد هجرة الرسول إلى غار ثور وحده .
فخاف ابن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على هجرة الرسول وحده إلى الغار فارتجف قائلاً : ((وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنّهما خرجا معاً!!!))[تاريخ اليعقوبي 2/40] .
وهذا الحديث الصحيح يبطل الروايات الأموية المختلقة في خروج أبي بكر مع رسول الله وبه تظهر الحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار .
8. جاء في الرواية الصحيحة للبلاذري بأن كرز القافي الذي أوصل قريشاً إلى الغار شاهد آثار قدم رسول الله
أمام الغار ولم يشاهد هو وعبد العزى بن أبي بكر قدم أبي بكر قرب الغار[فتوح البلدان البلاذري 1/64] ، وأيّد ذلك الراوندي إذن ثبت عندنا خروج النبي
من منزله وحده ليلاً بالاتفّاق ودخل الغار وحده ، فأين أبو بكر؟؟!
ثم تعرف في الجبل على عبد الله بن بكر .
9. ...
10 . ...
11. ...
12. لم تكن رواية حضور أبي بكر في الغار معروفة في أيام النبي
فمضت عشر سنوات من حكومة النبي ولم يسمع الصحابة بها ، وبعد شهادته اختلقوا الرواية المذكورة .
13. ...
14. وفيما يخصّ مسألة نفي حضور أبي بكر في الغار أيّدت عائشة هذا الموضوع بقولها : ((لم ينزل فينا قُرآن)) [صحيح البخاري 6/42 ط دار الفكر بيروت طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة في استانبول سنة 1401هـ ، تاريخ ابن الأثير 3/199 ، الأغاني 16/90 ، البداية والنهاية 8/96 ، التحفة اللطيفة السخاوي 2/504] .
15. ...
16. وقيل في أبي بكر : لا طالب ولا مطلوب[شرح النهج للمعتزلي 13/293 ، وآخر العثمانية 339 ، الغدير الأميني 7/210] . وقولهم فيه لا طالب ولا مطلوب يكذِّب حضور أبي بكر في الغار وهجرته مع رسول الله أيضاً إذ قال الإسكافي زعيم السُنّة المعتزلة في حق أبي بكر : ((لم يرمِ بسهمٍ قط ولا سلّ سيفاً ولا أراق دماً ، وهو أحد الأتباع غير مشهور ولا معروف ولا طالب ولا مطلوب)) [آخر العثمانية 339] ، لأنّه لو كان رفيقاً له لأصبح مطلوباً من قريش فاضطرّت الأيادي المريضة لاختلاق رواية مُلاحقة المكّيين لأبي بكر لإسعاف الحالة وردع الصدع في الموضوع فاختلقوا رواية بذل قريش المال لقتل وإرجاع رسول الله وأبي بكر .
17. ...
18. ومن المكذبين لمنقبة أبي بكر المزعومة في الغار أيضاً عمر بن الخطاب يوم قال عن السقيفة : ((كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرّها ومن عاد إليها فاقتلوه)) [صحيح البخاري 8/25 ، سيرة ابن هشام 4/308 ، تاريخ ابن الأثير 2/347 ، البداية والنهاية 5/346] .
ولو كانت منقبته في الغار صحيحة لما قال عمر ذلك عنه لأنّهم قد بايعوا رفيق النبي
في الغار والهجرة .
19. ...
20. ...
21. وأبو سفيان أيضاً وصف أبا بكر بأبي فصيل الدالّة على فقدانه للفضائل العالية ومنه صحبته للنبي في الغار والهجرة [تاريخ الطبري 2/449] ، إذ قال أبو سفيان في خلافته : ما بال هذا الأمر في أقلّ قريش مكانة وأذلّها ذلّة!! [تاريخ الخلفاء للسيوطي 66] ، ولو كان أبو بكر رفيقاً للنبي
في الغار ونزل القرآن في حقه لما قال عنه عمر وأبو سفيان ذلك النص الخطير .
22. ولما خطبا أبو بكر وعمر فاطمة الزهراء (عليها السلام) ردّهما رسول الله
ولما خطبها الإمام علي
وافق النبي
وقال : ((أنتَ لست بدجّال)) معرضاً بأبي بكر وعمر [مجمع الزوائد 9/204 ، طبقات ابن سعد 8/12 ، الإصابة 1/374] .
ولو كان أبو بكر رفيقه في الغار والهجرة لما قال النبي
هذا عنه أليس كذلك؟
ولا يعقل عن سيد الرسل أنه يرافق شخصاً في غار في ظروف صعبة وحسّاسة ثم يقول عنه دجّالاً ولا يمكنه أن يُصاحب دجّالاً في هجرته الخطيرة .
23. وفي زمن الإمام جعفر الصادق
كان العلماء عارفين بهجرة رسول الله
الواقعية مع دليله عبد الله بن أريقط بن بكر فقط منكرين صُحبة أبي بكر في الغار وهجرته معه .
قال ابن حجر : نقل عن الحافظ أخبرني النظام وبشر بن خالد قالا قُلنا لمحمّد أبي جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطّاق : ويحك أما استحييت لما قلت
إن الله لم يقل قط في القرآن ثاني اثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا؟!! .
قال : فضحك طويلاً حتى خجلنا نحن وكنّا نحن الذي قلنا ذلك .
وقيل اسمه محمد بن علي بن النعمان وكنيته أبو جعفر [لسان الميزان ، ابن حجر 5/108 مؤسسة الأعلمي -بيروت- الطبعة الثانية] .
فالظّاهر أن عالم الطاق الشهير أنكر صحبة أبي بكر لرسول الله
في الغار والهجرة فردّ عليه جال الحزب القرشي باتّهامه إنكار آية الغار ، وهذه عادة معروفة في ذلك الزمان .
انتهى النقل من كتاب العلاّمة نجاح عطا الطائي ،،، وأنا أقول للأخوة الشيعة والسنة والله أنا لم أقصد بهذا الموضوع إثارة الفتنة بين الطرفين والله على ما أقول شهيد أما بعض النقاط التي لم أكتبها فقد ضربت عنها صفحاً مخافة التطويل والملالة من القارئ العزيز ،،، ولا أريد بهذا الموضوع الخطير إلاّ الحوار العلمي المستند على الأدلة العقلية والمنطقية وأبتغي من الأخوة ما يلي :
أوّلاً : عدم التجريح رجاءاً .
ثانياً : دعونا عن السباب والشتم القبيح ودعونا فقط نكتب الأدلة العقلية والمنطقية حول الموضوع .
ثالثاً : أدعو من الأخوة الشيعة الموالين قراءة الكتاب المذكور ففيه الكثير من الفائدة .
كما أدعو من الأخوة السنة قراءة الكتاب للاطّلاع فقط ،،، مع خالص شكري واحترامي للردود الفاضلة من الطرفين .
أخوكم حسين ناوة الموالي
قال العلاّمة نجاح عطا الطائي : ((هناك براهين كثيرة تنفي حضور أبي بكر مع الرسول في الغار وتنفي هجرته معه إلى المدينة ومن هذه الأدلة :
1. عدم اعتراف سيد الرسل بوجود أبي بكر معه في الغار إذ لو كان معه لحصل على منقبة عظيمة يستحقّ بها المدح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك بل سمعنا بهجاء سيد الرسل له في مرات عديدة الأمر الذي ينفي حضوره في الغار ، فقد ذمّه الله تعالى وكذلك ذمّه رسول الله في مواضع كثيرة مبيّناً عدم أهليته للمناقب الكثيرة والكبيرة .
فمن الآيات القرآنية التي ذمّ بها الله تعالى أبا بكر ما جاء في قضية حسد أبي بكر لجيوش المسلمين في حنين فقد أجمعت الروايات على قيامه بهذا الأمر أي حسده لجيوش المسلمين الكثيرة إذ قال أبو بكر : لن نغلب اليوم من قلة[تفسير الكشاف للزمخشري 2/259 ، تاريخ أبي الفداء 1/208 ، البداية والنهاية 4/369 ، مغازي الواقدي 2/890] ، فقال الله تعالى ((ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ... الآية)) التوبة : 25 .
وقال عمر بن الخطاب : إن قريشاً أحسد الناس وأبو بكر أحسدها [شرح نهج البلاغة للمعتزلي 2/31/34] .
2. وكان عمر رفيقاً لأبي بكر يرحل برحيله ويستقرّ باستقراره وجاءت الأدلّة على هجرة عمر إلى المدينة مع باقي المسلمين مثل صهره خنيس بن حذافة السهمي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وطلحة بن عبيد الله وصهيب بن سنان [سيرة ابن هشام 2/121] ، وحمزة بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان لذا آخى النبي بينهم في المدينة بعد هجرته إليها وفيها آخى بين أبي بكر وعمر .
3. ولو كان النبي بحاجة إلى شخص آخر غير علي في مكّة لأبقى حمزة الرجل الوجيه والشجاع والعاقل رفيقاً له في الغار والهجرة لكنه اكتفى بدليله عبد الله بن بكر .
4. كان المسلمون الموجودون في مكة قد هاجروا إلى المدينة ومنهم أبو بكر وعمر[سيرة ابن هشام 2/121] والكفار الحاضرون في مكة والذين أسلموا لاحقاً ومنهم الملاحقون لرسول الله في هجرته لم يعترفوا بحضور أبي بكر في الغار ، فلا أحدٌ منهم شاهده في ذهابه إلى الغار وفي حضوره في جبل ثور وفي هجرته من مكة إلى المدينة [راجع كتاب السيرة والحديث والتفسير حول هذا الموضوع] .
وما قيل عن حضور أبي بكر في تلك المشاهد يعتمد على إرهاصات قيلت في هذا المجال لا أساس لها من الصحة .
واعتمدت الروايات الكاذبة في هذا الأمر على أقوال عائشة وأبو هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر .
وقد اعترف هؤلاء بكذبهم في مواطن كثيرة وامتنع الكثير من العلماء عن الأخذ برواياتهم .
5. وقال أبو الطفيل عامر بن واثلة عن أبيه : كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار فنظرت فيه فلم أر أحداً[الإصابة 7/194] وقد وثق البخاري أبا الطفيل في التاريخ الصغير ووثقه صالح بن أحمد بن حنبل[المصدر السابق] .
6. ......
7. جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن ابن جرير الطبري ما يؤيد هجرة الرسول إلى غار ثور وحده .
فخاف ابن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على هجرة الرسول وحده إلى الغار فارتجف قائلاً : ((وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنّهما خرجا معاً!!!))[تاريخ اليعقوبي 2/40] .
وهذا الحديث الصحيح يبطل الروايات الأموية المختلقة في خروج أبي بكر مع رسول الله وبه تظهر الحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار .
8. جاء في الرواية الصحيحة للبلاذري بأن كرز القافي الذي أوصل قريشاً إلى الغار شاهد آثار قدم رسول الله


ثم تعرف في الجبل على عبد الله بن بكر .
9. ...
10 . ...
11. ...
12. لم تكن رواية حضور أبي بكر في الغار معروفة في أيام النبي

13. ...
14. وفيما يخصّ مسألة نفي حضور أبي بكر في الغار أيّدت عائشة هذا الموضوع بقولها : ((لم ينزل فينا قُرآن)) [صحيح البخاري 6/42 ط دار الفكر بيروت طبعة بالأوفست عن طبعة دار الطباعة في استانبول سنة 1401هـ ، تاريخ ابن الأثير 3/199 ، الأغاني 16/90 ، البداية والنهاية 8/96 ، التحفة اللطيفة السخاوي 2/504] .
15. ...
16. وقيل في أبي بكر : لا طالب ولا مطلوب[شرح النهج للمعتزلي 13/293 ، وآخر العثمانية 339 ، الغدير الأميني 7/210] . وقولهم فيه لا طالب ولا مطلوب يكذِّب حضور أبي بكر في الغار وهجرته مع رسول الله أيضاً إذ قال الإسكافي زعيم السُنّة المعتزلة في حق أبي بكر : ((لم يرمِ بسهمٍ قط ولا سلّ سيفاً ولا أراق دماً ، وهو أحد الأتباع غير مشهور ولا معروف ولا طالب ولا مطلوب)) [آخر العثمانية 339] ، لأنّه لو كان رفيقاً له لأصبح مطلوباً من قريش فاضطرّت الأيادي المريضة لاختلاق رواية مُلاحقة المكّيين لأبي بكر لإسعاف الحالة وردع الصدع في الموضوع فاختلقوا رواية بذل قريش المال لقتل وإرجاع رسول الله وأبي بكر .
17. ...
18. ومن المكذبين لمنقبة أبي بكر المزعومة في الغار أيضاً عمر بن الخطاب يوم قال عن السقيفة : ((كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرّها ومن عاد إليها فاقتلوه)) [صحيح البخاري 8/25 ، سيرة ابن هشام 4/308 ، تاريخ ابن الأثير 2/347 ، البداية والنهاية 5/346] .
ولو كانت منقبته في الغار صحيحة لما قال عمر ذلك عنه لأنّهم قد بايعوا رفيق النبي

19. ...
20. ...
21. وأبو سفيان أيضاً وصف أبا بكر بأبي فصيل الدالّة على فقدانه للفضائل العالية ومنه صحبته للنبي في الغار والهجرة [تاريخ الطبري 2/449] ، إذ قال أبو سفيان في خلافته : ما بال هذا الأمر في أقلّ قريش مكانة وأذلّها ذلّة!! [تاريخ الخلفاء للسيوطي 66] ، ولو كان أبو بكر رفيقاً للنبي

22. ولما خطبا أبو بكر وعمر فاطمة الزهراء (عليها السلام) ردّهما رسول الله



ولو كان أبو بكر رفيقه في الغار والهجرة لما قال النبي

ولا يعقل عن سيد الرسل أنه يرافق شخصاً في غار في ظروف صعبة وحسّاسة ثم يقول عنه دجّالاً ولا يمكنه أن يُصاحب دجّالاً في هجرته الخطيرة .
23. وفي زمن الإمام جعفر الصادق


قال ابن حجر : نقل عن الحافظ أخبرني النظام وبشر بن خالد قالا قُلنا لمحمّد أبي جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطّاق : ويحك أما استحييت لما قلت
إن الله لم يقل قط في القرآن ثاني اثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا؟!! .
قال : فضحك طويلاً حتى خجلنا نحن وكنّا نحن الذي قلنا ذلك .
وقيل اسمه محمد بن علي بن النعمان وكنيته أبو جعفر [لسان الميزان ، ابن حجر 5/108 مؤسسة الأعلمي -بيروت- الطبعة الثانية] .
فالظّاهر أن عالم الطاق الشهير أنكر صحبة أبي بكر لرسول الله

انتهى النقل من كتاب العلاّمة نجاح عطا الطائي ،،، وأنا أقول للأخوة الشيعة والسنة والله أنا لم أقصد بهذا الموضوع إثارة الفتنة بين الطرفين والله على ما أقول شهيد أما بعض النقاط التي لم أكتبها فقد ضربت عنها صفحاً مخافة التطويل والملالة من القارئ العزيز ،،، ولا أريد بهذا الموضوع الخطير إلاّ الحوار العلمي المستند على الأدلة العقلية والمنطقية وأبتغي من الأخوة ما يلي :
أوّلاً : عدم التجريح رجاءاً .
ثانياً : دعونا عن السباب والشتم القبيح ودعونا فقط نكتب الأدلة العقلية والمنطقية حول الموضوع .
ثالثاً : أدعو من الأخوة الشيعة الموالين قراءة الكتاب المذكور ففيه الكثير من الفائدة .
كما أدعو من الأخوة السنة قراءة الكتاب للاطّلاع فقط ،،، مع خالص شكري واحترامي للردود الفاضلة من الطرفين .
أخوكم حسين ناوة الموالي
تعليق