الحمد لله رب العالمين
ونهنيء الامة الاسلامية باستمرار سلسلة التخلص من الطغيان البعثي الاجرامي
اعدم طرزان وقندر بحول الله وقوته
واشكر كل من فرح للاسلام وللمسلمين بهذه المناسبة الرائعة

ولكن اود ان ابين نقطة باختصار
كل الاصوات ارتفعت ضد اعدام القرد هدام
وظن السامع ان القيامة قامت
وان الحكومة تندمت على فعلتها
وانها لن تعيد تلك الفعلة
وانها ستتريث
وانها وانها الى اخره

ظن البعض ان الحكومة خافت من الجيران
ومن الصوت العبري الهادر اقصد العربي
صلوا على هدام هناك
وابنوه هناك
واعلنوا الحداد هناك
تهويشا وتخويفا للعراقيين وصدا لتقدمهم

ولكن
ما حصل هو ان القافلة تسير والكلاب تعوي
لم تتوقف حكومتنا الشريفة عن اداء حق الناس وحق الله
اعدموا الحمارين الاخرين
بلا التفات الى نعيق غربان الشر
فهل هنالك شيء ادل على قدرة الحكومة على الصمود والمواجهة من هذه الحادثة
باريي الشخصي ان اعدام الحمارين الاخرين اقوى واعظم من اعدام القرد الاول
لان الوصول الى القمة اسهل من البقاء عليها
وقد اثبتت حكومتنا النزيهة بفضل الله تعالى انها قادرة على الوصول الى القمة والبقاء عليها بقوة وحزم
واثبتت ان محاولات الغربان للنعيق لم تفلح ولن تفلح ابدا

فهل بقي لقائل ان يقول ان الحكومة ضعيفة؟
ام هل بقي لهم من سبب لاعتبار ان الحكومة عميلة؟

كلا والف لا
حكومتنا من انزه الحكومات في الوجود الان
واقول في الوجود
ولا ابالغ
فلينظر الانسان بنفسه وبعين التجرد الى الواقع المعاش