الشيعه هم الذين يتبعون محمد(ص) من اليوم الاول لهم وهم الذين يتبعون رسول الله (ص) في جميع اقولهم وافعالهم ويسيرون بهدي سنته وسيرته، فهم اهل السنه إذن بينما عمل المنافقون على خلط الاوراق فجاءوا بسنه عمر وادعوا أن السني هو من اتبع سنه عمر أو سيرة الشيخان خلافا للمعنى الصحيح للسنه وهي متابعه رسول الله (ص) و اهل بيته من بعده0
فالسني الذي يلتزم بسيره عمر بن الخطاب ليس من السنه في شيء لان سنه عمر غير سنه النبي (ص) فالنبي (ص) لما يأمر بإ حضار كتف ودواة ليكتب كتاباً لاتضل لامه بعده ابداً بلا شك ان هذا الامر جاء عن طريق الوحي بالتالي فهو أمر إلهي ومع ذلك تجرأ عمر ووقف أمام النبي (ص) ومنع من تحقيق كتابه الكتاب و الحال انه من غير المعقول ان يقف المسلم هذا الموقف السلبي ويرد الامر الالهي فأطلقوا على كل من سار خلف سيرة عمر انه سني وعلى كل من خالف سيرة عمر انه رافضي!!
إذن عليكم ان تدركوا حقائق التاريخ بدقه علميه وبتحفض بعيداً عن التعصب و الاغراض الجانبيه وما يمليه علينا الاتجاه السائد الذي نحن فيه فإن العودة الى احداث سنه11هجريه وبالذات في مرض الرسول(ص) تعطي الانسان زخماً ورصيداً من التأمل الفاعل الذي يكشف لك النوايا و الدوافع التي وقفها بعض الرجال الذين منعوا النبي (ص) من كتابة هذا الكتاب0
وقد يسأل احدكم : ما المانع ان يتحد الشيعه والسنه اليوم وترفع جميع هذه الاختلافات لنعيد الى الامهالاسلاميه مجدها المسلوب منها وقوتها العظيم؟
فيكون الجواب: هذا الذي تتكلم عنه هو هدف رسول الله (ص) وهو الغرض الذي اراده اللله لنا إذ قال تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}وقالتعالى{ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}0
وقد جسد النبي (ص) هذا الغرض من خلال سيرته فقد جمع العرب في الدين الواحد على اختلاف اذواقهم وعاداتهم، ولكن مع الاسف ذهبت هذه الجهود الجباره بفعل المنافقين وشياطين الانس والجن فقد رموا بحجر الترقة وكان اولها في يوم مرض النبي (صل الله عليه وآله وسلم) كما تقدم0
فالسني الذي يلتزم بسيره عمر بن الخطاب ليس من السنه في شيء لان سنه عمر غير سنه النبي (ص) فالنبي (ص) لما يأمر بإ حضار كتف ودواة ليكتب كتاباً لاتضل لامه بعده ابداً بلا شك ان هذا الامر جاء عن طريق الوحي بالتالي فهو أمر إلهي ومع ذلك تجرأ عمر ووقف أمام النبي (ص) ومنع من تحقيق كتابه الكتاب و الحال انه من غير المعقول ان يقف المسلم هذا الموقف السلبي ويرد الامر الالهي فأطلقوا على كل من سار خلف سيرة عمر انه سني وعلى كل من خالف سيرة عمر انه رافضي!!
إذن عليكم ان تدركوا حقائق التاريخ بدقه علميه وبتحفض بعيداً عن التعصب و الاغراض الجانبيه وما يمليه علينا الاتجاه السائد الذي نحن فيه فإن العودة الى احداث سنه11هجريه وبالذات في مرض الرسول(ص) تعطي الانسان زخماً ورصيداً من التأمل الفاعل الذي يكشف لك النوايا و الدوافع التي وقفها بعض الرجال الذين منعوا النبي (ص) من كتابة هذا الكتاب0
وقد يسأل احدكم : ما المانع ان يتحد الشيعه والسنه اليوم وترفع جميع هذه الاختلافات لنعيد الى الامهالاسلاميه مجدها المسلوب منها وقوتها العظيم؟
فيكون الجواب: هذا الذي تتكلم عنه هو هدف رسول الله (ص) وهو الغرض الذي اراده اللله لنا إذ قال تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}وقالتعالى{ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}0
وقد جسد النبي (ص) هذا الغرض من خلال سيرته فقد جمع العرب في الدين الواحد على اختلاف اذواقهم وعاداتهم، ولكن مع الاسف ذهبت هذه الجهود الجباره بفعل المنافقين وشياطين الانس والجن فقد رموا بحجر الترقة وكان اولها في يوم مرض النبي (صل الله عليه وآله وسلم) كما تقدم0
تعليق