إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيعة هم اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة هم اهل السنة

    الشيعه هم الذين يتبعون محمد(ص) من اليوم الاول لهم وهم الذين يتبعون رسول الله (ص) في جميع اقولهم وافعالهم ويسيرون بهدي سنته وسيرته، فهم اهل السنه إذن بينما عمل المنافقون على خلط الاوراق فجاءوا بسنه عمر وادعوا أن السني هو من اتبع سنه عمر أو سيرة الشيخان خلافا للمعنى الصحيح للسنه وهي متابعه رسول الله (ص) و اهل بيته من بعده0
    فالسني الذي يلتزم بسيره عمر بن الخطاب ليس من السنه في شيء لان سنه عمر غير سنه النبي (ص) فالنبي (ص) لما يأمر بإ حضار كتف ودواة ليكتب كتاباً لاتضل لامه بعده ابداً بلا شك ان هذا الامر جاء عن طريق الوحي بالتالي فهو أمر إلهي ومع ذلك تجرأ عمر ووقف أمام النبي (ص) ومنع من تحقيق كتابه الكتاب و الحال انه من غير المعقول ان يقف المسلم هذا الموقف السلبي ويرد الامر الالهي فأطلقوا على كل من سار خلف سيرة عمر انه سني وعلى كل من خالف سيرة عمر انه رافضي!!
    إذن عليكم ان تدركوا حقائق التاريخ بدقه علميه وبتحفض بعيداً عن التعصب و الاغراض الجانبيه وما يمليه علينا الاتجاه السائد الذي نحن فيه فإن العودة الى احداث سنه11هجريه وبالذات في مرض الرسول(ص) تعطي الانسان زخماً ورصيداً من التأمل الفاعل الذي يكشف لك النوايا و الدوافع التي وقفها بعض الرجال الذين منعوا النبي (ص) من كتابة هذا الكتاب0
    وقد يسأل احدكم : ما المانع ان يتحد الشيعه والسنه اليوم وترفع جميع هذه الاختلافات لنعيد الى الامهالاسلاميه مجدها المسلوب منها وقوتها العظيم؟
    فيكون الجواب: هذا الذي تتكلم عنه هو هدف رسول الله (ص) وهو الغرض الذي اراده اللله لنا إذ قال تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}وقالتعالى{ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}0
    وقد جسد النبي (ص) هذا الغرض من خلال سيرته فقد جمع العرب في الدين الواحد على اختلاف اذواقهم وعاداتهم، ولكن مع الاسف ذهبت هذه الجهود الجباره بفعل المنافقين وشياطين الانس والجن فقد رموا بحجر الترقة وكان اولها في يوم مرض النبي (صل الله عليه وآله وسلم) كما تقدم0

  • #2
    السلام عليكم صراحه الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع الشيق والحق لابد ان يقال في كل وقت ومكان وشكرا على هذه المشاركه

    تعليق


    • #3
      نعم لنرى من هم على حق
      ________
      اهل السنة يقدسون الله تعالى حق تقديسه ويؤمنون بانه لا يعلم الغيب الا الله كما ذكر فى القرآن اكثر من مرة...والشيعة يزعمون بأن الائمة يعلمون الغيب رغم ان رسولنا الكريم قال صراحة انه لا يعلم الغيب..وجعلو الامام على هو من يحاسب الناس يوم القيامة ويقومون بالبكاء واللطم وضرب وايذاء النفس رغم ان رسولنا الكريط طلب صراحة عدم شق الجيوب والنواح...وزواج المتعة وغيرها من المخالفات الجسيمة الذى ما انزل الله بها من سلطان...وهذا غيض من فيض فلو ذكرنا كل المثالب لما كفتنا هذه الاسطر المعدودة والعشم بمن يعى ويعلم ويعقل
      _____________

      تعليق


      • #4
        احمد سند لك رد

        ألا تعتبروا ألا تعرفوا الحق إنكم تقولون في كتبكم أن الرسول عليه السلام دخل على نساء يضربن الدف فلم يتوقفن وعندما جاء عمر استحت النساء منه و توقفن وان الملائكة تستحي من عمر .فمن أولى من لم يسجد لصنم قط أم الذين عبدوا الأصنام وشربوا الخمور وعاقروها ولم يستطيعوا تركها وأما عن مسألة المتعة فهي حلال لأنها مذكورة في القرآن المجيد ولكن أنتم تزنون والمتعة لها عقد أما الزنا فهو محرم في الإسلام .

        تعليق


        • #5
          زواج المتعة وكما يقول فقهاءالشيعة لا يحتاج لعقد ولا شهود ومن الادهى ليس بالضرورة موافقة ولى البنت...علما لو ذهب احدهم لاحدى علماء الشيعة وطلب ابنته كمتعه لقتل او حبس على الفور واما بسطاء الناس فهذا جائز...
          ملاحظه: انا لا افترى عليكم..وحسبك ان تستفسرى عن شروط المتعة وستعرفين الحقيقة
          _____
          تقبلى تحيات اخوك احمد سند

          تعليق


          • #6
            هذه هي المتعه

            يبدو ان زواج المتعه يشغل بالك كثيرا .. و كي لا

            تستمر على الحاحك في هذا الموضوع سأقول لك ما هو زواج المتعه

            عندنا نحن الشيعه

            المتعه او الزواج المؤقت الى اجل مسمى هو كالزواج الدائم لا يصح الا بعقد يشتمل القبول و الايجاب كأن تقول المرأة زوجتك نفسي بمهر قدره كذا و لمدة كذا فييقول الرجل قبلت ..... و لهذا الزواج شروطه كوجوب تعيين المهر و المدة فيصح بكل ما يتراضى به الطرفان و على المرأة المتمتع بها أن تعتد بعد انتهاء الاجل بحيضين و اربعه اشهر و عشرة ايام في حاله وفاة زوجها .... و الولد من الزواج المؤقت كالولد من الزواج الدائم تماما في حقوق الميراث و النفقة و كل الحقوق الادبية و المالية و يلحق بابيه ...
            هذه هي المتعه بشروطها و حدودها و هي كما ترى ليست من السفاح في شي كما يتوهم البعض
            قال تعالى(( فما استمعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما))

            كما انهم متفقون في ان الرسول اذن بها و استمتع الصحابه على عهده الا انهم يختلفون في نسخها او عدمه حيث ان السنة يقولون بنسخها و انها حرمت بعد ان كانت حلالا و ان النسخ وقع بالسنة .. و الشيعه يقولون بعدم النسخ و انها حلال الى يوم القيامه

            ان لم تقتنع فلدي المزيد .. و لكن اعذرني الان

            وراي مدرسة بروح ادرس ...



            نـــــــــــــــوارة

            تعليق


            • #7
              نعم كلامك صحيح حتى بالمارة ؟؟؟؟؟؟

              الصورة ابلغ دليل ان كلامك صحيح مأة بالمأة يا بنت جنوب لبنان
              سوف نقصف السنه بهذه الأدلة الساطعة ؟؟؟؟

              هذه صور فقط للتسلية ؟؟؟
              يعني لم ندخل بعد الى ما هو اعمق ؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                اخي اللطام : في نظرهم ان هذه الصورة التي ارسلتها ما هي الابدع من بدع الشيعة كما يزعمون 0
                لكن لا يعرفون انه رغم حز الرؤوس ولطم الصدور ونزف الدماء من الظهور انه برضى الله ورسوله(ص) وبركة الامام الحسين (ع)0 لا يصيبنا اي مكروه ولا نحتاج دخول المستشفيات والدواء 0

                كما احب ان اظف الى معلوماتهم : انه يوجد بعض المسحين المتدينين

                يعملون اكثر منا على المسيح في يوم الجمعة العظيمة 0

                فما بالكم نحن نفعل ما نفعل من بكاء ولطم على ابن بنت رسول الامة الاسلامية

                تعليق


                • #9
                  يالي مسمي نفسك"اللطام"


                  متأكد ان الصوره اللي انت رفقتها حقيقيه

                  لدرجة ان احد الرجال الموجودين فيها الدم يجري في ظهره

                  كالسيل الجاري وهو واقف عادي عنده!!!!!!!!!!!!


                  يعني لازم يكون في بالك ان موكل شئ تشوفه في النت صحيح

                  اني مو لهناك في الكمبيوتر واعرف اسوي حركات على الصوره


                  الشيعه صج يلطمون بس مو بهذي الطريقه

                  راح ترد وتخلي صوره ثانيه وتقول وتقووووووول

                  لكن ماعلينه من اللي راح تقوله وراح نلطم بس مو بطريقتك


                  واللي في قلبه حره خليه يحتر

                  والأخ "احمد سند"


                  اذا عندك كلام غير علي الرحب والسعه

                  لكن هذا الكلام سمعناه من الجهلاء منكم

                  واذا ماتدري بشئ لا تفتي فيه




                  بصراحه يعني

                  تعليق


                  • #10
                    مشكلة السنة هي انهم لا يملكون دليلا ضد الشيعة الا هذه الصور ... للاسف لا يقرون بان الانسان يخطأ أحيانا ولكن لانه شيعي لا يغفر له على زلته استغفر الله .... ان من تروهم بالصورة لا نستطيع القول بانهم غير مخطئين ولكن حينما يبلغ لأحد حبه لشخص ما مبلغه فانه بقوم بفعل كل ما يعبر عن ذلك الحب الجياش حتى لو كان مبالغ فيه..
                    للأسف رضيتم بما يفعله العاشقون في قصص الحب وبما فعله الشعراء الذين عشقوا نساء حتى الثمالة لدرجة أن أحدهم نبش قبر حبيبته لانه لا يستطيع فراقها فصفقتم له على خطيئته وعذرتموه لانه عاشق محب فوصفوا قصة حبه لنا في المدارس والمحاضرات غير آبهين بحرمة نبش قبور الموتى ... فما بالكم باللذي يعبر عن فدائه وحبه للنبي صلى الله عليه وآله وعبر عن حبه لاهل البيت وحزنه عليهم بالصورة هذه على الرغم من أنني أقر بتحريم ايذاء النفس ...
                    اختصارا ... السنة يبحثون عن كل ما هو تافه ليدينوا به الشيعه لا يلتفتون ابدا الى أخطاء شيوخ مذهبهم ... كالقرضاوي والكبيسي وغيرهم ممن لم يذكروا فضل اهل البيت وفضل تضحية الحسين لهم ... وانا متأكدة بانهم سيتسائلون عن فضله عليه السلام على الأمة الاسلامية ولكنني أقول ليقرأو عن أهل البيت رضي الله عنهم أكثر ليعلموا ما اذا كان وقتنا يستحق الاجابة على تفاهاتهم

                    تعليق


                    • #11
                      سلام

                      اخي العزيز احمد سند هل بوسعك تفسير هذه الايه الكريمه
                      (فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضه ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضه)
                      وأنا بانتظار الرد

                      واما يا احمد سند بالنسبه للبكا ئنا على سيد الشهداءفهو ليس بسخريه انسيت بان يعقوب كان نبي وأبن نبي بكا على ولده يوسف حتى أبيضة عيناه من البكاء فشاب راسه واحدودب ظهره وهو حيا" يرزق في دار الدنيا إذا" فما هو تعليقق على بكاء يعقوب يا احمد سند

                      واما بالنسبه لعلم الغيب يعلمون بعلم من الله

                      واما بالنسبه للامم علي عليه السلام اي نننننننننننننعم

                      فهو قسيم الجنة والنار بأذن من الله

                      أستكثرتم هذا عليه وهو الولي من بعد رسول الله
                      عليييييييييييييييي وما أدراك ما علي

                      تعليق


                      • #12
                        للاسف دائما يستدل الشيعة في إباحة المتعة بآية سورة النساء وهي قوله تعالى : (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة)

                        والجواب : إن الآيات كلهن في النكاح من قوله تعالى ( لا يحل لكم أن ترثوا النسآء ) إلى قوله تعالى : ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج ) إلى قوله تعالى : ( ولا تنكحوا ما نكح ءابآؤكم ) إلى قوله تعالى : (حرمت عليكم أمهاتكم ) وبعد أن عد المحرمات بالنسب والسبب قال : (وأحل لكم ما ورآء ذلكم ) أي : أبيح لكم نكاح بقية النساء فإذا نكحتموهن للاستمتاع الذي هو الوطء الحلال فآتوهن مهورهن التي فرضتموهن لهن فإن أسقطن شيئاً منها عن طيب نفس فلا جناح عليكم في ذلك هكذا فسر الآية جمهور الصحابة ومن بعدهم
                        ________________________
                        اما استشهادك بقصة يوسف وبكاء النبى يعقوب عليه السلام..فاحب ان اقول ان نبى الله يعقوب لم يلطم ولم يشق جيبا ولم يقم بشج راسه بالسيف ولا جلد نفسه بالجنازير..وللعلم ان الاسلام نسخ كل ما قبل ذلك واتى بشرائع اخرى يجب الالتزام بها ثم ان الامام الخامنئى نهى ايضا عن ذلك وحمل بشدة على هولاء الذين يطبرون ويجلدون انفسهم
                        وهناك علماء قد احلو ذلك مثل الخوئى وهذا الرادود باسم الكربلائى يحمل بشدة على الامام الخامنئى ويطلب محبيه ومستمعيه بعدم اطاعة اقوال المرشد الشيعى ...واما بقولك على قسيم الجنة
                        والنار..اقول ان سيدنا على رضى الله عنه لا احد ينكر منزلته العظيمة ولكن فى كل الاحوال سيدنا محمد افضل البشر بلا منازع..فلماذا لم يعطى الله هذا الشرف لمحمد وخص بها عليا...هل هذا يعنى ان على افضل من محمد...ثم هل من دليل قاطع من السنة او القرآن على ذلك..؟؟
                        __________
                        وتقبلى تحيات اخوك احمد سند

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          عذراً لتدخل
                          أني أشارك الأخوان و الأخوات في في الرد على أحمد سند لكن عذراً أمانعكم
                          في الحيدر أو تأذية النفس لحد خروج الدم من الجسد

                          فهذا يحرم عند أكثر العلماء (حفظهم الله)

                          و قد أنتج هذا الموضوع خلافات كثيره بين الشيرازيه و الخمنائيه
                          و لعلمكم أن الرادود باسم الكربلائي (حفظه الله) قام بلأفتراء و سب السيد القائد(سيد علي الخامنئي) و دليل هو أن كثير من الأشرطه وُزعت في البحرين بلسان الكربلائي

                          لعن اللهم أمةً قتلتك 00و لعن الله أمةً سمعت بذلك فرضيت به

                          أختكم عاشقة بيت محمد

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا للاخت عاشقة بيت محمد
                            ________
                            واحب ان اضيف نقطة مهمة للاخت ميمونه او بالاحرى رواية من احدى كتبكم المعتمدة حول المتعة فاقرئيها بتدبر وتفكر رعاك الله
                            ___________

                            بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 001 ص 318 :
                            35 - ين : سمعت ابن أبي عمير ، عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن المتعة قال : وما أنت وذاك وقد أغناك الله عنها ، قلت إنما أردت أن أعلمها قال : في كتاب علي قد تزيدها وتزداد فقال : وهل يطيبه إلا ذاك

                            __________

                            الكافي - الشيخ الكليني ج 5 ص 453 :
                            4 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن ابن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في المتعة : دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع العورة ( 2 ) فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه .
                            ______
                            والحمدلله رب العالمين
                            التعديل الأخير تم بواسطة احمد سند; الساعة 30-09-2002, 07:35 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              فقد أخرج مسلم في صحيحه(1)، عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: كنا نغزو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ليس لنا نساء، فقلنا ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)[سورة المائدة: الآية 87].

                              ولو كانت المتعة تندرج تحت اسم الزنى، لما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن يحلّها ساعة من نهار، فكيف والمسلمون (السنة) يروون أن النبي أحلها وحرّمها عدة مرات في عدة مواطن؟ وكيف وعبد الله – في الحديث السابق الذي رواه مسلم في صحيحه- اعتبرها من طيبات ما أحلّ الله؟.

                              على أن أصل مشروعية زواج المتعة، منصوص عليه في القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ فريضة من الله)[سورة النساء: الآية 24]. وقد روي عن جماعة من الصحابة، منهم أبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، أنهم قرأوا: (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمى فآتوهنّ أجورهنّ فريضة)، وفي ذلك تصريح بأن المراد به عقد المتعة(2)، وقد قال الرازي في تفسيره لهذه الآية: (إن المراد بهذه الآية حكم المتعة، وهي عبارة عن أن يستأجر الرجل المرأة بمال معلوم لأجل معيّن فيجامعها، واتفقوا على أنها كانت مباحة في ابتداء الإسلام، روي أن النبي (صلى الله عليه وآله)، لما قدم مكة في عمرته تزينت نساء مكة، فشكا أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) طول العزوبة، فقال: استمتعوا من هذه النساء، واختلفوا في أنها هل نسخت أم لا، فذهب السواد الأعظم من هذه الأمة إلى أنها صارت منسوخة، وقال السواد منهم أنها بقيت مباحة كما كانت)(3)، وعلى هذا الرأي كبار المفسرين السنة، كالجصاص والبغوي ومجاهد والقرطبي والسيوطي والشوكاني والألوسي والبيضاني وسواهم، وكبار المحدّثين وشرّاح الحديث، كابن حجر في شرحه لصحيح البخاري، والنووي في شرحه لصحيح مسلم.

                              وقال عمر: (متعتان كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، متعة النساء ومتعة الحج)(4).

                              وجملة: وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، تدل دلالة واضحة وبشكل قاطع، أن هاتين المتعتين كانتا حلالاً طيلة حياة النبي، وحياة الخليفة الأول أبي بكر، ولذلك فقد ذهب كثير من الصحابة إلى مشروعية المتعة، خلافاً لما ذهب إليه عمر، وأنكروا عليه نهيه عن المتعة، منهم الإمام علي (عليه السلام)(5)، وعبد الله بن عباس(6)، وعمران بن حصين(7)، وأبيّ بن كعب، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة وشعبة وأبو ثابت(8)، بل وعبد الله بن عمر(9)، الذي كان يراجَع في موقفه المخالف لموقف أبيه فيقول: سبحان الله، نقول لكم قال رسول الله وتقولون قال عمر(10)؟.

                              وفي صحاح السنة أحاديث صريحة وواضحة في بقاء حكم المتعة، وعدم نسخ النصوص التي تبيحها:

                              - فقد أخرج البخاري في صحيحه (ج 2 ص 176)عن عمران بن حصين أنه قال: (نزلت آية المتعة في كتاب الله، ففعلناها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم ينزل قرآن يحرّمها، ولم ينه عنها، حتى مات (صلى الله عليه وآله)، قال رجل برأيه ما شاء).

                              - وأخرج مسلم في صحيحه ( ج 2 ص 1024) عن أبي الزبير قال: (سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث).

                              - وهذا الإمام أحمد بن حنبل يروي في مسنده، عن أبي نضرة عن جابر قال: (تمتعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومع أبي بكر، فلما ولي عمر خطب الناس فقال: إن كانتا - أي المتعتان- على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حلالاً، وأنا أحرّمهما وأعاقب عليهما)(11)، ويعتذر متكلم الأشاعرة وإمامهم في المنقول والمعقول لعمر، بأن هذا كان اجتهاداً منه، وهو عذر أقبح من الذنب نفسه، إذ لا اجتهاد في مورد النص.

                              - والإمام مالك بن أنس يقول في تفسير آية المتعة: (هو نكاح المتعة جائز، لأنه كان مشروعاً فيبقى إلى أن يظهر ناسخه)(12).

                              - ويقول السرخسي في المبسوط: (المتعة باطلة عندنا، جائزة عند مالك بن أنس، وهو الظاهر من قول ابن عباس).

                              إذن، فقد أجمع المسلمون على أن المتعة كانت حلالاً في صدر الإسلام، بنص واضح من القرآن الكريم، ونصوص صريحة من السنة النبوية، ثم اختلفوا بعد قول عمر المتقدم في المتعتين، على أقوال ثلاثة:

                              - الأول: أنها محرمة بقول عمر.

                              - الثاني: أنها محرمة بأحاديث مروية عن النبي (صلى الله عليه وآله)، تنسخ الأحاديث الواردة في إباحتها.

                              - الثالث: أنها مباحة، وأنه لم يثبت نسخ الآية، ولا صدرت أحاديث موثوقة عن النبي (صلى الله عليه وآله) بنسخها، حيث أن الروايات في هذا الباب لا تعدو أن تكون أحاديث آحاد، وأخباراً ضعيفة السند متناقضة المتن، حيث تذهب إلى إباحتها وتحريمها عدة مرات، وفي مواطن متعددة، منها يوم خيبر، ومنها يوم الفتح، ومنها في غزوة تبوك، ومنها في حجة الوداع، ومنها..ومنها...إلى آخر هذه المواطن المزعومة، أي أن حكم إباحة المتعة قد نسخ مرتين أو ثلاثة مراتٍ أو أكثر، وعن قضية تكرار النسخ هذه قال ابن القيم (وهذا النسخ لا عهد لمثله في الشريعة البتة، ولا يقع مثله فيها)(13)، وفوق ذلك فهي معارضة بالأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، ولو كان هناك فعلاً ناسخ لمشروعية المتعة، لاحتجّ به عمر، ولم يلجأ إلى الاجتهاد في مورد النص.

                              فالمذاهب الأربعة تحرّمها على القولين الأولين، والشيعة تبيحها على القول الأخير، وكله كما تقولون، اجتهاد مأخوذ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والمجتهد إن أخطأ الحكم كما تقولون أيضاً، فله أجر واحد، وإن أصابه فله أجران، فكيف تبيحون الاجتهاد لأنفسكم وتحرّمونه على غيركم؟ مع أنهم أثبت منكم دليلاً، وأطول في العلم باعاً، وأكثر منكم عدالة، وقرباً إلى الزهد والتقوى، ولم يذهب أي من أئمة المذاهب الأربعة، ولا من غيرهم في عصورهم، إلى القول بأنها زنى ودعارة، كما يفتري هؤلاء الأفاكون في عصرنا.

                              على أن وصفها بأنها زنى، انتقاص للنبي (صلى الله عليه وآله)، الذي أباحها بإجماع المسلمين، ومورست في زمانه وتحت سمعه وبصره، فكأن دين الله وشرعه الذي جاء به النبي، قد أباح للناس إتيان الفواحش والفجور، وأقرهم عليها ولو لفترة قصيرة، وإذا عرفنا اختلاف المحرّمين للمتعة حول زمن نسخها، فسيكون الأمر أسوأ عند من رأى نسخها في حجة الوداع، باعتبار أن الشرع الحنيف، قد أقر المسلمين على ارتكاب الفواحش، على امتداد هذه الفترة الطويلة كلها، وإذا رجحنا ما يدّعونه من تكرار النسخ، فإن الأمر سيكون على درجة من القبح قصوى، لأن مفاد هذا الادّعاء، أن الشرع قرّر نسخ حكم إباحتها، ثم تراجع وأباحها مجدداً، وفي هذا إفكٌ وافتراءٌ عظيمٌ على الشرع والمشرع.

                              وأريد أن أسأل هذا الأفاك، الذي يصف المتعة بالزنى، هل يعرف شيئاً عن المتعة؟ وهل قرأ بعضاً من أحكامها في كتب محلّيها والقائلين بإباحتها؟ أم اكتفى عوضاً عن ذلك بقراءة أكاذيب الجبهان والغريب والقفاري ومال الله وأمثالهم، الذين ادّعوا أن من المتعة ما هو دوري، بحيث يشترك جماعة في امرأة واحدة، ولا يهم إن كانت من المومسات، أو من ذوات الأزواج، فتكون لكل واحد منهم ليلة معينة، بلا عقد ولا عدّة ولا طلاق، وإذا حملت فلا تستطيع إلحاق حملها بأحد من المتمتعين بها، فينشأ طفلها مشرّداً بلا ولي، فلا تلبث أن تتلقفه الذئاب البشرية...(14).

                              وأقول لهؤلاء الكذابين الأفاكين: هذه الصور التي تعرضونها، وتدّعون أنها هي المتعة، ما هي في الحقيقة إلاّ من صور النكاح في الجاهلية، كانت تمارسها صاحبات الرايات قبل الإسلام، وقد أبطلها الإسلام ومحقها محقاً، لأنها ليست في الحقيقة والواقع إلاّ الزنى المحض، الذي لا تنجم عنه إلاّ المفاسد والمآسي والشرور، وحكم فيها الرسول المعظم (صلى الله عليه وآله)، بحكمه العادل، أن (الولد للفراش، وللزانية الحجر).

                              وطبيعي لمن يظن أن هذه هي المتعة، أن يعتبرها حراماً وزنىً صريحاً، وما جنوح أعداء الشيعة والحاقدين عليهم، إلى تصوير المتعة بهذا الشكل المخزي، إلاّ لكي يصدق الناس كلامهم وأكاذيبهم، ويقتفوا أثرهم في الضغينة والحقد على الشيعة، أتباع أهل بيت العصمة والطهارة، أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

                              وللبيان وتكذيب هذا الإفك والافتراء، نورد ما رواه الشيخ الكليني(15)، أن شعيب الحداد سأل الإمام أبا عبد الله (عليه السلام) قائلاً : رجل من مواليك يقرؤك السلام، وقد أراد أن يتزوج امرأة وافقته وأعجبه بعض شأنها، وقد كان لها زوج فطلّقها على غير السنة، وقد كره أن يقدم على تزويجها حتى يستأمرك فتكون أنت تأمره، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ( هو الفرج، وأمر الفرج شديد، ومنه يكون الولد، ونحن نحتاط، فلا يتزوّج)، فانظر إلى شدة احتياط الشيعة وأئمتهم الأطهار في أمر الفروج، فلقد نهاه عن التزوج بامرأة طلقها زوجها على غير السنة، أي طلاقاً فيه شبهة، فكيف يقدمون على التمتع بالمومسات وذوات الأزواج؟ إنه الإفك الواضح والافتراء الصريح، والجرأة العجيبة على الله وعلى رسوله والمؤمنين حق الإيمان، فإذا كان الاحتياط قاعدة عند الشيعة في أمر الزواج الدائم ، فهو أشد فيما عدا ذلك من الأمور، ومنها الزواج المنقطع، المسمى بزواج المتعة.

                              والحقيقة أن المتعة لا تمتُّ إلى هذه الصور المكذوبة بأي صلة، فليست المتعة عند الشيعة إلاّ زواجاً، بكل مالكلمة الزواج من معنى، إنها زواج مؤقت بأجل محدد سلفاً في العقد المبرم بين المتمتع وبين غير ذات الزوج، ويشترط فيه وجوباً أداء المهر (المسمى في الآية الكريمة بالأجر، والموصوف بأنه فريضة واجبة الأداء)، وفي حال الإنجاب يلحق الولد بأبيه شرعاً واجباً، وله على الأب مثل ما لإخوته من الزواج الدائم من الحقوق، كالنفقة والكسوة والتعليم والتربية والتوجيه وما إلى ذلك مما لأمثاله الذين أنجبهم الزواج الدائم.

                              وحتى تتبين لجميع المسلمين، الصورة الواضحة للمتعة عند الشيعة، نورد قول الشيخ الطوسي: (نكاح المتعة عندنا صحيح مباح في الشريعة، وصورته أن يعقد عليها مدة معلومة، بمهر معلوم، فإن كانت المدة مجهولة لم يصح العقد، وإن لم يذكر المهر لم يصح العقد، وبهذين الشرطين يتميز من نكاح الدوام)(16)، وقول الشهيد الثاني: (وقيل عدّتها قُرءان، وهما طُهران)(17)، وقول الشهيد الأول: (ولو استرابت فخمسةٌ وأربعون يوماً)(18)، أي لو شكّت بوجود حمل، فيجب الانتظار فترة أخرى، حتى يتبين الحمل من عدمه، كيما يتبع الولد أباه ويُلحقَ به، فلا يضيع ويصبح نهبة للذئاب البشرية.

                              وبهذه الصورة الصحيحة من الزواج، تندفع عن المجتمع الإسلامي شرور كبيرة ومفاسد كثيرة، إذ تُلبَّى الحاجات الجسدية الجنسية لمن لم يستطع إلى الزواج الدائم سبيلا،ً من الرجال والنساء على السواء، وخاصة في هذا العصر الذي انسدّت فيه وتعقدت كثيراً سبل الزواج، بل وحتى سبل العيش السليم، وبات الاندفاع نحو الزنى شديداً، وانتشرت في المجتمعات أمراض الزهري والسفلس وأخيراً الإيدز بما بات يهدد البشرية بالضعف والفناء وسوء العاقبة.

                              على أن بعض السذّج من هؤلاء، يتخابثون ظانين في أنفسهم الذكاء والفطنة، فيواجهون مُحاورهم بالقول: أنا صدّقت قول أئمتكم في المتعة، وهيا نقتدي بهم، زوجني أختك أو ابنتك لمدة عشرة أيام، وأعطيها كل يوم عشرة دنانير(19)، ويظن أنه بذلك قد قصم ظهر البعير، واكتسب الجولة وأسكت الخصم، وهو في الحقيقة والواقع لم يفعل شيئاً، ولم يكن فطنأً ولا ذكياً، وإنما فقط كان خبيث النفس، أسود القلب، خامل الذهن، خاوي العقل.

                              وهناك طرفة حسنة يرويها محمد بن إسحاق (ابن النديم)، مفادها أن مناظرة جرت بين الإمام أبي حنيفة النعمان وبين هشام بن الحكم (مؤمن الطاق)، ومما جاء فيها: (قال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة؟ قال: حلال، قال: أفيسرك أن أخواتك وبناتك يُتَمتعُ بهنّ؟ قال: شيء أحلّه الله تعالى وإن كرهتُه فيما يخصُّني، ولكن ما تقول أنت في النبيذ؟ قال: حلال، قال: أفيسرك أن تكون أخواتك وبناتك نبّاذات؟(20)، فسكت أبو حنيفة، وبماذا يستطيع أن يجيب؟.

                              تابع : تابع: تابع: تابع::::::::::::::::::::::::::::::::::::تابع :تابع: تابع:

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X