جريد الوطن - الكويت:
3 إلى 4 غواصات تتواجد قرب الشواطئ الإيرانية حالياً
أميرال روسي سابق: أمريكا تحضّر للهجوم على إيران من الخليج
موسكو ـ فالح الحمراني: اعتبر الأميرال ادوارد بالتين، القائد السابق للأسطول الروسي في البحر الأسود، أن وجود غواصة أمريكية تحمل صواريخ مجهزة برؤوس نووية (هي »نيوبورت نيوز«) في منطقة مضيق هرمز يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد حشد قوة عسكرية بالقرب من شواطئ ايران.
ونقلت صحيفة ترود الصادرة بموسكو عن الأميرال تأكيده أن الغواصات كانت تمهد لاجراء الهجمات الجوية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي خلال عمليات عسكرية شنتها القوات الأمريكية في الأعوام القليلة الماضية مثل العملية التي استهدفت يوغسلافيا أو عملية »عاصفة الصحراء«. واوضح الأميرال انه تتواجد 3 أو 4 غواصات أمريكية بالقرب من شواطئ ايران حتى الآن. وتستطيع هذه الغواصات اطلاق 45 الى 60 صاروخا دفعة واحدة، أي أنها تستطيع تدمير المنشآت النووية والعسكرية الايرانية الرئيسية.
كما أرسلت القيادة الأمريكية حاملة الطائرات »انتربرايز« الى المنطقة والتي تحمل 88 طائرة. ويدل كل ذلك ـ والكلام ما زال للأميرال بالتين ـ على أن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لم يخطط للسيطرة على الملاحة البحرية في الخليج الفارسي فحسب بل تتضمن خططه الاستراتيجية ضرب منشآت ايرانية.
تضليل
ويرى الأميرال الروسي أن العملية التي أجريت في الصومال مؤخرا لم تستهدف الا تضليل الرأي العام. وكذلك الحال بالنسبة لقرار ارسال قوة اضافية قوامها 22 ألف جندي الى العراق. فحتى الخبراء العسكريون الأمريكيون يقولون انه لا لزوم للمزيد من الجنود الأمريكيين في العراق. ولكن ثمة حاجة الى هؤلاء في حال نشوب نزاع مسلح مع ايران.
ولا يستبعد الأميرال بالتين امكانية فرض الحصار البحري على الخليج في أقرب وقت كمرحلة أولى من العملية ضد ايران.
وكانت الادارة الأمريكية قد فرضت حظرا على تعامل الشركات الأمريكية مع مؤسستين صناعيتين روسيتين تنتجان الأسلحة والمعدات العسكرية ومؤسسة حكومية روسية لتصدير الأسلحة تدعى »روس اوبورون اكسبورت«. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان هذه المؤسسات تزود سورية وايران بالأسلحة مخالفة القانون الأمريكي بهذا الشأن.
نجاد
الى ذلك تعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لانتقادات الصحافة وعدد من النواب لزيارته الى امريكا اللاتينية فيما التوتر يتصاعد في المنطقة.
فقد كتبت صحيفة »اعتماد ملي«الاصلاحية »فيما تجري كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الامريكية) وهي تحمل معها الملف النووي، مشاورات مع البلدان العربية والاسلامية المجاورة لايران ينشد الرئيس الايراني نصر الاشتراكية في اميركا اللاتينية الى جانب الابناء الروحيين لسيمون بوليفار واصدقاء فيدل كاسترو«.
واضافت الصحيفة ان »الولايات المتحدة تطوقنا.واكبر قوة جوية بحرية للولايات المتحدة موجودة في الخليج الفارسي (العربي) والوضع في العراق وافغانستان واضح وعلاقاتنا مع الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية والامارات العربية او الاردن تتراجع«.
وسألت الصحيفة احمدي نجاد »هل تعتقدون حقا ان اشخاصا مثل (هوغو) شافيز و(رافاييل) كوريا و(دانيال) اورتيغا بامكانهم ان يكونوا حلفاء استراتيجيين لايران؟«.
وتابعت ان »هؤلاء الاصدقاء اليساريين جيدون (...) لكن ليس لتحديد اولويات امنية وسياسية ودولية واقتصادية«.
لكن صحيفة »رسالات«المحافظة دافعت من جهتها عن الرئيس بقولها ان وجوده »في موقع نفوذ الولايات المتحدة والاستقبال الحار الذي لقيه يغضبان الرئيس الامريكي (جورج) بوش واصدقاءه«.
كذلك انتقد عدد من النواب حتى في فريق المحافظين زيارة احمدي نجاد فيما تأخرت الحكومة في اعداد الموازنة.
وقال النائب المحافظ محمد كوش شهريه ان »البرلمان سيطالب بدوره الرئيس بتوضيح موقفه من الوقت الذي اختير والبلدان التي اختيرت وبشأن ضرورة القيام بهذه الزيارة في الوضع الراهن«، موضحة ان هذه الزيارة لم تكن »مبررة«.
تاريخ النشر: الاربعاء 17/1/2007
وصلة الموضوع
يعني قرروا الصليبين و الصهاينه تنفيذ تهديداتهم ؟
3 إلى 4 غواصات تتواجد قرب الشواطئ الإيرانية حالياً
أميرال روسي سابق: أمريكا تحضّر للهجوم على إيران من الخليج
موسكو ـ فالح الحمراني: اعتبر الأميرال ادوارد بالتين، القائد السابق للأسطول الروسي في البحر الأسود، أن وجود غواصة أمريكية تحمل صواريخ مجهزة برؤوس نووية (هي »نيوبورت نيوز«) في منطقة مضيق هرمز يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد حشد قوة عسكرية بالقرب من شواطئ ايران.
ونقلت صحيفة ترود الصادرة بموسكو عن الأميرال تأكيده أن الغواصات كانت تمهد لاجراء الهجمات الجوية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي خلال عمليات عسكرية شنتها القوات الأمريكية في الأعوام القليلة الماضية مثل العملية التي استهدفت يوغسلافيا أو عملية »عاصفة الصحراء«. واوضح الأميرال انه تتواجد 3 أو 4 غواصات أمريكية بالقرب من شواطئ ايران حتى الآن. وتستطيع هذه الغواصات اطلاق 45 الى 60 صاروخا دفعة واحدة، أي أنها تستطيع تدمير المنشآت النووية والعسكرية الايرانية الرئيسية.
كما أرسلت القيادة الأمريكية حاملة الطائرات »انتربرايز« الى المنطقة والتي تحمل 88 طائرة. ويدل كل ذلك ـ والكلام ما زال للأميرال بالتين ـ على أن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لم يخطط للسيطرة على الملاحة البحرية في الخليج الفارسي فحسب بل تتضمن خططه الاستراتيجية ضرب منشآت ايرانية.
تضليل
ويرى الأميرال الروسي أن العملية التي أجريت في الصومال مؤخرا لم تستهدف الا تضليل الرأي العام. وكذلك الحال بالنسبة لقرار ارسال قوة اضافية قوامها 22 ألف جندي الى العراق. فحتى الخبراء العسكريون الأمريكيون يقولون انه لا لزوم للمزيد من الجنود الأمريكيين في العراق. ولكن ثمة حاجة الى هؤلاء في حال نشوب نزاع مسلح مع ايران.
ولا يستبعد الأميرال بالتين امكانية فرض الحصار البحري على الخليج في أقرب وقت كمرحلة أولى من العملية ضد ايران.
وكانت الادارة الأمريكية قد فرضت حظرا على تعامل الشركات الأمريكية مع مؤسستين صناعيتين روسيتين تنتجان الأسلحة والمعدات العسكرية ومؤسسة حكومية روسية لتصدير الأسلحة تدعى »روس اوبورون اكسبورت«. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان هذه المؤسسات تزود سورية وايران بالأسلحة مخالفة القانون الأمريكي بهذا الشأن.
نجاد
الى ذلك تعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لانتقادات الصحافة وعدد من النواب لزيارته الى امريكا اللاتينية فيما التوتر يتصاعد في المنطقة.
فقد كتبت صحيفة »اعتماد ملي«الاصلاحية »فيما تجري كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الامريكية) وهي تحمل معها الملف النووي، مشاورات مع البلدان العربية والاسلامية المجاورة لايران ينشد الرئيس الايراني نصر الاشتراكية في اميركا اللاتينية الى جانب الابناء الروحيين لسيمون بوليفار واصدقاء فيدل كاسترو«.
واضافت الصحيفة ان »الولايات المتحدة تطوقنا.واكبر قوة جوية بحرية للولايات المتحدة موجودة في الخليج الفارسي (العربي) والوضع في العراق وافغانستان واضح وعلاقاتنا مع الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية والامارات العربية او الاردن تتراجع«.
وسألت الصحيفة احمدي نجاد »هل تعتقدون حقا ان اشخاصا مثل (هوغو) شافيز و(رافاييل) كوريا و(دانيال) اورتيغا بامكانهم ان يكونوا حلفاء استراتيجيين لايران؟«.
وتابعت ان »هؤلاء الاصدقاء اليساريين جيدون (...) لكن ليس لتحديد اولويات امنية وسياسية ودولية واقتصادية«.
لكن صحيفة »رسالات«المحافظة دافعت من جهتها عن الرئيس بقولها ان وجوده »في موقع نفوذ الولايات المتحدة والاستقبال الحار الذي لقيه يغضبان الرئيس الامريكي (جورج) بوش واصدقاءه«.
كذلك انتقد عدد من النواب حتى في فريق المحافظين زيارة احمدي نجاد فيما تأخرت الحكومة في اعداد الموازنة.
وقال النائب المحافظ محمد كوش شهريه ان »البرلمان سيطالب بدوره الرئيس بتوضيح موقفه من الوقت الذي اختير والبلدان التي اختيرت وبشأن ضرورة القيام بهذه الزيارة في الوضع الراهن«، موضحة ان هذه الزيارة لم تكن »مبررة«.
تاريخ النشر: الاربعاء 17/1/2007
وصلة الموضوع

تعليق