اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
قرأت الكتاب و أعجبني كثير في الحقيقه كتيب لا يتجاوز الكف الا بعدت سنتيمترات لكن يحمل الكثير من النصائح المفيده للأخت الكريمه و أحببت أن أضعه بين ايديكم لقراءته
أتمنى لكم الفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لابد من الكتابة و بعد أن أصبح الأمر واجبا سوف يسألنا ربنا سبحانه عنه يوم القيامة.
سبحانه هو الغيور المنتقم
و في النص الشريف: (( إن الله غيور، يحب كل غيور))
و عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (( كان أبي إبراهيم غيوراً، و أنا أغير منه، و أرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين ))
اللبس
أختاه
انتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك العابثين بك فتصبحين (فرجه مجانية لهم)
صوني نفسك باللباس المحتشم و الحجاب المقدس الذي ارتضاه ربك لك و لم يكن إلا لمصلحة و هو الغني عنك تبارك و تعالى
و أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك و اللباس القصير الذي لا يزيدك إلا إثما و بعدا و اللباس الشفاف الذي يفتن من حولك و اللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغريا أكثر من غيره
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادورا إلى المبالغة في ارتداء الملون الملفت أو ذي الأشكال المتكلفة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك ..... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب و الأناقه
فما خالف شرع الله لا خير فيه مهما ألبس من عناوين و ألتمست له التبريرات إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه
و عليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعا في هذه الايام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الاعراس و الحفلات و ما أصطُلح على تسميته ( المولد) و إن كنت بين النساء فقط فكثير من هذا لا يليق بك .. بل هو مناسب أمام زوجك فقط و صحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطا لك أمامهن و قد يندرج بعضه تحت اسم ( لباس الشهرة)
كما هو المصطلح
من غريب ما يقال: أن كل شي يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات فترين النساء و قد تحولن بين ساعة و أخرى إلى (عارضات أزياء) ثم لا يلبثن أن تتفجر ( مواهبهن ) عن فنون الحركات و الرقصات و الصرخات التي يسمونها غناء
و تستطيع الواعية المتزنة و من دون جهد أن تتلمس روحا انتقامية لهذه المناسبات أو أنها أخذ بالثأر لما جعل في الشرع عليهن سبحان و تعالى عما يصفون
أيتها الكريمة
شبه هذا الكلام يذكر في ما اصطُلح على تسميته (بلباس البحر) في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج و بعضه غير لائق فليقتصر على المناسب
ولن تخطئ من كانت منصفة و فطرتها سليمة
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها لابد من الإشارة إلى لبس (الكعب العالي ) الذي (ينبه) من يصعب تنبيهه إذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعه كبيرة أو في محلات البيع.... و كان مشيُكِ على البلاط و ما شابه ذلك
يقول سبحانه و تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
فاستبدليه بما يحدث صوتا مما يناسب
السلام عليكم
قرأت الكتاب و أعجبني كثير في الحقيقه كتيب لا يتجاوز الكف الا بعدت سنتيمترات لكن يحمل الكثير من النصائح المفيده للأخت الكريمه و أحببت أن أضعه بين ايديكم لقراءته
أتمنى لكم الفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لابد من الكتابة و بعد أن أصبح الأمر واجبا سوف يسألنا ربنا سبحانه عنه يوم القيامة.
سبحانه هو الغيور المنتقم
و في النص الشريف: (( إن الله غيور، يحب كل غيور))
و عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (( كان أبي إبراهيم غيوراً، و أنا أغير منه، و أرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين ))
اللبس
أختاه
انتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك العابثين بك فتصبحين (فرجه مجانية لهم)
صوني نفسك باللباس المحتشم و الحجاب المقدس الذي ارتضاه ربك لك و لم يكن إلا لمصلحة و هو الغني عنك تبارك و تعالى
و أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك و اللباس القصير الذي لا يزيدك إلا إثما و بعدا و اللباس الشفاف الذي يفتن من حولك و اللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغريا أكثر من غيره
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادورا إلى المبالغة في ارتداء الملون الملفت أو ذي الأشكال المتكلفة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك ..... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب و الأناقه
فما خالف شرع الله لا خير فيه مهما ألبس من عناوين و ألتمست له التبريرات إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه
و عليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعا في هذه الايام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الاعراس و الحفلات و ما أصطُلح على تسميته ( المولد) و إن كنت بين النساء فقط فكثير من هذا لا يليق بك .. بل هو مناسب أمام زوجك فقط و صحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطا لك أمامهن و قد يندرج بعضه تحت اسم ( لباس الشهرة)
كما هو المصطلح
من غريب ما يقال: أن كل شي يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات فترين النساء و قد تحولن بين ساعة و أخرى إلى (عارضات أزياء) ثم لا يلبثن أن تتفجر ( مواهبهن ) عن فنون الحركات و الرقصات و الصرخات التي يسمونها غناء
و تستطيع الواعية المتزنة و من دون جهد أن تتلمس روحا انتقامية لهذه المناسبات أو أنها أخذ بالثأر لما جعل في الشرع عليهن سبحان و تعالى عما يصفون
أيتها الكريمة
شبه هذا الكلام يذكر في ما اصطُلح على تسميته (بلباس البحر) في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج و بعضه غير لائق فليقتصر على المناسب
ولن تخطئ من كانت منصفة و فطرتها سليمة
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها لابد من الإشارة إلى لبس (الكعب العالي ) الذي (ينبه) من يصعب تنبيهه إذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعه كبيرة أو في محلات البيع.... و كان مشيُكِ على البلاط و ما شابه ذلك
يقول سبحانه و تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
فاستبدليه بما يحدث صوتا مما يناسب

الحجاب
أختاه ...
عليك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله سبحانه به في حصن حصين فشَعرُك أحد المواطن الجميلة عندك .
عليكِ لباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمكِ ، خاصة مفاتنه ... فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح .
و قال الله سبحانه ( يآ أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نسآء المؤمنين يُدنين من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين )
ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر ، فقد رُوي أن امرأة كانت على حمار فهوى ، فسقطت المرأة فأعرض النبي صلى الله عليه و آله و سلم بوجهه ، فقيل يا رسول الله إنها متسروله ، فقال: (( اللهم اغفر للمتسرولات ، ثلاثا ، يا أيها الناس ، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم ،و حصنوا بها نساءكم إذا خرجن ))

العطر
أختاه ...
تجنبي العطر الفواح الذي يُغري الآخرين بكِ إذا مررتِ أمامهم أو كنتِ في صفٍ ، معلمة ً أو طالبة ً ، أو كنت في جماعة ما ، أو كنت في مصعد ... فكم من مرةٍ تركتِ آثار عطرك يذهب بحلم الرجال !!!
ينبغي عليك الاحتياط ُ الكامل ُ في استعمال الطيب خارج المنزل ، المباشر منه و الغير المباشر :
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطه ...
و غير المباشر و هي الآثار الباقية على الثياب من قبل ، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها و ما ينبعث منها .
فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر ، فلا تخرجي من المنزل أو إستبدلي ثيابَكِ أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعا لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه و خفي ريحه .
أما من كانت فتنة للرجال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (( أيُّما امرأةٍ استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية ))

الزينة و التبريج
أختاه ...
تجنبي الزينة و التبريج فهما من أعظم الفتن في المجتماعات الإنسانية عموماً ، وهما الممهدان للزنا و الفواحش ، نعوذ بالله.
فلا تتزيني و تخرجي من المنزل ليتفقكِ أهل السوء من الرجال ، و كم من جريمة وقعت بسبب تبرج المرأة ؟!
أما فنون التبرج في هذه الأيام فتكاد لا تُحصى : من أحمر الشفاه و الخدود إلى الكحل ، إلى ما يُغير لون العينين إلى ما أصبح معروفا أخيراً من تغيير طبيعة بعض الأعضاء كالشفاه و غيرها ....
قال ربكِ تعالى : (( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ...))
أما المواد التي لا تترك أثراً خارجياً فلا بأس بها .
و من أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها و أحجامها ، و أصبح ذلك معروفاً للأسف الشديد ، حتى بين المؤمنات ... فترين عليها شيئاً من مظاهر الحجاب ... ثم تلبس بأصابعها عدة خواتم دفعة ً واحدة ً !!!
فإنا لله و إنا إليه راجعون .
المشي
أختاه ...
إذا مشيتِ فلا تتراقصي ولا تتمايلي و لا تذهبي يمنه و يسره و كما تفعل ، حاشاكِ ، الممثلات و الساقطات و عارضات الأزياء
و لا تقومي بالحركات الملفتة ، و النظرات الحالمة ، ولا تتكلمي بصوت عالٍ أو تضحكي على الملأ ، ولا تكثري من الاستدارةِ و التلفت و حركات الأيدي والإبتسامات الجاذبة ..
بل الأدبُ للنساء كما للرجال سواء :
غض البصر ، و المشي بإتزان ، و السكينة و الوقار ، كأن على الرأس طيراً ، و المشيُ بتواضع .
قال الله تعالى : ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
و أي يتواضعون للناس و يرفقون بهم
و قال سبحانه : ( و اقصد في مشيك ، و اغضض من صوتك )
و إياكِ ثم إياكِ و القهقة و الاختيال فتلعنكِ الأرض و من تحتها و من فوقها .
قال الله تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )
أي بالخروج عن حد الاعتدال .. و يظهر ذلك بخفة العقل و الأفعال و الأقوال و القيام و العقود ..و في المشي على وجه الخصوص .

الجلوس
أختاه ...
إنتبهي لطريقة جلوسكِ أمام الناس في الأماكن العامة ، إن جلستِ على كرسي أو على الأرض أو حافة الجدار أو على حجر ... فلا تمددي قدميك ولا ترفعيهما ثنياً إلى الأعلى حتى لو كنتي تلبسين (( البنطلون)) تحت ثيابك ، بل اجلسي بالطريقة التي تحفظ هيبتك و وقارَكِ بين الآخرين .
ومن أدب الإسلام ألا ّ تجلسي في مكان الريبة ، و في الطرقات العامة ، و محط ِّ أنظار الأجانب ، و ألا ّ تُطيلي المكوث في الأسواق .

الكلام
أختاه ...
إحذري الميوعة في الكلام ، بتصنع نُطقة بطريقة مائعة لمخارج الحروف : كتحويل حرف الطاء إلى تاء ، و الصاد إلى سين ، و القاف إلى كاف ، و الذال إلى زين ، و الثاء إلى سين ، ... مع التمييل و الشديد لِما خُتم بألف و تاء ، و بألف و ميم ، و ألفٍ و ياء ، و ألف و نون ...
قال ربكِ جل جلاله : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
و احذري كثرة الكلام و المزاح ِ و الضحك ... لأن كثرتها للرجال و النساء ، تورث قساوة القلبِ ، و قلة الورع و الذنوب و العيوب و الملامة َ و الزللَ و المللَ ، و تذهب بالبهاء ...
و احذري أختاه من التلفظ ببعض الكلمات الأعجمية ( الأجنبية ) عمداً للفت النظر إلى التميز و الثقافة !!!
و الأسف الشديد على ما أصبح متداولاً حتى بين ( المؤمنات ) من قولهم : Execuse me,Sorry,Merci,Bye,Okey هذا فضلاً عن بعض من يُكثرمن : Any way,Hi ,Bonjour ,Bonsoir,Aurevoir.... و غيرها .
البقية تأتي
دمتم برعاية الله و بقيته
أختاه ...
عليك بالحجاب الشرعي الذي أعزك الله سبحانه به في حصن حصين فشَعرُك أحد المواطن الجميلة عندك .
عليكِ لباس الفضفاض الذي لا يفصل جسمكِ ، خاصة مفاتنه ... فهذا هو الحجاب الشرعي الصحيح .
و قال الله سبحانه ( يآ أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نسآء المؤمنين يُدنين من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين )
ولا بأس بلبس السروال تحت الثياب بنية الستر ، فقد رُوي أن امرأة كانت على حمار فهوى ، فسقطت المرأة فأعرض النبي صلى الله عليه و آله و سلم بوجهه ، فقيل يا رسول الله إنها متسروله ، فقال: (( اللهم اغفر للمتسرولات ، ثلاثا ، يا أيها الناس ، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم ،و حصنوا بها نساءكم إذا خرجن ))

العطر
أختاه ...
تجنبي العطر الفواح الذي يُغري الآخرين بكِ إذا مررتِ أمامهم أو كنتِ في صفٍ ، معلمة ً أو طالبة ً ، أو كنت في جماعة ما ، أو كنت في مصعد ... فكم من مرةٍ تركتِ آثار عطرك يذهب بحلم الرجال !!!
ينبغي عليك الاحتياط ُ الكامل ُ في استعمال الطيب خارج المنزل ، المباشر منه و الغير المباشر :
فالمباشر هو الذي يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما وبلا واسطه ...
و غير المباشر و هي الآثار الباقية على الثياب من قبل ، فتلبس الثياب من دون الالتفات لما عليها و ما ينبعث منها .
فإن أردت أيتها العفيفة وضع العطر ، فلا تخرجي من المنزل أو إستبدلي ثيابَكِ أو تطيبي بما تذهب رائحته سريعا لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه و خفي ريحه .
أما من كانت فتنة للرجال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : (( أيُّما امرأةٍ استعطرت ، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية ))

الزينة و التبريج
أختاه ...
تجنبي الزينة و التبريج فهما من أعظم الفتن في المجتماعات الإنسانية عموماً ، وهما الممهدان للزنا و الفواحش ، نعوذ بالله.
فلا تتزيني و تخرجي من المنزل ليتفقكِ أهل السوء من الرجال ، و كم من جريمة وقعت بسبب تبرج المرأة ؟!
أما فنون التبرج في هذه الأيام فتكاد لا تُحصى : من أحمر الشفاه و الخدود إلى الكحل ، إلى ما يُغير لون العينين إلى ما أصبح معروفا أخيراً من تغيير طبيعة بعض الأعضاء كالشفاه و غيرها ....
قال ربكِ تعالى : (( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ...))
أما المواد التي لا تترك أثراً خارجياً فلا بأس بها .
و من أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها و أحجامها ، و أصبح ذلك معروفاً للأسف الشديد ، حتى بين المؤمنات ... فترين عليها شيئاً من مظاهر الحجاب ... ثم تلبس بأصابعها عدة خواتم دفعة ً واحدة ً !!!
فإنا لله و إنا إليه راجعون .
المشي
أختاه ...
إذا مشيتِ فلا تتراقصي ولا تتمايلي و لا تذهبي يمنه و يسره و كما تفعل ، حاشاكِ ، الممثلات و الساقطات و عارضات الأزياء
و لا تقومي بالحركات الملفتة ، و النظرات الحالمة ، ولا تتكلمي بصوت عالٍ أو تضحكي على الملأ ، ولا تكثري من الاستدارةِ و التلفت و حركات الأيدي والإبتسامات الجاذبة ..
بل الأدبُ للنساء كما للرجال سواء :
غض البصر ، و المشي بإتزان ، و السكينة و الوقار ، كأن على الرأس طيراً ، و المشيُ بتواضع .
قال الله تعالى : ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
و أي يتواضعون للناس و يرفقون بهم
و قال سبحانه : ( و اقصد في مشيك ، و اغضض من صوتك )
و إياكِ ثم إياكِ و القهقة و الاختيال فتلعنكِ الأرض و من تحتها و من فوقها .
قال الله تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )
أي بالخروج عن حد الاعتدال .. و يظهر ذلك بخفة العقل و الأفعال و الأقوال و القيام و العقود ..و في المشي على وجه الخصوص .

الجلوس
أختاه ...
إنتبهي لطريقة جلوسكِ أمام الناس في الأماكن العامة ، إن جلستِ على كرسي أو على الأرض أو حافة الجدار أو على حجر ... فلا تمددي قدميك ولا ترفعيهما ثنياً إلى الأعلى حتى لو كنتي تلبسين (( البنطلون)) تحت ثيابك ، بل اجلسي بالطريقة التي تحفظ هيبتك و وقارَكِ بين الآخرين .
ومن أدب الإسلام ألا ّ تجلسي في مكان الريبة ، و في الطرقات العامة ، و محط ِّ أنظار الأجانب ، و ألا ّ تُطيلي المكوث في الأسواق .

الكلام
أختاه ...
إحذري الميوعة في الكلام ، بتصنع نُطقة بطريقة مائعة لمخارج الحروف : كتحويل حرف الطاء إلى تاء ، و الصاد إلى سين ، و القاف إلى كاف ، و الذال إلى زين ، و الثاء إلى سين ، ... مع التمييل و الشديد لِما خُتم بألف و تاء ، و بألف و ميم ، و ألفٍ و ياء ، و ألف و نون ...
قال ربكِ جل جلاله : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
و احذري كثرة الكلام و المزاح ِ و الضحك ... لأن كثرتها للرجال و النساء ، تورث قساوة القلبِ ، و قلة الورع و الذنوب و العيوب و الملامة َ و الزللَ و المللَ ، و تذهب بالبهاء ...
و احذري أختاه من التلفظ ببعض الكلمات الأعجمية ( الأجنبية ) عمداً للفت النظر إلى التميز و الثقافة !!!
و الأسف الشديد على ما أصبح متداولاً حتى بين ( المؤمنات ) من قولهم : Execuse me,Sorry,Merci,Bye,Okey هذا فضلاً عن بعض من يُكثرمن : Any way,Hi ,Bonjour ,Bonsoir,Aurevoir.... و غيرها .
البقية تأتي
دمتم برعاية الله و بقيته
تعليق