السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هنا انقل للمنتدى المناقشة التي بدأتها مع الأخ الغالي مشاكس وفقه الله وكانت على الخاص وبناءا على طلبه
ننقلها إلى المنتدى والمشاركة مفتوحة لكل الأحبة الموالين تحديدا لتسريع النقاش مع ضرورة الإلتزام بسعة الصدر
والأبتعاد عن التجريح لكل رأي غريب لايتفق مع رأيكم أيها الأحبة ..
مع فائق التقدير لأخينا العزيز مشاكس وكل المشتركين والمتابعين للحوار مقدما ..
وإليكم طرفا من بداية المراسلات :
من الرسالة الأولى :
السلام عليكم عزيزي مشاكس :
18-1-2007
أعجبنيأسلوبك الهاديء في الحوار .. وأجد أنك تملك فهما رائعا وتطلعا
للحقيقة بعيداعن التعصب .
ولهذا أتمنى أن أناقشكم حول مسألة الإمامة وفقكم الله تعالى ..
ولايخفى عليكم أننا كلانا نعتقد بالإمامة إلا أننا نختلف في عددالأئمة
ولذا أجد من المهم التعرف على كيفية معرفة الإمام عندكم .. وما هيالكتب
المعتبرة لديكم وإن كنتم تقبلون بكتب حديثنا أم لا ؟؟
ورغبتي نيكون نقاشنا معكم على الخاص بعيدا عن الصخب وما قد يولده
من النفس أحيانا منإمتناع عن فهم الآخر .. والإعتراف بالحقيقة .
وإن كانت لديكم عزيزيالرغبة بالنقاش المعلن فلا مانع لدي وأعترف مقدما لكم
بمعرفتي المتواضعةأمامكم .
أخوك المخلص :
نسيم الكويت
فكان من الرد :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمدوآل محمد
أخ نسيمالسلام عليكم
واهلاًوسهلاً بك أخي الكريم على الخاص والعام وعلى البريد الشخصي
هناك آمراً يجب التاكدمنه وهو
أما لا يوجدأمامة نهائياً في كتاب الله وان عبيد الله هم المتحكمون في الأفتاء بدين الله
او ان الأمامة دائمةومستمرة وحية بين عباد الله منذ الأزل ولم تزل الى يوم الحساب
فليس من العدل الألهيأن توجد امامة تهدي بآمر ووحي ممن الله في زمن من الازمان وما قبل وما بعد تم حرمهممن هذه الميزة الألهية
وكيف سيكون هناك حساب عادل بين خلق الله أيها العزيز اذا لم يوجد الجميعبذات الظروف
من الرسالةالثانية19-2-2007 :
أخي العزيز مشاكس :
أشكرك على قبولك الدعوة وستقتصر بإذن الله على الخاص
.. وأسأل الله أن بشرح فيها صدورنا جميعا للحق .
ليتكم تفضلتم بإجابة أسئلتي السابقة وأذكركم بها : ما هي الكتب
المعتمدة عندكم للحديث ؟؟ هل تقبلون بكتاب الكافي ؟؟
ماهي شروط الإمام عندكم وكيفية معرفته ؟؟
وأتفق معكم بضرورة وجود الإمام في كل زمان .. ولكني أختلف
معكم فيما تفضلتم به :
فليس من العدل الألهي أن توجد امامة تهدي بآمر ووحي ممن الله
في زمن من الازمان وما قبل وما بعد تم حرمهم من هذه الميزة
الألهية
وكيف سيكون هناك حساب عادل بين خلق الله أيها العزيز اذا لم
يوجد الجميع بذات الظروف
فأقول :
بأنا نعتقد بأن الإمامة لم تنقطع أبدا وإنما تغير مظهرها بأمر من
الإمام حينما أمر
شيعته بالرجوع إلى الفقهاء .. فالمرجعية الرشيدة اليوم تتولى
مسؤولية هداية
الأمة وتبيان الأحكام الشرعية . وعليه فلم تحرم الأمة من ميزة ا
لإمامة أبدا .
غاية الأمر أن دور تلك الإمامة تغير حسب الظروف التي يستحيل
معها اليوم
مباشرة الإمام لدوره بشكل مباشر فأصبح دور الإمام بشكل غير
مباشر عن طريق
المراجع المؤهلين أيدهم الله
أما مسألة العدالة الإلهية فأختلف معك تماما بضرورة وجود
الجميع بذات
الظروف . فهل تجد أن الناس الذين يعيشون في بقاع نائية عن
النبي أو الإمام
يملكون ذات الظروف أم يجب أن يكون لكل قوم منهم نبي أو إمام
حتى تتساوى
ظروفهم تماما مع الذين يعيشون بنفس بلد الإمام ؟؟ ألا تجد أن
إتصال الناس غير
المباشر بالنبي أو الإمام عن طريق وكلائه أو نوابه يعد كافيا ؟؟
أنتظر منكم عزيزي ردكم على ما سألتكم أولا ورأيكم فيما ذكرت
لكم على أحر من
الجمر.
فكان من الرد :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
تحياتي إليك أخي نسيم
فقد سألت مشكوراً
++++++++++++++++
ما هي الكتب المعتمدة عندكم للحديث ؟؟ هل تقبلون بكتاب الكافي ؟؟
+++++++++++++++++++++++
وهل كتاب الله ناقص أيها الأخ الكريم حتى نبحث عن كتب أخرى
فكيف تفسر قوله تعالى
(( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ )) الانعام 114 – 115 -116
وهذه الآية نسختها ولصقتها الآن قبل فتح رسالتك الخاصة بثواني فقط
لأضعها ضمن سؤالي غداً أن شاء الله
تمعن بها جيداً فهل تفهم منها أن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه غير مفصل ونحتاج إلى كتب أخرى أخي الفاضل لمن يصفهم الله أن أكثرهم يضلك عن طريق الحق وان أكثرهم يتبع الظن
فهل تستطيع أنت أخي الكريم أن تميز علمائكم الذين يفتون بدين الله بغياب الإمام المعصوم أن كانوا من هؤلاء الأكثرية التي أخبرنا عنهم الله أم لا ؟؟؟؟
استفساركم الثاني
___________________
ماهي شروط الإمام عندكم وكيفية معرفته ؟؟
وأتفق معكم بضرورة وجود الإمام في كل زمان .. ولكني أختلف معكم فيما تفضلتم به :
++++++++++++
قال الله تعالى
(( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) آل عمران 33-34
وعمران المصطفى على العالمين هو الإمام أبا طالب عليه السلام والد الإمام علي عليه السلام
وأمامنا هو الوحيد في الكرة الأرضية الآن الذي يعلن عن نفسه أنه من ذرية عمران المصطفى على العالمين
فإذا كان هناك منافس له ومتخفي فما قيمته أذاً
أذا من يفتي بغيابه مثلي مثلهم من عبيد الله الذي ينعتهم الله في محكم تنزيله بأن أكثرهم لا يعلم ويتبع الظن ويضل عن سبيل الله
فنحن نتمسك بهدي هذا الإمام حتى يظهر منافس له عندها نقارن بينهم ونبحث عن الفوارق
أخي الكريم كتبت تسأل
++++++++++++++=
فأقول :
بأنا نعتقد بأن الإمامة لم تنقطع أبدا وإنما تغير مظهرها بأمر من الإمام حينما أمر
شيعته بالرجوع إلى الفقهاء .. فالمرجعية الرشيدة اليوم تتولى مسؤولية هداية
+++++++++++++=====
هات دليل على رأيك من كتاب الله
هذا هو رأي علمائكم الذين يتبعون الظن ويضلون عن سبيل الله
الآية فوق تنتظر شرحك لهل لنرى هل تجد فيها شيء غير مفصل من الله سبحانه
وتعالى كي تكتب
+++++++++++++++
فأقول :
بأنا نعتقد بأن الإمامة لم تنقطع أبدا وإنما تغير مظهرها بأمر من الإمام حينما أمر
+++++++++++=======
أي شيء تريد أن تستشهد به هات آية تسنده
كتبت تسأل
++++++++++++++=
ظروفهم تماما مع الذين يعيشون بنفس بلد الإمام ؟؟ ألا تجد أن إتصال الناس غير
المباشر بالنبي أو الإمام عن طريق وكلائه أو نوابه يعد كافيا ؟؟
++++++++++++++=
نعم يعد كافياً أذا كان هذا الوسيط ينقل عن الإمام أو النبي هذا صحيح لا فرق
ولكن هات دليل على أن احد من علمائكم اتصل من الإمام الغائب عليه السلام ونقل عنه ولو حرف واحد ويكون كلامك صحيح
من الرسالة الثالثة :
أخي العزيز مشاكس :
تفضلت بالقول في معرض جوابك عن شروط الإمام عندكم وكيفية معرفته :
وأمامنا هوالوحيد في الكرة الأرضية الآن الذي يعلن عن نفسه أنه منذريةعمرانالمصطفى على العالمين
فإذا كان هناك منافس له ومتخفي فما قيمتهأذاً
أذا من يفتي بغيابه مثلي مثلهم من عبيد الله الذي ينعتهم الله فيمحكم تنزيله بأن أكثرهم لا يعلم ويتبع الظن ويضل عن سبيل الله
فنحن نتمسك بهدي هذا الإمام حتى يظهر منافس له عندها نقارنبينهم ونبحث عنالفوارق .
فأجدك لمتشف الصدر بالجواب .. فهل شرط الإمامة عندكم مجرد إعلان الشخص عن نفسه بأنه من ذريةأبي طالب عليه السلام ؟؟
فما هي المؤهلات والكفاءات الأخرى التي يجبتوفرها في الإمام ؟؟
ماذا عن العصمة والعلم ؟؟ ألا يجب التحقق منهما ؟؟
وماهيالفوارق التي تبحثونها وتستدلون بها على الإمام الحق
من المدعي المنافس له؟؟
أمارأيك بأن من يفتي بغياب الإمام مثلك مثلهم لايعلم ويتبع الظن ويضل عن سبيل الله فقدجانبك الصواب تماما ..
ذلك لأن من يتصدى للمرجعية أشخاصمتخصصون ليسوا مثلي ومثلك عزيزي .. ولايخفى عليك مستوى تحصيلهم حتى يتصدوالتلك المرجعية إضافة إلى الصفات الأخرى من التقوى .فهم مثال قول الله تعالى :
فلولانفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذرواقومهم
إذارجعوا إليهم لعلهم يحذرون ..
(التوبة 122)
وأما إثباتإتصالهم بالإمام فهو
أمر يتحقق من خلال إتصالهم بعلوم
الأئمةالتي أودعتها بطون كتب
الحديث .وقد أمرنا إمامنابالإقتداء بهم في عصر الغيبة .
من جهة أخرى فإنكم توافقوني الرأي في مسألة الإرتباطالغير
مباشر بالإمام .. ولكنكم تطالبون بإثبات إتصال المراجع
بالإمامذاته .. وقد سبق أن بينت لكم إتصالهم الغير مباشربالإمام
فما قيمة إتصال الفرد به للأمة إن لميكن الشخص مؤهلا علميا
ومطلعا بما يمكنه من إستنباط الأحكام الشرعية .. نعم لاشك
للإتصالقيمته الشخصية للفرد ولكنه لايعني أن يتصدى الشخص
لمرجعية الأمة بمعنى السفارة للإمامإستنادا على ذلك الإتصال فقط.
ودعني أستفيدمنك حول الوظيفة التي يقوم بها إمامكم
الآن .. فماهيوظائفه ؟؟وكيف تتلقون منه تعاليم دينكم؟؟
ستجد نفسكلامناص مضطرا للتعامل مع المرجعيات
التي يوكل لهاإمامكم دور النيابة عنه في تلبية حاجاتكم
وهذا هو ذاتالدور الذي يقوم به مراجعنا الكرام . فكما
أن إمامكم علىبعده عنكم فإنكم تشعرون بوجوده من
خلال وكلائهأليس كذلك ؟؟
فكيف ترفضونإتباعنا للمراجع الذين أمرنا الإمام بالأخذ
عنهم أحكامديننا ؟؟
وفقكم اللهورعاكم
تكملة الرسالة :
20-1-2007
أخي العزيز مشاكس :
تكملة للرد الأول أقول :
وكأني أراكترفض التمسك بأي مرجعية صامتة أو
ناطقة ( كتبالحديث أو العلماء ) بدعوى أن كتاب الله
فيه تبيان كلشيء .. وليس فيه ما يشير إلى التمسك بتلك
المراجع حينتقول :
ما هيالكتبالمعتمدة عندكم للحديث ؟؟ هل تقبلون بكتابالكافي؟؟
+++++++++++++++++++++++
وهل كتاب الله ناقص أيهاالأخ الكريم حتى نبحث عن كتبأخرى
ثم تقول :
تمعن بهاجيداً فهل تفهم منها أن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابهغيرمفصلونحتاج إلى كتب
هل هذا ما تودقوله حقا ؟؟ أتمنى أني أحطأت فهمكم ..
فكتاب اللهلايخفى عليكم بحاجة لإمام يبين أحكامه..
وماذا عسانانفعل بتلك الأحكام التي وردت عن نبينا
والأئمة منبعده عليهم السلام ؟؟
فإن أعرضنا عنكتب الحديث فأي تراث وأثر يبقى للنبي
والأئمة منبعده سواءا عندنا أو عندكم ؟؟
بربك قل لي كيفيمكن إعتمادنا على فهمنا لكتاب الله
والأمة يقصرفهمها عن كتاب الله وتأويله ..
دعني أفهمكبوضوح بارك الله فيك .. كيف تأخذ أحكام
دينك وتتعرفعلى تاريخ أئمتك ؟؟ أليست لكم كتب
معتبرة سواءاعن الإمام الموجود أو أحاديث الأئمة
السابقين وعلىرأسهم أمير المؤمنين سلام الله عليه ..
بالمناسبة :
أتمنى أن أتعرفعلى الأئمة عندكم كم عددهم ..أعني
تحديدا بالأئمةالذين تتفقون بهم مع أئمتنا الأطهار ..
وماهي الأحاديثالنبوية والروايات المقبولة عندكم؟؟
هل تقبل بحديثالثقلين ؟؟والأئمة من بعدي إثنى عشر ؟؟
ختاما :
ربما أزعجتكبكثرة تساؤلاتي ولكن أتمنى أن أجد لديك
سعة الصدر .. وقبل أن ندخل للنقاش أجد من الأهمية
التعرف علىالمرجعيات الحديثية المقبولة ما بيننا ..
وقدتم الإتفاق أن ينقل الحوار هنا .. فحياك الله عزيزنا مشاكس .
تعليق