تويت
محاصرة أكثر من 1000 مجرماً من تنظيم القاعدة كانوا بصدد قتل الإمام السيستاني وبقية المراجع اليوم
قال مصدر امني مطلع إن القوات الأمنية العراقية لا زالت بمعية القوات المتعددة الجنسية تواصل حصار المجاميع الارهابية التي احتشدت في مزرعة البحراني في منطقة الزركة في الكوفة، مشيراً إلى أن القوات الأمنية العراقية في النجف الأشرف كانت تتابع ومنذ اسبوع وجود حركة غير طبيعية في المزرعة، ولكنها بوغتت حين هاجمت المزرعة صباح اليوم بحجم وطبيعة تسليح المجاميع الموجودة في المزرعة.
وأضاف قائلاً: إن المعلومات المتجمعة لدى القوات الأمنية التي عززت ظهر اليوم بقوات الجيش العراقي من الديوانية والشرطة من محافظة بابل ثم اعقبها تعزيز للقوات الأمريكية، تشير إلى إن هذه المجاميع تنتمي إلى تنظيم القاعدة يقودهم مجرم تكفيري لبناني يدعي انه علي بن علي بن أبي طالب وأنه الإمام المهدي (عج) وكان من المقرر لها أن تهاجم مدينة النجف الأشرف بهدف اسقاطها هذا اليوم، والمهمة هي قتل كل المراجع وأولهم الإمام السيستاني وطلبة العلوم الدينية وتفجير ضريح الإمام علي (ع) وبقية العتبات المقدسة وتصفية كل وجود الحكومة العراقية هناك، وتبدأ العملية من اعلان هذا اللبناني بانه هو المهدي المنتظر!!
واوضح قائلاً: إن هذه المجاميع استعانت بسذج من الشيعة ممن غرهم الشعار المهدوي من اتباع الصرخي وسائر المجاميع المنحرفة، وتمكنت من تهيئة بنية لوجستية ضخمة في داخل المزرعة، بحيث تم تشخيص وجود مستشفى متطورة في داخل البستان الضخم واربع بساتين تجاوره، ناهيكم عن أسلحة كثيرة تم احصاء وجود قطعتين مضادة للطائرات رباعية السبطانات 14 ملم واكثر من 40 قطعة أحادية مضادة للطائرات فضلا عن الدوشكات والصواريخ والهاونات، ويحوي الموقع على كمية كبيرة من مواد التموين وأعد الموقع لقتال شرس ولعدة أيام، واكد إن عدد من فيه لا يقل عن 1000 ارهابي ولا يزيد على 3000 غالبيتهم من عرب الجنسية والأفاغنة فضلاً عن عدد كبير تسرب إليهم من الحلة ومن المحافظات الغربية من العراقيين، وتعاونت معهم مجاميع من المنحرفين ومن بائعي الضمائر من مدينة القاسم في الحلة وغيرها.
من جهة أخرى قال مراسل وكالة أنباء براثا (واب) هناك: إنه لحد ساعة كتابة التقرير يشاهد من على سطح داره في النجف الأشرف استمرار المعارك والقصف، ونقل عن مسؤولين امنيين إن ما لا يقل عن 250 من المجرمين تم قتلهم، وإن الحصار على هؤلاء المجرمين مطبق تماما ولكنهم يقاتلون باستماتة على ما يبدو، مشيراً إلى أن صور النيران والدخان تلحظ بوضوح في النجف نتيجة القتال، كما ويلحظ مشاركة طيراناً أمريكياً موسعاً .
وقال: بأن المدينة تم اغلاقها تماما واعلن حظر التجول وأن القوى الأمنية لا زالت تتابع احتمالات وجود مجاميع مستقرة أساسا ً في المدينة.
وتقع منطقة الزركة في الكوفة ويتم التوجه إليها من طريق كورنيش الكوفة باتجاه القصر الملكي وقريب من مثلث طريق يتفرع باتجاه طريق كربلاء ـ النجف.
وسنزودكم بتفاصيل أخرى حين ورود التفاصيل.
وكالة أنباء براثا (واب)
قال مصدر امني مطلع إن القوات الأمنية العراقية لا زالت بمعية القوات المتعددة الجنسية تواصل حصار المجاميع الارهابية التي احتشدت في مزرعة البحراني في منطقة الزركة في الكوفة، مشيراً إلى أن القوات الأمنية العراقية في النجف الأشرف كانت تتابع ومنذ اسبوع وجود حركة غير طبيعية في المزرعة، ولكنها بوغتت حين هاجمت المزرعة صباح اليوم بحجم وطبيعة تسليح المجاميع الموجودة في المزرعة.
وأضاف قائلاً: إن المعلومات المتجمعة لدى القوات الأمنية التي عززت ظهر اليوم بقوات الجيش العراقي من الديوانية والشرطة من محافظة بابل ثم اعقبها تعزيز للقوات الأمريكية، تشير إلى إن هذه المجاميع تنتمي إلى تنظيم القاعدة يقودهم مجرم تكفيري لبناني يدعي انه علي بن علي بن أبي طالب وأنه الإمام المهدي (عج) وكان من المقرر لها أن تهاجم مدينة النجف الأشرف بهدف اسقاطها هذا اليوم، والمهمة هي قتل كل المراجع وأولهم الإمام السيستاني وطلبة العلوم الدينية وتفجير ضريح الإمام علي (ع) وبقية العتبات المقدسة وتصفية كل وجود الحكومة العراقية هناك، وتبدأ العملية من اعلان هذا اللبناني بانه هو المهدي المنتظر!!
واوضح قائلاً: إن هذه المجاميع استعانت بسذج من الشيعة ممن غرهم الشعار المهدوي من اتباع الصرخي وسائر المجاميع المنحرفة، وتمكنت من تهيئة بنية لوجستية ضخمة في داخل المزرعة، بحيث تم تشخيص وجود مستشفى متطورة في داخل البستان الضخم واربع بساتين تجاوره، ناهيكم عن أسلحة كثيرة تم احصاء وجود قطعتين مضادة للطائرات رباعية السبطانات 14 ملم واكثر من 40 قطعة أحادية مضادة للطائرات فضلا عن الدوشكات والصواريخ والهاونات، ويحوي الموقع على كمية كبيرة من مواد التموين وأعد الموقع لقتال شرس ولعدة أيام، واكد إن عدد من فيه لا يقل عن 1000 ارهابي ولا يزيد على 3000 غالبيتهم من عرب الجنسية والأفاغنة فضلاً عن عدد كبير تسرب إليهم من الحلة ومن المحافظات الغربية من العراقيين، وتعاونت معهم مجاميع من المنحرفين ومن بائعي الضمائر من مدينة القاسم في الحلة وغيرها.
من جهة أخرى قال مراسل وكالة أنباء براثا (واب) هناك: إنه لحد ساعة كتابة التقرير يشاهد من على سطح داره في النجف الأشرف استمرار المعارك والقصف، ونقل عن مسؤولين امنيين إن ما لا يقل عن 250 من المجرمين تم قتلهم، وإن الحصار على هؤلاء المجرمين مطبق تماما ولكنهم يقاتلون باستماتة على ما يبدو، مشيراً إلى أن صور النيران والدخان تلحظ بوضوح في النجف نتيجة القتال، كما ويلحظ مشاركة طيراناً أمريكياً موسعاً .
وقال: بأن المدينة تم اغلاقها تماما واعلن حظر التجول وأن القوى الأمنية لا زالت تتابع احتمالات وجود مجاميع مستقرة أساسا ً في المدينة.
وتقع منطقة الزركة في الكوفة ويتم التوجه إليها من طريق كورنيش الكوفة باتجاه القصر الملكي وقريب من مثلث طريق يتفرع باتجاه طريق كربلاء ـ النجف.
وسنزودكم بتفاصيل أخرى حين ورود التفاصيل.
وكالة أنباء براثا (واب)
تعليق