كثر إفتراء المفترون على شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله. و المتأمل فى نقد هؤلاء لهذا العالم الفاضل ليرى أنهم لا يبغون إلا إضلال الناس و ترسيخ ما فى أمخاخ البعض من ضلالات.
مثال على ذلك وضع أحدهم عنوان (عند بن تيمية على عليه السلام = فرعون) أو (على عند بن تيمية ليس مؤمن)و غيرها من العناوين الرنانه التى يندهش منها القارىء سواء كان شيعيا أو سنيا. ثم إذا دخلت لقراءة الموضوع تجد أنه لا يوجد به من عنوانه شيئا لا نصا ولا تصريحا ولا حتى تلميحا. انما مجرد تأويلات كاذبة من صاحب الموضوع لا تستحق النقد أو حتى القراءة و بالتالى فلا داعى للرد على هذه الفبركات التى لا ترقى حتى لأن تكون فبركات علمية. و الأعجب أن ترى كثير من الحمقى يدخلون على الموضوع ثم يكبسون على زر رد على الموضوع ثم ترى زفة التطبيل و التزمير دون حتى أن يقرأوا الموضوع و دون أن يحكموا عقولهم و الحمد لله أنهم لم يحكموها و البعض الآخر قد يحكم عقله و يعلم علم اليقين بكذب مثل هذه المواضيع و لكن ماذا عساه أن يفعل ؟ هل يخالف ما نشأ عليه حتى وان كان ما يخالفه حقا؟ لا بل أعيش كما أنا و إلا حرمت من مميزات كثيرة لن أجدها ان قلت بكذب مثل هذه المواضبع!!!! فيطبل بشدة مع المطبلين مثل من يشرب الخمر لينسى حاله الذى هو فيه.
و فى الحقيقة من يقرأ كتابات شيخ الإسلام بن تيمية عن أهل البيت عليهم السلام دون أن يعرف أن بن تيمية عالم سنى يظن أنه يقرأ لأحد علماء الشيعة. حتى يتساءل " هل كان بن تيمية شيعيا؟" و فى الحقيقة شيخ الإسلام بن تيمية كان من أبغض الناس للنواصب مثل بغضه للروافض لكنه رحمة الله عليه كان مثالا للتوازن فى حب أهل البيت فلا ينقص من حقهم شيئا ولا يغالى فيهم. و يكفينا أن نعرض له هذه المقولة:
"وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين، ويتكلمون بعلم وعدل، ليسوا من أهل الجهل ولا من أهل الأهواء، ويتبرؤن من طريقة الروافض والنواصب جميعاً، ويتولون السابقين الأولين كلهم، ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ومناقبهم، ويرعون حقوق أهل البيت عليهم السلام التي شرعها الله لهم ...... )منهاج السنة النبوية : ( 2 / 71 )
و سنعرض فى هذه الحلقات موقف بن تيمية رحمه الله من أهل البيت عليهم السلام وكيف كان يقدرهم و يجبهم و يدافع عنهم بأفضل مما يدافع عنهم آخرون.
وإليكم الحلقة الأولى:
[ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ،ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]) مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 165 ) .
ومن ذلك قوله رحمه الله :
[ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ]) مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 325 )
ومن ذلك قوله رحمه الله :
[ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 218 )
ومن ذلك قوله رحمه الله ـ :
[لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ].مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 27 )
ومن ذلك قوله ـ رحمه الله ـ :
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو سب . بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ] منهاج السنة : ( 4 / 396 )
ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
[لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ] مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 76 )
ومن ذلك قوله:
[ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ]مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 489 )
هذه بعض من أقوال بن تيمية فى على رضى الله عنه. فأى بهتان يريد أن يفتريه المضللون المضلون على هذا الشيخ المحب لعلى رضى الله عنه. و قد أفنى حياته رحمه الله يجتهد فى تقرير عقيدة الإسلام التى منها حب على و هو الذى قرر و دافع فى كتاباته عن أن على رضى الله عنه هو أحد الخلفاء الراشدين المهديين ضد من كانوا يخالفون ذلك من النواصب. كل ذنب هذا الشيخ الجليل هو عدله فى توضيح مكانة على رضى الله عنه و عدم غلوه فيه كما يريد آخرين.
ولا أقول اللهم بلغت اللهم فاشهد.
مثال على ذلك وضع أحدهم عنوان (عند بن تيمية على عليه السلام = فرعون) أو (على عند بن تيمية ليس مؤمن)و غيرها من العناوين الرنانه التى يندهش منها القارىء سواء كان شيعيا أو سنيا. ثم إذا دخلت لقراءة الموضوع تجد أنه لا يوجد به من عنوانه شيئا لا نصا ولا تصريحا ولا حتى تلميحا. انما مجرد تأويلات كاذبة من صاحب الموضوع لا تستحق النقد أو حتى القراءة و بالتالى فلا داعى للرد على هذه الفبركات التى لا ترقى حتى لأن تكون فبركات علمية. و الأعجب أن ترى كثير من الحمقى يدخلون على الموضوع ثم يكبسون على زر رد على الموضوع ثم ترى زفة التطبيل و التزمير دون حتى أن يقرأوا الموضوع و دون أن يحكموا عقولهم و الحمد لله أنهم لم يحكموها و البعض الآخر قد يحكم عقله و يعلم علم اليقين بكذب مثل هذه المواضيع و لكن ماذا عساه أن يفعل ؟ هل يخالف ما نشأ عليه حتى وان كان ما يخالفه حقا؟ لا بل أعيش كما أنا و إلا حرمت من مميزات كثيرة لن أجدها ان قلت بكذب مثل هذه المواضبع!!!! فيطبل بشدة مع المطبلين مثل من يشرب الخمر لينسى حاله الذى هو فيه.
و فى الحقيقة من يقرأ كتابات شيخ الإسلام بن تيمية عن أهل البيت عليهم السلام دون أن يعرف أن بن تيمية عالم سنى يظن أنه يقرأ لأحد علماء الشيعة. حتى يتساءل " هل كان بن تيمية شيعيا؟" و فى الحقيقة شيخ الإسلام بن تيمية كان من أبغض الناس للنواصب مثل بغضه للروافض لكنه رحمة الله عليه كان مثالا للتوازن فى حب أهل البيت فلا ينقص من حقهم شيئا ولا يغالى فيهم. و يكفينا أن نعرض له هذه المقولة:
"وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين، ويتكلمون بعلم وعدل، ليسوا من أهل الجهل ولا من أهل الأهواء، ويتبرؤن من طريقة الروافض والنواصب جميعاً، ويتولون السابقين الأولين كلهم، ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ومناقبهم، ويرعون حقوق أهل البيت عليهم السلام التي شرعها الله لهم ...... )منهاج السنة النبوية : ( 2 / 71 )
و سنعرض فى هذه الحلقات موقف بن تيمية رحمه الله من أهل البيت عليهم السلام وكيف كان يقدرهم و يجبهم و يدافع عنهم بأفضل مما يدافع عنهم آخرون.
وإليكم الحلقة الأولى:
1- مدح بن تيمية لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه.
من أقواله رحمه الله:[ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ،ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]) مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 165 ) .
ومن ذلك قوله رحمه الله :
[ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ]) مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 325 )
ومن ذلك قوله رحمه الله :
[ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 218 )
ومن ذلك قوله رحمه الله ـ :
[لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ].مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 27 )
ومن ذلك قوله ـ رحمه الله ـ :
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو سب . بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ] منهاج السنة : ( 4 / 396 )
ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
[لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ] مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 76 )
ومن ذلك قوله:
[ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ]مـنهـاج الـسنــة ( 7 / 489 )
هذه بعض من أقوال بن تيمية فى على رضى الله عنه. فأى بهتان يريد أن يفتريه المضللون المضلون على هذا الشيخ المحب لعلى رضى الله عنه. و قد أفنى حياته رحمه الله يجتهد فى تقرير عقيدة الإسلام التى منها حب على و هو الذى قرر و دافع فى كتاباته عن أن على رضى الله عنه هو أحد الخلفاء الراشدين المهديين ضد من كانوا يخالفون ذلك من النواصب. كل ذنب هذا الشيخ الجليل هو عدله فى توضيح مكانة على رضى الله عنه و عدم غلوه فيه كما يريد آخرين.
ولا أقول اللهم بلغت اللهم فاشهد.
تعليق