يذكر الكليني في الكافي 1/126
عن محمد بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء ويتكنف عليه والهواء جسم رقيق يتكنف على كل شئ بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟
فوقع عليه السلام: علم ذلك عنده وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا واعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش، والاشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطة
اولا : لماذا بترت السند
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: .......
سهل بن زياد ضعيف
ثانيا :
لو رجعت للرواية في الكافي تجد في الهامش تعليل الحديث
قوله (ع): علم ذلك عنده اى علم كيفية نزوله عنده سبحانه وليس عليكم معرفة ذلك ثم أشار اشارة خفية إلى ان المراد بنزوله نزول رحمته، وانزالها بتقديره بقوله: (وهو المقدر له بما هو احسن تقديرا) ثم افاد ان ما عليكم علمه انه لا يجرى عليه احكام الاجسام والمتحيزات من المجاورة والقرب المكانى والتمكن في الامكنة بل حضوره سبحانه حضور وشهود علمى واحاطة بالعلم والقدرة والملك (ع): واعلم انه: الخ.
صدق من قال عنك حمار حامل اسفار
تعليق