أحب أمرأة أخرى ....
أحبها في أيام دراسته في الجامعة ...
وملكت قلبه ..فتوجها ملكة على جميع جوارحه ...
كان يأتي منذ الصباح الباكر .. حتى قبل الدوام الرسمي ..
ليكون أول الناظرين أليها ...
كتب فيها ألف قصيدة وقصيدة ...
ونشرها في ألف جريدة وجريدة ...
ورسم صورتها بمختلف الألوان ...
وكتب كلمة أحبها على كل الجدران ...
كانت لايفارقها لحظة ...
فإن كانت في الجامعة فهو دائم النظر أليها ...
وإن ذهبت الى بيتها ..
أظهر صورتها الصغيرة من جيبه ..
وظل ينظر أليها حتى يلتقيها في الجامعة ...
ولكن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن ...
فلقد تخرج كليهما ..
ونتيجة فقره وقلة حيلته في العمل ..
لم يستطع أن يتقدم أليها ..
فالمال أقدس من الحب في عصرنا هذا ...
وطالت فترة إنتظارها له ...
وبعد ضغط شديد من أهلها تزوجت بمن لا تحب ..
ولكنه يكفي إن الأهل قد أحبوه ... أحبوه لماله ...
فانهار الشاب ولا أبالغ إن قلت إنه فضل الموت على الحياة أكثر من مرة ..
وبعد سنوات ألح عليه أهله بالزواج ..
فتزوج من فتاة محترمة ...
ولكنه الى الآن لم تفارق مخيلته صورة الفتاة التي أحبها في الجامعة ...
حاول وحاول .. ولكن من دون جدوى ...
وهو يعتقد في داخله أنه يخون الآن زوجته ..
فما العمل ؟؟؟
ما العمل إذا كان الرجل يحب فتاة ولم يحصل عليها ؟؟؟
هل يتزوج من أخرى رغم علمه أنه سيعيش معها جسدا فقط وروحه مع من أحب ؟؟؟
أم يبقى عازبا يعيش على ذكراها ولكي لا يظلم معه أمرأة لا ذنب لها سوى أنها ليست من أحب ؟؟؟؟
القصة واقعية لصديق لي ...
أحبها في أيام دراسته في الجامعة ...
وملكت قلبه ..فتوجها ملكة على جميع جوارحه ...
كان يأتي منذ الصباح الباكر .. حتى قبل الدوام الرسمي ..
ليكون أول الناظرين أليها ...
كتب فيها ألف قصيدة وقصيدة ...
ونشرها في ألف جريدة وجريدة ...
ورسم صورتها بمختلف الألوان ...
وكتب كلمة أحبها على كل الجدران ...
كانت لايفارقها لحظة ...
فإن كانت في الجامعة فهو دائم النظر أليها ...
وإن ذهبت الى بيتها ..
أظهر صورتها الصغيرة من جيبه ..
وظل ينظر أليها حتى يلتقيها في الجامعة ...
ولكن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن ...
فلقد تخرج كليهما ..
ونتيجة فقره وقلة حيلته في العمل ..
لم يستطع أن يتقدم أليها ..
فالمال أقدس من الحب في عصرنا هذا ...
وطالت فترة إنتظارها له ...
وبعد ضغط شديد من أهلها تزوجت بمن لا تحب ..
ولكنه يكفي إن الأهل قد أحبوه ... أحبوه لماله ...
فانهار الشاب ولا أبالغ إن قلت إنه فضل الموت على الحياة أكثر من مرة ..
وبعد سنوات ألح عليه أهله بالزواج ..
فتزوج من فتاة محترمة ...
ولكنه الى الآن لم تفارق مخيلته صورة الفتاة التي أحبها في الجامعة ...
حاول وحاول .. ولكن من دون جدوى ...
وهو يعتقد في داخله أنه يخون الآن زوجته ..
فما العمل ؟؟؟
ما العمل إذا كان الرجل يحب فتاة ولم يحصل عليها ؟؟؟
هل يتزوج من أخرى رغم علمه أنه سيعيش معها جسدا فقط وروحه مع من أحب ؟؟؟
أم يبقى عازبا يعيش على ذكراها ولكي لا يظلم معه أمرأة لا ذنب لها سوى أنها ليست من أحب ؟؟؟؟
القصة واقعية لصديق لي ...
تعليق