السلام عليكم اذ هو وصل الى حل لايريد ان يفقد الاثنين اذا لدى زوجتة مكان في قلبة الم يسمع بي حب ما بعد الزواج تحياتي سارة الحكيم

هنيالها على هالحبيب ... حظوظ

السلام عليكم اخي العزيز

هل مازال صديقك على علاقته مع هذه الحبيبة ؟ان كان كذلك فهو خائن ويستحق اللعن ولابد ان ينتقم الله منه ومنها فليتقي الله في نفسه وعياله ..


اما ان انقطعت علاقته بها منذ زواجها ... فهذا له حديث اخر .

لااحد يطلب منه ان ينسى حبيبته .. لتبقى مجرد ذكرى جميلة ومرحلة من مراحل عمره وانتهت .. ولكن ان يعيشها في كل لحظة ويتعمد على عدم نسيانها فهذا هو الخطا .. انه يعذب نفسه .. مايدريه هل تلك الحبيبة مازالت تكن له نفس المشاعر ؟ لربما هي سعيدة الان مع زوجها واطفالها .. وربما تعتبر علاقته معها الان مجرد ذكرى او نزوة او طيش شباب .. فماذا سيفيده هذا الحب من طرف واحد ..

كل الحلول التي اعطوها الاعضاء ممن سبقوني جيدة وعقلانية .. وليس بالضرورة ان يخبر زوجته عن حبه كي لاتتعقد حياته وتنقلب الى سوء ..وتصرفه جيد بعدم اخبارها بحبه الاول .. ولكن عليه ان يبدء تدريجيا بالخروج من فلك الحبيبة الاولى ان يقلل عدد المرات التي يرى فيها صورتها ويقلل من مشاهدة الفلم ..الى ان يتوقف عن ذلك .. لينظر الى اطفاله اذا كان لديه اطفال ويعمل على تربيتهم وتوفير حياة مناسبة لهم كي لايقعوا في نفس مشكلته عندما يكبرون فلايستطيعوا الزواج ممن يحبون لقلة المادة ..

الحبيبة السابقة انتظرته ولكن باعتقادي انه لم يعمل على تقريب المسافات بينها وان يصلح من حالته المادية ليتقدم لها واكتفى بالاشعار والرومانسيات .. فضاعت من يديه ....

ليحاول ان يحب زوجته وليحمد الله علىالنعمة التي هو فيها الان قبل ان يخسرها ..


على اية حال من شخصيته بمثل صديقك الافضل لو انه لم يتزوج كي لايظلم نفسه ولااقول يظلم من معه فهو يحترم زوجته ويقدرها واما حبه لها فهذا امر ليس بيده الان لان الحبيبة الاولى تسيطر على تفكيره .. ليحاول ان يجد الاشياء الجميلة في زوجته ويقارنها مع الحبيبة .. فلربما تكون زوجته مضحية ومتفانية اكثر من حبيبته ..

احب ان اذكر قصة حقيقيةاخبرها لصديقك لصديقتي المقربة وهي ايضا كانت تحب شاب زميل لها بالمعهد (هذه في فترة الثمانينات) وهو يحبها وكانت في كل المواصفات التي تتمناها في زوج المستقبل وقد تقدم لخطبتها ولكنها رفضته لان زوج اختها معدوم من قبل النظام السابق وهي لاتريد ان تكون حجر عثرة في طريقه لانك تعرف في تلك الفترة من له معدوم يكون محارب في كافة مجالات حياته العملية والدراسية ..

وبعد سنوات طويلة تزوجت من رجل متزوج بدون حب ولكنها اضطرت للزواج لظروفها الصعبة ولان سار بها العمر وعندما زتها بعد شهر لتهنئتها بالزواج كانت سعيدة وفرحة بزوجها وبشقتها التي ملكها وسعيدة بحبها لزوجها ولكنها كانت تتالم من حالة وهي عندما تخلو لنفسها تتمنى لو انها الان زوجة للشاب الذي كانت تحبه في ايام المعهد وقد تعجبت لانها تتذكره لحد الان وقالت انها تكره هذه الحالة التي تمر بها ولكنه الحنين .. فقلت لها انتي الان زوجة وحرام عليك ان تفكري باي شخص اخر وزوجك يحبك ولايبخل عليك باي شئ .. فقالت انها تعلم ذلك بل وتحب زوجها ولكن لااعرف لماذا تاتيني هذه الحالة وهي تريد ان تتخلص منها لانها تريد البقاء مع زوجها ونجاح حياتها ..والحمد لله الان هي ام لطفلة وقد مر على زواجها اكثر من حوالي ست سنوات وللحقيقة في كل مرة اراها لااسالها عن هذه الحالة لان لااريد ان اذكرها به ولكن دائما تذكر المواقف الجملية والعظيمة لزوجها ووقفته معها في ايام المرض وعندما اجريت لها عملية وكيف انه لايبخل عليها بشئ .. فاصبح حياتها كلها وعندما تمرض بمرض خطير نوعا ما كادت ان تجن من ان تفقده وحمدت الله على انه خرج بسلامة من مرضه ...

اخبره القصة عسى ان يتعظ .

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعطيه فوق مايتوقع ...وكفى !!


..

السلام عليكم ان المراة تستطيع فعل اي شي من اجل المحافظة على بيتها واساس البيت الزوج واوكد لك انة امر عسير لكن تستطيع ان تنسية بي امور الحياة التي تنسي الانسان ما لايستطيع ان ينسها تحياتي سارة الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم
مع أني لا أؤمن بهذه المقولة ولكن عندما قرأت قصة صديقك رأساً تبادر الى ذهني هذا البيت
واضح أن صديقك يجد متعة شديدة بتذكر الفتاة التي طالما تمناها، لذلك ليست لديه الارادة لنسيانها، ولا أبالغ اذا قلت أن الانسان يصبح مسلوب الادارة في حال اذا كان حبه صادقاً.
مشكلة صديقك أنه أطلق العنان لمشاعره من البداية وعاش أحلام اليقظة ظناً منه أنها ستكون من نصيبه، أكبر خطأ ارتكبه أنه تزوج وقلبه لازال متعلقاً بأخرى.
أعتقد أن هذه الفتاة لو كانت من نصيبه لحسدتها جميع بنات حواء

السلام عليكم اخي الفاضل
الشرف لنا لتواجدنا في موضوعكم الواقعي والمهم ومدى تفانيك في نصيحة صديقك والوقوف بجانبه .

لا ..لااستغرب ... بل العكس .. هذا هو المتوقع .. فصديقك المؤمن الذي يخشى الله ولم يرتكب الفاحشة ولم يفكر ربما يوما في الحب او اغواء فتاة .. وجد نفسه فجاة امام فتاة تعلق قلبه بها وهواها .. وكان حبه صادقا وشريفا وعفيفا بالتاكيد .. ولهذا بنى على هذا الحب الامال واراد فعلا تتويجه بالزواج وبما يرضي الله .. ولكن تجري الرياح على مالاتشتهي السفن ..ولانه عاطفي نوعا ما وشخصيته من النوع الذي يتعلق بالشئ لذا فهو لم يستطع تجاوز ازمته.

انا لم ارد منه ان يتعاطف مع صديقتي ..بل اردته ان يستفاد من تجربتها.. فصديقتي لاتحتاج الى من يواسيها ويتعاطف معها . لانها عاقلة ورشيدة وذات شخصية رائعة .. انا شخصيا معجبة بشخصيتها وكبر عقلها .. ولكن اردته ان يعلم ان صديقتي لم تجعل السعادة تفر من يديها كما حصل في المرة الاولى عندما وجدت الشاب الذي فيه موصفات زوج المستقبل وشاءت الظروف ان لايكون من نصيبها .. ولهذا فهي تمسكت بزوجها وبالسعادة التي قدمها لها .. ولانها لاتريد ان تقضي بقية حياتها في عذاب والبكاء على اطلال الحبيب (صور وفيديو) ..

صديقك بيده الان السعادة وعليه ان لايتركها تفلت من يده وهذا من لطف الله به ورحمته ان جعله يرتبط بانسانة محترمة وزوجة صالحة وبشهادته فلا يجعلها تفلت من يديه هذه المرة وليكن عاقلا ورشيدا .. ولتبقى الحبيبة الاولى مجرد ذكرى .. وخصوصا نحن في العراق نعيش اوضاع ماساوية في لحظة نفقد فيها الحبيب والاخ والزوج والزوجة والاطفال .. فليفكر بحاله في حال لاسمح الله فقد هذه الزوجة .. صدقني ستكون حياته اكثر عذاب .. الحياة نعيشها مرة واحدة وخطا ان نقضيها بالعذاب خصوصا اذا سنحت لنا فرصة ان نحيا بسعادة .

اسمح لي ان اجاوب عن هذا السؤال قبل الاخت الحبيبة بيعة الغدير .. نعم انا اؤيد عدم زواجه مادام متعلق قلبه وان يعمل على اخلاء قلبه اولا .. حتى وان لم يستطع ان ينساها فعلى الاقل يحاول ان يهيا نفسه لحب جديد ولامراة جديدة .. لزوجة واطفال واسرة .. وبعدها يقدم على الزواج .

سيكون عسيرا ان كان قلب الزوج كصديق .. رافض لاي حب جديد .. والافضل ان لاتصر المراة على محي الحب السابق نهائيا واعتقد هذا من الصعب لان لابد ان تبقى ولو ذكرى لهذا الحب . .. وانت دائما تسمع ممن يتكلم عن الحب الاول وينظر له بنظرة اعتزاز لانه يعتبره الرجل الحب الصادق والبرئ ..
بل عليها ان تعمل على ان تحصل على احترامه وتقديره لها واثبات وجودها في حياة الزوج .. الى حد انه لايستطيع ان يستغني عنها .. فهذا هو الاهم برايي ...


تحياتي

أخي الفاضل أمين....

قصة صديقك ليست حادثةً جديدة..

فمثله كثيرون تمسكوا بحلمٍ.......

ولما لم يصلوا إليه حرموا أنفسهم من أي بديل لهذا الحلم ......

و عاشوا يجلدون أنفسهم بذكرى الحلم الذي ضاع....

سواءاً كان هذا الحلم حبيباً أو زواجاً أو عملاً...

فليعلم صاحبك أنه لو فقد زوجته فسيعرف قيمتها.....

سيعلم من يكون حبه الحقيقي......

تمسكه بحبه القديم رغم أنه يعلم تماماً انعدام الأمل في حصوله على مبتغاه.....

ليس إلا مخدر ........

لأنه يخاف أن يحب مرةً أخرى .....

ومن ثم يفقد حبه ....

فيتألم كما حصل في السابق.....

هذه القصص كثيرة الحصول.......

نصيحتي له أن يطلب من زوجته السفر للزيارة أو السياحة لمدة شهر واحد.....

و يبقى هو في المنزل .....

و سيفهم حينئذٍ أين يكون حبه الحقيقي....

فإن لم يشعر بقيمة و أهمية زوجته بعد هذا الشهر...

فليخبرها بقصته و يخيرها في أمر الطلاق....

علها تجد الزوج الذي يحبها فعلاً.....

و يقدرها هي....

بدون أشباحٍ من الماضي...