اليوم أكثر من 100 شهيد سقطوا ضحايا في مجزرة بشعة تتكرر يوميا منذ أكثر من أربع سنوات على سقوط نظام الحكم الجائر وأمام مرئى ومسمع العالم ... لكن على ما يبدو فإن الضمير العالمي في سبات عميق
ويحق لنا أن نتسائل ونقول
ألا يوجد رجل شريف في هذا العالم ينقذ الموقف ؟
أين هو دور منظمة المؤتمر الإسلامي ؟
أين الموقف الفاعل للجامعة العربية ؟
أين هي مواقف حكومات الدول العربية ؟
أين هم علماء الدين السنة من كل ما يجري ؟
أين هو دور الشعوب العربية والإسلامية ؟
أين نشاطات منظمات حقوق الإنسان ؟
أين وأين ... وأين ؟
للأسف ... لا نرى سوى
المشاركة في الإجرام
أو التواطىء
أو التخاذل والخذلان
أو الصمت
الحكومات العربية حتى الآن لم تعترف بالحكومة العراقية إعترافا حقيقيا كي يساهم في عودة الحياة الطبيعية في العراق والمنطقة ... إذن الحكومات العربية لها دور في إستمرار جريان الدماء البريئة
علماء أهل السنة والجماعة أغلبهم صامت عما يجري ولا نسمع لهم صوتا بل أن منهم ( الوهابية ) من يصدر الفتاوى التي تكفر الشيعة وتستبيح دماءهم وأعراضهم ولا أحد يرد عليهم أو ينصحهم في الكف عن تأجيج نار الفتنة لأنه للأسف على ما يبدو الغالبية العظمى منهم علماء سلطة وسلاطين فبالتالي أفواههم تابعة لأهواء النظام الحاكم
غالبية الإعلام العربي التابع للحاكم العربي إعلام طائفي بغيض يشوه الحقائق ويساهم في خلق مناخ أكثر احتقانا وتشنجا
الشعوب العربية والإسلامية ترزح تحت وطئة أنواع مختلفة من المخدرات
مخدرات الأفكار المتطرفة والعنصرية والطائفية
مخدرات الأغاني والفسق والرقص والمجون والشهوات
مخدرات الجهل والأنانية والتفسخ الأخلاقي والتفكك الإجتماعي
مخدرات إنعدام الحس الإنساني والديني والقيمي الصحيح
فأصبحت الشعوب العربية والإسلامية مضللة وبعيده عن أهدافها المفترضة
والواقع المرير هذا يفرز المزيد والمزيد من التطرف المذهبي المتأزم والشيعة هم المبتلى الأول من كل ذلك
السؤال المطروح ما الذي يجب على الشيعة فعله ليوقفوا هذه الظلامة العظيمة في حقهم ؟؟؟؟ والى متى يستباح الدم الشيعي هكذا ؟؟؟ في ظل إجرام المجرمين وتواطىء المتواطئين وتخاذل المتخاذلين وصمت الصامتين ؟؟؟
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
ويحق لنا أن نتسائل ونقول
ألا يوجد رجل شريف في هذا العالم ينقذ الموقف ؟
أين هو دور منظمة المؤتمر الإسلامي ؟
أين الموقف الفاعل للجامعة العربية ؟
أين هي مواقف حكومات الدول العربية ؟
أين هم علماء الدين السنة من كل ما يجري ؟
أين هو دور الشعوب العربية والإسلامية ؟
أين نشاطات منظمات حقوق الإنسان ؟
أين وأين ... وأين ؟
للأسف ... لا نرى سوى
المشاركة في الإجرام
أو التواطىء
أو التخاذل والخذلان
أو الصمت
الحكومات العربية حتى الآن لم تعترف بالحكومة العراقية إعترافا حقيقيا كي يساهم في عودة الحياة الطبيعية في العراق والمنطقة ... إذن الحكومات العربية لها دور في إستمرار جريان الدماء البريئة
علماء أهل السنة والجماعة أغلبهم صامت عما يجري ولا نسمع لهم صوتا بل أن منهم ( الوهابية ) من يصدر الفتاوى التي تكفر الشيعة وتستبيح دماءهم وأعراضهم ولا أحد يرد عليهم أو ينصحهم في الكف عن تأجيج نار الفتنة لأنه للأسف على ما يبدو الغالبية العظمى منهم علماء سلطة وسلاطين فبالتالي أفواههم تابعة لأهواء النظام الحاكم
غالبية الإعلام العربي التابع للحاكم العربي إعلام طائفي بغيض يشوه الحقائق ويساهم في خلق مناخ أكثر احتقانا وتشنجا
الشعوب العربية والإسلامية ترزح تحت وطئة أنواع مختلفة من المخدرات
مخدرات الأفكار المتطرفة والعنصرية والطائفية
مخدرات الأغاني والفسق والرقص والمجون والشهوات
مخدرات الجهل والأنانية والتفسخ الأخلاقي والتفكك الإجتماعي
مخدرات إنعدام الحس الإنساني والديني والقيمي الصحيح
فأصبحت الشعوب العربية والإسلامية مضللة وبعيده عن أهدافها المفترضة
والواقع المرير هذا يفرز المزيد والمزيد من التطرف المذهبي المتأزم والشيعة هم المبتلى الأول من كل ذلك
السؤال المطروح ما الذي يجب على الشيعة فعله ليوقفوا هذه الظلامة العظيمة في حقهم ؟؟؟؟ والى متى يستباح الدم الشيعي هكذا ؟؟؟ في ظل إجرام المجرمين وتواطىء المتواطئين وتخاذل المتخاذلين وصمت الصامتين ؟؟؟
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
تعليق