بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم البهائم المشلولة إلى قيام يوم الدين
قال أبو حامد بن مرزوق الدمشقي:
((وقد ردّ محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون له ومتأخرون عنه، ولا زالت سهام الردّ من علماء الاسلام مشارقه، ومغاربه مسدّدة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادّين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء)) .
فمن الرادّين عليه، والناصحين له:
1 ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي [قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو: الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه: يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعّرفه الصواب، وأبن له الأدلة. على أنّه لا تأثير لغير الله. فان أبي فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم. فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّهّ اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً» وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10/أ هـ) (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر)] بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق، وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالٌّ ومضل كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبد الوهاب.
2 ـ وردّ عليه شيخه العلامة عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي بكتاب سماه: (تجريد سيف الجهاد لمدّعي الاجتهاد) .
3 ـ وردّ عليه عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي بكتاب سّماه: (الصواعق والرّعود) في عشرين كرّاساً، قال العلامة علوي ين أحمد الحدّاد:
((كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة، وبغداد، وحلب، والأحساء، وغيرهم، تأييداً له، وثناء عليه)) .
قال: ((ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخّصه محمّد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان)) .
4 ـ وردّ عليه العلاّمة المحقّق محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه:
(تهكّم المقلّدين بمن ادّعى تجديد الدين) .
ردّ عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ ردّ، ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية، والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الردّ أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلّق بسورة (والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلّها فضلاً عن أجلّها.
5 ـ وردّ عليه العلامة أحمد بن علي القبّاني البصري الشافعي برسالة في نحو في عشرة كراريس زيّف بها رسالة له.
6 ـ وردّ عليه العلاّمة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي.
7 ـ وردّ عليه الشيخ عطاء المكّي برسالة سمّاها: (الصارم الهندي في عنق النجدي) .
8 ـ وردّ عليه الشيخ عبد الله بن عيسى المويسى.
9 ـ وردّ عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.
10 ـ وردّ عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سمّاه: (السيوف الصّقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال) .
11 ـ وردّ عليه: السيد علوي بن احمد الحدّاد بكتاب سمّاه: (السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر) في نحو مئة ورقة.
12 ـ وردّ عليه الشيخ محمد بن عبد اللطيف الأحسائي.
13 ـ وردّ عليه العلاّمة عبد الله بن إبراهيم ميرغني الساكن بالطائف سّماه: (تحريض الأغنياء على الاستغاثة بالأنبياء، والأولياء) .
14 ـ قال السيد علوي بن أحمد الحّداد: وقد رأيت أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمداً صالحاً الزمرمي الشافعي، جمع كتاباً في هذا المعنى في نحو عشرين كراساً.
15 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت لمّا وصلنا الطائف العلاّمة طاهراً سنبلا الحنفي ألف كتاباً في ذلك سماه: (الانتصار للأولياء الابرار) .
16 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين، والأحساء، والبصرة، وبغداد، وحلب، واليمن، وبلدان الإسلام، نثراً ونظماً، أتى إليّ بمجموعٍ رجلٌ من آل ابن عبد الرزاق الحنابلة الذين في الزبارة، والبحرين فيه علماء كثيرين ، ونحن على ظهر سفر فلم يمكنّي نقله فطالعته كله.
17 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: وأتى الينا الشيخ المحدّث صالح الفلاني المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات، وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة يردون على محمد بن عبد الوهاب بالعجب، وقد أمرنا بنسخ هذا المجلّد لنا.
18 ـ وردّ عليه العلامة السيّد المنعمي لما قتل ابن عبد الوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم بقصيدة طنّانة مطلعها:
قال أبو حامد بن مرزوق الدمشقي:
((وقد ردّ محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون له ومتأخرون عنه، ولا زالت سهام الردّ من علماء الاسلام مشارقه، ومغاربه مسدّدة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادّين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء)) .
فمن الرادّين عليه، والناصحين له:
1 ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي [قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو: الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه: يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعّرفه الصواب، وأبن له الأدلة. على أنّه لا تأثير لغير الله. فان أبي فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم. فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّهّ اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً» وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10/أ هـ) (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر)] بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق، وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالٌّ ومضل كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبد الوهاب.
2 ـ وردّ عليه شيخه العلامة عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي بكتاب سماه: (تجريد سيف الجهاد لمدّعي الاجتهاد) .
3 ـ وردّ عليه عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي بكتاب سّماه: (الصواعق والرّعود) في عشرين كرّاساً، قال العلامة علوي ين أحمد الحدّاد:
((كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة، وبغداد، وحلب، والأحساء، وغيرهم، تأييداً له، وثناء عليه)) .
قال: ((ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخّصه محمّد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان)) .
4 ـ وردّ عليه العلاّمة المحقّق محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه:
(تهكّم المقلّدين بمن ادّعى تجديد الدين) .
ردّ عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ ردّ، ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية، والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الردّ أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلّق بسورة (والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلّها فضلاً عن أجلّها.
5 ـ وردّ عليه العلامة أحمد بن علي القبّاني البصري الشافعي برسالة في نحو في عشرة كراريس زيّف بها رسالة له.
6 ـ وردّ عليه العلاّمة بركات الشافعي، الأحمدي، المكّي.
7 ـ وردّ عليه الشيخ عطاء المكّي برسالة سمّاها: (الصارم الهندي في عنق النجدي) .
8 ـ وردّ عليه الشيخ عبد الله بن عيسى المويسى.
9 ـ وردّ عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.
10 ـ وردّ عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سمّاه: (السيوف الصّقال في أعناق من أنكر على الأولياء بعد الانتقال) .
11 ـ وردّ عليه: السيد علوي بن احمد الحدّاد بكتاب سمّاه: (السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر) في نحو مئة ورقة.
12 ـ وردّ عليه الشيخ محمد بن عبد اللطيف الأحسائي.
13 ـ وردّ عليه العلاّمة عبد الله بن إبراهيم ميرغني الساكن بالطائف سّماه: (تحريض الأغنياء على الاستغاثة بالأنبياء، والأولياء) .
14 ـ قال السيد علوي بن أحمد الحّداد: وقد رأيت أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمداً صالحاً الزمرمي الشافعي، جمع كتاباً في هذا المعنى في نحو عشرين كراساً.
15 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت لمّا وصلنا الطائف العلاّمة طاهراً سنبلا الحنفي ألف كتاباً في ذلك سماه: (الانتصار للأولياء الابرار) .
16 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين، والأحساء، والبصرة، وبغداد، وحلب، واليمن، وبلدان الإسلام، نثراً ونظماً، أتى إليّ بمجموعٍ رجلٌ من آل ابن عبد الرزاق الحنابلة الذين في الزبارة، والبحرين فيه علماء كثيرين ، ونحن على ظهر سفر فلم يمكنّي نقله فطالعته كله.
17 ـ وقال السيد المذكور أيضاً: وأتى الينا الشيخ المحدّث صالح الفلاني المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات، وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة يردون على محمد بن عبد الوهاب بالعجب، وقد أمرنا بنسخ هذا المجلّد لنا.
18 ـ وردّ عليه العلامة السيّد المنعمي لما قتل ابن عبد الوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم بقصيدة طنّانة مطلعها:
أفي حلق رأسي بالسكاكين والحدّ * حديث صحيح بالأسانيد عن جدّي
19 ـ وردّ عليه السيد عبد الرحمن من أكابر علماء الأحساء بقصيدة طنّانة عدّة أبياتها سبع وستون، مطلعها:
بدت فتنة كاللّيل قد غطّت الا فقا * وشاعت فكادت تبلغ الغرب والشرقا
20 ـ وردّ عليه العلاّمة السيد علوي ابن الحداد بكتاب سمّاه: (مصباح الأنام وجلاء الظلام، في ردّ شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام) وهو مطبوع بالمطبعة العامرة سنة (1325هـ) وما تقدم من التآليف مذكور فيه.
21 ـ وردّ العلاّمة المحقق شيخ الاسلام بتونس اسماعيل التميمي المالكي المتوفى سنة (1248هـ) وهو في غاية التحقيق والإحكام، نقض به رسالة لابن عبد الوهاب، مطبوع في تونس.
22 ـ وردّ العلاّمة المحقق الشيخ صالح الكوّاش التونسي، وهو رسالة مسجعة محكمة، نقض بها رسالة لابن عبد الوهاب، مطبوع ضمن (سعادة الدارين في الردّ على الفرقتين) .
23 ـ وردّ العلامة المحقق السيد داود البغدادي الحنفي جيّد مطبوع.
24 ـ وردّ الشيخ ابن غلبون الليبي على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة ظنّانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) ، عدة أبياتها أربعون بيتا، مطلعها:
سلامي على أهل الإصابة والرشد * وليس على نجد ومن حلّ في نجد
25 ـ وردّ السيد مصطفى المصري البولاقي أيضاُ على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) عدّة أبياتها مائة وستة وعشرون، مطلعها:
بحمد وليّ الحمد لا الذمّ استبدي * وبالحق لا بالخلق للحقّ استهدي
26 ـ وردّ السيد الطباطبائي البصري ايضاً على قصيدة الصنعاني التي مدح بها ابن عبد الوهاب بقصيدة طنّانة من بحرها ورويها ذكر صاحب (سعادة الدارين) أبياتا منها، وسهام هذه القصيدة الصائبة هي التي أرجعت الصنعاني الى كتيبة أهل الحق فقال:
((رجعت عن القول الذي قلت في النجدي)) [أنظر: «تجديد كشف الارتياب ص 15» والسيد الطباطبائي هذا هو: السيد محمد بن اسماعيل الأمير] .
27 ـ (سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلّدة الظاهرية) للعلامة الشيخ ابراهيم المسنودي المنصوري المتوفى في العقد الثانيمن من هذا القرن، وهو مطبوع في مجلدين.
28 ـ (إظهار العقوق ممّن منع التوسّل بالنبي والوليّ الصدوق)، للشيخ المشرفي المالكي الجزائري.
29 ـ ألف العلاّمة المرحوم مفتي فاس الشيخ المهدي الوازتاني رسالة في جواز التوسل ردّ بها على محمد بن عبد الوهاب الذي منع ذلك.
30 ـ ردّ الشيخ مصطفى الحمّامي المصري المسمّى: (غوث العباد ببيان الرشاد). مطبوع.
31 ـ ردّ الشيخ إبراهيم حلمي القادري الاسكندري المسمّى: (جلال الحق في كشف أحوال أشرار الخلق) جيّد، مطبوع في الاسكندرية سنة (1355 هـ).
32 ـ ردّ العلاّمة الشيخ سلامة العزامي المتوفى سنة (1379 هـ) المسمّى: (البراهين الساطعة) جيّد، مطبوع.
33 ـ رسالة للشيخ حسن الشطّي الحنبلي الدمشقي في تأييد مذهب الصوفية والردّ على المعترضين عليهم، مطبوعة.
34 ـ رسالة في حكم التوسّل بالأنبياء والأولياء للشيخ محمد حنين مخلوق، مطبوعة.
35 ـ (المقالات الوفيّة في الردّ على الوهابيّة) للشيخ حسن خزبك، مطبوعة.
36 ـ (الأقوال المرضية في الردّ على الوهابية) رسالة صغيرة للشيخ عطا الكسم الدمشقي، وردود أهل السنة عليهم نظيفة خالية من السبّ، والتكفير، عكس ردودهم فإنّها مملوءة بذلك. وقد رأيت قصيدة لرجل منهم يقال له (ابن سحمان) مات قريباً، هجا بها الشيخ ابراهيم بن الشيخ عبد اللطيف آل مبارك التميمي المالكي الأحسائي منتصراً لصدّيق حسن خان القنوجي.
ولا يستغرب منهم هذا فإنّها البضاعة التي ورثوها من إمامهم الحرّاني لا بدّ لهم منها لسدّ الفراغ، ولا يلجأ إليها إلاّ من يعوزه العقل، والعلم ووقاره.
وغيرهم كثيرين أكتفي بهذا القدر ، هل أعجبتكم الهدية يا ناصبة ههههههههه .</SPAN>
تعليق