
وتصيب العين الدامعة نحو 5% من المعانين من أمراض العيون وإن بدرجات مختلفة. ويتسبب التهاب بطانة القناة الدمعية بعرقلة سيل الدموع عبر القناة وانهماره عبر طرق أخرى إلى العين.
وعموما يجري علاج العين الدامعة بواسطة عملية جراحية لتوسيع قناة الدمع وإزالة آثار الالتهابات المحتملة، إلا أن هذه العمليات تجري في غرفة العمليات وتتطلب بقاء المريض تحت اشراف الطبيب لعدة أيام. أما الطريق الجديدة التي يستخدمها الجراح كاي فيلهلم من جامعة بون الطبية فتعد دامعي العيون بإجراء العملية في غرفة الطبيب أو في العيادة الخارجية وإرساله فورا إلى البيت بلا آلام ولا دموع.
وذكر مصدر في جامعة بون أن الدكتور فيلهلم عالج حتى الآن 180 حالة من حالات «العين الدامعة» وحرر 80% منهم بشكل دائم من معاناتهم اليومية. واستخدم الطبيب المختص بجراحة العيون قثطاراً (مسبار) مزوداً ببالون لتوسيع القناة الدمعية المتضيقة ثم حافظ على هذا التوسع من خلال تثبيت دعامة (حصيرة) مصغرة داخل هذه القناة.