الفلفل ينظم ضغط الدم
تحتوي الفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورةالدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترولوتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح،وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف منآلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.
وتعمل الفليفلة علىتنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابضومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.
وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعويةعن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.
وفي الصين تستخدمالفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأمافي جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية الشعريةعلى استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا.
وجرت الملاحظة قدرة الفليفلة علىتخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاءالمركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي كمية كبيرة منالكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كانمتوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع الجسم من امتصاصالكوليسترول، وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة علىمساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكنقادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطةمن البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في الغذاء كافية فقد تمكنتالفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترول بشكل كبير.
وبالإضافة إلى منعتشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنهاتنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحللالمتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند، ويشيرالعلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناولالفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدةأطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض تجلطالدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة في وجباتهم اليومية.
وتساعدالفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضلالنباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإنالفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض له الإنسان،وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريضعلى التركيز.
وتحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحةجهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كمياتكبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرارالفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها.
وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أنتزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطات العشبيةلزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي،كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين.
هذا وصلى الله على مـحــمــد وعلى آل مـحـمـد
تعليق