إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل المحترم الخلوق استاذ علي ...هل يوجد نص او وصية للحسين بن علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    38 - حدثنا أبي رضي الله عنه (والد الصدوق غني عن التعريف) قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف (شيخ الطائفة وفقيهها غني عن التعريف) قال : حدثني يعقوب بن يزيد (من أصحاب الإجماع) ، عن حماد بن عيسى (من أصحاب الإجماع) ، عن عبد الله بن مسكان (من أصحاب الإجماع) ، عن أبان بن تغلب (من أصحاب الإجماع) ، عن سليم بن قيس الهلالي (غني عن التعريف)، عن سلمان الفارسي رحمه الله (غني عن التعريف) قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وإذا الحسين عليه السلام على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، وهو يقول : أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة ، أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم . ( الخصال - الشيخ الصدوق - ص 475 )


    بارك الله فيك الأستاذ علي على هذه الرواية ، والرواية صحيحة كما ذكرت ، وأسمح لي بهذه الإضافة :

    دعوى الإرسال يحتاج إلى دليل ، وأدلة المخالفين واهية وساقطة بدليل :

    أولاً : عبدالله بن مسكان المذكور في هذا السند لا يروي إلا عن أبان بن تغلب ولا نجد له رواية واحدة عن أبان بن أبي عياش مما يؤيد بأن ابن تغلب هو الرواي عن سليم بن قيس ،، وإليكم هذه الروايات التي تبين بأن ابن مسكان لا يروي إلا عن أبان بن تغلب :

    الكافي ج3 ص198 :
    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ جَعَلَ عَلِيٌّ ع عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص لَبِناً فَقُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ جَعَلَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ آجُرّاً هَلْ يَضُرُّ الْمَيِّتَ قَالَ لَا

    الكافي ج3 ص211 :
    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الَّذِي يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَ يُغَسَّلُ وَ يُكَفَّنُ وَ يُحَنَّطُ قَالَ يُدْفَنُ كَمَا هُوَ فِي ثِيَابِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ بِهِ رَمَقٌ ثُمَّ مَاتَ الكافي ج : 3 ص : 211فَإِنَّهُ يُغَسَّلُ وَ يُكَفَّنُ وَ يُحَنَّطُ وَ يُصَلَّى عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى عَلَى حَمْزَةَ وَ كَفَّنَهُ لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ جُرِّدَ

    رجال الكشي ص330 :
    حمدويه، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل بن عمار، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، قال، قلت لأبي عبد الله )ع( إني أقعد في المسجد فيجي‏ء الناس فيسألوني، فإن لم أجبهم لم يقبلوا مني و أكره أن أجيبهم بقولكم و ما جاء عنكم فقال لي انظر ما علمت أنه من قولهم فأخبرهم بذلك.

    وسائل الشيعة ج29 ص100
    35253- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ (عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ) عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا قَتَلَ الْعَبْدُ الْحُرَّ دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوهُ وَ إِنْ شَاءُوا حَبَسُوهُ فَيَكُونُ عَبْداً لَهُمْ وَ إِنْ شَاءُوا اسْتَرَقُّوهُ


    إذاً تبين لنا بأن لا إرسال في الرواية لإتحاد الراوي مع المروي عنه ..

    ثانيًا : آية الله العظمى الإمام الشيج جواد التبريزي قدس الله سره الشريف استشهد بهذه الرواية في رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على امامة الأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) .


    ثالثًا : لا ذكر لابن أبي عياش بتاتًا في الرواية فمن أين جزم المخالفين بأنه المذكور في سند الرواية مع أن رواية ذكر فيها إسم أبان تغلب بشكل صريح ..!! فمن لديه الدليل على أنه أبان بن أبي عياش فليتقدم ،،

    تعليق


    • #17
      الزميل الأنوار ما ذكرته أيضا بعيد عن الواقع وما ذكرته استنباطات منك ومثل المحقق الرجالي الكبير عند الإمامية لا شك يقدم قوله على الزميل الأنوار مع احترامي وتقديري لك .
      ثانيا : هناك اثنان من كبار علمائكم حكموا على الرواية بعدم الاتصال فأعطنا عالما صرح بصحة الرواية المذكورة .
      ثالثا : محاولتك اثبات اتصال السند برواية ابن مسكان عن ابن تغلب ليس محل النزاع وإنما محل النزاع ابن تغلب عن سليم بن قيس .
      رابعا : أعطنا عالما واحدا من علماء الجرح والتعديل عندكم من نص على ان ابن تغلب روى عن سليم ونريد عالما واحدا فقط .
      خامسا : قولك ان التبريزي استشهد بهذه الرواية ايضا لا يفيدك نريد نصا صريحا من عالم واحد من علماء الحديث عندكم من نص بالتصحيح ولا نريد استنباطات .
      سادسا قولك لا يوجد لابن ابي عياش ذكر في الرواية فمن اين المخالفين بهذا ، فيبدو أنك لم تنتبه جيدا لما أوردناه وليس المخالفون من قال هذا بل هو آية الله التستري .
      مع تمنياتي للجميع بالتوفيق .

      تعليق


      • #18
        يا زميلي المحترم

        كيف لا علاقة بين ابن مسكان وأبان بن تغلب ، فالسند متصل بين الراويين بحكم المعاصرة وبحكم الروايات التي ذكرتها لك من الكافي ورجال الكشي وغيرها مما يبرهن على أن ابن مسكان لا يروي إلا عن أبان بن تغلب وليس ابن أبي عياش كما نحاول إفهامك يا زميلي المحترم ، فالإتحاد بين الراوي والمروي عنه ضروري للتأكد من إتصال السند ،، ودليل أخر هو عدم وجود رواية واحدة بين ابن مسكان وابن أبي عياش والعكس صحيح هذا أولاً ..


        ثانيًا : ذكر لك الأخوة رواية أخرى في سندها أبان بن تغلب عن سليم بن قيس وهذا دليل أخر على أن الراوي هو أبان بن تغلب وليس غيره .

        ثالثًا : آية الله التستري لم يجزم بأنه ابن أبي عياش وأرجع إلى قوله لتقف على هذا الأمر .

        تعليق


        • #19
          لا تعجبكم هذه الرواية الصحيحة ،، تريدون رواية أخرى .... تفضلوا :

          ** الشيخ الصدوق في علل الشرائع - باب علة إثبات الأئمة صلوات الله عليهم :
          أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم قال:
          قلت لأبي عبد الله (ع): إني ناظرت قوما فقلت: ألستم تعلمون أن رسول الله هو الحجة من الله على الخلق، فحين ذهب رسول الله، من كان الحجة بعده؟
          فقالوا: القرآن.
          فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم فيه المرجئ والحروري والزنديق الذي لايؤمن حتى يغلب الرجل خصمه، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شيء كان حقا.
          قلت لهم: فمن قيم القرآن؟
          قالوا: قد كان عبد الله بن مسعود وفلان يعلم وفلان.
          قلت: كله؟
          قالوا: لا.
          فلم أجد أحدا يقال أنه يعرف ذلك كله إلا علي بن أبي طالب (ع)، وإذا كان الشيء بين القوم وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا: أنا أدرين فأشهد أن علي بن أبي طالب كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفروضة، وكان حجة بعد رسول الله على الناس كلهم، وأنه ما قال في القرآن فهو حق.فقال (ع): رحمك الله.
          فقبلت رأسه وقلت: إن علي بن أبي طالب لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، وأن الحجة من بعد علي (ع) الحسن بن علي (ع)، وأشهد على الحسن بن علي (ع) أنه كان الحجة وأن طاعته مفترضة.
          فقال: رحمك الله.
          فقبلت رأسه، وقلت: أشهد على الحسن بن علي أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله وأبوه صلى الله عليهما، وأن الحجة من بعد الحسن الحسين بن علي عليهما السلام، وكانت طاعته مفترضة.
          فقال: رحمك الله.
          فقبلت رأسه، وقلت: أشهد على الحسين بن علي أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، وكان الحجة من بعده علي بن الحسين (ع)، وكانت طاعته مفترضة.
          فقال: رحمك الله.
          فقبلت رأسه، وقلت: أشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبو جعفر، وكانت طاعته مفترضة.
          فقال: رحمك الله.
          قلت: أصلحك الله، أعطني رأسك، فقبلت رأسه، فضحك فقلت: أصلحك الله، قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه فأشهد بالله أنك أنت الحجة من بعده وأن طاعتك مفترضة.
          فقال (ع): كف رحمك الله.
          قلت: أعطني رأسك أقبله، فضحك.
          قال: سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا.

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم


            ذكر الأخ الكريم الأنوار احتجاج آية الله العظمى الميرزا التبريزي بهذه الرواية, والاحتجاج بها يقتضي الجزم بصحتها, وهذا واضح ولا مجال للنقاش فيه.

            كما أن ذكرت احتجاج آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي بها في أحد بحوثه, وهذا يعني أنه عالم آخر حكم بصحتها.

            وهذان علمان لا يشق لهما غبار بصحتها. فهل نترك كلامهما لأن أحدا دونهما في الأعلمية احتمل وقال: (( خبر رواه الخصال في اثني عشرة : عن ابن مسكان عن أبان بن تغلب عنه – أي سليم بن قيس – عن سلمان إلا أنه يمكن أن " أبان " هذا كان مطلقاً مراداً به ابن أبي عياش فتوهم إرادة بن تغلب " .


            كما أن ما استُدل به كله قد تم نقضه وتفنيده أعلاه بالدليل والجزء والصفحة, فكم كان عنده اعتراض فالمنتدى ديمقراطي.





            بقي سؤال لعزيزنا أحب عليا:

            هل ستقبل بالقائمة الطويلة من علمائكم الذين صححوا حديث مدينة العلم؟

            أنتظر إجابتك






            تعليق


            • #21
              الزميل أنوار والزميل استاذ علي كلامي واضح :
              1 : أين النص من أحد علمائكم في الجرح والتعديل ان ابان بن تغلب قد سمع سليم بن قيس .
              2 : أين النص الصريح بتصحيح هذه الرواية من علمائكم .
              3 : هذه الرواية قد ضعفها علماؤكم .
              أما الاستنتاجات والظنون فلن تشفع لكما .
              الزميل استاذ علي ما دخل حديث مدينة العلم هل هو من باب تشتيت الموضوع .
              تحياتي .

              تعليق


              • #22

                حبيبي أحب عليا





                : أين النص من أحد علمائكم في الجرح والتعديل ان ابان بن تغلب قد سمع سليم بن قيس .


                ذكر ذلك المحقق الأنصاري في تحقيقه لكتاب سليم بن قيس ص478

                أم أن كلام المحققين الآن أصبح لا قيمة له؟






                2 : أين النص الصريح بتصحيح هذه الرواية من علمائكم .


                احتجاج آية الله العظمى الخوئي والتبريزي في بحوثهما يقتضي اعبارهما لها صحيحة.








                3 : هذه الرواية قد ضعفها علماؤكم .
                أما الاستنتاجات والظنون فلن تشفع لكما .


                أريد عالما جزم بكونها ضعيفة, أما الاحتمالات والظنون فلن تشفع لك



                والآن نطلب منك عالما نص على أن ابن مسكان يروي عن ابن عياش.



                تحياتي







                التعديل الأخير تم بواسطة أستاذ علي; الساعة 12-02-2007, 12:56 PM.

                تعليق


                • #23
                  بارك الله فيك استاذنا الفاضل

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الاخوة الكرام اشكلاركم على هذا النقاش الجميل

                    ولي تعقيبات لعل صدور الشيعة تتسع لها

                    قلت
                    اولا : توقعت ان تاتوننا بنصوص متواترة طبقة عن طبقة جماعة عن جماعة فاذا بكم تاتوننا برواية احاد لا تقوم بها حجة وذلك لانها احاد ثانيا هذه الرواية فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر الحسين قال للحسين بانه ما ذكره سلمان رضي الله عنه وليس فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر امته او فلاضه عليهم نص من الله عز وجل بمعنى انه لا احد يعلم بذلك النص الا سلمان وذلك لانه دخل على النبي صلى الله عليه وسلمك وسمعه
                    ناهيك عن المقال الذي يدور حول هذهالرواية اليتيمة فبالاضافة الى مشكل الارسال هناك مشكل اخر وهو سليم بن قيس الهلالي
                    سليم بن قيس اتهمه غير واحد من علماء الشيعة الإمامية بالكذب والوضع قال العلامة هاشم معروف الحسني في " الموضوعات في الآثار والأخبار " ص 184 في الحاشية :" ويكفي هذه الرواية عيباً أنها من مرويات سليم بن قيس وهو من المشبوهين والمتهمين بالكذب ، وقد ورد في الكتاب المنسوب إليه أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين من العمر ، كما ورد فيه أن الأئمة ثلاثة عشر إماماً " .


                    ثانيا : رواية الزميل الانوار لا تفيد في هذا المقام لانها اتت بعد الاحتياج للبيان وتاخير البيان عن وقته لا يجوز اقصد بذلك ان هذه الرواية اتت في عصر الصادق بعد ان استشهد الحسين ونحن نريد الوصية والنص قبل ان يموت الحسن رضي الله عنه التي بموجبها اصبح الحسين اماما للمسلمين وانه طاعته واجبة .....

                    وشكرا
                    التعديل الأخير تم بواسطة awahid25; الساعة 13-02-2007, 01:22 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم عزيزي

                      أولا بالنسبة لسليم بن قيس عليه رضوان الله, فما نقلته هو كلام ابن الغضائري. وهو لا يقصد سليم بل كتاب سليم. وهذا هو النص:

                      قال ابن الغضائري : (( سليم بن قيس الهلالي العامري : روى عن أبي عبدالله والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وينسب اليه هذا الكتاب المشهور وكان أصحابنا يقولون ان سليما لا يعرف ولا ذكر في خبر وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش وقد ذكر ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين عليه السلام أحاديث عنه والكتاب وضوع لامرية فيه وعلى ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه منها ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ومنها أن الائمة ثلاثة عشر وغير ذلك ... ))

                      أما سليم نفسه فلا شك في عدالته ووثاقته, قال السيد الخوئي: (( سليم بن قيس في نفسه ثقة جليل القدر عظيم الشأن ويكفى في ذلك شهادة البرقي بانه من الاولياء من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه وقد أورده العلامة في القسم الاول وحكم بعدالته ))

                      هذا بالنسبة لسليم


                      أما بالنسبة للتواتر, فدعنا أولا نتفق على تعريف ( المتواتر ).

                      فهل تتفضل وتذكر لنا تعريفه؟

                      وهل تريد النقاش بحسب مبانينا أم شيء آخر؟

                      أنتظر إجابتك.





                      تحياتي




                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم عزيزي
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



                        أولا بالنسبة لسليم بن قيس عليه رضوان الله, فما نقلته هو كلام ابن الغضائري. وهو لا يقصد سليم بل كتاب سليم. وهذا هو النص:
                        لا يا ساتاذ ليس كذلك انا نقلت كلام هاشم معروف الحسني لكن يبدو ان كلامه ليس الفيصل في الموضوع وقد قرأت توثيقه لاكثر من عالم من الامامية(اقصد سليم بن قيس الظاهر انه ثقة عن علماء الامامية) ... عموما نعود للرواية اليتيمة التي اتيت بها مع اني كنت اعتقد بانك ستاتينا بسيل من الروايات ...السند فيه ابان بن تغلب عن سليم بن قيس ومازال مشكل الارسال قائما كما وصفها الشيخ علي أكبر الغفاري ومما يؤيد الارسال هو ما جاء في كتاب خلاصة الاقوال للحلي
                        قال السيد علي بن أحمد العقيقي : كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) طلبه الحجاج ليقتله ، فهرب وآوى إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لأبان : ان لك علي حقا وقد حضرني الموت يا بن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش
                        ولم نجد من يقول بان ابان بن تغلب روى عن سليم بن قيس

                        كما ان التقاء سليم بن قيس بابان بن تغلب غير مؤكد بل الظاهر هو عدم الالتقاء
                        لان ابان لان ابان لم يقدم الى الكوفة الى في عصر الصادق والدليل على ذلك ما اورده المجلسي في بحار الانوار الجزء الثالث
                        لمحاسن : الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي الحسن السواق ، عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبان إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث : من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة . قال : قلت له : إنه يأتيني كل صنف من الأصناف فأروي لهم هذا الحديث ؟ قال : نعم يا أبان إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين فيسلب منهم لا إله إلا الله إلا من كان على هذا الامر .

                        وسليم بن قيس توفي في ولاية الحجاج ومات في بلاد فارس مستترا كما قال محسن الامين اي انه هرب الى بلاد فارس ابان ولاية الحجاج ولم يعد الى العراق فكيف التقى به اذا ابان بن تغلب


                        أما بالنسبة للتواتر, فدعنا أولا نتفق على تعريف ( المتواتر ).

                        فهل تتفضل وتذكر لنا تعريفه؟وهل تريد النقاش بحسب مبانينا أم شيء آخر؟

                        أنتظر إجابتك.
                        يقول الدكتور عبد الهادي الفضلي في كتاب اصول الحديث

                        وإذا رجعنا إلى كتب علم الحديث لمعرفة دلالة كلمة ( متواتر ) علميا ، سنرى أن كتب علم الحديث الامامية تحصره في صيغتين من التعريف ، هما : 1 - الحديث المتواتر : هو الذي يرويه كثرة من الرواة تبلغ حد إحالة العادة اتفاقهم على الكذب . بمثل هذا صاغه الشهيد الثاني في ( الدراية ص 12 ) قال : ( هو ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطؤهم على الكذب ) . واختاره كل من الشيخ المامقاني في ( المقباس 1 / 89 ) والسيد معروف في ( دراسات في الحديث والمحدثين ص 33 )
                        . 2 - الحديث المتواتر : هو ( خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه ) . وهو نص عبارة الشيخ البهائي في ( الوجيزة 2 ) .

                        3 - ونقل الميرزا القمي في ( القوانين 1 / 420 - 421 ) التعريفين معا . وإذا حاولنا تحليل التعريفين سنجدهما يلتقيان في الدلالة ، وذلك أن كلا من التعريفين ينص على كثرة الرواة كثرة تفيد العلم بصدق الحديث . والفارق بينهما هو : 1 - أن التعريف الأول قيد حصول العلم بصدق الخبر من الكثرة بإحالة العادة اتفاقهم على الكذب . 2 - بينما أوجز التعريف الثاني هذا ، فلم يذكر قيد إحالة العادة اتفاق الرواة على الكذب ، وإنما قيده بإفادته العلم بنفسه ، ويعني بهذا : من غير اعتماد على القرائن الخارجية كما هو الشأن في قسيمه خبر الواحد المقرون .
                        انتهى كلام الدكتور

                        """"""""""""""""""""""

                        تعليق


                        • #27
                          :سبق وأن سألنا الزميل الموقر أين النص من أحدعلمائكم في الجرح والتعديل ان ابان بن تغلب قد سمع سليم بن قيس .


                          فقال الزميل ما نصه :
                          ذكر ذلك المحقق الأنصاري في تحقيقه لكتاب سليم بن قيس ص478

                          أم أن كلام المحققين الآن أصبح لا قيمة له؟


                          قلت :
                          أولا : أنا أحب عليا ، ما زال الزميل المحترم عاجزا عن الاتيان بنص واحد من المتقدمين أو من المتأخرين من علماء الحديث أن ابان بن تغلب روى عن سليم .
                          ثانيا الزميل الاستاذ علي ما أتيت به كله لا يخرج عن كونه من الظنون وليس نصا .
                          ثالثا : لم ينص المحقق أن هذه الأحاديث التي استدركها صحيحة ولم يذكر ذلك بدليل أنه استشهد بأحاديث من كتب السنة ( العامة ) عندكم فهل أوردها المحقق من باب الصحة او الايثار .
                          رابعا : ما زال الزميل عاجزا عن الاتيان بنص ويتشبث بأي شيء حتى يوهم القارئ بأنه نص وعند التحقيق نجده قشا فهل من المعقول أن الزميل لا يعرف المراد من النص أم أنه يتغاضى عن ذلك عمدا .

                          سألنا الزميل أين النص من أحد علمائكم من قال بتصحيح هذه الرواية فقال :
                          : أين النص الصريح بتصحيح هذه الرواية من علمائكم .



                          احتجاج آية الله العظمى الخوئيوالتبريزي في بحوثهما يقتضي اعبارهما لها صحيحة.
                          قلت : وهذا شيء غريب هل لا زال الزميل يتهرب عن الاتيان بالنص الصريح بأن هذه الرواية صحيحة ، هل هذا الطلب معجزة ؟؟
                          - أما الاستشهاد بهذه الرواية فلا تفيد التصحيح بدليل أن الخوئي نفسه يقر بأن أبان بن تغلب ليس له رواية عن سليم بن قيس قال الخوئي ما نصه :" :"

                          تبلغ رواياته زهاء 130 موردا وفي جميع ذلك روى عن المعصوم إلا أحد عشر مورداً فقد روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام وروى عن أبي حمزة وزرارة وسعيد بن المسيب " ( معجم الخوئي 1/137 ) .
                          - فالخوئي يقرر أن روايات أبان بن تغلب نحو مائة وثلاثين رواية كلها عن الأئمة المعصومين عند الإمامية إلا 11 حديثا فقط وهذه الأحاديث عن زرارة وأبي حمزة وسعيد بن المسيب وليس فيها حديثا عن سليم بن قيس .

                          الأخ أواحيد أجدت وبارك الله فيك .
                          والشكر موصول كذلك لجميع المحاورين فالنقاش متى كان علميا وبعيدا عن السخرية والهمز واللمز واللعن والسب تكون فائدته للموالين والمخالفين على حد سواء ، اسأل الله لي وللجميع الهداية والرشاد .

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم

                            أما كون سليم لم يرو عنه أحد غير ابن عياش, فقد ناقش السيد الخوئي هذه النقطة:

                            الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش وهو ضعيف على ما مر فلا يصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه لم يروه عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش .
                            والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان . وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر الصنعاني عنه كتابه . انتهى كلامه

                            أقول: نلاحظ أن السيد قدس سره يجزم بأن هناك أكثر من راو روى عن سليم




                            أما الرواية التي ذكرتها فلا تفيد في المقام, لأن الالتقاء كان قبل ذلك. بل الظاهر أن سليم توفي قبل ذلك.



                            بالنسبة للتواتر:

                            - هل يلزم وثاقة الرواة لبلوغ التواتر؟

                            - هل يلزم اتحاد النص؟



                            الرواية الثانية:

                            1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام
                            فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟
                            قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا .
                            محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك .

                            قال العلامة المجلسي: صحيح بسنديه. ( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج3 ص213
                            )




                            مجموع الأسانيد للآن: ثلاثة







                            عزيز أحب عليا, السيد الخوئي التزم بذكر ما ورد في الكتب الأربعة فقط, ويمكنك مراجعة مقدمة المعجم.

                            وقد طلبت منك طلبين:

                            - جزم أحد العلماء بالإرسال

                            - جزم أحد العلماء بأن ابن مسكان يروي عن ابن عياش

                            ولكن للآن لا نرى منك ردا لا على هذين, ولا على النقوض المذكورة أعلاه.


                            أخيرا, ذكر الأخ الأنوار أن الميرزا التبريزي ضمّن هذه الرواية في كتابه, فهل تتفضل وتذكر لي عنوان الكتاب فقط, مشاركة 16#


                            تحياتي





                            التعديل الأخير تم بواسطة أستاذ علي; الساعة 14-02-2007, 12:41 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              أما كون سليم لم يرو عنه أحد غير ابن عياش, فقد ناقش السيد الخوئي هذه النقطة:

                              الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش وهو ضعيف على ما مر فلا يصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه لم يروه عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش .
                              والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان . وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر الصنعاني عنه كتابه . انتهى كلامه

                              أقول: نلاحظ أن السيد قدس سره يجزم بأن هناك أكثر من راو روى عن سليم
                              لكن الغريب انه لم يصرح بان ابان منهم اقصد ابن تغلب وكون الكليني اسند له لا يعد دليلا يرد به كلام العقيقي لانه من الممكن ان تكون الرواية عنه عندهم مرسلة



                              أما الرواية التي ذكرتها فلا تفيد في المقام, لأن الالتقاء كان قبل ذلك. بل الظاهر أن سليم توفي قبل ذلك.
                              ربما لكن الذي يحتاج الى اثبات هو التقاء والتحديث ؟ والى الان لم يتسن لنا اثبات ان بن تغلب روى عن سليم

                              وبالنسبة للرواية اليتيمة فهي لا تقوم محل الخلاف ولا تفصل فيه لانه كما


                              بالنسبة للتواتر:

                              - هل يلزم وثاقة الرواة لبلوغ التواتر؟

                              - هل يلزم اتحاد النص؟
                              اعتقد ان الحسين رضي اله عنه يستحق ذلك ... اعتقد ان الامامة تستحق ذلك ولا اظن ان الشيعة الامامية سيبنون دينهم على ادلة ليس فيها اسانيد صحيحة وعلى كل حال لا اعلم بالضبط هل تشترطون صحة السند في المتواتر ام لا لكن ما قولك في عشر طرق مثلا ليس فيها سند واحد صحيح .. نعن سمعت احد الشيعة يقول ا يشترط الصحة لكن لا اعلم مدى صدقه ؟؟ اما اتحاد النص فاظن ان هذا لا زم


                              الرواية الثانية:

                              1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام
                              فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟
                              قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا .
                              محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك .

                              قال العلامة المجلسي: صحيح بسنديه. ( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج3 ص213 )




                              مجموع الأسانيد للآن: ثلاثة :


                              أولا : هذان السندان يدوران حول ابي بصير فيكون السند متحد

                              ثانيا : من هو ابو بصير في هذه الرواية هل هو 1 ليث بن البختري ام , 2 يحيى بن أبي القاسم ام , 3 يوسف بن الحارث البتري ام ,4 عبد الله بن محمد الاسدي؟؟

                              هؤلاء الاربعة فيهم الثقة وفيهم الضعيف فاي اباء بصير هو صاحبنا هنا ؟؟

                              ثالثا : زميلي المحترم هذه الرواية لها في الكافي اربعة اسانيد تنتهي كلها الى (((ابو بصير))) عن ابي عبد الله والمجلسي ذكر سندين هنا فقط فما رايك ....؟؟؟

                              رابعا : لماذا لم يذكر الكليني هذه الرواية في باب النص والوصية على ابي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام ؟؟؟
                              ام انه كان لا يرى انها تدل على النص كما ارى انا ؟؟ لان هذه الرواية لا تعدو كونها احاديث فضائل وليس فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم نصب الحسين اماما على المسلمين وليس فيها ان عليا رضي الله عنه نصب الحسين اماما على المسلمين وليس فيها ان الحسن رضي الله عنه اوصى على اخيه الحسين رضي الله عنه





                              """"""""""""""""""""""""
                              استاذ علي المحترم

                              هل لديك نصوص متواترة على امامة الحسين بن علي رضي الله نصوص تفيد اليقين

                              تعليق


                              • #30

                                السلام عليكم عزيزي ,,




                                لكن الغريب انه لم يصرح بان ابان منهم اقصد ابن تغلب وكون الكليني اسند له لا يعد دليلا يرد به كلام العقيقي لانه من الممكن ان تكون الرواية عنه عندهم مرسلة
                                نعم لم يصرح, لأنه اقتصر على ما ورد في الكتب الأربعة, ولم يستقص وما ورد في غيرها. يقول مثلا:


                                تخطيط الكتاب ... كما وقد درج على ذكر الترجمة الرجالية الوافية في الحقل الرئيس من الاسماء ، وتابع - بعد ذلك - كل ماوردت له من روايات في الكتب الاربعة وعناوين متفرقة في الاصول الرجالية الخمسة ، ولذلك لاتوجد في هذا المعجم ترجمة موزعة بين عنوانين أو أكثر ، كما توجد روايات كثيرة متناثرة تحت هذه العناوين المتفرقة التي تعرضت لها كتب الحديث .


                                ثم قال:
                                كما تابع - في هذا المعجم - موضوع : ( اختلاف الكتب - وهو اختلاف الكتب الاربعة في أسانيد الروايات ) حيث أخذ يعقبه بما هو المحرف وما فيه السقط ، وبما هو الصحيح ، أو الاقرب إلى الصحة .


                                ثم قال:
                                ويمكن ان تجدد هذه الاختلافات في هذه الموارد :
                                1 - إختلاف الكتب : ويعني ذلك اختلاف الكتب الاربعة فيما بينها بخصوص الاسانيد .
                                2 - إختلاف النسخ : ويرجع ذلك إلى اختلاف النقل من الكتب الاربعة ...


                                كما قال في خطبة الكتاب:
                                الثالثة : قد ذكرنا في ترجمة كل شخص جميع رواته ومن روى هو عنهم في الكتب الاربعة ، وقد نذكر ما في غيرها أيضا ، ولاسيما رجال الكشي ، فقد ذكرنا أكثر ما فيه من الرواة والمروي عنهم ، وبذلك يحصل التمييز الكامل بين المشتركات غالبا ، كما أنا تعرضنا لبيان موارد الروايات في الكتب الاربعة ، فإن لم تكن الروايات كثيرة ، ولم يوجب التعرض لبيان مواردها الاخلال بوضع الكتاب ، أدرجناه في ذيل الترجمة وإلا أخرناه وذكرنا في آخر كل جزء ما يناسب ذكره فيه .




                                أما احتمال كونها مرسلة, فالأصل الصحة حتى يثبت.



                                ولكن الشيء الذي غفلت عنه هو أن كلام العقيقي لا زون له علميا

                                يقول السيد الخوئي في ترجمة معاوية بن عمار:

                                الاول : أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار ، وعظم شأنه ومحله ، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي ، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، فإن علي بن أحمد [العقيقي] لم تثبت وثاقته ، على أن طريق العلامة وابن داود إليه مجهول .


                                كما قال في ترجمة علي بن السري الكرخي:

                                وأما حكاية التوثيق عن العقيقي كما هو ظاهر كلام ابن داود فلا أثر لها أيضا ، فإن العقيقي لم تثبت وثاقته ، على أن طريق ابن داود إلى كتابه مجهول .




                                ربما لكن الذي يحتاج الى اثبات هو التقاء والتحديث ؟ والى الان لم يتسن لنا اثبات ان بن تغلب روى عن سليم
                                الأصل هو الالتقاء حتى يثبت العكس, فالتعاصر يكفي كما سبق.

                                وللتوضيح, يقول الشهيد الثاني في درايته:

                                وقد اختلفوا في حكم الاسناد المعنعن ... والصحيح : الذي عليه جمهور المحدثين . ، بل ، كاد يكون إجماعا " . ، أنه : متصل إذا أمكن اللقاء - أي : ملاقاة الراوي بالعنعنة لمن رواه عنه - مع البراءة - أي : براءته أيضا " من التدليس : بأن لا يكون معروفا " به - . ( الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - ص 99
                                )


                                وهذا ليس مختصا بالشيعة ! يقول أحد علمائكم وهو الشريف الجرجاني في مقدمة المختصر في أصول الحديث:

                                والمعنعن: هو ما يقال في سنده: فلان عن فلان، والصحيح أنَّه متصل إذا أمكن اللقاء مع البراءة من التدليس، وقد أُودع في الصحيحين.



                                بل انظر إلى ما يقوله مسلم بن الحجاج في خطبة صحيحه:


                                بَاب صِحَّةِ الِاحْتِجَاجِ بِالْحَدِيثِ الْمُعَنْعَنِ وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْلَ الشَّائِعَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ وَالرِّوَايَاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ كُلَّ رَجُلٍ ثِقَةٍ رَوَى عَنْ مِثْلِهِ حَدِيثًا وَجَائِزٌ مُمْكِنٌ لَهُ لِقَاؤُهُ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لِكَوْنِهِمَا جَمِيعًا كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَإِنْ لَمْ يَأْتِ فِي خَبَرٍ قَطُّ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا وَلَا تَشَافَهَا بِكَلَامٍ فَالرِّوَايَةُ ثَابِتَةٌ وَالْحُجَّةُ بِهَا لَازِمَةٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ لَمْ يَلْقَ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَوْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَأَمَّا وَالْأَمْرُ مُبْهَمٌ عَلَى الْإِمْكَانِ الَّذِي فَسَّرْنَا فَالرِّوَايَةُ عَلَى السَّمَاعِ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ الدَّلَالَةُ الَّتِي بَيَّنَّا فَيُقَالُ لِمُخْتَرِعِ هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي وَصَفْنَا مَقَالَتَهُ أَوْ لِلذَّابِّ عَنْهُ قَدْ أَعْطَيْتَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِكَ أَنَّ خَبَرَ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ عَنْ الْوَاحِدِ الثِّقَةِ حُجَّةٌ يَلْزَمُ بِهِ الْعَمَلُ ثُمَّ أَدْخَلْتَ فِيهِ الشَّرْطَ بَعْدُ فَقُلْتَ حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُمَا قَدْ كَانَا الْتَقَيَا مَرَّةً فَصَاعِدًا أَوْ سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا فَهَلْ تَجِدُ هَذَا الشَّرْطَ الَّذِي اشْتَرَطْتَهُ عَنْ أَحَدٍ يَلْزَمُ قَوْلُهُ وَإِلَّا فَهَلُمَّ دَلِيلًا عَلَى مَا زَعَمْتَ فَإِنْ ادَّعَى قَوْلَ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ السَّلَفِ بِمَا زَعَمَ مِنْ إِدْخَالِ الشَّرِيطَةِ فِي تَثْبِيتِ الْخَبَرِ طُولِبَ بِهِ وَلَنْ يَجِدَ هُوَ وَلَا غَيْرُهُ إِلَى إِيجَادِهِ سَبِيلًا وَإِنْ هُوَ ادَّعَى فِيمَا زَعَمَ دَلِيلًا يَحْتَجُّ بِهِ قِيلَ لَهُ وَمَا ذَاكَ الدَّلِيلُ فَإِنْ قَالَ قُلْتُهُ لِأَنِّي وَجَدْتُ رُوَاةَ الْأَخْبَارِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا يَرْوِي أَحَدُهُمْ عَنْ الْآخَرِ الْحَدِيثَ وَلَمَّا يُعَايِنْهُ وَلَا سَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا قَطُّ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ اسْتَجَازُوا رِوَايَةَ الْحَدِيثِ بَيْنَهُمْ هَكَذَا عَلَى الْإِرْسَالِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ وَالْمُرْسَلُ مِنْ الرِّوَايَاتِ فِي أَصْلِ قَوْلِنَا وَقَوْلِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ لَيْسَ بِحُجَّةٍ احْتَجْتُ لِمَا وَصَفْتُ مِنْ الْعِلَّةِ إِلَى الْبَحْثِ عَنْ سَمَاعِ رَاوِي كُلِّ خَبَرٍ عَنْ رَاوِيهِ فَإِذَا أَنَا هَجَمْتُ عَلَى سَمَاعِهِ مِنْهُ لِأَدْنَى شَيْءٍ ثَبَتَ عَنْهُ عِنْدِي بِذَلِكَ جَمِيعُ مَا يَرْوِي عَنْهُ بَعْدُ فَإِنْ عَزَبَ عَنِّي مَعْرِفَةُ ذَلِكَ أَوْقَفْتُ الْخَبَرَ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي مَوْضِعَ حُجَّةٍ لِإِمْكَانِ الْإِرْسَالِ فِيهِ فَيُقَالُ لَهُ فَإِنْ كَانَتْ الْعِلَّةُ فِي تَضْعِيفِكَ الْخَبَرَ وَتَرْكِكَ الِاحْتِجَاجَ بِهِ إِمْكَانَ الْإِرْسَالِ فِيهِ لَزِمَكَ أَنْ لَا تُثْبِتَ إِسْنَادًا مُعَنْعَنًا حَتَّى تَرَى فِيهِ السَّمَاعَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ ...


                                ووافقه السيوطي في:
                                تَدْريبُ الرَّاوِي في شَرْح تَقْريب النَّواوي (ج1 - ص155)



                                أقول: يبدو أن خلافا قد وقع بين الشيخ البخاري وبين الشيخ مسلم بن الحجاج في هذه النقطة, فقد قال الذهبي في السير:

                                قلت: ثم إن مسلما، لحدة في خلقه، انحرف أيضا عن البخاري، ولم يذكر له حديثا، ولا سماه في " صحيحه "، بل افتتح الكتاب بالحط على من اشترط اللقي لمن روى عنه بصيغة " عن "، وادعى الاجماع في أن المعاصرة كافية
                                . ( سير أعلام النبلاء ج12- ص573 )



                                أقول: الشهيد الثاني نقل إجماعنا, ومسلم نقل إجماعكم على أنه لا يشترط إثبات التلاقي, بل يكفي إمكانه! كما أن الألباني بيّن أن البخاري اشترط هذا الشرط للأصحية وليس لمطلق الصحة !


                                الرابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط




                                اعتقد ان الحسين رضي اله عنه يستحق ذلك ... اعتقد ان الامامة تستحق ذلك ولا اظن ان الشيعة الامامية سيبنون دينهم على ادلة ليس فيها اسانيد صحيحة وعلى كل حال لا اعلم بالضبط هل تشترطون صحة السند في المتواتر ام لا لكن ما قولك في عشر طرق مثلا ليس فيها سند واحد صحيح .. نعن سمعت احد الشيعة يقول ا يشترط الصحة لكن لا اعلم مدى صدقه ؟؟ اما اتحاد النص فاظن ان هذا لا زم

                                يقول ابن تيمية:

                                وأما عدد ما يحصل به التواتر فمن الناس من جعل له عددا محصورا ثم يفرق هؤلاء فقيل اكثر من أربعة وقيل إثنا عشر وقيل أربعون وقيل سبعون وقيل ثلاثمائة وثلاثة عشر وقيل غير ذلك وكل هذه الأقوال باطلة لتكافئها فى الدعوى

                                والصحيح الذى عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل فى القلب ضرورة كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرى عند الشرب وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام وقد يكون لجودته كاللحم وقد يكون لإستغناء الآكل بقليله وقد يكون لإشتغال نفسه بفرح أو غضب أو حزن ونحو ذلك

                                كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر تارة يكون لكثرة المخبرين وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم
                                وإن كانوا كفارا وتارة يكون لدينهم وضبطهم فرب رجلين أو ثلاثة يحصل من العلم بخبرهم مالا يحصل بعشرة وعشرين لا يوثق بدينهم وضبطهم وتارة قد يحصل العلم بكون كل من المخبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر مع العلم بأنهما لم يتواطآ وأنه يمتنع فى العادة الإتفاق فى مثل ذلك مثل من يروى حديثا طويلا فيه فصول ويرويه آخر لم يلقه

                                وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحوال المخبرين وبما أخبروا به ما ليس لمن له مثل ذلك وتارة يحصل العلم بالخبر لكونه روى بحضرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر فى العلم ولم يكذبه أحد منهم فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان كما يمتنع تواطؤهم على الكذب

                                وإذا عرف ان العلم بأخبار المخبرين له اسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين وسوى بين جميع الأخبار فى ذلك فقد غلط غلطا عظيما ولهذا كان التواتر ينقسم إلى عام وخاص فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة كسجود السهو ووجوب الشفعة وحمل العاقلة العقل ورجم الزانى المحصن وأحاديث الرؤية وعذاب القبر والحوض والشفاعة أمثال ذلك

                                وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه كما يجب ذلك فى نظائره
                                ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع الذين أجمعوا على صحته كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم إذ غير العالم لا يكون له قول وإنما القول للعالم فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم ...


                                أقول: لقد أجمع علماؤكم على اشتراط الإسلام في الراوي, وقد نقل ابن الصلاح هذا الإجماع. وقول ابن تيمية بقبول رواية الكافر يقتضي أن التواتر لا يستلزم وثاقة الرواة. وهذا الكلام صحيح, والسر في ذلك هو أن المطلوب في التواتر هو القطع بصدور الرواية, وضابطه امتناع الاجتماع على الكذب. فإذا اجتمع رواة كُثُر على وراية مضمون واحد, فإنا وإن قلنا بأن بعضها غير صحيح, فإننا نجزم بأن البعض الآخر صحيح. وهذا بالدلل العقلي وهو امنتاع اجتماعهم على الخطأ.

                                وطبعا لو كان الرواة ثقات, فإنه يكفينا عدد أقل منهم طبعا لحصول القطع, وهذا واضح.



                                فإذا عرفنا هذا, ننتقل لموضوع اتحاد النص فأقول: ينقسم الحديث المتواتر إلى متواتر لفظي ومعنوي, كما ينقسم إلى متواتر تفصيلي وإجمالي.

                                أما التقسيم الأول فواضح, أما الثاني ( التفصيلي والإجمالي ) فيقول الأستاذ السبحاني: فهو إذا ما وردت أخبار متضافرة تبلغ حدّ التواتر في موضوع واحد تختلف دلالتها سعة وضيقاً، ولكن يوجد بينها قدر مشترك يتفق الجميع عليه فيؤخذ.

                                أقول: إذا جاءتنا روايات متعددة المضامين, ولكنها مشتركة في موضوع واحد وهو ( النص على الإمام ) فهذا يكفي.








                                أولا : هذان السندان يدوران حول ابي بصير فيكون السند متحد

                                ثانيا : من هو ابو بصير في هذه الرواية هل هو 1 ليث بن البختري ام , 2 يحيى بن أبي القاسم ام , 3 يوسف بن الحارث البتري ام ,4 عبد الله بن محمد الاسدي؟؟

                                هؤلاء الاربعة فيهم الثقة وفيهم الضعيف فاي اباء بصير هو صاحبنا هنا ؟؟


                                يقول السيد الخوئي:

                                وقد ذكر بعضهم أن أبابصير مشترك بين الثقة وغيره ، ولاجل ذلك تسقط هذه الروايات الكثيرة عن الحجية ، ولكنا ذكرنا في ترجمة يحيى بن القاسم ، أن أبا بصير عند ما أطلق ، فالمراد به هو : يحيى ين أبي القاسم ، وعلى تقدير الاغماض فالامر يتردد بينه وبين ليث بن البختري المرادي ، الثقة ، فلا أثر للتردد ، وأما غيرهما فليس بمعروف بهذه الكنية ، بل لم يوجد مورد يطلق فيه أبو بصير ، ويراد به غير هذين .

                                أقول: أبو بصير هو يحيى بن أبي القاسم متى ما أطلق إلا أن تُصرف بقرينة.







                                ثالثا : زميلي المحترم هذه الرواية لها في الكافي اربعة اسانيد تنتهي كلها الى (((ابو بصير))) عن ابي عبد الله والمجلسي ذكر سندين هنا فقط فما رايك ....؟؟؟
                                عزيزي الفاضل شكرا على هذه العبارة الجميلة التي يمكن تختصر علينا أشواطا كثيرة.

                                - الرواية لها أربعة أسانيد

                                - الأسانيد الأربعة تنتهي إلى أبي بصير

                                - أبو بصير مبشر بالجنة

                                - وهذا نص من المعصوم بعدالة ووثاقة أبي بصير, بل هو أعلى مراتب النص

                                - وبما أن لهذه الرواية أربعة أسانيد لأبي بصير, فهذا يجعلنا نجزم بصحة نسبتها إليه !

                                أما لماذا كل الأسانيد تنتهي إليه, فالسبب واضح! لأن هذه الحادثة حصلت لأبي بصير نفسه وهو الذي سأل الإمام !



                                تبشير أبي بصير بالجنة:

                                3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : أنتم ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
                                قال : نعم
                                قلت : رسول الله صلى الله عليه وآله وارث الأنبياء ، علم كما علموا ؟
                                قال لي : نعم
                                قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟
                                قال : نعم بإذن الله
                                ثم قال لي : ادن مني يا أبا محمد فدنوت منه فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في البلد
                                ثم قال لي : أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصا ؟
                                قالت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت كما كنت.
                                قال : فحدثت ابن أبي عمير بهذا ، فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 470
                                )

                                قال العلامة المجلسي: حسن. ( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج6 ص19
                                )



                                بل لدرجة وثوق الإمام بأبي بصير ائتمنه على الدين ! يقول السيد الخوئي:

                                الثالثة : ما رواه الكشي عن حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام ، ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فممن نسأل ؟ قال : عليك بالاسدي يعني أبا بصير ، ذكرها الكشي في ترجمة ليث بن البختري ( 68 ) .
                                أقول : الرواية صحيحة السند ، وقد عرفت أن أبا بصير الاسدي هو يحيى بن أبي القاسم . انتهى


                                فهذا يدلنا أن أبا بصير في أعلى درجات الوثاقة, فيمكننا الأخذ منه ونحن مغمضو العينين !!

                                نعم, هناك إشكال وهو أن رواية التبشير بالجنة واردة عن طريق أبي بصير نفسه, ولكن هذا الإشكال مدفوع بشهادة ابن أبي عمير بصحة الرواية! وما أدراك ما محمد بن أبي عمير !



                                أقول: قد تستشكل بأن أبي بصير قد يكون ليث بن البختري ( الثقة أيضا ) وليس يحيى بن أبي القاسم, فلا ينطبق عليه ما ذكر أعلاه من العظمة والإجلال والتبشير بالجنة.

                                ولكن هذا الإشكال مدفوع أيضا ! لأن حتى ليث البختري مبشر بالجنة وشهد له الإمام بالعظمة والجلالة! وهذا توثيق من المعصوم! وهذا بعض ما رواه الكشي في حقه:

                                286 - حدثني حمدويه بن نصير ، قال حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير بن ليث البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست .


                                219 - حدثني حمدويه : قال حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الاقطع ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما أجد أحدا أحيى ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام الا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا . هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة .


                                قال السيد الخوئي: هاتان الروايتان صحيحتان.



                                وعلى أي حال, فإنا نجزم أن أبا بصير المبشر بالجنة في الرواية الأولى هو ( يحيى بن أبي القاسم ) لأنه كان ضريرا, والرواياتان الأخيرتان صرحت باسم ليث المرادي. وقد أشار إلى ذلك السيد الخوئي عند نعرضه لإحدى الروايات فقال:

                                (( على أن الظاهر أن المراد بأبي بصير فيها يحيى بن القاسم ، فإنه كان ضريرا ، وأما المرادي فلم نجد ما يدل على كونه ضريرا ... ))

                                فإذا عرفت أحوال هؤلا الرواة, تأمل في هاتين الروايتين:

                                4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة "
                                وفرض ولاية أولي الامر ، فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة والصوم والحج
                                فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس "
                                فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب .

                                قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبو جعفر عليه السلام : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي "
                                قال أبو جعفر عليه السلام : يقول الله عز وجل : لا انزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 289
                                )


                                قال العلامة المجلسي: حسن. ( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج3 ص252
                                )



                                8 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن محبوب السراد ، عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه والأئمة عليهم السلام ، فأدخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل ، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها ، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون ، فما أسرع ما يأتيكم الفرج . ( كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 328
                                )


                                والتأمل في متن هاتين الروايتين يوضح الكثير من الإشكالات في متن رواية أبي بصير التي ذكرتَ أنها تذكر فضائل فقط.





                                رابعا : لماذا لم يذكر الكليني هذه الرواية في باب النص والوصية على ابي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام ؟؟؟
                                ام انه كان لا يرى انها تدل على النص كما ارى انا ؟؟ لان هذه الرواية لا تعدو كونها احاديث فضائل وليس فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم نصب الحسين اماما على المسلمين وليس فيها ان عليا رضي الله عنه نصب الحسين اماما على المسلمين وليس فيها ان الحسن رضي الله عنه اوصى على اخيه الحسين رضي الله عنه
                                ولكنه اختار بابا أشمل:

                                (( ما نص الله ورسوله على الأئمة واحدا فواحدا ))

                                وهذا صريح في ( النص ) ولو كانت هذه الرواية مختصة بالإمام الحسين عليه السلام فقط لوضعها هناك.

                                أما الإشكال في عبارة ( أولى بها لكبره ) فهي في الأساس محصورة بين الإمام الحسن والحسين عليهما السلام.

                                ويكفي مقارنة متن هذه الرواية بمتن الروايتين التي ذكرتهما لتوي لحل الكثير من الإشكالات.

                                المجموع للآن:

                                - رواية الخصال
                                - وراية أبي بصير بأسانيدها الأربعة ( وهذه لها ثقلها )
                                - رواية الكافي السابقة ( وهذه لها وزنها لرواية خمسة من أصحاب الإمام الباقر (ع) لها )
                                - رواية كمال الدين

                                مع العلم أني حتى اللحظة لم أستشهد إلا بما صح سنده








                                هل لديك نصوص متواترة على امامة الحسين بن علي رضي الله نصوص تفيد اليقين

                                الهدوء يسبق العاصفة





                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X