إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هاي المرجلة؟!.. منكم المرجلة يا أشباه الرجال!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هاي المرجلة؟!.. منكم المرجلة يا أشباه الرجال!

    بقلم المفكر المغربي إدريس هاني...

    ما عاد الحديث عن صدام ذا أهمية كبيرة، لا سيما بعد أن التفت حول عنقه مشنقة العدالة العراقية وسقط في مزبلة تاريخ النوع ككل الطغاة الأنذال.


    هذا،مهما حاول الحمقى إعادة إخراجه في أذهان المغفلين كبطل لحرب لم يصمد فيها مقدار ما يصمد الجبان الرعديد . ولئن كان هناك من يفرض أن يستمر الحديث عن صدام بعد ذلك ، هم كل هؤلاء الذي يحاولون عبثا بعد أن لقي الطاغية حتفه المحتوم ، أن يرسموا له بورتريه شهيد الأمة العربية أو أن يقيموا له نصبا أو يرثونه أبأس رثاء أو يوثنوه هبلا يعبدونه في وضح النهار ويسامروا المحتل في سواد الليل وربما يأتي يوم يلتهمون معبودهم كالحلوى . هذا ، في الوقت الذي يجرمون فيه ضحاياه ويجرمون العدالة ويجرمون التاريخ .. وليس غريبا لو أمكنهم ذلك ، أن يجرموا الله تعالى ـ أستغفر الله ـ الذي شاءت حكمته أن يقضي الطاغية صدام على يد الطاغية بوش ـ وعذرا على القياس ، لأن طغيان بوش لا يمكن أن يتصرف في الداخل الأمريكي بقدر ما يتصرف في الخارج الأمريكي كطغيان يشبه باقي الديكتاتوريات التافهة في العالم المتخلف المتعطشة لحمامات الدم والمقامرات السياسية ـ وهم أكدوا على أن تمجيد الطغاة والاحتفال بهم وإعادة إخراجهم عنادا وتدجيلا هو شاهد آخر على انحطاط العقل السياسي العربي..الحديث عن صدام حتى بعد رحيله ضرورة ، لأنه ترك كلابا تنبح وأيتاما موتورة فاتتها امتيازات عراق صدام حسين وما كادت تنفطم منها حتى اليوم..لهذا كان لا بد من استمرار الحديث عن صدام..وقد شاء هؤلاء أن يستمر الحديث عنه لأنهم لم يصدقوا أنهم لم يعودوا يملكون سوى الثرثرة..وهم يحاولون استغلال عواطف وانفعالات الشارع العربي لتحويل الطاغية إلى ضحية..والظالم إلى مظلوم..والجبان إلى بطل..والمنتحرين السياسيين إلى شهداء.


    " هاي المرجلة؟!"

    تلك هي العبارة التي نطق بها صدام حسين بعد أن لفت المشنقة حول عنقه، نكاية فيمن جاءوا ليشهدوا وقائع تنفيذ حكم الإعدام بديكتاتور العراق المخلوع..وليته نطق بذلك وانتهى الأمر. بل لقد وجد بعده من جعل منها عنوان شموخ وتحدي لطاغية جر الهزيمة على العراق وعلى العرب والمسلمين كما جلب الذل للعالم الثالث..لم يكن صدام حسين يتوقع يوما أن من بين من سيشهد نهايته السيئة هم أولئك الذين استضعفهم وقتل آباءهم وشرد عوائلهم وحرمهم من أبسط حقوقهم الوطنية..لم يقرأ صدام وهو يستقبل الموت في هتافات الذين حضروا مشهد تنفيذ حكم الإعدام ، أنهم عبروا بما يمكن أن يعبر عنه أي مظلوم يشهد مصرع جلاد وتنزل به العقوبة لما كان على بصيرة من فعله..تلك هي طبيعة الناس . والقوانين لا تجرم تشفي المظلوم ولو عمل بخلاف الإحسان..صدام هو أكثر من كل العرب الذين تباكوا عليه، يدرك أنه كان أمام ضحاياه الحقيقيين..وهو وحده يعلم كم قتل من ألوف العراقيين من على المنصة نفسها وخارجها..فوق الأرض وتحتها.. وهو وحده يدرك ماذا تعني هتافاتهم العفوية التي قد ينطق بها كل مظلوم أمام جلاده. وبينما حاول البعض أن يقرأ في كلماته ما هو تحدي وشموخ وليس ما هو تحدي لضحاياه وعناد ، كان أحرى أن يقرؤوا أنها كلمات تفيض بروح التحدي لضحاياه حتى وهو يستقبل حتفه. يريد أن يقول لضحاياه بأنكم لولا أمريكا لما استطعتم أن تشهدوا نهايتي بهذا الشكل.. وهنا صدق صدام ولو كذب.. لأنه لولا أمريكا لما استطاع أن يصمد في وجه انتفاضة شعبه كل هذا الزمان..بل لولا أمريكا ولولا الاحتلال ، لما استطاع أن يعدم بهذه الطريقة القانونية ، و بعد أن حضي بمحاكمة منحته فسحة للاستهانة بكل ضحايا المقابر الجماعية، كما منح الكثير من محامييه فرصة البروز والتمسرح على حساب مشاعر المظلومين وضحايا الإبادة الجماعية..أراد صدام حسين أن يقول لهؤلاء الذين شاء الله أن يجعلهم يشهدون نهاية قاتل آبائهم وأبنائهم وعوائلهم، ونهاية رمز لحقبة مظلمة من تاريخ العراق الحديث ، بأنكم ما فعلتم شيئا، وبأنكم لستم رجالا لأنكم استعنتم بأمريكا..لا يريد صدام أن يعترف بأن أمريكا كانت دائما إلى جواره منذ انقلابه على رفاقه ومنذ أن تسلط على الشعب العراقي..متى كانت العراق خارج القرار العراقي ومتى كان صدام ضد أمريكا..والحق، أن المرجلة التي يتحدث عنها صدام وهو يكذب حتى نهاية عمره يمكن الوقوف على بعض نماذجها:

    لقد تجلت المرجلة عند صدام حسين ، حينما استعان في قمع انتفاضة شعبه الشعبانية بالطائرات وقاذفات الهاون ، بعد أن توسل للأمريكيين على إثر انسحابه من الكويت، بأن يسمحوا له باستعمال الطائرات لقصف العزل من المنتفضين الذي استولوا على أغلبية المحافظات العراقية..فلولا أمريكا يومها لانتهى صدام إلى ما هو أسوأ من تلك المشنقة ، ولكان الشعب قد تخلص منه من دون احتلال..وتكمن المرجلة الصدامية في أن يستعين على قمع شعبه في كل مظاهرة وانتفاضة بقوات من أسماهم بجيش تحرير القدس ومجرمي منظمة خلق الإرهابية إلى جانب قوات الجيش الجمهوري المعدة لمحاربة دول ..المرجلة الصدامية هي حينما يختطف طاغية بغداد بجبن ، مرجعا ومفكرا كبيرا كالشهيد السيد الصدر وأخته السيدة آمنة، فيقتلهما بمسدسه وبعد أن يمثل بهما من دون محاكمة.. ويقتل السيد محمد صادق الصدر في عملية اغتيال جبانة تنفذها عصاباته الملثمة..ويسمم السيد أبو القاسم الخوئي وهو شيخ طاعن في السن ونزيل المستشفى..المرجلة الصدامية وحدها من تسمح بقتل الناس من دون محاكمة ، قتل الأطفال والنساء والشيوخ..مرجلة صدام الرعديد الذي يعتبر الأطفال والنساء وذوي العاهات المستديمة خطرا على نظامه فينصب لهم أعواد المشانق ويفجرهم ويمثل بأجسامهم..إنه يخاف من الجميع ويحسب كل صيحة عليه ..هو ذا حكم المرجلة الذي يتغنى به الكثير ممن يقدم في الوقت ذاته دروسا في الديمقراطية ودولة الحق والقانون ..المرجلة عند صدام حسين أن يلاحق المعارضين السياسيين بعد أن هجرهم أو حكم عليهم بالإعدام ، ليرهبهم في الخارج و أن يقطع أعناقهم في كل مكان وينتقم منهم بإبادة أبنائهم وعوائلهم..المرجلة عند صدام أن يقيم تحت الأرض ويتنعم بكل خيرات العراق ويوزعها كوبونات على أنصاره في الخارج بينما شعبه يموت فقرا و جوعا ويفتك به المرض..المرجلة عند صدام أن يترك بغداد ويفر بمفرده إلى حفرة الجردان ، ويسلم بغداد إلى الاحتلال بعد أن كاد العالم يصدق أن صدام سيقلب سافلها عاليها..المرجلة عند صدام أن يرخي لجام ابنه عدي الأرعن ليعبث بشرف العراقيات ويصطادهن من الشوارع أو يخطفهن ليلة زفافهن ويقتل من يشاء من المدنيين أو يعذب عناصر المنتخب العراقي متى لم يوفق للفوز بإحدى مباريات كرة القدم .. المرجلة عند صدام أن يلوذ بالشطط في لستعمال السلطة ليغتصب الأراضي الزراعية من ملاكها ويقطع المياه عن المغضوب عليهم من نظامه.. وبينما كان يشتد على الشعب الحصار ، كان الطاغية يتبختر فوق الشعب ، بسجارته التي تساوي حتى حينها ، أضعاف ما يتقاضاه أستاذ جامعي في العراق..وليس ذلك غريبا، فحياة صدام كلها جريمة ففرار فتآمر فطغيان.

    هناك شريط كامل من هذه المرجلة التي يحدثنا عنها صدام قبيل أن يلقى حتفه. فالمقاومة التي يتحدث عنها ويفخر برجالاتها ، هم من الملثمين الذين لو نطق أحدهم ، فستكتشف أنه إما من سرب المغرر بهم والمرتزقة من خارج العراق أو المجرمين الصداميين .. ولقد أظهروا أن مرجلتهم ومقاومتهم لا تتجاوز الأسواق والجسور العامرة بالمارة والمراقد المقدسة والمساجد..على الأقل كان أحرى بصدام وهو يتحدث عن المرجلة أمام من هتفوا: مقتدى..مقتدى..أن هؤلاء على الأقل حاربوا الأمريكان بصدور مفتوحة، وقاوموا أكثر مما قاومت العصابات الصدامية ، وصمدوا أكثر مما صمد صدام ومرتزقته..والذين نطقوا باسم الشهيد الصدر لم يكونوا كما لم يكن هو رحمه الله من جنس الجبناء؛ فلقد تحدى الشهيد الصدر الطاغية وأعوانه في عز طغيانه وجبروته بنفسه ، كما تحداه السيد محمد صادق الصدر بإصراره على إقامة الجمعة وممارسة دوره رغم الحصار..فالجبان هو من قتل رموز هذه العائلة العلوية كما قتل ألوفا من الشعب العراقي بوسائل العنف المرضي..فالمرجلة لا تقال لهؤلاء ، الذين قتلهم بجبن واستشهدوا أبطالا شرفاء..

    كان على صدام أن يخجل ، وهو يستقبل الموت، من أن لا يتهم هؤلاء بعدم المرجلة ، لأنهم صمدوا في وجه طغيانه وحاربوا الأمريكان، بينما هو يرقد في حفرته البائسة، ويأنس بأكل الشوكولاته في سجون الأمريكان الذين منحوه فرصة النجاة بجلده قبل أن يلتهمه العراقيون بعد أن خرج عن حصن ديكتاتوريته وزبانيته وشتت الله شملهم وأرداهم أيتاما تقطعت بهم الأسباب..على الأقل كان الأمريكان قد منحوه الأمان . لأن ما من عراقي قطع لسانه أو جدع أنفه أو بترت أذنه أو وتر في قريب إلا وكان سيطلب بقطعة من لحم الطاغية..الأمريكان منحوه الشوكولاته والأمان..ومكنوه من الراحة والطمأنينة، أفضل مما كان يأنس بالقذارة في حفرته ..ومنحوه فرصة أن يصفف شعره ويخضبه بالسواد ويتجمل أمام المرآة وتعود له الأنفاس ويتمرن على مسرحياته كزعيم أمام الكامرات في المحكمة التي رفضها، ليس لأنها جرت تحت الاحتلال كما استغفل الأغبياء ، بل لأنه لا يملك أن يبرر أدنى جريمة من الجرائم التي اتهم بها هو وعصابته المجرمة..

    كان على الطاغية أن يصمت ولا ينطق بعد ما التفت حول عنقه مشنقة الموت..ومهما قال هؤلاء ـ ولم يقولوا شيئا سوى أن صلوا على محمد وآل محمد ـ فهل ترى أن هذا استفزاز كافي لأن يتهمهم الطاغية بعدم المرجلة..لقد كان الطاغية صدام آخر من يتحدث عن المرجلة إذ أن تاريخه هو ديكتاتورية جبانة استقوت على الشعب الأعزل بأفتك ما تواجه به جيوش جرارة..فمنك المرجلة يا صدام..وليتك قلت على الأقل ما قاله فرعون يوم نجا ببدنه..فلوا أن صدام بدل أن يقول ما قال ، وطلب المغفرة وأعلن عن توبته أمام شعبه عن كل الجرائم التي ارتكبها في حق أولئك ثم لعن أو سب الاحتلال ، لكان قدم خدمة للعراق ، وهدأ النفوس وأنهى مشكلة العراق..ولكنه لم يفعل ..لم يفعل لأن آخر تحدي وآخر لجاج يصدر منه كان ضد شعبه وليس ضد الاحتلال!؟

    أجل ، ليس من واجبنا أن نزيف تاريخ النوع ونقلب القيم رأسا على عقب ونستهتر بمبادئ النضال التحرري لكي نمجد طاغية ليس له من كل هذا سوى لعبة مفضوحة ..فحق علينا أن نحترم مبدأ الشجاعة قبل أن ننسبه إلى طاغية جبان..وعلينا أن نحترم مبدأ التحرر قبل أن نمنحه لمرتكب جرائم ضد الإنسانية..وعلينا أن نحترم الشهادة قبل أن ننسبها إلى من قضى تحت سيفه ألوف الشهداء..لقد علمتنا الأحداث أن صدام لم يكن وحده الطاغية..بل في كل منا يسكن طاغية ..وحينما نمجد طاغية فإننا نرى أقبح ما فيه أجمل ما يتغنى به.. فإذا ما قال الطاغية الجبان : هاي المرجلة..وجب أن نقول : انتظرناها منك طويلا، طاغيتي الملعون، قبل أن يستخرجك غلمان الجيش الأمريكي من حفرة الجرذان ويفتحوا فمك كالدواجن أمام الطبيب العسكري وقبل أن تترك وراءك يتامى لا يحسنون سوى ذبح الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في المساجد والمقامات والأسواق..أجل ، منكم المرجلة حضرة الطاغية الجبان ، ومن أيتامك والمتباكين عليك في كل مكان..فقبل أن نسأل "" هاي المرجلة؟!" ، علينا يا أشباه الرجال أن نعرف ما معنى المرجلة!

  • #2
    ......تم تحرير المشاركة...........

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا انذار اول لك اما ان تناقش بعقلانية
    او لا كرامة .
    محرر المنبر
    م12
    التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 14-02-2007, 06:21 PM.

    تعليق


    • #3

      ......تم تحرير المشاركة...........

      بسم الله الرحمن الرحيم
      هذا انذار اول لك اما ان تناقش بعقلانية
      او لا كرامة .
      محرر المنبر
      م12



      ههههههههه
      لماذا لا تخبرنا برايك بما جاء في هذا المقال الصادق؟

      ما علينا,,,
      ومن هم الصفويون؟
      اقصد لماذا تسميهم بالصفويون؟
      ثم ماذا عن من يقتل العزل -وبينهم نساء واطفال - بالاسواق والحافلات بسيارات مفخخة يتحكومن بها بالريموت؟
      هل انت فعلا انسان تحترم عقلك وانسانيتك واسلامك؟

      انما انت منافق - والمنافق في الدرك الاسفل من النار
      التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 14-02-2007, 06:21 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة zoheir25

        ......تم تحرير المشاركة...........

        بسم الله الرحمن الرحيم
        هذا انذار اول لك اما ان تناقش بعقلانية
        او لا كرامة .
        محرر المنبر
        م12


        فرق الموت يا حيوان وهابية......

        أوووووووووووه صح نسيت......

        اللي يفجرون أنفسهم بالعجائز و الأطفال مو إرهابيين.....

        هذولا مجاهدين.....

        عميت عيون أصحاب المعايير المقلوبة.....
        التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 14-02-2007, 06:22 PM.

        تعليق


        • #5
          لعنة الله على صدام الظالم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هادي الحسيني
            ..فمنك المرجلة يا صدام..وليتك قلت على الأقل ما قاله فرعون يوم نجا ببدنه..فلوا أن صدام بدل أن يقول ما قال ، وطلب المغفرة وأعلن عن توبته أمام شعبه عن كل الجرائم التي ارتكبها في حق أولئك ثم لعن أو سب الاحتلال ، لكان قدم خدمة للعراق ، وهدأ النفوس وأنهى مشكلة العراق..ولكنه لم يفعل ..لم يفعل لأن آخر تحدي وآخر لجاج يصدر منه كان ضد شعبه وليس ضد الاحتلال!؟
            اللهم صل على محمد و آل محمد

            حمداً لله انه لم ينطقها حتى مات بعاره
            و سيلاقي الله بدماء الابرياء
            و ان شاء الله من المخلدين في نار جهنم مع كل الطغاة و الجبابرة .


            المشاركة الأصلية بواسطة هادي الحسيني

            أجل ، ليس من واجبنا أن نزيف تاريخ النوع ونقلب القيم رأسا على عقب ونستهتر بمبادئ النضال التحرري لكي نمجد طاغية ليس له من كل هذا سوى لعبة مفضوحة ..فحق علينا أن نحترم مبدأ الشجاعة قبل أن ننسبه إلى طاغية جبان..وعلينا أن نحترم مبدأ التحرر قبل أن نمنحه لمرتكب جرائم ضد الإنسانية..وعلينا أن نحترم الشهادة قبل أن ننسبها إلى من قضى تحت سيفه ألوف الشهداء..لقد علمتنا الأحداث أن صدام لم يكن وحده الطاغية..بل في كل منا يسكن طاغية ..وحينما نمجد طاغية فإننا نرى أقبح ما فيه أجمل ما يتغنى به.. فإذا ما قال الطاغية الجبان : هاي المرجلة..وجب أن نقول : انتظرناها منك طويلا، طاغيتي الملعون، قبل أن يستخرجك غلمان الجيش الأمريكي من حفرة الجرذان ويفتحوا فمك كالدواجن أمام الطبيب العسكري وقبل أن تترك وراءك يتامى لا يحسنون سوى ذبح الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في المساجد والمقامات والأسواق..أجل ، منكم المرجلة حضرة الطاغية الجبان ، ومن أيتامك والمتباكين عليك في كل مكان..فقبل أن نسأل "" هاي المرجلة؟!" ، علينا يا أشباه الرجال أن نعرف ما معنى المرجلة!
            و هل بقي من شيء له و لو القليل من الاحترام في زمن اختلط فيه الاسود و الابيض حتى اصبح الجميع يركض خلف اللون الرمادي
            و العرب آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من العرب
            هؤلاء الذين يحبون ان يتغنوا بامجاد الماضي دون ان يقدموا شيئا لحاضرهم
            هؤلاء الذين يركضون خلف اللمعة حتى و ان كانت وراء سيف صدىء و خنجر مسموم
            امجاد يا عرب امجاد
            و لتحيا المرجلة


            ,.,

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X