بسم الله الرحمن الرحيم
كان السيد المرجع واسمه ايضا السيد علي السيستاني قدسالله سره من كبار علماء مشهد المقدسة وله مرجعيه ومقلدون في ايران وكان معارضا لموقف الاخوند الخراساني السياسي فكان الاخوند تقدميا ان صح التعبير وكان ذلك السيد تقليديا
لكنه كان يتميز بفراسه صائبة وكرامات رواها عنه تلاميذه ومقلدوه واخر من رواها منهم السيد حسن درخشان الذي كان من اعاظم اهل المعنى في مشهد وقد توفي في اواخر سنة 1423وعاش نحو مائة سنه وقد سالوه عن كرامات استاذه السيد علي السيستاني قدس سره وسجلوها بصوته في شريط وذكر منها اخباره بولادة حفيده السيد السيستلني حفظه الله
كذلك نقل عنه تلميذه العالم الكبير المعروف الشيخ هاشم القزويني قدس سره كرامه جرت له معه
اما هذه الكرامه سمعها المولف من اية الله السيد جعفر سيدان العالم المعروف بالعلم والتقوى في مشهد رواها عن الحاج علي اصغر بنائي المشهود له بالوثائقه والتقوى منه ومن علماء مشهد
كما وسمعها المولف من صهر السيد المرجع ومعتمد السيد جواد الشهرستاني وقال سمعت قبل ان اصاهر سماحة السيد بسنين
ومجموع روايتهم انه اتي للسيد المذكور جد المرجع بطفله تحفظ اجزاء القران لكي يسمع تلاوتها ويدعو لها فسمع السيد تلاوتها ودعا لها واهدى لها قرآنا وبعد خروجها التفت السيد الى ولده السيد محمد باقر والد السيد المرجع وكان متزوجا وله اولاد فقال له : يا سيد محمد باقر سوف تتوفى زوجتك فاخطب هذه البنت وسترزق منها بولد فسمه علي على اسمي عليا واعطه قرآني الذي اقرأ فيه وسيكون مرجعا وسترزق منها بولد اخر فسمه محمودا واعطه كتاب الادعيه
فسالوه وولدك السيد محمد باقر الا يكون مرجعا؟ فقال : لا ولكنه يكون مؤمنا تقيا
وسالوه :يكون ولده السيد علي مرجعا مثلك؟
قال: لا يكون مرجعا عاما تعم بركته العالم الاسلامي
وقد تحقق ما قاله قدس سره فبعد ثمان سنوات توفيت زوجة ولده السيد محمد باقر فخطب تلك البنت وتزوجها كما امره والده ورزق منها بولد هو السيد المرجع حفظه الله ثم باخيه السيد محمود.
المصدر
لمحات عن شخصية المرجع السيد السيستاني دام ظله
السيد محمد صالح الغروي
كان السيد المرجع واسمه ايضا السيد علي السيستاني قدسالله سره من كبار علماء مشهد المقدسة وله مرجعيه ومقلدون في ايران وكان معارضا لموقف الاخوند الخراساني السياسي فكان الاخوند تقدميا ان صح التعبير وكان ذلك السيد تقليديا
لكنه كان يتميز بفراسه صائبة وكرامات رواها عنه تلاميذه ومقلدوه واخر من رواها منهم السيد حسن درخشان الذي كان من اعاظم اهل المعنى في مشهد وقد توفي في اواخر سنة 1423وعاش نحو مائة سنه وقد سالوه عن كرامات استاذه السيد علي السيستاني قدس سره وسجلوها بصوته في شريط وذكر منها اخباره بولادة حفيده السيد السيستلني حفظه الله
كذلك نقل عنه تلميذه العالم الكبير المعروف الشيخ هاشم القزويني قدس سره كرامه جرت له معه
اما هذه الكرامه سمعها المولف من اية الله السيد جعفر سيدان العالم المعروف بالعلم والتقوى في مشهد رواها عن الحاج علي اصغر بنائي المشهود له بالوثائقه والتقوى منه ومن علماء مشهد
كما وسمعها المولف من صهر السيد المرجع ومعتمد السيد جواد الشهرستاني وقال سمعت قبل ان اصاهر سماحة السيد بسنين
ومجموع روايتهم انه اتي للسيد المذكور جد المرجع بطفله تحفظ اجزاء القران لكي يسمع تلاوتها ويدعو لها فسمع السيد تلاوتها ودعا لها واهدى لها قرآنا وبعد خروجها التفت السيد الى ولده السيد محمد باقر والد السيد المرجع وكان متزوجا وله اولاد فقال له : يا سيد محمد باقر سوف تتوفى زوجتك فاخطب هذه البنت وسترزق منها بولد فسمه علي على اسمي عليا واعطه قرآني الذي اقرأ فيه وسيكون مرجعا وسترزق منها بولد اخر فسمه محمودا واعطه كتاب الادعيه
فسالوه وولدك السيد محمد باقر الا يكون مرجعا؟ فقال : لا ولكنه يكون مؤمنا تقيا
وسالوه :يكون ولده السيد علي مرجعا مثلك؟
قال: لا يكون مرجعا عاما تعم بركته العالم الاسلامي
وقد تحقق ما قاله قدس سره فبعد ثمان سنوات توفيت زوجة ولده السيد محمد باقر فخطب تلك البنت وتزوجها كما امره والده ورزق منها بولد هو السيد المرجع حفظه الله ثم باخيه السيد محمود.
المصدر
لمحات عن شخصية المرجع السيد السيستاني دام ظله
السيد محمد صالح الغروي
تعليق