بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صل على المصطفى الهادي وعلى اله الاطهار المنتجبين الاخيار
وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الاولين والاخرين
حوار بين رسول الله (ص) و جبريل (ع)
عن عذاب جهنم
ياشفيعنا محمد يارسول الله يا نبي الرحمه
اشفع لنا ليتقبل الله اعمالنا ويعفو عنا ويرحمنا برحمته وفضله وكرمه
السلام على شفيع الامة ومنقذ البشريه من الضلال ورحمة الله وبركاته
جئناك يارسول الله وكلنا أمل بشفاعتك وشفاعة اهل بيتك الاطهار
احبتي المؤمنين تمعنوا بهذه القصه المؤثره جدا والذي بكى منها رسول الله (ص)
خوفا على أمته من نار جهنم ومن العذاب الاليم
يامغيث اغثنا من نارك يالله
يامجير اجرنا من نارك يا الله
جاء جبريل إلى شفيعنا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم)
في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي :
( صلى الله عليه وآله وسلم )
(( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي
أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها،
ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق،
و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه
حتى يأمنها. فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم،
إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد
عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي
سوداء مُظلمة لا ينطفئ
لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ
منها لاحترق
أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من
أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات
جميع أهل الأرض
من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق
نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها
الله تعالى في كتابه وُضِع على
جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ
رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرّها شديد ،
و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ،
و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ
من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا
هذه ؟! )) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض،
من باب إلى
باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين
ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم
الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ،
وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من
بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،
ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا
أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون،
ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث
فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ،
و المجوس ، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه
الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ
جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له عليه السلام
: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك
الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مغشيّاً
عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال (ص) :
(( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ،
أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي
النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
و بكى جبريل .. و دخل رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان
لا يخرج إلا إلى الصلاة
يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع
إلى الله تعالى .... الخ القصه
منقووووول للفائده والعبره
( مع التصريف قليلا )
اللهم صل على المصطفى الهادي وعلى اله الاطهار المنتجبين الاخيار
وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الاولين والاخرين
حوار بين رسول الله (ص) و جبريل (ع)
عن عذاب جهنم
ياشفيعنا محمد يارسول الله يا نبي الرحمه
اشفع لنا ليتقبل الله اعمالنا ويعفو عنا ويرحمنا برحمته وفضله وكرمه
السلام على شفيع الامة ومنقذ البشريه من الضلال ورحمة الله وبركاته
جئناك يارسول الله وكلنا أمل بشفاعتك وشفاعة اهل بيتك الاطهار
احبتي المؤمنين تمعنوا بهذه القصه المؤثره جدا والذي بكى منها رسول الله (ص)
خوفا على أمته من نار جهنم ومن العذاب الاليم
يامغيث اغثنا من نارك يالله
يامجير اجرنا من نارك يا الله
جاء جبريل إلى شفيعنا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم)
في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي :
( صلى الله عليه وآله وسلم )
(( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي
أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها،
ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق،
و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه
حتى يأمنها. فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم،
إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد
عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي
سوداء مُظلمة لا ينطفئ
لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ
منها لاحترق
أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من
أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات
جميع أهل الأرض
من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق
نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها
الله تعالى في كتابه وُضِع على
جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ
رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرّها شديد ،
و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ،
و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ
من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا
هذه ؟! )) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض،
من باب إلى
باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين
ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم
الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ،
وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من
بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،
ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا
أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون،
ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث
فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ،
و المجوس ، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه
الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ
جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له عليه السلام
: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك
الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مغشيّاً
عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال (ص) :
(( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ،
أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي
النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
و بكى جبريل .. و دخل رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان
لا يخرج إلا إلى الصلاة
يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع
إلى الله تعالى .... الخ القصه
منقووووول للفائده والعبره
( مع التصريف قليلا )
احبتي الموالين نرجو منكم المساعده في وضع القصه كاملة غير محرفه
لانني بحثت عنها عن طريق الانترنت فلم اجدها
بارك الله فيكم جميعا واثابكم
وشكرا لحضوركم الولائي مقدما
رزقكم الله شفاعة المصطفى( ص) واله البرره ( ع )
اجركم على الله ورسوله واله الاطهار ع
نسالكم الدعاء
تعليق