إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حرب الثالوث المشؤوم مع حركة الامام المهدي (عج)/2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرب الثالوث المشؤوم مع حركة الامام المهدي (عج)/2

    بسمه تعالى
    حرب الثالوث المشؤوم مع حركة الإمام المهدي(عج) /2
    أ – المرحلة الاولى :-
    1 - جمع المعلومات عن السيد الشهيد الصدر الثاني(قدس) في بداية حركته ومحاولة خرق حوزته لمعرفة ماذا يجري وخاصة بعد ان تكلم الولي(قدس) بالتلميح إلى انه مكلف من الامام (عج) من خلال لقائه بالناحية المقدسة وحَثِهِ (عج) للقيام ببعض الامور الاجتماعية وبعد تأكيد السيد(قدس) على انه ليس هو من اقام الجمعة من وحي نفسه .
    2- تتبع لهجة المولى الصدر(قدس) المتصاعدة ضد كل من اسرائيل وامريكا وأوربا ( الدولة الرومانية والبيزنطية ) وكيفية تآمرهم وكيدهم ضد الاسلام والمسلمين قديما وحديثاً وهتف بكلا كلا امريكا.
    3- أخذ احتمالية التغيير الاجتماعي والسياسي الذي سيحدثه السيد المولى(قدس) أذا تمكن من الاطاحة بالنظام الصدامي وكان هذا الاحتمال من المرجوحات العالية جداً لديهم وخاصة في الاشهر الاخيرة من حياة السيد(قدس) .
    4 -أحتمالية كونه هو الامام المنتظر (عج)ما داموا مطلعين على كل تفاصيل حركة الامام (عج)كما قال السيد (قدس)وتنقصهم الصورة فقط وهذا هو الخطر ألأخضر ( الإسلام ) بعينه وخاصة انه تصادف مع نهاية القرن العشرين الذي تُجِمع تنبوءاتهم على انه سيشهد تحول جذري في العالم على يد المنقذ الالهي .
    5- بناءا على ما سبق تم أتخاذالقرار العالمي بالطلب من عبدهم الهدام بتصفية السيد المولى (قدس) وكانت زيارة طارق عزيز سرجون العصر كما وصفه المولى (قدس)الى روسيا وبعدها بفترة الى تركيا المفاجئة هو تسلم هذا الامر رسميا حيث تمت تصفية السيد بعد العودة مباشرة .

    (ب) المرحلة الثانية
    هي :-
    1 – تصفية اتباعه (قدس)جسديا ووضع قسم منهم في السجون وتشريد قسم اخر الى بلدان العالم وتشتيتهم والعمل على عدم اجتماعهم مرة ثانية خوفا أن يكونوا هم اصحاب البأس الشديد الذين يخبر بهم القرآن وكتبهم ( اصحاب السبي الثاني ) { وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} (8) سورة الإسراء.
    2 – مراقبة بيت ومكتب السيد الشهيد (قدس)وخاصة السيد مقتدى ( دام عزه ) مراقبة شديدة حيث بدأ هذا الأمر منذ أيام ( الفاتحة ) عند زيارة المقبور الزبيدي حيث كانت مهمة السيد مقتدى (اعزه الله ) حرجة جداً وكانت مهمته شبيهة بأجداده المعصومين حيث ساندته الرعاية الإلهية والمدد الرباني في اجتياز تلك الحقبة التي شهدت عملا (علنيا) مهادن ظاهرا ومهتم بترتيب أوضاع البراني والمحافظة على تراث السيد الشهيد(قدس) و( سرياً ) جمع ما تبقى من اتباع السيد الشهيد (قدس)المخلصين والعمل على عدة جهات :
    ( أ ) – القيام بعمليات جهادية سرية ضد اللانظام ( حيث شارك السيد مقتدى اعزه الله بنفسه ) .
    (ب)- دفع الشبهات المثارة ضد مسير السيد المولى(قدس) من الداخل والخارج .
    (ج) – أظهار مظلومية السيد الشهيد (قدس) من قبل الحوزوة والمجتمع الشيعي والتركيز على أن فرصة تحرير العراق والمستضعفين حالت دونها ومنعتها الانانية الحوزوية من رجالات الدين والسياسين في الداخل والخارج .
    (د) – ايجاد وعي على مستوى معين أن الامة التي خسرت السيد الشهيد(قدس) وذلك لعدم استحقاقها الرحمة الالهية ستمر بفترة من التيه والضياع حتى تفيء وتشعر بالندم لتفريطها بهكذا شخص لم يشهد العراق مثله منذ عهد المعصومين وان هذه الحرقة والالم هي التي ستعيد بناء المجتمع {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى.
    (هـ) محاولة خرق النظام الاجتماعي الذي يفرضه البعث الفاسد ومحاولة ايجاد المجتمع الذي يتمتع بالحد الادنى من العصمة حيث ازداد عدد النساء المحجبات العاملات في دوائر الدولة , وأزداد عدد الشباب الذي يتداول ويطبع ويستنسخ تراث السيد(قدس) مع ازدياد الندوات والمجالس السرية , حتى وصل التأثير إلى إفراد أجهزة اللانظام والتي أخذت المعلومات تتسرب من داخلها , والإصرار على الزيارات الوجبة والمستحبة للمعصومين (ع)التي حث عليها المولى المقدس حيث دخل اللانظام وأجهزته كافة حالة الارباك والعجز عن الصد والصمود ضد هذا الطوفان الفكري الغير موجه مركزيا حيث عجزت الاجهزة عن الامساك بالخيط الرئيسي للقيادة الموجه للأمة.


    المرحلة الثالثة :- قبيل وبعد سقوط اللانظام :-
    (أ‌) – حيث أن الولايات المتحدة واسرائيل قررتا دخول المعركة مباشرة مع الإمام(عج) وقواعده الشعبية المتنامية فكان عليها دراسة جميع الاحتمالات في الداخل حيث أوعزت للانظام عن طريق طابورها الخامس بمحاولة جمع اتباع السيد الشهيد (قدس)والمتحرز منهم امنيا وجعلهم في السجون تحت شعار الحيطة والحذر لأن الدولة تتعرض لعدوان خارجي مما يبرر لها اتخاذ اجراءات تعسفية وتصفيات جسدية بحق المعارضين .
    (ب‌) محاولة ايجاد قيادة شابة حوزوية بديلة عن السيد مقتدى الصدر اعزه الله هذه القيادة كانت تحمل بيدها الأموال و الرفاه الذي سيحصل عليه الشعب العراقي لو أتبع ما في اليد الاخرى وهو الدعوة للعلمنة الدينية وإتباع محاسن الغرب وفصل الدين السياسي عن المجتمع حيث كانت هذه الشخصية تنتمي الى عمق حوزوي وصدى اسمي مدوّي بأمكانهاتحويل عاصمة الامام المهدي (عج) الى فاتيكان أخر وهو عبد المجيد الخوئي حيث كان دخوله بمساعدة الاسرائيلين اسرع من دخولهم هم انفسهم ولكن الله غالبُ على أمره فانقلبت الخطة على رأسها وأخذت تسير باتجاه لم يكن في حساباتهم الظرفية البتة حيث صدرت الاوامر من المكتب الشريف وقبيل مقتل عبد الخوئي بيوم ( أي بعد سقوط بغداد مباشرةً الى جميع الموالين المؤمنين في جميع أنحاء العراق بالسيطرة على المرافق الامنية والخدمية ومنع الشارع العراقي من الانفلات وخاصة بعد أن أطلق المحتل يد عملائه بالسلب والنهب والقتل الثأري حيث اصبح العراق من شماله الى جنوبه بيد المؤمنين الشرفاء فأوعزت الإدارة الشيطانية إلى كافة أقطابها السياسيين والدينيين بكبح جماح السيد مقتدى الصدر اعزه الله كما صرح بذلك فكان الجواب صبيحة اليوم التالي مقتل عبد المجيد الخوئي الذي تيقنت ادارة الشر بعدم نجاحه في استقطاب الشارع الشيعي الصدري وبعد رفض جميع المراجع والقيادات استقباله كما كانوا يحسبون فكانوا يعتقدون أنهم بهذا العمل سوف يستقطبوا الشيعة ومن ثم الصاق مقتله بالمكتب الشريف وخاصة بالسيد مقتدى (اعزه الله ) أنهم سيثيرون الشارع الشيعي والحوزوي بدعوى (قميص عثمان) ويحدثون انقلاب أخر بالاتجاه الذي رسموه ومكروه ولكن العناية الالهية والمدد الرباني والالطاف جعلت من هذا الحدث منبر اعلامي للمكتب الشريف وللسيد مقتدى( اعزه الله ) فعرفه من لم يعرفه سابقا ولم يعرف المولى المقدس وأخذ الشارع العالمي والعراقي يتحدث عن ماهية الصدر والقواعد الشعبية المرتبطة به حيث كانت فعلاً مصداقا لصيحة الحق ضد صيحة الباطل ثم توالت المؤامرات وباستخدام أهل الملة كما يعبرون فروجوا في ماكينتهم الإعلامية الأخطبوطية بمحاصرة مكتب السيد السيستاني (دام ظله)من قبل (جماعة) السيد مقتدى الصدر وحاولوا بخباثة استثارة الفتنة بين إتباع أهل البيت ثم ادعائهم محاصرة منزل السيد محمد سعيد الحكيم ومحاولة اختطاف احد أولاده{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } (46) سورة إبراهيم وقد خيبهم الله ونفى الخبر مكتب السيد السيستاني ذلك واخذ البيت الأسود وباعتماده على دهاقنة اليهود بوضع الخطط السريعة لتسقيط الخط الصدري جماهيريا ((ومحاولة إشاعة ان إتباع السيد الصدر يرفضون قبول الولاية الأمريكية وهذا يعني رفض إسقاط النظام الصدامي وحرمان السواد من الشيعة المحرومين استرجاعهم لحقوقهم وسلبهم متنفس الحرية )) فافتعلوا قضية الشيخ الفرطوسي وما تبعها وهو في نفس الوقت كانت (cia)تحاول تركيب هيكلية الحكم في العراق حيث قسم العراق في ذلك الحين الى ثلاث مقاطعات وكان الجنوب من حصة (بربارة ) وباشر كارنر ترتيب المجلس الاستشاري الذي كان من المقترح ان يكون هو الحاكم المطلق له في العراق لكن حنكة السيد مقتدى الصدر اعزه الله والمدد اللاهي الذي جعله متصديا لكل مخططاتهم فكانت جمعه الكوفة العلوية تدرس وتحلل في البيت الأبيض والبنتاغون الأمريكي فكان تحريكه للقواعد الشعبية منذ البداية وقادها إلى مظاهرات ضد الاحتلال ومهرجانات لزيارة العتبات المقدسة ولبس الأكفان والمطالبة بالانتخابات ، وان من حق العراقيين تقرير مصيرهم باختيار حكومة وطنية شرعية وعلى قوات الاحتلال ترك البلد آدى هذا الإصرار إلى إلغاء المجلس الاستشاري وتغير كارنر وجاء بريمر واقترح مجلس الحكم بدلا عنه وتوسيع صلاحياته وحل الجيش العراقي وقوات الحدود وإلغاء وزارة الدفاع مما ادخل البلد في فراغ امني يتحكم فيه المحتل فكان الزلزال المفاجئ وهو تأسيس جيش الإمام المهدي (عج) على أساس عقائدي ومنظومة فكرية كاملة أسسها المولى المقدس مما اضطر الاحتلال إلى تبديل مخططه أيضا ودعا إلى تأسيس شرطة عراقية وقوات دفاع وطني ،وتصاعدت (الحرب الباردة ) وحاول المحتل إقامة حلقة اتصال مع الحوزة الناطقة بحيث زار عدد من أعضاء مجلس الحكم السيدات والسادة: مقتدى الصدر اعزه الله وطلبوا منه التعاون والدعم واشترط عليهم شروطا . ثم زاد الضغط الجماهيري على المحتل بحيث صرح بريمر (لقد جننني مقتدى الصدر ) وبعد رفض المحتل إجراء انتخابات بحجج مختلفة خوفا من فوز التيار الديني جاءت الخطوة التالية من حوزة المعصومين فكان الزلزال (9/9 )درجة وهو إعلان حكومة الحق الشعبية (حكومة الظل ) وأعلن تشكيل وزارتها وأهمها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففهم الاحتلال الرسالة فاستنفروا وكان خياره أما الهزيمة المنكرة أمام هذه الحكومة والتسليم أو محاربتها بأدهى سلاح وهو الفتنة (الفتنة اشد من القتل ) فكانت حادثة كربلاء المقدسة واستخدام (عدو المهدي ) وهو كمعاوية أو يزيد العصر فأعلن الحرب على مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس ) في كربلاء وبإسناد من المحتل بحجة حماية المرقدين من مؤامرة الاستيلاء على الأموال (وكونهم خوارج وبعثية في المكتب ) ومحاولة إحراج السيد إمام مرجعية السيد السيستاني دام ظله وتخريب موعد إعلان تشكيل الحكومة الإسلامية بشكل رسمي عبر المؤتمر الصحفي الذي وعد به السيد بعد نزول الجماهير للشارع فكانت حركة يأجوج ومأجوج كما اسماها سماحة السيد مقتدى (اعزه الله) واستطاعوا إن يظهروا الردم الذي إقامته الحوزة الناطقة ظاهريا وتأجيل تشكيل الحكومة إلى مستقبل الأيام (لحين تكامل الأمة ) وباطنيا كان كل مكتب من مكاتب السيد الشهيد (قدس ) يمثل أما وزارة أو محافظة وذراعه الفعال هو جيش الإمام المهدي (عج) الذي كانت له السيطرة الكبرى في الشارع العراقي فكانت مؤسسات المجتمع الخدمية يتحكم فيها مكتب السيد الشهيد وأصبحوا يراجعون إدارات المكاتب بدلا عن الدولة لثقتهم بالحوزة وهذا استفتاء على عدم أهلية حكومة الاحتلال . وقام جيش الإمام بتنظيم المرور وتنظيف الشوارع وحراسة وحماية مؤسسات الدولة والسيطرة على الزيارات ، وبعد إن تم افتتاح المحكمة الشرعية تحت الولاية العامة قامت قيامة المحتل ولم تقعد وكانت أيضا مرحلة من مراحل الحرب الباردة وتصاعدت الحرب عندما استعرضت سرايا جيش الإمام (عج)في المحافظات فقررت إدارة الشر باعتقال عدد من قيادات الخط الصدري في بغداد وكربلاء وبدأ العد التنازلي للحرب الساخنة الحمراء مع جيش الإمام (عج ) وقواعده الشعبية من خلال القضاء على جيشه وقيادته وأنى لهم ذلك .

    إدارة مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس)
    في الديوانية
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X