
الوقت الذي يتناسب طردياً مع حياة الإنسان وتوفر وسائل العمل والرصيد المالي ووحدة القرار والجماعة المنظمة عوامل مهمة في تخمين مشروع البناء السياسي والاقتصادي ولاجتماعي وبقية الشؤون الضرورية . الوقت الذي استغرقه حكم الطاغية صدام يعادل عمر الشاب في حياة الإنسان الطبيعية والثروات الغنية والاقتصاد المتين بذلها صدام على الحروب وتثبيت عرشه وعندما توفرت عوامل التغيير التي هي مزيج من تفاعل المصالح والسياسة وتصارع الأيدلوجيات وانهار الحكم البائد الأمر الذي وفر المواد الأولية لبناء دولة واختزال عامل الوقت وخسائر الأرواح بحاجة الى مزيد من الحنكة والحكمة من الشعب وقيادته حتى لايحصل تقاطع الاجنده بينهم وتنتشر ثقافة العنف الطائفي ولارهاب المنظم والإقصاء السياسي وتدمير البنية التحتية في البلاد .
أن فرصة التغيير التي أثمر حصادها يجب أن لاتمر دون الوعي والتماسك بين العراقيين وترك جميع عوامل التفرقة والكراهية وتخريب الاقتصاد والتدخلات الأجنبية وما يحمله الشعب العراقي من مقومات مشتركة في عملية البناء اكثر مما يفرقه من عوامل الكراهية والفرقة خصوصاً بعد أن تم انجاز الدستور الدائم والانتخابات العامة .
ماجد القيسي
23 / 2 / 2007
تعليق