المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
بسم الله الرحمن الرحيم :
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد:
مع العلم أن الموضوع خارج اطار النقاش ولكن ردا على على مقالتك بخصوص القضاء والقدر :
هل تنكر أن هناك قضاء وقدر؟
هل تنكر قول الله تعالى :
وقضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء مقطوع مصبحين. سورة الحجر - سورة 15 - آية 66
وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
سورة الإسراء - سورة 17 - آية 4
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ... سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 36
فما هو القضاء هنا؟ أولم يعلمنا الله سبحانه وتعالى بقضاءه في هذه الأمور
أولم يقضى الله بهذه الأمور وامور أخرى؟
أذا فهناك امور مقضي بها من الله وأمور تركها للبشر ليعملوا بها ويحاسبون عليها ..
ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ...سورة الشورى - سورة 42 - آية 8
تمعن بالايات ستجد أن كلامك عن القضاء فيه مغالطه كبرى ..
أرجو أن تقرأ الايات قبل أتهام أي شخص بالأفتراء أو عدم المعرفه ..
لو أفترضنا أن وجود الخلافه كان قدرا فلا مناص منه..وهو قد حدث
ولو أفترضنا أنه لم يكن قدرا كذلك فهو حدث ولا رجعة عنه
ولو أفترضنا أن عليا رضوان الله عليه كان أحق بالخلافه (على حد زعمكم) فهو أمر لم يحدث..بالرغم من كونه ركن من أركان الأسلام عندكم وجميع أركان الأسلام جاء فيها نصا صريحا في القران ..فأين نص الولايه الصريح في القران؟؟؟!!! الجواب : لا يوجد
وأعود لنفس الموضوع الذي أثاره أخي النابغه :
سورة الإسراء - سورة 17 - آية 4
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ... سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 36
فما هو القضاء هنا؟ أولم يعلمنا الله سبحانه وتعالى بقضاءه في هذه الأمور
أولم يقضى الله بهذه الأمور وامور أخرى؟
أذا فهناك امور مقضي بها من الله وأمور تركها للبشر ليعملوا بها ويحاسبون عليها ..
ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ...سورة الشورى - سورة 42 - آية 8
تمعن بالايات ستجد أن كلامك عن القضاء فيه مغالطه كبرى ..
أرجو أن تقرأ الايات قبل أتهام أي شخص بالأفتراء أو عدم المعرفه ..
لو أفترضنا أن وجود الخلافه كان قدرا فلا مناص منه..وهو قد حدث
ولو أفترضنا أنه لم يكن قدرا كذلك فهو حدث ولا رجعة عنه
ولو أفترضنا أن عليا رضوان الله عليه كان أحق بالخلافه (على حد زعمكم) فهو أمر لم يحدث..بالرغم من كونه ركن من أركان الأسلام عندكم وجميع أركان الأسلام جاء فيها نصا صريحا في القران ..فأين نص الولايه الصريح في القران؟؟؟!!! الجواب : لا يوجد
وأعود لنفس الموضوع الذي أثاره أخي النابغه :
فهل يعقل أن الامام علي رضي الله عنه والذي هو معصوم ومكلف من الله تعالي يبايع ثلاثة خلفاء من قبله ومنها خلافة باطله شرعآ ؟
-- فان كان قد أخطأ بمبايعتهم فهو ليس معصوم ؟
-- وان لم يخطأ بمبايعتهم فخلافتهم صحيحه ؟
نرجو من الله الهداية لنا ولكم
تعليق