
ولد العام 1937في قرية بني جمره
والده منصور "وسمي ايضا ناصر" بن محمد بن عبدالرسول الجمري، وكان مدرس قرآن وصاحب مصنع نسيج يدوي
جده عبدالرسول، تاجر في سوق المنامه إذ كان يتاجر في الاقمشه. وعبدالرسول هو أيضا جد الملا عطيه بن علي بن عبدالرسول الجمري الذي جدد المنبر الحسيني في البحرين
درس في مدرسة البديع الابتدائيه للبنين ثم درس على يد الملا جاسم بن نجم الجمري، وعمل خطيبا حسينيا مع الملا عبدالله البلادي قبل أن يستقل بخطابته في السابعة عشره من عمره
عمل في سوق المنامه لدى عدد من التجار لإعالة نفسه، وكان في الوقت ذاته يدرس على يد الشيخ عبدالله بن محمد صالح، ولاحقا الشيخ باقر العصفور والسيد علوي الغريفي
انتقل بعد ذلك الى النجف الأشرف في العام 1962 ودرس المقدمات والسطوح والبحث الخارج "قبل ان يعود إلى البحرين في العام 1973"
اتصل به أهالي المنطقه الشماليه ودعوه إلى ترشيح نفسه للإنتخابات البرلمانيه في العام 1973م كما أبرق له الشيخ عيسى احمد قاسم بضرورة العوده، وطلب منه الملا عطيه الجمري الذي كان يزور العراق آنذاك العوده للترشيح، فعاد وفاز بالمقعد الثاني مع الشيخ عيسى أحمد قاسم ممثلين عن المنطقه الشماليه
كان عضوا بارزا في الكتله الإسلاميه بالمجلس الوطني ما بين الاعوام 1973 و 1975 ومن الذين عارضوا قانون أمن الدوله بشده
1977- 1988: عين قاضيا في المحكمه الجعفريه الكبرى، وتمت ازاحته من المحكمه لاسباب سياسيه في العام 1988
واعتقل في سبتمبر 1988 وأفرج عنه في اليوم نفسه بعد احتجاجات مباشره. اعتقل ابنه محمد جميل وزوج ابنته عبدالجليل وحكم عليهما بعشر سنوات وسبع سنوات سجنا على التوالي
نوفمبر/ تشرين الثاني 1992: شارك في إعداد وتوقيع العريضه النخبويه المطالبه بالحقوق الدستوريه والبرلمانيه
أكتوبر/تشرين الأول 1994: شارك في إعداد والدعوه إلى توقيع العريضه الشعبيه التي رفعت المطالب نفسها المرفوعه في العريضه النخبويه العام 1992
1 ابريل/ نيسان 1995: تمت محاصرة بني جمره وقتل اثنان من ابنائها وجرح خمسون آخرون، ووضع الشيخ الجمري تحت الحصار لمدة اسبوعين ثم نقل إلى المعتقل
25 سبتمبر/ أيلول 1995: الإفراج من السجن بعد اتفاق مع السلطات الأمنيه لإعادة الهدوء مقابل مناقشة المطالب والسعي إلى تحقيقها
21 يناير/كانون الثاني 1996: أعيد اعتقال الشيخ ليشتد اضطراب الوضع الأمني والسياسي في البلاد
وضع في الحجز الإنفرادي لأكثر من تسعة شهور ثم نقل الى سجن مراقب في كل كلمه يقولها وكل شيئ يفعله ومنعت عنه الزيارات الا من زوجته وابنائه فيما يتم تسجيل كل كلمه تقال وتم من خلال ذلك
حجب الشيخ عن كل شيء حتى الإفراج عنه بعد ثلاث سنوات ونصف
21 فبراير/ شباط 1999: بدأت محاكمة الشيخ أمام محكمة أمن الدوله بعد انقضاء فترة الحكم الإداري تحت قانون امن الدوله
7 يوليو/ تموز 1999: أصدرت محكمة أمن الدوله حكما بالسجن عشر سنوات ودفع غرامه مقدارها 5,7 ملايين دينار لينفلت الوضع الأمني مباشرة بعد ذلك
8 يوليو 1999: ظهر الشيخ الجمري في التلفزيون قبيل الإفراج عنه بعفو ليوضع تحت الإقامه الجبريه مرة اخرى
مايو/ أيار 2000 : اصيب بجلطه في القلب وأجريت له عمليه في القلب في المستشفى العسكري
23 يناير 2001 : رفع الإقامه الجبريه
يونيو 2002 : أجريت له عمليه في الظهر بألمانيا ليصاب بجلطه في موقع العمليه وجلطتين في الدماغ
يناير 2003 : نقل للعلاج في "مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانيه" بالرياض
توفي 18/12/2006م ,, في يوم ذكرى عيد الشهداء
فيما تهدر اموال دوله لأتفه واسخف واخجل الأسباب واستخدامها في غير محلها وظلم الشعب وإعانة من لايسحق الإعانه "مادياً ومعنوياً" يعالج هذا العظيم في مدينة الخدمات الإنسانيه وفي خارج وطنه ,, حسبنا الله ونعم الوكيل
لله صبرك يا ابا الفضل العباس ويا ابا عبد الله الحسين ويا امير المؤمنين ويا صاحب العصر والزمان ,, ادركنا يا مهدي ,, العَجل العَجل يامولاي
الفاتحه لروح الشيخ المجاهد تسبقها الصلاة على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين
لكم تحياتي ..
م ن ق ول