السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد تلاحظون ضمن الموضوع هناك أعمال إذا عملها المؤمن غفر الله له جميع الذنوب و لكن يجب أن تكونون على علم بأنه هذه الأعمال ليس بمعنى أن لا تصلوا مثلا و تعملون هذه الأعمال فيغفر لكم عدم صلاتكم " يرجى الملاحظة "
إنشاء الله جميعاً نعم هذه الأعمال و نذكر أمواتنا و أموات المؤمنين و المؤمنات و نهدي ثوابها إليهم و ندعو للمؤمنين و المؤمنات بالخير و حسن العاقبة " و ارجوا أن لا تنسوني من خالص دعائكم، و فقكم الله جميعا " . أخوكم محمد الأنصاري
حرصا منا فى التنبيه على المحطات العبادية قبل أوانها ، فاننا آثرنا التقديم في الاعلان عن المحطة الاخيرة وهى الرابعة فى هذا الشهر المبارك لئلا تصل الرسالة متاخرة ، وفى ذلك الحرمان الذي لا يعرفه الا اهله .. واليك تفصيل ذلك :
ليلة المبعث : ليلة السابع والعشرين من رجب ، والمصادفة 4-10-2002 وهي من اللّيالي المتبرّكة وفيها اعمال :
الاوّل : روى عن أبي جعفر الجواد ع قال: انّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه نبـّي رسول الله ص في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة .. قيل وما العمل فيها ؟ قال : اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت ، قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة : الحمد وسورة خفيفة من المفصّل - والمفصّل سورة محمّد ص الى آخر القرآن - وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات ، جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ و قُل يا أيّها الكافِرُونَ كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه :
اَلْحَمْدُ للهِ الذي لم يتخذ ولدا وَلَمْ يَكُنْ ل! َهُ شَريكٌ في الملك ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً .. اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاَْعْلَى الاَْعْلَى الاَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ . ثمّ ادع بما شئت.
ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة
الثّاني : زيارة أمير المؤمنين ع، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، .
اليَومُ السّابع والعشرُون: وهو عيد من الاعياد العظيمة وفيه كان بعثة النّبي ص وهبوط جبرئيل عليه بالرّسالة، ومن الاعمال الواردة فيه :
الاوّل : الغسل .
الثّاني : الصّيام، وهذا اليوم أحد الايّام الاربعة التّي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة .
الثّالث : الاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد .
الرّابع : زيارة النّبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام .
الخامس : قال الشّيخ في المصباح : روى الريّان بن الصّلت ، قال : صام الجوادع لما كان ببغداد يوم النّصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه .. وصام جميع حشمه، وأمرنا أن نصلّي الصّلاة الّتي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة فاذا فرغت قرأت الحمد أربعاً و قل هو الله أحد أربعاً والمعوّذتين أربعاً وقلت أربعاً : لا اِلـهَ إِلاّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم، وأربعاً : اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وأربعاً : لا اُشْرِكُ بِرَبِّي اَحَداً .
اليَومُ الاخير من الشّهر: ورد فيه الغُسل .. وصيامه يُوجب غفران الذّنوب ما تقدّم منها وما تأخّر، ويصلّي فيه صلاة سلمان التّي مرّت في اليوم الاوّل .
نسال الله تعالى ان يجعل هذه المحطة : بداية تغيير مرحلة من حياتنا ، كما كانت كذلك للحبيب المصطفى ص ، وما ذلك على الله تعالى بعزيز، وخاصة لمن اراد الخروج من سجن المعاصي والحجب ، الى ملكوت اللقاء الالهى ، حيث السعادة التى لا تخطر ببال المنغمسين فى الشهوات الرخيصة!!.. ودعاؤكم لنا بالقبول والتسديد .. كما نشكر الذين ابدوا اهتمامهم بهذا الزاد الابدي .
والسلام
لا تنوني من صالح دعائكم...وخاصة إني (مريض) ...وشكرا
قد تلاحظون ضمن الموضوع هناك أعمال إذا عملها المؤمن غفر الله له جميع الذنوب و لكن يجب أن تكونون على علم بأنه هذه الأعمال ليس بمعنى أن لا تصلوا مثلا و تعملون هذه الأعمال فيغفر لكم عدم صلاتكم " يرجى الملاحظة "
إنشاء الله جميعاً نعم هذه الأعمال و نذكر أمواتنا و أموات المؤمنين و المؤمنات و نهدي ثوابها إليهم و ندعو للمؤمنين و المؤمنات بالخير و حسن العاقبة " و ارجوا أن لا تنسوني من خالص دعائكم، و فقكم الله جميعا " . أخوكم محمد الأنصاري
حرصا منا فى التنبيه على المحطات العبادية قبل أوانها ، فاننا آثرنا التقديم في الاعلان عن المحطة الاخيرة وهى الرابعة فى هذا الشهر المبارك لئلا تصل الرسالة متاخرة ، وفى ذلك الحرمان الذي لا يعرفه الا اهله .. واليك تفصيل ذلك :
ليلة المبعث : ليلة السابع والعشرين من رجب ، والمصادفة 4-10-2002 وهي من اللّيالي المتبرّكة وفيها اعمال :
الاوّل : روى عن أبي جعفر الجواد ع قال: انّ في رجب ليلة هي خير للنّاس ممّا طلعت عليه الشّمس، وهي ليلة السّابع والعشرين منه نبـّي رسول الله ص في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا مثل أجر عمل ستّين سنة .. قيل وما العمل فيها ؟ قال : اذا صلّيت العشاء ثمّ أخذت مضجعك ثمّ استيقظت أيّ ساعة من ساعات اللّيل كانت ، قبل منتصفه صلّيت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة : الحمد وسورة خفيفة من المفصّل - والمفصّل سورة محمّد ص الى آخر القرآن - وتسلّم بين كلّ ركعتين، فاذا فرغت من الصّلوات ، جلست بعد السّلام وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذّتين سبعاً، و قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ و قُل يا أيّها الكافِرُونَ كلاً منهما سبعاً، وانّا أنزلناه وآية الكُرسي كلاً منهما سبعاً، وتقول بعد ذلك كلّه :
اَلْحَمْدُ للهِ الذي لم يتخذ ولدا وَلَمْ يَكُنْ ل! َهُ شَريكٌ في الملك ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً .. اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىَّ، اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ الاَْعْظَمِ، وَذِكْرِكَ الاَْعْلَى الاَْعْلَى الاَْعْلَى، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ . ثمّ ادع بما شئت.
ويستحبّ الغُسل في هذه اللّيلة
الثّاني : زيارة أمير المؤمنين ع، وهي أفضل أعمال هذه اللّيلة، .
اليَومُ السّابع والعشرُون: وهو عيد من الاعياد العظيمة وفيه كان بعثة النّبي ص وهبوط جبرئيل عليه بالرّسالة، ومن الاعمال الواردة فيه :
الاوّل : الغسل .
الثّاني : الصّيام، وهذا اليوم أحد الايّام الاربعة التّي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة .
الثّالث : الاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد .
الرّابع : زيارة النّبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام .
الخامس : قال الشّيخ في المصباح : روى الريّان بن الصّلت ، قال : صام الجوادع لما كان ببغداد يوم النّصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه .. وصام جميع حشمه، وأمرنا أن نصلّي الصّلاة الّتي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة فاذا فرغت قرأت الحمد أربعاً و قل هو الله أحد أربعاً والمعوّذتين أربعاً وقلت أربعاً : لا اِلـهَ إِلاّ اللهُ واللهُ اَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم، وأربعاً : اللهُ اللهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وأربعاً : لا اُشْرِكُ بِرَبِّي اَحَداً .
اليَومُ الاخير من الشّهر: ورد فيه الغُسل .. وصيامه يُوجب غفران الذّنوب ما تقدّم منها وما تأخّر، ويصلّي فيه صلاة سلمان التّي مرّت في اليوم الاوّل .
نسال الله تعالى ان يجعل هذه المحطة : بداية تغيير مرحلة من حياتنا ، كما كانت كذلك للحبيب المصطفى ص ، وما ذلك على الله تعالى بعزيز، وخاصة لمن اراد الخروج من سجن المعاصي والحجب ، الى ملكوت اللقاء الالهى ، حيث السعادة التى لا تخطر ببال المنغمسين فى الشهوات الرخيصة!!.. ودعاؤكم لنا بالقبول والتسديد .. كما نشكر الذين ابدوا اهتمامهم بهذا الزاد الابدي .
والسلام
لا تنوني من صالح دعائكم...وخاصة إني (مريض) ...وشكرا
تعليق