مسلحون بزعامة قائد الحرس الجمهوري بتعز هم من قتلوا عساكر الشرطة العسكرية
16/04/2007 م - 18:11:25


صنعاء. الاشتراكي نت: خاص___________________________

أفادت مصادر مطلعة أن مسلحين يتبعون قائداً في الحرس الجمهوري هم من قتلوا ثلاثة من جنود الشرطة العسكرية وأصابوا آخر عصر الأحد في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن نحو 40 مسلحاً بقيادة قائد الحرس الجمهوري بتعز عبداللطيف الضنين ووالده قتلوا العسكريين الثلاثة الذين كانوا يحرسون أرضية لمواطن في منطقة عصر، أراد القائد العسكري السيطرة عليها.
وأوضحت أن الأرضية مملوكة ليمني كان يعمل سكرتيراً في مكتب رئيس دولة الإمارات العربية الراحل زايد بن سلطان وليست للدولة كما نشرت مواقع إخبارية بعد الحادث.
وأضافت أن رئيس الجمهورية كان تكفل بحماية الأرضية وهومايفسر تطويق مكان الحادث بعشرات الأطقم العسكرية والقبض على عدد من المهاجمين.
وقال شهود عيان إن المسلحين لحظة وصولهم إلى المكان، باغتوا جنود الشرطة فأطلقوا النار عليهم إلى غرفة حراسة صغيرة في الأرضية فأردوهم قتلى.
وقالت معلومات غير مؤكدة إن المسلحين أخرجوا رفاقاً لهم مصابين بالقوة من المستشفى التي كانوا يتلقون العلاج فيها لإبعادهم من المساءلة بعد أن قبضت الأجهزة الأمنية على نحو 20 مسلحاً هاجموا موقع الأرضية.
كما تحدثت معلومات عن إصابة عبداللطيف الضنين نفسه في المواجهات مع أفراد الشرطة التي عززت زملاءهم بقرابة 30 طقماً.
وعبداللطيف هو نجل صالح الضنين قائد لواء تعز وأحد القادة العسكريين المقربين من رئيس الجمهورية وينتمي إلى مديرية سنحان التي يتحدر منها الرئيس.

http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=2054

الكاتب / محمد صالح البخيتي ...........نقلا عن موقع الأمة نت

قبل حوالي عشرين عاما كنت في مكتب أحد المسئولين التنفيذيين اليمنيين وبالصدفة لمحت تعميما رسميا يستند إلى توجيهات السلطات العليا حفظها الله وموجه إلى محافظي المحافظات ومدراء المديريات يحثهم على اليقظة والتنبه لما يجري بين أوساطهم من قبل بقايا الملكيين الذين يريدون إعادة نظامهم الإمامي في اليمن, وبقدر ما سخرت من نغمة التفرقة الرسمية, والشك المسيطر عليها بقدر ما سخرت من سذاجة السلطات التي صاغت ونفذت المنشور, لأنها لم تأخذ في حسبانها أن مثل هذا المنشور أو التعميم سيصل إلى أيدي الكثير ممن تتهمهم بالملكيين, فمنهم الوزراء والمحافظون ومدراء العموم, وبالتالي فأنه سيصل إليهم ليحذرهم من أنفسهم! وسيفقد قيمته باكتشافه من قبل الفئة الموجه ضدها, بل سيرسي في نفوسهم مبدأ عدم الثقة واخذ الحيطة وسيجعلهم يأخذون حذرهم من توجه السلطة الحاكمة ضدهم, أي أن نتائجه ستكون عكسية تماما, لأن لكل فعل رد فعل, فما دام والسلطة تعتبر وجودهم خطرا عليها فإنهم سيعتبرون وجود هذه السلطة خطرا عليهم.
مرت السنين على ذلك التعميم الغير منطقي وإذا بتلك النغمة التحذيرية السرية تتطور ويتوسع صداها وتصبح علنية, فبدلا من تداولها سريا لفترة محدودة فقد أصبحت السلطة تفتتح وتختتم بها خطاباتها الرسمية في كل مناسبة, وتذاع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة, عجيب أمر سلطة تفكر بهذا التفكير الهدام وتعلنه للملاء بعد أن عممته بين كبار مسئوليها لفترة سابقة!, كثير من الأسئلة دارت في فكري ولا زالت إلى اليوم عن سر ذلك الخوف الذي بدأ محصورا وتحول إلى مكاشفة يومية ليختلق عدو وهمي شغلت السلطة نفسها به حتى تطور التحذير والتهديد والوعيد إلى خلق عدو حقيقي وحروب فعلية ضد عدو صنعته بيدها؟ هل وراء هذا التصرف حنكة سياسية كنت ولا زلت أجهلها؟ أم أنه تصرف ساذج يتراكم مفعوله بمرور السنين حتى ينفجر باليمن واليمنيين؟
الجواب يقول ها هي الحروب تدور رحاها بين أبناء اليمن نتيجة لما صنعته السلطة وإعلامها وتحصد يوميا المئات حتى أن بعض القرى قد فقدت العشرات من أبنائها في القوات المسلحة أما الطرف الآخر المدنيين فتحدث لهم إبادة جماعية بمختلف أنواع الأسلحة الجوية والبرية, ورغم ذلك فالسلطة مستمرة ببث النعرات القبلية والطائفية والفئوية والمناطقية بين أوساط المجتمع في كل خطاباتها وصحفها وجميع وسائل إعلامها, التي لا تتوقف لحظة واحدة من محاولة إقناع العامة بأن الحوثي وكل من ينتمي إلى شجرة نسبه هو كاهن وطاغي وملكي وجاهل ومتخلف وإمامي وشيعي واثني عشري وصفوي, ويريد إعادة النظام الملكي,.... إلى آخر مصطلحات وسائل إعلامها السامجة التي تبرر قتاله لمجرد أنه يدافع عن نفسه.
وإذا كنا لا ندري هل السلطة الحاكمة تتعمد إثارة الفتن والنعرات الطائفية والحروب أم غير متعمدة بحكم محدودية ثقافتها, إلا أننا نراها تفعل ذلك يوميا, سواء بقصد أو بدون قصد, فهي لم تألو جهدا منذ وصلت إلى الحكم قبل أكثر من ثمان وعشرين سنة في تأليب المواطنين الشماليين ضد الشيوعيون أي الجنوبيون حتى تخلصت بفعل المتغيرات الدولية من سلطتهم وقوتهم, ثم تفرغت لبني هاشم ومذهبهم وثقافتهم, وضد وجودهم, وضد من ينتقد سلوكها الغير سوي ضد بني هاشم, هذا السلوك المحرض لفئة ضد أخرى هو سلوك ممقوت من قبل أوساط الشعب سواء أفصحوا عن موقفهم أم كتموه بدافع الخوف, لأنه سلوك تدميري طائفي, وإن كان بعض المتأثرون بالمادة الإعلامية المضللة التي تبثها السلطة الحاكمة غير مدركين لخطورته إلا أنه سلوك فعلي تطور إلى مواجهة حربية بينها وبين العدو الذي صنعته لنفسها بقلمها وفمها, ولا شك أن السلطة قد أدركت الخطأ الذي وقعت فيه بعد أن تخربطت بالإخطبوط الذي قيدها وأعاق سيرها, أما من يدور في فلكها من العامة المتأثرين بإعلامها فإنهم لن يدركوا ذلك إلا في نهاية المطاف كما هي عادتهم, فلا زالوا يعتقدون أنها على حق رغم أنهم يشاهدوا محارق أبناء اليمن واقتصاد اليمن وقيم اليمن في الفرن اللافح الذي تعمدت السلطة زجهم فيه.
السلطة هذه التي تقمصها مبدأ الشك في كل شيء وأوصلها إلى ما هي فيه, لها تحذيرات أخرى فعلى مستوى التنظيمات السياسية تحذر كل تنظيم من الآخر, وتحذر الشعب من الأحزاب.
وعلى مستوى النظام الاجتماعي والاقتصادي والمذهبي والقبلي فإنها تحذر كل فئة من الأخرى, وتوهم كل فئة بأنها حامية لها مدافعة عنها.
ولا نستبعد أن لها تحذيرات سرية أخرى محصورة في نطاق طاقمها, تحذرهم من بقية أبناء الشعب, فكما حذرت الشماليين من عيال ياته وعيال ياته من الجنوبيين, وغير الهاشميين من الهاشميين, والوهابيين من الزيديين, فإنها تحذر طاقم حكمها من عدو أخر متمثل في كل أبناء الشعب المحرومين من حقوق المواطنة المتساوية ضد القلة المتسلطة, كما تحذر القوات المسلحة والأمن من الشعب, والقوات المسلحة من الأمن, والمواطنين من القوات المسلحة والأمن, كما تحذر طاقم حكمها من المحكومين وتحذر سنحان من بلاد الروس, وأنسابها من غير الأنساب, ومقولة من سيان, وتحذر شيعان من مسعود, والجرداء من دار سلم, وبيت القاضي من بيت الضنين, وبيت عفاش من بيت الأحمر, والعيال من عيال عمهم, وعيال عمهم من بعضهم, كما تحذر نفسها من نفسها, بعد أن وقعت في لعبة حزوية الديدي التي لا تنتهي إلا بالتفريق بين اللاعبين بعد عراك غير عادي, فمن تسلط عليه منهج ومبدأ الشك فإنه يعممه ويعكسه في كل شيء..
وبناء على مبدأ الشك الذي اتبعته السلطة فقد استخدمت كل وسائلها في إقناع العامة وأفراد القوات المسلحة والأمن بأن الحوثي عدوهم الأبدي مستخدمة في ذلك فتاوى وبيانات مجالس وعلماء وجهلة ومرتزقة نظام حكمها الذين تعد لهم أجنحة الفنادق التجارية وصالات الاجتماعات ليوقعوا على البيانات والفتاوى التي تبرر قتلها لأبناء اليمن سواء من أبناء القوات المسلحة والأمن أو المدنيين من أبناء صعدة وخولان وحجة وعمران ومأرب ومن وفي كل مكان على الأرض اليمنية, محتكرة القناة الفضائية والمحلية لبث تلك اللقاءات والبيانات فيما تمنع أي وسيلة إعلام داخلية أو خارجية من معرفة ما تتخذه من إبادة جماعية هناك في صعدة وغير صعدة, المنع هذا الذي هو بحد ذاته أكبر شاهد ودليل على جرائمها ضد الإنسانية, فلو كانت تعلم أنها على حق لما منعت وسائل الإعلام والاتصالات من المناطق التي تدمرها.
والحقيقة أن هذه الحرب التي تتكرر في كل عام وتحرق السلطة فيها أبناء الشعب الذين يتساقطون كل يوم بالمئات بعد أن اضطروا للالتحاق بالمعسكرات لعدم وجود أي فرص كسب أخرى, فيما أبناء السلطة محجوبون في بيوتهم وفي منتجعات العالم السياحية لم يقتل منهم في الأربع الحروب قتيل واحد, ورعى الله السيد حسن نصر الله الذي قال أنه كان يخجل عند زيارته لأسر الشهداء اللبنانيين قبل أن يقدم نجله شهيدا على المبدأ الذي يحارب من أجله, فإذا كانت السلطة تؤمن بالمبدأ الذي تقاتلنا من أجله لماذا لم تقدم حتى الآن شهيدا واحدا من أولادها كما تزج بأبناء غيرها وتضحي بأنهار من الدم على حد تعبيرها؟
الحرب هذه تهدر اقتصادنا الذي تتصدق علينا به الدول والمنظمات الإنسانية العالمية, وتدمر سلاحنا الذي تشتريه على حساب قوت الشعب, وتشوه سمعتنا ومواقفنا أمام الدول التي تتصدق علينا, كل هذه الخسائر ليست للمحافظة على حدود اليمن ولا على سيادة اليمن ولا على كرامة اليمن بل للمحافظة على بقاء السلطة الحاكمة, فالكل يعلم أن ليس للسلطة الحاكمة أي هدف وطني من هذه الحرب إلا لكي تحافظ على مملكتها وجمهوريتها وديمقراطيتها.
وأخيرا لو كنت المتحدث باسم الحوثي لأعلنت أنه يحارب للدفاع عن نفسه وشرفه وكرامته أولا, وثانيا للتخلص من النظام الملكي الذي جثم على بلدنا تسع وعشرين سنة, النظام الذي استغل ثروتنا وأفسد نزهائنا وقتل أبنائنا وجهل علمائنا وأمرض أسرنا وزرع الكراهية والمذهبية والمناطقية فيما بيننا.

الحرب تشمل معظم مديريات صعدة والمستشفيات تضيق بالجرحى العسكريين و50 ألف جندي لحسم المعركة


17/04/2007 م - 03:52:30
صعدة. الاشتراكي نت


اندلعت في العاشرة من صباح الثلاثاء مواجهات عنيفة بين الجيش ومقاتلي الحوثي في ضحيان وآل الصيدي ومديرية الصفراء بالتزامن مع معارك أخرى في مدينة القلعة مركز مديرية رازح.

وبدأت المواجهات بعد أن هاجم أنصار الحوثي مركز المديرية فجر اليوم في محاولة كما يبدو للاستيلاء عليها بعد أن اتخذتها قيادات الجيش خلال الأسبوع الماضي ساحة جديدة لحشد عناصر القوات المسلحة والمتطوعين للقتال ضد الحوثيين في منطقة رازح القريبة من الحدود السعودية.

وكانت معظم مديريات صعدة الـ 15قد شهدت خلال الثلاثة الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين أنصار الحوثي وأفراد القوات المسلحة والأمن سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
ووقعت أكثر الاشتباكات في مديريتي مجز وسحار المحيطتين بمدينة صعدة حيث سقط فيها أكثر من 15قتيلاً و20 جريحاً بينهم العقيد الروحاني قائد إحدى كتائب الدبابات.
وهاجم الحوثيون مساء الاثنين موقع القفل العسكري فرد الجيش بقصف جبل الحناجر التي تتحصن فيها أعداد كبيرة من أنصار الحوثي وقد سقط في هذه الاشتباكات التي استمرت نحو ست ساعات قتلى وجرحى من الطرفين، لم يتسن التأكد من العدد الحقيقي لهم.

و ذكر مواطنون اليوم الثلاثاء أن مستشفيي الجمهوري و السلام بصعدة اسقبلتا مساء الاثنين وصباح الثلاثاء عشرات الجرحى وجثث القتلى سقطوا خلال اشتباكات متفرقة في معظم مديريات صعدة، مؤكدين أن مشافي صعدة لم تعد تستوعب الجرحى الذين تكاثرت أعدادهم بشكل هائل خلال الاشتباكات الأخيرة.
وشملت المواجهات خلال اليومين الماضيين معظم مديريات المحافظة في تطور نوعي للحرب لم تشهده دورتا الحرب الأولى والثانية.
ففي الثامنة من مساء الأحد شن عناصر الحوثي، لقي ثلاثة جنود مصرعهم جراء هجوم عنيف على موقع للجيش في جبل السنارة الواقع جنوب شرق مدينة صعدة.

كما نقلت صحيفة الأيام المستقلة عن مصادر عسكرية ومحلية أن مقاتلي الحوثي هاجموا منتصف ليلة الأحد الماضي موقعاً للجيش في جبل قهللة القريب من منطقة كهلان بمديرية سحار وأسفر الهجوم عن مقتل الجنديين سعيد الحميدي من أبناء منطقة العصيمات بمحافظة عمران، وعبدالكريم البصلاني من منطقة خمر بعمران، كما أصيب أربعة جنود آخرون بجراح وهم عبدالله البصلاني وخالد البصلاني من محافظة عمران، وسمير الشومي وياسين الشومي من محافظة حجة.

ورد وحدات الجيش المتمركزة في معسكر كهلان بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على عدد من مواقع الحوثيين في جبل العضل وجبال البراش ووادي الغيل الواقعة شرق مدينة صعدة.
وفي المقابل، لقي اثنان من مرافقي العميد عبدالله دارس، من رجال القبائل الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجيش مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون منهم بجراح خلال هجوم شنه عناصر الحوثي صباح الاثنين على أحد المواقع التي يتمركز بداخلها أتباع دارس في جبال الغيل شرق مدينة صعدة.
وفي ساعة متأخرة من ليلة الأحد أيضاً، هاجم الحوثيون عربة مدرعة للجيش وأصابوها بصاروخ من نوع لو أدى إلى تدميرها داخل منطقة الطلح بمديرية سحار وسقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم، ورد الجيش بهجوم بالدبابات على مواقع الحوثيين في الطلح.

كما قتل جندي وأصيب آخر على طريق كتفا – صعدة إثر كمين دمر طقماً عسكرياً كان يقلهما
وزاد مقاتلو الحوثي أن هاجموا ليلة الأحد موقعاً للجيش في مديرية كتاف فقتلوا اربعة عسكريين بينهما ضابطان ،أحدهما يدعى النقيب عبدالباسط قاسم الروحاني.
كما تواصل القتال في مدينة الجرشة مركز مديرية غمر التي كان المسلحون الحوثيون استولوا عليها في وقت سابق.

ونسبت صحيفة الأيام إلى مصادر محلية أن الحوثيين تجمعوا في أكثر من منطقة في المديرية مثل الجبال القريبة من منطقة الشوارق والجبال المقابلة لمناطق بركان، وأن الحركة شلت في سوق المديرية تخوفاً من تفجر المعارك بين لحظة وأخرى.
وشنت طائرة حربية مقاتلة صباح أمس غارة جوية على إحدى النقاط التي أقامها عناصر الحوثي في منطقة بركان رازح أدت إلى مصرع أكثر من ثمانية من تلك العناصر.
وأفادت المصادر المحلية أن عناصر الحوثي اقتحموا أمس مدرستين من مدارس مديرية منبه وتمركزوا فيهما، إحداهما تقع وسط مركز المديرية في خميس منبه والأخرى في منطقة نيد البارق على بعد عشرة كيلومترات من مركز المديرية.



ضحيان عصية ومعركتها مستمرة
وفي مدينة ضحيان تواصلت المواجهات بين الطرفين يومي الأحد والاثنين موقعة عشرات القتلى والجرحى بينهما.
فقد سقط نحو 50 جندياً سقط عشرات من أتباع الحوثى بين قتيل وجريح داخل المدينة وعلى أطرافها
وشنت طائرة حربية مقاتلة صباح أمس غارة جوية على إحدى النقاط التي أقامها عناصر الحوثي في منطقة بركان رازح أدت إلى مصرع أكثر من ثمانية من تلك العناصر.
وأفادت المصادر المحلية أن عناصر الحوثي اقتحموا أمس مدرستين من مدارس مديرية منبه وتمركزوا فيهما، إحداهما تقع وسط مركز المديرية في خميس منبه والأخرى في منطقة نيد البارق على بعد عشرة كيلومترات من مركز المديرية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ماتزال عاصمة المحافظة تستقبل آلاف الجنود الذين يستعدون كما يبدو لشن معارك فاصلة في كل الجبهات من المتوقع أن تبدأ نهاية الأسبوع الجاري بعد حشود هائلة تشارك فيها ألوية المدرعات بالإضافة إلى ثمانية ألوية مدعمة من ألوية الفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن الأحمر.

وتقول مصادر مؤكدة إن أكثر من خمسين ألف جندي يشاركون في معارك صعدة ومن المتوقع زيادتهم إلى ستين ألفاً مع نهاية الأسبوع الجاري بعد فتح باب التجنيد في كل المحافظات.

http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=2057

* الطيران يقصف تجمعات الجيش في محيط ضحيان عن طريق الخطأ ويوقع قتلى وجرحى

فيما اثنين من أنصار الحوثي لقيا مصرعهما في هجوم نفذاه على موقع عسكري
مقتل 7 جنود بينهم ضابط في مواجهات مع أنصار الحوثي


17/04/2007 الصحوة نت – صعدة – خاص



أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة لــ"الصحوة نت" مقتل 7 من الجنود بينهم ضابطا في الجيش وجندي وإصابة خمسة آخرين في مواجهات مسلحة مع أنصار الحوثي الأحد الماضي في مناطق مختلف بصعدة.

وقالت المصادر أن الضابط عبدالباسط الروحاني لقي مصرعه مع احد مرافقيه أثناء هجوم نفذه أنصار الحوثي على موقع عسكري في منطقة ال سالم بمديرية كتاف , مؤكدة مقتل اثنين من انصار الحوثي وإصابة 5 من الجنود في ذلك الهجوم.

وبتأكيد ذات المصادر فإن هجوم مماثل لأنصار الحوثي على موقع عسكري في كهلان بالقرب من صعدة تسبب في مقتل اثنين من الجنود أول أمس, وفي ذات اليوم لقي ثلاثة من النجدة حتفهم في كمين نصب لهم في منطقة آل عمار حال قدومهم من صنعاء إلى صعدة.

http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...07_04_17_55823

عناصر الحوثي تتنقل في مناطق بني معاذ وسحار والصفراء عبر المزارع الكبيرة

صعدة «الأيام» خاص :

أفادت «الأيام» مصادر محلية بمديرية رازح بأن مواجهات عنيفة دارت يوم أمس في منطقة القلعة عاصمة المديرية حيث اقتحم عناصر الحوثي إحدى المدارس هناك ودارت بينهم وقوات الجيش مواجهات ظلت مستمرة حتى ساعات المساء ولم تعرف نتيجتها بعد.

وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي هاجموا صباح أمس مبنى الإدارة المحلية لمديرية قطابر واستولوا عليه كما استولوا على مبنى إدارة أمن المديرية، ودارت بينهم وأتباع الشيخ بن عردان المساند لقوات الجيش مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة من رجال الشيخ بن عردان، بينما تمكن كل من مدير المديرية رئيس المجلس المحلي ومدير الأمن وبعض المسئولين من مغادرة المديرية ولم يتعرضوا لأي إصابات.

وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي نصبوا صباح أمس كمينا مسلحا في سوق الحطب بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران استهدف سيارة أحد قادة كتائب الجيش لكن هجومهم لم يؤد سوى إلى إصابة سائق السيارة.

وهاجم عناصر الحوثي في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأول موقعا للجيش في جبل العبلة بمديرية سحار شرق مدينة صعدة وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل جنديين من جنود الجيش، وعلمت «الأيام» أنهما قتلا بانفجار القنبلة بعد إصابتها بعيار ناري مباشر إذ كانت بحوزة أحدهما، وانفجرت وقتلت الجندي الذي كان يحملها، وزميلا له كان يتمركز على مقربة منه.

كما شنت قوات الجيش هجوما بقذائف مدفعيتها وصواريخ الكاتيوشا ليلة أمس الأول على جموع الحوثي المتركزة في منطقة بني معاذ، وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي ينتقلون من منطقة إلى أخرى في مناطق بني معاذ والمناطق الأخرى بمديريتي سحار والصفراء عبر المزارع الكبيرة والمنتشرة في جميع تلك المناطق، حيث تمثل تلك المزارع أماكن آمنة للاختفاء داخلها وبين أشجارها خصوصا أثناء ساعات النهار، كما أن مناطق بني معاذ تشهد من وقت إلى آخر مواجهات مسلحة بين الجانبين، وفي معظم الليالي يقوم عناصر الحوثي بإطلاق الرصاص من على مسافات بعيدة على مواقع الجيش هناك.

كما لاتزال مدينة ضحيان تشهد مواجهات بين الجانبين، ففي ليلة أمس الأول تراشق الجانبان بالأعيرة النارية من مواقع كل منهما، وفي صباح يوم أمس دارت بينهما اشتباكات مسلحة أدت إلى سقوط أكثر من خمسة عشر بين قتيل وجريح من الجانبين بحسب مصادر محلية، في حين شوهدت سيارات الإسعاف تقوم يوم أمس بنقل الجنود الجرحى إلى مستشفى السلام السعودي بصعدة.

وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي هاجمت يوم أمس الأول أحد مواقع الجيش بالقرب من كتفا في الشمال الشرقي لمدينة صعدة وأدى ذلك الهجوم إلى مصرع جندي من الجنود المستجدين، وتمكنت عناصر الحـوثي إـثر ذلك من السيـطرة علـى الموقـع.

كما علمت «الأيام» أن عناصر الحوثي نصبت يوم الأحد الماضي كمينا مسلحا على طريق صعدة - صنعاء بمنطقة المهاذر جنوب مدينة صعدة واستهدفت في ذلك الكمين عددا من الشاحنات العسكرية القادمة من صنعاء وعلى متنها المئات من جنود شرطة النجدة.

وأسفر ذلك الكمين عن سقوط اثنين وعشرين جنديا بين قتيل وجريح.

وقالت مصادر عسكرية لـ «الأيام» أن أولئك الجنود هم من ضمن القوات العسكرية والأمنية التي وصلت مؤخرا إلى محافظة صعدة، وتقدر تلك القوات التي دخلت محافظة صعدة خلال الأيام الأربعة الماضية بأكثر من ثلاثة آلاف جندي من مختلف المؤسسات العسكرية والأمنية بكامل أسلحتهم وتم توزيعهم على عدد من المواقع في مديريات رازح وغمر.

كما علمت «الأيام» أن مديريات رازح وغمر وحيدان شهدت يوم أمس مواجهات مسلحة بين الجانبين لم تعرف تفاصيلها الكاملة بعد، وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن أعدادا كبيرة من عناصر الحوثي ظهرت يوم أمس في بعض مناطق وجبال مديرية رازح ويتوقع أن كبار قادة عناصر الحوثي سيتجهون إلى مديرية رازح في الأيام القليلة القادمة.

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?NewsID=abd4ccac-b3d4-4b5e-bef2-7 385ec941db8

صنعاء / لندن " عدن برس " : 18 / 4 / 2007

عين الرئيس علي عبد الله صالح اليوم اللواء مطهر رشاد المصري محافظا لمحافظة صعدة خلفا للعميد يحي الشامي، واعتبرت مصادر سياسية في صنعاء في تصريح لـ " عدن برس " أن هذا التغيير يعتبر إعلان صريح من رئيس الدولة بفشل الجيش في حربه بصعدة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر دون ان يحرز أي تقدم على الأرض في حملته العسكرية الثالثة ضد أنصار الحوثي ، وأن استبدال العميد يحي الشامي برشاد المصري تأكيدا لفشل سياسة الرئيس في صعدة ، وان هذا التغيير لا يحمل غير هذه الدلالة .



وحسب معلومات خاصة بـ " عدن برس " فقد حاول الجيش أول من أمس التقدم إلى جبل "رازح" عن طريق تهامة، وفور وصوله بالقرب من جبل رازح تلقاه المواطنون هناك، وصدوا هجومه، وردوه إلى الملاحيط، بعد أن تكبد خسائر كبيرة .
وأكدت مصادر في جبهة صعدة انه تم أمس طرد العسكريين، من مديرية قطابر، بعد اشتباكات مع المواطنين هناك، ليلة اول من أمس، أدى إلى استيلاء المواطنين على المديرية بالكامل، وبثوا منشورات التطمين بين المواطنين، وذلك لما يقوم به المسئولون في المديرية من إثارة النعرات ، والتفرقة ، والفساد بين المواطنين، والتعامل مع المواطنين ، بتمييز عنصري، وإثارة المشاكل بين القبائل،لابتزاز أموالهم .
كما تم صد هجوم عسكري حاول التسلل من جهة آل مزروع، باتجاه ’ال الصيفي ودمرت دبابة، وتكبد الجيش المهاجم خسائر كبيرة، وعاد أدراجه بعد تدمير الدبابة ، وفي "فوط" تم ضرب مواقع عسكرية حكومية، تمارس نهب ممتلكات المواطنين، وقطف قاتهم، وجباية أموال خارج القانون، وقد أدى ذلك إلى خسائر بشرية، ومعدات في المواقع المذكورة.

http://www.adenpress.com/modules.php?name=News&file=article&sid=416&mo de=thread&order=0&thold=0

عناصر الحوثي يفجرون مبنى محطة كهرباء قطابر بصعدة

صعدة «الأيام» خاص:

اتسعت رقعة المواجهات بين قوات الجيش وعناصر الحوثي يوم أمس وليلة أمس الأول، وشهدت أكثر من أربع مديريات من مديريات محافظة صعدة أحداثا عنيفة تركزت في عواصمها ليلة أمس الأول ونهار أمس، ونحو خمس مديريات أخرى شهدت معظم مناطقها أحداثا تنوعت بين مواجهات وهجمات أحادية الجانب وهجمات متبادلة.

ففي منطقة القلعة بمديرية رازح التي دخلها عناصر الحوثي يوم أمس الأول واجتاحوا بعض المباني الحكومية فيها كونها مركز المديرية قالت مصادر لـ «الأيام» إن المواجهات لاتزال مستمرة ويتبادل الجانبان الهجمات فيما بينهما، فعناصر الحوثي دخلوا في أوقات سابقة عددا من المباني الحكومية بعد سيطرتهم على مدرسة الوحدة واجتاحوا مبنى المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد ومبنى المحكمة الابتدائية وجميع تلك المباني التي اجتاحوها تقع بالقرب من مبنى المجمع الإداري للسلطة المحلية وإدارة أمن المديرية وبداخلهما ترابط بعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش والأمن، فتبادل الجانبان الهجوم يوم أمس الأول كما شاركت مروحية مقاتلة بشن هجمات عديدة على عناصر الحوثي المرابطين هناك واستمرت المواجهات طوال ساعات يوم أمس لكن لم تعرف بعد نتائج المواجهات والهجمات.

كما رابطت جموع أخرى من عناصر الحوثي في مواقع أخرى في عدد من مناطق تلك المديرية في بركان وجبل الأزد وعدد من المناطق القريبة من منطقة شعارة.

أما مديرية قطابر التي دخلها الحوثيون قبل ثلاثة أيام فقد علمت «الأيام» أن المواجهات استمرت طوال ساعات يوم أمس الأول ويوم أمس بين تلك العناصر ورجال القبائل المساندة لقوات الجيش وساندتهم مروحية مقاتلة شنت عدة هجمات على عناصر الحوثي.

وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي سيطروا على بعض سيارات المسئولين في تلك المديرية من ضمنها سيارة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، وقاموا ليلة أمس الأول بتفجير مبنى محطة الكهرباء في عاصمة المديرية وأحرقوه.وفي مديرية غمر أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن قوات الجيش شنت يوم أمس عدة هجمات على مواقع الحوثيين، كما دارت مواجهات متقطعة بين عناصر الحوثي وعدد من رجال القبائل لم تعرف نتائجها بعد.وفي مديرية حيدان دارت ليلة أمس الأول بين الجانبين مواجهات مسلحة، كما قامت مروحية مقاتلة بشن هجمات عنيفة يوم أمس على أحد مواقع الحوثيين في جبال مران أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانية بين قتيل وجريح من صفوف الحوثيين.

ومن ناحية أخرى قال مصدر عسكري لـ «الأيام» إن عناصر الحوثي هاجوا في ليلة أمس الأول أحد معسكرات الجيش المرابط بالقرب من مدينة كتاف عاصمة مديرية كتاف شمال محافظة صعدة ولم يسفر ذلك الهجوم عن أي إصابات في صفوف الجيش، كما هاجم عناصر الحوثي ليلة أمس الأول أحد مواقع الجيش في جبل كتفا الواقع شمال شرق مدينة صعدة وأسفر ذلك الهجوم عن جرح جنديين من جنود الجيش.

كما دارت ليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين عناصر الحوثي وقوات الجيش ورجال القبائل من أتباع العميد عبدالله دارس في شرق مدينة صعدة، وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي حاولوا قبل اندلاع تلك المواجهات الزحف على أحد معسكرات الجيش المرابط في منطقة كهلان شرق مدينة صعدة تصدى لهم جنود الجيش المرابطون في الجبال المحيطة بالمعسكر ودارت بين الجانبين مواجهات عنيفة ثم تدخل أتباع العميد دارس المرابطون في مواقع بمنطقة الغيل بالقتال إلى جانب قوات الجيش وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن ما يقارب الخمسة عشر ما بين قتيل وجريح من صفوف كل تلك الفصائل المتقاتلة قد سقطوا خلال تلك المواجهات التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات بينما نفى لـ«الأيام» مصدر عسكري سقوط ضحايا من صفوف الجيش، وقال: إن جميع الضحايا الذين سقطوا خلال تلك المواجهات هم من عناصر الحوثي.

وفي مدينة ضحيان ظلت المواجهات مستمرة بين الجانبين على مدار الساعة يوم أمس وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش شنت هجوما عنيفا بقذائف دباباتها على بعض منازل المدينة ليلة أمس الأول، وأثناء عملية التمشيط التي قام بها الجنود لتلك المنازل وجدوا داخل أحدها عددا من القتلى جميعهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة عشرعاما وهو ما يؤكد الأنباء التي نشرت في السابق عن تجنيد الحوثيين أطفالاً للقتال معهم. وفي ساعة متأخرة من يوم أمس الأول قام عدد من عناصر الحوثي بتفجير أحد منازل المدينة الذي كان يرابط فيه العشرات من الجنود ما أدى إلى جرح أكثر من ثلاثة جنود بينما تمكن الجنود الآخرون من مغادرة المنزل قبل الانفجار بلحظات عندما اكتشفوا أن عناصر الحوثي تسللوا إلى مكان قريب منه.

كما تعرضت مدرعة مساء أمس الأول إلى انفجار لغم أرضي داخل مدينة ضحيان أسفر عن إصابة خمسة جنود بجراح.

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?NewsID=67f71049-49d1-4316-9225-5 3327be6379c

الأربعاء 18 أبريل 2007
توجيهات عليا بإشراك مختلف الوحدات العسكرية في مواجهات صعدة

* الوسط - خاص

فيما يبدو أنه إشراك فعلي لمختلف الوحدات العسكرية في الحرب الدائرة بصعدة علمت الوسط أن توجيهات عليا صدرت بوضع كتائب من مختلف وحدات الجيش في حالة استعداد تمهيداً لتوجهها إلى مختلف مواقع القتال في محاولة للإسراع بحسم المعركة بعد أن بدأ الحوثيون يحققون -حسب المصادر- تقدماً في بعض المواقع وكانت التوجيهات قد صدرت بتحرك لواء العمالقة لمساندة القوات المرابطة في صعدة.

إلى ذلك كانت مجموعة من مقاتلي الحوثيين عصر أمس الثلاثاء قد تمكنت من الاستيلاء على مبنى أمن مديرية "قطابر" بعد مواجهات دامية -حسب مصدر حوثي- والذي قال إنهم تمكنوا أيضاً من تفجير دبابة وبعض الأطقم.

وفيما تستمر المواجهات العنيفة بين الطرفين في ضواحي ضحيان مخلفة عدداً من القتلى والجرحى فتح أتباع الحوثي جبهات جديدة في قلعة رازح ما تزال المعارك دائرة فيها حتى كتابة هذا الخبر وحاولوا قبل ليل أمس الهجوم على معسكر كهلان إلا أن القوات المرابطة ردتهم بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة.



وبدأت المواجهات في مديرية رازح بعد أن هاجم أتباع الحوثي مركز المديرية أمس الثلاثاء في محاولة كما يبدو للاستيلاء عليها بعد أن اتخذتها قيادات الجيش خلال الأسبوع الماضي ساحة جديدة لحشد عناصر القوات المسلحة والمتطوعين للقتال ضد الحوثيين.

واندلعت تلك المواجهات بالتزامن مع معارك عنيفة بين الجيش ومقاتلي الحوثي في ضحيان وآل الصيفي والصفراء.

وفي تطور نوعي للحرب شملت المواجهات خلال الثلاث الأيام الماضية معظم مديريات المحافظة الـ(15) وهو ما لم يشهد في دورات الحرب الثلاث السابقة، إذ امتدت المواجهات إلى مديريات شدا ورازح ومنبه، فيما تواصلت في بقية المديريات ووقعت أكثر الاشتباكات عنفاً في مديريتي مجز وسحار المحيطتين بمدينة صعدة، حيث سقط فيها أكثر من (15) قتيلاً و20 جريحاً بينهم ضابط برتبة عقيد- قائد إحدى كتائب الدبابات.

وفيما لا يعرف حجم الخسائر في الأرواح قدرت مصادر محلية سقوط 60 قتيلاً و130 جريحاً خلال الـ(2 ساعة الأخيرة.

كما شن أتباع الحوثي مساء أمس الثلاثاء على مزرعة الشيخ عبدالسلام هشول عضو مجلس النواب أسفر عن مقتل أربعة من مرافقيه وجرح أكثر من (14) شخص، في حين نجا الشيخ هشول من الهجوم.

وفيما قتل خمسة جنود وجرح سبعة آخرون في هجمات متفرقة شنها أتباع الحوثي على معسكرات السنارة والسمع والقفل ردت وحدات الجيش بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على عدد من مواقع الحوثيين في جبال العضال والبراش والغيل الواقعة شرق مدينة صعدة.

كما تواصل القتال في مدينة الجرشة مركز مديرية غمر التي كان الحوثيون استولوا عليها في وقت سابق وباشروا بتنفيذ أحكام منها قطع أياد (13) شخصاً.

وذكرت المصادر المحلية أن الحركة شلت في سوق المديرية تخوفاً من تفجر المعارك بين لحظة وأخرى.

وفي إطار الاحترازات الأمنية من أن يسعى أنصار الحوثي لنقل المعارك إلى محافظة إب أثناء الاحتفال بعيد الوحدة السابع عشر ألزمت المحافظة جميع الشركات العاملة في إنشاء المشاريع التنموية وشق الطرقات بإعطاء العاملين فيها من مواطني صعدة إجازة يغادرون فيها إب بدأت في 15/4/ وتنتهي في 1/6/2007م

http://www.alwasat-ye.net/modules.php?name=News&file=article&sid=4041

عَّد أحد أهم عوامل القضاء على الاستثمار
مايجري في صعدة له أهداف ليس من بينها القضاء على تمرد الحوثيين


الأربعاء 18 أبريل 2007
* كتب/ المحرر السياسي - الوسط نت



ما يجري في صعدة لم يعد يخضع لمنطق التحليل السياسي أو حتى العسكري إذا تم إسقاطه على الواقع ..اليوم وبعد ثلاثة أشهر من الحرب يتم الحديث عن تقدم للحوثيين من غالب الجهات وعن خسائر كبيرة في صفوف الجيش والمتعاونين من القبائل الذين سيولد مقتلهم ثارات لن تهدأ في المستقبل.

الآن والآن فقط يتم الحديث عن مشاركة حقيقية للجيش وكأن الحرب بدأت اليوم.. هيبة الدولة وسمعتها كانت أبعد ما تكون عن التفكير بها ولذا أصبحت صعدة مجرد ساحة لإدارة معارك مختلفة لغايات ليس من بينها القضاء على تمرد الحوثيين.. وحدات وصنوف القوات المسلحة حتى مشاركة العمالقة وما قيل عن مشاركة نوعية من كل الوحدات كانت بمناى عن هذه الحرب التي كان وقودها المجندون المستجدين وأفراد القبائل وبعض الوحدات التابعة للفرقة الأولى مدرع.

بعد ثلاثة أشهر لا يمكن القول أن هناك خططاً تدار بها الحرب مثلما لا يمكن الحديث عن إستراتيجية قتالية أو حتى إعلامية أو نفسية وكأن ما يجري ليس أكثر من مناورات تدريبية ويمكن الجزم بأن الحوثيين أداروا معارك بمقدرة تدعو للاستغراب، فهم يتواصلون إعلامياً مع مختلف الصحف والوسائل الإعلامية أكثر مما تتواصل معها الدولة وهم حتى الآن يملكون وسائل اتصالات قالت الدولة إنها قد قطعتها عنهم وهم أيضاً يفاوضون ويتبادلون القتلى ويفرضون شروطهم لكي يطلقوا من تم أسرهم.

بات من الواضح أنهم يتصرفون كدولة وحينما دخلوا مديرية "غمر" كان أول ما فعلوه أن عينوا قاضياً للمحكمة نظر في القضايا المتأخرة وحل معظمها وهي رسالة واضحة عن كيف سيحكمون.

أيضاً حكموا بقطع أيادي أكثر من عشرة من أفراد القبائل اتهموهم بنهب ممتلكات مواطنين.. في المقابل ما الذي يحدث؟.

يتم استعداء مشائخ وخسارة مديريات بكاملها لأسباب غير معروفة إلا أن هؤلاء متهمون حتى تثبت إدانتهم.. أسئلة فرضتها هذه الحرب أقلها بساطة لماذا تحدث كل هذه الأخطاء في التصويب بحيث يستهدف المتعاونون بدلاً عن المتمردين، ولماذا الجنود دائمو الشكوى من سوء التغذية وقلة ما يصرف لهم من ذخيرة تحت دعاوى الخوف من بيعها، مع أن هؤلاء الجنود لا يحملون غير الأسلحة الخفيفة "كلاكنشوف" بينما التي يحارب بها الحوثيون هي الأسلحة الثقيلة من "إر بي جي" والصواريخ المحمولة على الكتف، ومضادات الطيران.

حقيقة ما يجري يصعب تحليله فضلاً عن كشفه بسبب الغموض الذي يحيط بكل ماله علاقة بهذه المعركة، وأبعادها، حتى مشائخ المنطقة المعروفون باتت مواقفهم غامضة، فلاهم مع الدولة ولا هم ضد الحوثيين يخشون مقاتليهم أكثر من خشيتهم منها.

مليارات الريالات يتم ضخها خصماً من موازنات الصحة والتعليم وهيكلة الأجور دون تحقيق نتائج تذكر إلا ما تذيعه وسائل الإعلام كتصريحات لمسؤولي الدولة ويتكشف بعد ذلك كذبها.

قلنا وفي هذا المكان من أن هيبة الدولة يجب أن لا تكسر وإن الحل يتلخص في تسليم الحوثيين لأنفسهم ولكن هل صار مثل هذا القول منطقياً في ظل تقدم هؤلاء وتأخر الجيش ،إذ وببساطة من يستطيع فرض التسليم عليهم؟.

لم يبقى شيء لم تستخدمه الدولة من آليات الحرب أرضاً وجواً لكي تهدد به أو تلجأ إليه وهذا ليس دعوة للاستسلام لمطالب الحوثيين بقدر ما هو دعوة لوضع إستراتيجية ليس لها من هدف غير اثبات قدرات الدولة على الحسم وبما يحفظ لها مكانتها.

إذ من الصعب الحديث عن فرص استثمار بينما الحرب مازالت مستعرة في الشمال وحروب أقل منها تجري في المدن في خلافات على أراضي هي المكون الذي يقيم عليه المستثمر استثماراته فكيف يمكن الحديث عن انعقاد مؤتمر يناقش فرص الاستثمار في اليمن بينما مكان انعقاده المفروض هو أقرب لساحة اقتتال منه لمنطقة تأهيل لاستثمار آمن. القتال عادة ما يكون أطرافه نافذين ومشائخ ويزداد الأمر خطورة حينما يصبح قادة عسكريون هم الطرف الأساس في هذه المعركة أو من المتعاونين مع طرف ضد آخر.

في جهة من العاصمة يجري التحضير لاستقبال مئات من المستثمرين القادمين من أكثر الدول تقدماً واستقراراً واحتراماً للقانون بينما الجهة الأخرى منها تشهد اقتتالاً دامياً على بعد أمتار قليلة من منزل نائب رئيس الجمهورية الذي ربما شاهد بأم عينيه جثثاً لأفراد في الشرطة العسكرية مرمية على الطريق العام دون أن يتمكن أحد من أخذها إلا بعد أن هدأ الاقتتال، هؤلاء القادمون من بلدانهم التي يعتبر فيها انطفاء الكهرباء لدقائق خبراً مهماً يثير الاستغراب لابد وأنهم سيلمسون مدى طبيعيته في اليمن وكيف أنه أمر تم تعوده والتأقلم معه وهو ما قد يتفق مع مواطن لا مع مستثمر.

مائة فرصة استثمارية هي كل ما سيتم تقديمه في هذا المؤتمر الدولي في ظل مناخ طارد للاستثمار.

ما قاله وزير التخطيط عبدالكريم الأرحبي أثناء المؤتمر الصحفي والذي خصص للإعلان عن مؤتمر الفرص في بيروت قبل أيام كان عمومياً، حيث تحدث عن نتائج المؤتمر وما يمكن أن يحدثه من تسريع ودفع لمسيرة التنمية ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل ومكافحة الفقر دون أن يتحدث عن المناخ والبيئة التي سيتم تهيئتها لهؤلاء المستثمرين الذين ليس في قواميسهم مفردات المغامرة والمجاملة.

الدكتور محمد الميتمي قال لوكالة الأنباء السعودية إن مشكلة الاستثمار في اليمن ليست مشكلة قوانين بالدرجة الأولى وإنما في تنفيذ وتطبيق هذه القوانين لأننا نمتلك قوانين جيدة لكن تنفيذ هذه القوانين هي المشكلة.

ما قاله الميتمي -وهو مدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية - و إضافة للمعضلات التي لم يتم بحثها بجدية لتوفير أسس حقيقية لاستقرار اقتصادي يمكن أن يبنى عليه، فإلى اليوم لا يوجد بنك للمعلومات الاقتصادية يمكن أن يوفر المعلومة اللازمة لخدمة القرار الاستثماري بشقيه الرسمي وأولئك الراغبين بالحصول على ما يمكن أن يمثل استبياناً أولياً لاختيار المشروع المناسب.

عوامل القضاء على أي فرص للاستثمار في اليمن ليس هناك من لا يعرفها وعلى كل مستوى ولكن القفز عليها تعتبره السلطة فذلكة وذكاء، إذ لا رؤية ولا إستراتيجية يمكن القول إنه قد تم اعتمادها لتعبيد الطريق للوصول لاستثمار ناجح وآمن في اليمن. أشهر عدة مرت منذ الحديث عن المؤتمر الذي سينعقد في الثاني والعشرين من هذا الشهر ولم تقم الحكومة بفعل جاد لمنع تكرار حوادث الاقتتال ودخول السلاح إلى العاصمة حتى بعد أن أقر مجلس الوزراء تحديد المرافقين لكبار الشخصيات الذي تاه كما تاه قانون حمل السلاح.

الرئيس أعلن إمساكه بملف الاستثمار ولم يحقق ما يمكن اعتباره نقلات نوعية في هذا المجال، إذ مازال النافذون لهم اليد الطولى على الأرض والسلطة غير قادرة على تنفيذ القانون وكبح جماحهم مع ما في ذلك من تحد لإرادة الرئيس في إنجاح عملية الاستثمار الذي له مقومات لا يمكن أن ينجح بدون وجودها.

http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4043

مواجهات متفرقة في ضحيان، وأخرى عنيفة في عدد من المديريات:
أنصار الحوثي يسيطرون على مرافق مديريتي غمر وقطابر، ورازح تدخل للمرة الأولى نفق المواجهات
19/04/2007 الصحوة نت – صعدة – خاص



قالت مصادر محلية في محافظة صعدة لـ"الصحوة نت" أن مواجهات عنيفة بدأت منذ يوم امس للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات بين الجانبين قبل اعوام في مديرية رازح بصعده بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي بعد إنذارات وجهها أنصار الحوثي للعسكريين بمغادرة المديرية.

وبتأكيد المصادر فإن القوات الحكومية قامت عقب تحذيرات أنصار الحوثي بتعزيز مركز المديرية "القلعة" بأكثر من 200 جندي, وهي المديرية التي لم تشهد مواجهات مسلحة منذ حرب صعدة الأولى في 2004م.

يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد فيه ذات المصادر تمكن أنصار الحوثي من السيطرة على مديريتي "غمرة", و" قطابر" اللتين لم تشهدا مواجهات مسلحة منذ الحرب الأولى في صعدة بقيادة حسين بدر الدين الحوثي, حيث تمكن أنصار الحوثي من السيطرة على المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مديرية"قطابر" أمس الثلاثاء بعد سيطرتها على "غمر الخميس الماضي.

وفي مديرية ضحيان ما تزال المواجهات مستمرة بين أنصار الحوثي والقوات الحكومية في بعض المنازل والضواحي القريبة من المديرية – بحسب المصادر – التي تؤكد ضعف قوة أنصار الحوثي في المديرية, موضحة أن مجاميع من أنصار الحوثي بدأت بالانسحاب من ضحيان وضواحيها خاصة بعد قطع الإمدادات عنها.

http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...07_04_18_55860

نقلا عن الشريط الأخباري في الإشتراكي نت :-

الحرب داخل مدينة كتاف مركز مديرية كتاف بعد ان سيطر عليها انصار الحوثي عصر الاربعاء 19/4/2007م ::
طائرة مروحية تدمر محطة كهرباء مديرية قطابر 19/4/2007م ::
الامم المتحدة تحذر الحكومة اليمنية وانصار الحوثي من خطورة تجنيد الاطفال في الحرب 18/4/2007 ::
الامم المتحدة تحذر الحكومةاليمنية من خطورة استخدام الالغام الفردية في صعدة وتذكرها بتحريم استخدامها ::