إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل مكن الله تعالى لنبيه في الارض ؟؟؟......سؤال محرق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بمعنى من الذي كلفه الله لنقل هذه الرساله بان الله قد وعد المؤمنين بان يمكن لهم دينهم في

    الارض !!؟
    النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم هو المكلف بنقل هذه الرسالة وكل الرسائل غيرها
    ولا احد غيره مكلف بها

    تعليق


    • #32
      أخي المنتصر

      فعلا سؤال محرق

      جعلت بعضهم يحاول اخراج الرسول من مسمى الذين أمنوا

      مرة لم يمكنه ومرة ليس لوحده


      وفقك الله

      تعليق


      • #33
        منتصر رحمة الله على والديك
        هلا اوقفت جماعتك من الاساليب الاستفزازية
        والله نريد نكمل ولو موضوع واحد بس بعلمية ماكو
        شنو القصة؟
        شبابنا الشيعة
        ارجو منكم التوقف عن التراشق وخلونا نتحاور بهدوء
        وانتم ايضا اخواننا لسنة
        لنترك هذه الاستفزازات ولنتحاور بهدوء
        انه موضوع علمي
        خلي نفتح موضوع للسباب ونسب فيه للصبح
        هنا نتعلم ونعلم
        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

        تعليق


        • #34
          ليسمح لي اخواني المؤمنين هذه الإضافة ، وهي جزء مقتطع من حوار لي مع أحد السلفيين يختص بالاية المذكورة .

          ــــــــــــــــــــــــــــــ
          قال السلفي :
          وفقا للقرآن الكريم هناك خطاب صريح لمحمد صلى الله عليه وسلم ومن معه أنه سيمكن للذيت آمنوا وعملوا الصالحات منهم ويستخلفهم في الأرض ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
          فكيف أدفع هذه الآية؟


          وجوابي :
          هذه الآية : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) (سورة النور : 55)

          لا يمكن تطبيقها وإنزالها على المجتمع الاسلامي من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله حتى يوم الناس هذا ، وأنتَ ترى القتال الواقع بين الصحابة أنفسهم والتساب والتباغض بل وتكفير بعضهم لبعض - باعتراف وشهادة ابن تيمية والذهبي - فضلاً عن الفترات التي تلتهم حتى يومنا هذا . فتجد السلفيين مثلاً أسهل ما عندهم تكفير من خالفهم من بقية المسلمين ورميهم بالشرك !!
          بل ابن تيمية نفسه كـفـَّـرَ وكـُـفـِّـر من بعض علماء أهل السنة ، بل ومُنعَ من الفتوى لما زادت بدعته ، وتُلي مرسوم مفاده أن من كان على عقيدة ابن تيمية حلَّ دمه !! وُسُجنَ حتى مـاتَ في سجنه !!..
          فكيف مع هذه الحال إيصح لنا نزال الآية الكريمة على مجتمع كهذا ؟!!!

          ستقول : على أي مجتمع تنطبق الآية إذن ؟!

          الجواب : لا يمكن تطبيقها إلا على المجتمع زمن الإمام المهدي روحي له الفداء المتفق على خروجه كافة المسلمين سنة وشيعة وإن اختلفوا في تشخيصه . ولسنا بحاجة لمزيد بحث لإثبات هذا الأمر - أعني انطباق الآية على مجتمع الإمام المهدي دون غيره - بعدما ذكرنا لك من حال مجتمع الصحابة ومن بعدهم ، مع معرفة ما أعدّه الله للمؤمنين من وعد في روايات متواترة زمن ظهور الإمام المهدي صلوات الله عليه ، ما يعني يقيناً أن الآية لا تنطبق إلا على المجتمع الموعود الذي سينعقد بظهوره عليه
          السلام .
          فإن أبيتَ هذا ! ، فأنتَ إذن أمام إشكالات عويصة جداً ، لا يمكن لك رفعها - أعني حال الصحابة ومن بعدهم إلى يومنا هذا من تقاتل وتلاعن وتباغض ورمي بالكفر والشرك ...إلخ - حتى يتمّ لك الاستدلال بهذه الآية وتطبيقها على مجتمع الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وآله ومن بعدهم .

          تفضل هنا بعض المواضيع المشيرة إلى ذلك

          ابن تيمية: بعض الصحابة كفَّر بعضهم ولعنَ بعضهم وقاتل بعضهم وأنكرَ بعضهم رؤية محمد ربه

          ...((الصحــابة كــفـَّـر بعضهم البعض))!!..... القـــائـل : الذهـــبي.. على ذمتـــه!!

          هل صلاة أهل السنة والجماعة الآن هي نفس صلاة النبي (ص)؟؟!!...تعالوا لنتأكد!!

          عمرو بن العاص : قتالنا لعلي (ع) لم يكن عن اجتهاد مغفور وإنما قاتلناه من أجل الدنيا !

          يقول ابن كثير : كل خلفاء بني أمية نواصب ‍! وأولهم "معاوية" بالإسم ...!!

          (تعالوا يا سلفية)..مَنْ مِنَ الفرق التي تأخذ عن اليهود والنصارى ؟! .. نحن أم أنتم ؟!!

          من هو الخليفة الفعلي؟ أبو بكر أم عمر ؟ (قصة الأرض التي أقطعها الأقرع ) وتحريف البخاري

          كانت((مـلّـة)) عثمان غير((ملة)) علي (ع) - قاله معاوية - باعتراف ابن تيمية‍...!

          وغيرها من المواضيع المختصة بهذا الأمــر !


          وأجاب السلفي بـ :
          عدم تطبيق الآية على المجتمع الإسلامي إخراج من سياق الآيات، كما خرجت آية التطهير وغيرها، فهل أعاد ترتيبها الظالمين؟هل هي على غير الترتيب المرضي؟
          إن كانت على الترتيب المرضي فالسياق يتحدث عن مجتمع الصحابة والمنافقين إلخ إلخ، فكيف نقلت الخطاب من خصوص مجتمع الصحابة إلى جيل المهدي الذي سيكون -على حد قولك- أفضل من جيل النبي صلى الله عليه وسلم.
          أما استغرابك من كيفية تنزيل الآية على مجتمع الصحابة فأعجب من تنزيلك إياها على ما لا يقبله السياق.
          فالآية لم تصرح بمجتمع سقراطي كامل، بل إن المسلمين المتبعين للمهدي لن يكونوا أكمل من مجتمع الصحابة بأي حال، بل عندنا أخبار صريحة في أنه سيوجد فيهم منافقون وسيرتد بعضهم في أحد المعارك، فليس هناك أولوية لجيل المهدي على جيل الصحابة نتفق عليها لتنزلها عليهم دون جيل الصحابة.
          الآية تصرح بأن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويعيشون في خوف من تكالب الأمم عليهم سيستخلفهم الله في الأرض ويبدلهم من بعد خوفهم أمنا، وهذا الوصف ينطبق تماما على أبي بكر وعمر، فالخلفيتان رضي الله عنهما مكن الله لهما فما كادت فتنة الردة تطل برأسها حتى أخمدها الله بيد الصديق حتى التفت إلى فتح الروم، فتسلم منه الراية الفاروق فدك عرش فارس و حاز كثيرا من ملك الروم، فإن لم يكن هذا هو التمكين في الأرض والأمن فما هو شكله؟
          ثم إن الله قال سيبدل خوفهم أمنا يعبدونه لا يشركون به شيئا، فهل أشركوا؟ هل عبدوا غير الله؟ هل تركوا من ارتد؟

          رابعا: الحجاج لم يكن من ضمن الجيل الذي خاطبه الله في الآية فلم يكن في المدينة وقت نزول الآية


          وجوابي :
          ثالثاً : ما زلتَ عند اصرارك على تطبيق الآية على مجتمع الصحابة !
          والحال أني وضعتُ لك إشكالات عديدة ينبغي لك الخروج منها حتى يتم لك هذا الأمر .
          من بينها أن كبار الصحابة تقاتلوا وكفر بعضهم البعض ، فأي مجتمع هذا ؟!!
          وإن تنزلنا - جدلاً - أقول جدلاً - وقلنا أن المجتمع المقصود هو زمن أبي بكر وعمر فقط ، ( يعني تقريباً 13 سنة فقط ) فهل هذا هو الوعد الذي عناه الله سبحانه وتعالى فقط (13 سنة فقط) !!
          حقاً إنه لأمر مضحك !!

          - أما إن قلتَ : لا ، بل يشمل فترة ما بعدهما .
          - اقول : تقصد زمن عثمان وعلي عليه السلام ؟ إن كان كذلك ففي عصر عثمان بدأت الفتن تظهر علناً بين الصحابة ، إلى أن وصل للتكفير وانتهى الأمر بقتله في بيته . فأين الأمن ؟!!!!!!!!!!!!!!
          أما في زمن أمير المؤمنين صلوات الله عليه فلقد بدأت الحروب الداخلية بين الصحابة .!!! فأين الأمن ؟!!
          فلقد تكالب عليه بأبي هو وأمي عائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم في معركتي الجمل وصفين ، في معركتين من أشرس معارك التاريخ راح ضحيتها 16 ألف قتيل ، ومئة ألف قتيل على التوالي .
          فأين الأمــــــــــــن ؟!!!!!
          هذا غير الخوارج في معركة النهروان .

          ثم من بعده معاوية وسنه لعن أمير المؤمنين على منابر المسلمين .
          ثم يزيد الفجور والكفر وقتله لسيد الشهداء !

          وأمور يطول ذكرها !!

          بربك ؛ أفهل هذا هو المجتمع المعني في الآية الذي سيمكن الله له في الأرض !! لا يخافون أحداً !! يعبدون الله لا يشركون به شيئاً ؟!!!


          رابعاً : يتلخّص إشكالك بخصوص منع تطبيقها على المجتمع الذي سينعقد عند ظهور الإمام المهدي صلوات الله عليه في مجيء الآية ضمن سياق عدة آيات .

          أقول : نعم ، فظاهر السياق حجة ما لم يدل دليل قوي على إخراج الآية من هذا السياق كما في آية التطهير وغيرها من آيات
          كثيرة . وهذا الأمر لا مانع من وقوعه في القرآن الكريم ، أو في كلام العرب . وهو معدود من بلاغة وإعجاز القرآن الكريم ( الاستطراد ، التخلص ، الاعتراض ..إلخ) ، ويمكنك مراجعة المصنفات في هذا الباب
          كالاتقان في علوم القرآن للسيوطي وغيره .

          يمكنك مراجعة الاتقان للسيوطي ج2 / 108 - 111 (النوع الثاني والستون)

          قال السيوطي في الإتقان ج2/110 :
          (وقال بعضهم : الفرق بين التخلص والاستطراد :
          انك في التخلص تركت ما كنت فيه بالكلية واقبلت على ما تخلصت إليه .
          وفي الاستطراد : تمر بذكر الأمر الأمر الذي استطردتَ إليه مروراً كالبرق الخاطف ، ثم تتركه وتعود إلى ما كنتَ فيه ، وكأنك لم تقصده ، وإنما عرض عروضاً.)انتهى.

          أقول :
          نأتيك ببعض الأمثلة ..

          قال تعالى في الآية الثالثة من سورة المـــائدة :
          (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [سورة المائدة :آية 3]

          آية اليوم أكملت .. دخلت في سياق ذكر بعض المحرمات .


          سورة القيامة (75)
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ {1} وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {2} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ {3} بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ {4} بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ {5} يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ {6} فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ {7} وَخَسَفَ الْقَمَرُ {8} وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ {9} يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ {10} كَلَّا لَا وَزَرَ {11} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ {12} يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ {13} بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ {15}
          لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19} كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ {20} وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ {21} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {24} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ {25} كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ {26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ {27} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ {28} وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ {29} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ {30} فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى {31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {32} ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى {33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {35} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {40}.

          أقول : تلاحظ هنا في سورة القيامة أن الله سبحانه وتعالى بدأ بوصف يوم القيامة وما يجري فيها ....إلخ.

          ثم استطرد بقوله سبحانه يخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص القرآن الكريم وأن الله تكفل به : لا تحرك به لسانك ...إلخ.


          فانتقل من وصف يوم القيامة وما يجري فيها إلى أن جعل خطابه سبحانه وتعالى مباشرة إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله.

          وهذا
          الاستطراد لا دخل له بيوم القيامة ووصفها و و و...! .

          ثم
          رجع لوصف يوم القيامة ...إلخ السورة.

          وقال تعالى : في سورة (البقرة)
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183} أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {184} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {185} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186}أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {187} وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {188} يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {189}.


          وهنا تلاحظ انه بداية الآيات كان يخاطب المؤمنين :
          يا أيها الذين آمنوا ...يتحدث عن الصيام...

          ثم
          استطرد بقوله سبحانه وتعالى يخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ..وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ...إلخ. كخطاب عام لا علاقة له بأحكام الصيام.

          ثم رجع يخاطب
          الذين آمنوا بخصوص أحكام الصيام مرة أخرى بقوله : أحلَّ لكم الصيام ....إلخ


          وكذا تلاحظ في الآية الأخيرة أن الله سبحانه وتعالى كان يخاطب النبي : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ ...
          ثم انتقل مباشرة بقوله : وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ ....إلخ.

          فما دخل أمر إتيان البيوت بالسؤال عن الأهلة ؟؟

          خصوصاً أن الأمرين جاءا في آية واحدة ...!!!!!


          وقال تعالى في سورة (يوسف) :
          فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ
          قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ {28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ {29} .


          وهنا تلاحظ في الآيات في قوله حاكياً عن العزيز يخاطب امرأته بقوله : قال انه من كيدكن (وكلامه هنا موجه لزوجته) ثم انتقل مباشرة ليقول : يوسف أعرض عن هذا (استطراد) ثم رجع يخاطب زوجته (واستغفري لذنبكِ..إلخ).


          فالعزيز بدأ خطابه لزوجته ثم استطرد موجهاً كلامه ليوسف ثم رجع لزوجته. في سياق واحد.

          بل لاحظ انه قال :
          يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ.
          في آية واحدة.!!


          أظن أن أمر السياق منته الآن . والاحتجاج بمجرد ظاهر السياق ليس على إطلاقه . أليس كذلك ؟!

          خامساً : إن الآية تقول (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ..) .

          فالوعد مخصوص لـ : الذين آمنوا و عملوا الصالحات .

          إذن حتى يصح لك تطبيقها على من ذكرت فلابد من إحراز مقدمة وهي إثبات إيمانهم وعملهم للصالحات .

          فهل التقاتل والتشاتم والتكفير فيما بينهم من عمل الصالحات ؟!!!

          سادساً : قد تقول ان الآية كانت تخاطب المسلمين زمن النزول فما بالك أنزلتها على من لم يكن قد وُجد زمن نزولها ؟!

          أقول : قد أجاب على هذا الإشكال العلامة الطباطبائي في ..
          تفسير الميزان - ج 15 - ص 155 - 156 ، قال في آخر تفسير الآية المذكورة :
          (والمتحصل من ذلك كله أن الله سبحانه يعد الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات أن سيجعل لهم مجتمعا صالحا خالصا من وصمة الكفر والنفاق والفسق يرث الأرض ، لا يحكم في عقائد أفراده عامة ولا أعمالهم إلا الدين الحق ، يعيشون آمنين من غير خوف من عدو داخل أو خارج ، أحرارا من كيد الكائدين وظلم الظالمين وتحكم المتحكمين .

          وهذا المجتمع الطيب الطاهر على ما له من صفات الفضيلة والقداسة لم يتحقق ولم ينعقد منذ بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا هذا ، وإن انطبق فلينطبق على زمن ظهور المهدي عليه السلام على ما ورد من صفته في الأخبار المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليه السلام ، لكن على أن يكون الخطاب للمجتمع الصالح لا له عليه السلام وحده .

          فإن قلت : ما معنى الوعد حينئذ للذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات وليس المهدي عليه السلام أحد المُخَاطبين حين النزول ولا واحد من أهل زمان ظهوره بينهم ؟

          قلت : فيه خلط بين الخطابات الفردية والاجتماعية ، أعني الخطاب المتوجه إلى أشخاص القوم بما هم أشخاص بأعيانهم ، والخطاب المتوجه إليهم بما هم قوم على نعت كذا .
          فالأول لا يتعدى إلى غير أشخاصهم ولا ما تضمنه من وعد أو وعيد أو غير ذلك يسري إلى غيرهم .
          والثاني يتعدى إلى كل من اتصف بما ذكر فيه من الوصف ويسري إليه ما تضمنه من الحكم .
          وخطاب الآية من القبيل الثاني على ما تقدم .

          ومن هذا القبيل أغلب الخطابات القرآنية المتوجهة إلى المؤمنين والكفار ، ومنه الخطابات الذامة لأهل الكتاب وخاصة اليهود بما فعله أسلافهم وللمشركين بما صنعه آباؤهم .

          ومن هذا القبيل خاصة ما ذكر من الوعد في قوله تعالى : " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم " الاسراء : 7 ، فإن الموعودين لم يعيشوا إلى زمن إنجاز هذا الوعد ،
          ونظيره الوعد المذكور في قول ذي القرنين على ما حكاه الله : " فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا " الكهف : 98 ،
          وكذا وعده تعالى الناس بقيام الساعة وانطواء بساط الحياة الدنيا بنفخ الصور كما قال : " ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة " الأعراف : 187 ،
          فوعد الصالحين من المؤمنين بعنوان أنهم مؤمنون صالحون بوعد لا يدركه أشخاص زمان النزول بأعيانهم ولمَّا يوجد أشخاص المجتمع الذي يدرك إنجاز الوعد مما لا ضير فيه البتة .

          فالحق أن الآية إن أعطيت حق معناها لم تنطبق إلا على المجتمع الموعود الذي سينعقد بظهور المهدي عليه السلام. ) انتهى .

          وهو كلام متين .


          سابعاً :
          جاء في روايات متواترة معنى سنة وشيعة أن الإمام المهدي صلوات الله عليه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً .

          أحمد بن حنبل في " المسند " ( ج 3 ص 36 ط الميمنية بمصر )
          حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا .
          قال : ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا . (انتهى) .

          وغيرها يعرفها المتتبع .


          ..

          تعليق


          • #35
            مرآة التواريخ
            بارك الله فيك
            لقد اجدت واحسنت في التفصيل
            نفعنا الله ببقائك

            تعليق


            • #36
              طبعا الجمري سيهرب من هذا الموضوع بعد ان بان تناقضه الفاحش

              اما مراة التواريخ كعهدنا به لا يملك الا وضع مذكراته القديمة ...اما النقاش ...فمن سابع المستحيلات

              بقي الان اخي وصديقي صدى الفكر الذي يستحق كل الاحترام و التقدير على ادبه العالي في الحوار رغم تباااعد وجهات النظر

              تقول يا صديقي

              انه عنى ان الله تعالى وعد المؤمنين كافة ان عملوا كذا وكذا ان يمكن لهم دينهم
              وعلى راس الموعودين قطعا النبي واهل بيته صلى الله عليهم


              ممتاز ..اتفق معك

              قلت سابقا ان الله جل وعلا وعد نبيه الكريم بالتمكين فمكنه

              سؤالي التالي هو

              هل حدث التمكين للنبي صلى الله عليه وسلم بمعزل عن الصحابة ام لا ؟؟؟

              انتظرك اخي الفاضل وارجو ان تكون المشاركات مختصرة

              تعليق


              • #37
                طبعا اخي وحبيبي منتصر
                شكرا لك
                اجيبك باختصار كما طلبت
                لا يحدث تمكين للنبي صلى الله عليه واله بمعزل عن محيطه
                فالمحيط ووجود الناصر شرط للتمكين
                ولكن لايؤخذ الكلام مطلقا
                لنستمر على هذه الوتيرة الان
                وسنفصل لك الاجابة متى ما طلبت انت التفصيل

                تعليق


                • #38
                  اجيبك باختصار كما طلبت
                  لا يحدث تمكين للنبي صلى الله عليه واله بمعزل عن محيطه


                  ممتاز

                  فالمحيط ووجود الناصر شرط للتمكين


                  يا سلام عليك.....درر يا اخي صدى الفكر ههه

                  والان اخبرني

                  ما هي هوية الذين نصروا النبي فاستحق عليه الصلاة و السلام التمكين؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #39
                    شكرا للأخ مرآة التوارخ على التوضيح
                    ولكن ماذا نقول في أناس ( لا يفقهون تسبيحهم )

                    والسلام

                    تعليق


                    • #40
                      هويتهم بصورة عامة
                      ام اشخاصهم خصوصا؟
                      اي واحد تريد
                      اذا كان الثاني اي اشخاصهم خصوصا فليس هذا بالمستطاع ابدا
                      اذ حصر كل الذين ناصروه امر مستحيل
                      ولكني ممكن اعطيك الصفات العامة التي حددها القران الكريم والسنة الثابتة
                      بعيدا عن ذكر الشخصيات والاسماء ما رايك؟

                      تعليق


                      • #41
                        الاخ صدى الفكر كتب

                        اي واحد تريد
                        اذا كان الثاني اي اشخاصهم خصوصا فليس هذا بالمستطاع ابدا
                        اذ حصر كل الذين ناصروه امر مستحيل




                        انا سعيد جدا بجوابك اخي صدى الفكر
                        جميل ان تقر يا اخي الفاضل ان حصر الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امر مستحيل

                        وهذا ان دل على شيء انما يدل على كثرتهم ....وهذا اول مبدأ نؤصل به حوارنا

                        طيب

                        نحن اهل السنة و الجماعة نقدر هذه الكثرة بما يفوق ال 1400 صحابي ....فبكم تقدرها انت يا اخي الفاضل ؟؟؟!!!!!!!

                        اذكر لي رقما تقريبيا فقططططططط

                        تعليق


                        • #42
                          خلينا نقول اكثر من ذلك ايها الاخ
                          حقيقة لا اقدر على حصرهم
                          ولكني لا اعتقد ان 1400 فقط تكفي للنصرة في زمان الروم والفرس والمشركين
                          الا توافقني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            اخي صدى الفكر

                            بصراحة جوابك فاجأني ...حتى لا اقول كلمة اخرى

                            هل تعني ان عدد الذين نصروا النبي وتحقق لهم التمكين معه يفوقون 1400 شخص ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                            تعليق


                            • #44
                              اخي صدى الفكر

                              بصراحة جوابك فاجأني ...حتى لا اقول كلمة اخرى

                              هل تعني ان عدد الذين نصروا النبي وتحقق لهم التمكين معه يفوق 1400 شخص ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              تعليق


                              • #45
                                تحقق له التمكين بهم
                                نعم هم اكثر من هذا العدد
                                ليش متعجب شنو القصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 20-08-2025, 06:17 AM
                                ردود 0
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-04-2024, 08:27 AM
                                استجابة 1
                                186 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2019, 01:19 PM
                                ردود 5
                                186 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-10-2019, 08:12 AM
                                ردود 3
                                121 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-11-2018, 08:16 AM
                                ردود 7
                                1,001 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X