إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصيدة للشاعر المسيحي في حق الإمام علي (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة للشاعر المسيحي في حق الإمام علي (ع)

    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف واهلك اعدائهم


    قصيدة للشاعر المسيحي ، والوزير اللبناني سابقاً ( جوزيف الهاشم) في حق الإمام علي عليه السلام



    نِعْمَ العليُّ، ونعمَ الاسمُ واللقبُ

    يا منْ بهِ يشرئبُّ الأصلُ والنسَبُ

    الباذخانِ: جَناحُ الشمس ظِلُّهما

    والهاشميّان: أمُّ حرّةٌ وأَبُ


    لا قبلُ، لا بعدُ، في "بيت الحرام"، شَدَا

    طِفلُ، ولا اعتزَّ إلاَّ باسْمِهِ رجَبُ


    يومَ الفسادُ طغى، والكُفْرُ منتشرٌ

    وغطْرسَ الشِرْكُ، والأوثانُ تنتصبُ

    أَللهُ كرَّمهُ، لا "للسجود" لها

    ولا بمكّة أصنامٌ ولا نُصُبُ


    منذورةٌ نفسهُ للهِ، ما سجَدَتْ

    إلاّ لربّكَ هامٌ، وانطَوْتْ رُكَب



    ***

    هو الإمامُ، فتى الإسلام توأَمُهُ

    منذُ الولادة، أينَ الشكُّ والرِيَبُ؟

    تلقَّفَ الدينَ سبّاقاً يؤرّجُهُ

    صدرُ النبي، وبَوْحَ الوحيِ يكتسبُ

    عشيرٌه، ورفيق الدرب، "كاتُبه"

    في الحرب والسلم، فهو الساطعُ الشُهُبُ


    بديلُهُ، في "فراش الدرب"، فارسُه

    وليثُ غزوتِه، والجحْفلُ اللَّجِبُ

    سيفُ الجهاد، فتىً، لولاه ما خفقَتْ

    لدعوةِ اللهِ، راياتٌ ولا قُطُبٌ

    إنْ برَّدَتْ هُدْنةُ "التنزيلِ" ساعدَهُ

    كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ


    أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ"

    والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِ ينسحبُ


    والخيلُ تنهلُ في حربِ اليهودِ دماً

    ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ


    ولوْ كان عاصَرَ عيسى في مسيرتهِ

    ومريمٌ في خطى الآلامِ تنتحبُ

    لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على

    أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا


    ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ

    ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ.

    تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ

    في ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ

    الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله

    وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ

    مّحجةُ الناس، أقضاهُمْ وأعدلُهمْ

    أدقُّ، أنصفُ، أدعى، فوقَ ما يجبُ


    يصومُ، يطوي، وزُهْدُ الأرضِ مطْمَحُهُ

    والخَلُّ مأكَلُه، والجوعُ والعُشُبُ

    يخْتَالُ في ثوبهِ المرقوعِ، مرتدياً

    عباءَةَ الله، فهْيَ الغايةُ الأرَبُ

    مَنْ رضَّع الهامَ بالتقوى، فإِنَّ علي

    أقدامِهِ، يُسفَحُ الإبريزُ والذهَبُ..

    ***

    على منابرهِ، أشذَاءُ خاطرِه

    ومن جواهرِه، الصدَّاحةُ الخُطَبُ

    ومِنْ مآثره، أحْجى أوامرِه

    ومن منائرِه، تَستمْطِرُ الكتُبُ

    إنْ غرَّدَ الصوتُ هدّاراً "بقاصعةٍ"

    كالبحرِ هاج، وهلَّتْ ماءَها السُحُبُ

    أوِ استغاثَتْ به الآياتُ كان لها

    روحاً على الراح، يا أسخاهُ ما يهبُ...

    يَذُودُ عن هادياتِ الشرعِ، يَعْضُدُها

    والحقُّ كالصبحِ، لا تلهو بهِ الحجُبُ

    هو الوصيُّ على الميثاق، مؤتَمنٌ

    على تراثِ نبيَّ الله، منتَدبُ

    هو الخليفةُ، ما شأْنُ "السقيفة" إنْ

    طغَتْ على إهلها الأهواء والرِتَبُ

    "أْنذِرْ عشيرَتَك القُرَبى" فأنذَرَها

    وقالَ ربُّك قولاً فوقَ ما طلَبُوا


    ما غرَّهُ الغُنْمَ، فاغتابوا تفجّعَهُ

    على الرسول، ودمعُ القلبِ ينسكبُ

    شّتانَ بين لظى المفجوع، يُرهُبه

    هولُ الفراغ، وذاك المشهدُ العجَبُ

    وبين مَنْ هَامَ في أحلامهِ شغفاً

    فراحَ يلعبُ فيه العرضُ والطلبُ...


    ما همَّ أن يستحقَّ الغَبْنَ، ما سلِمَتْ

    للمسلمين أمورٌ، وانجلتْ نُوَبُ

    فكان للخلفاءِ، الدرعَ واقيةً

    وللخلافةِ ظلاً، ليس يحْتجبُ


    لولا عليُّ، لما استقوى بها عمَرٌ

    يوم "النفير" ولولا المرشِدُ النَجِبُ

    وكان من خطر "الإقطاع"، أنْ هُتِكَتْ

    أركانُ أُمَّتهِ، والشعبُ منشَعِبُ


  • #2
    بارك الله فيكِ أختاه
    قصيدة جميلة حقاً لو قمنا بالتمعن في معانيها
    تحياتي لك، وأشدّ على يديك الرائعتين اللتان خطتا هذه الكلمات الرائعة


    تحياتي القلبية
    حسين الشاعر

    تعليق


    • #3
      قصيدة رائعة تحمل معاني بليغة...
      العجب اذا كان المسيح يمدحون امامنه فكيف بنا يا اختاه
      لكِ مني جزيل الشكر... وفي نهاية الأمر يعجز اللسان ويجف الحبر ويأبى القلم ان يمدح علياً لأنه مهما مدحه فهو مقصر ولكن
      عجبي من قوماً يمتدحون علياً بخلاف دينا...ويشهدون له بالحق.ويقولون فيه قولاً حكيما.

      تعليق


      • #4
        تحيرت الأقلام في ليث هاشم ***********وما أدركت سر الوصي حروف
        عجبت لمن ينسى ولادة حيدر**********على الكعبة الغرا كيف يطوف
        عمى للذي لم تبصر النور عينه********* فحيدر شمس لم ينله كسوف
        تصلي على إحدى يديه ملائك ********** وتركع للأخرى قنى وسيوف
        إمام عليه عند ذكر نبينا ************* تصلي من الرسل الكرام ألوف

        تعليق


        • #5
          ما شاء الله تبارك الرحمن..
          قمه في الروعه هذي القصيده..
          ومشكوره أختي خادمة بطلة كربلاء على القصيده..
          سلمت يمناكِ على النقل..
          الله يعطيكِ ألف عافيه..

          تعليق


          • #6
            بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم

            الـلـهـم صـــلّ عـلـى مـحـمـد و آل مـحـمـد

            الـسـلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله و بـركـاتـــه

            -----


            بـالـفـعـل قـصـيـده رائـعـــه

            كـــل الـشـكـر لـلأخـــت خـادمـة بـطـلـة كـربـــلاء

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم عشتم على القصيدة وعلى المشاركة

              تعليق


              • #8
                تسلمين ياأختي ياخادمة بطلة كربلاء على هذه المشاركة الجميلة .ولا تنسوا قصيدة الشاعر المبدع المسيحي بولس سلامة الذي ابدع في مدح امير المؤمنين سلام الله عليه.
                فقد قال:
                جلجل الحق في المسيحي حتى - - - - - عُدّ من فرط حُبه عَلَويـّــا
                انا من يعشق البطولة والالهامَ - - - - - والعدل والخلاق والرضيّا
                فإذا لم يكن علــــــيّ نبيــــــــا - - - - - فلقد كان خلقُـه نبــــــويّا
                انت رب للعالمين إلهــــــــــي - - - - - فأنلهـــم حنــــانك الابويّا
                انلني ثواب ما سطرت كفـــي - - - - - فهــاج الدموعُ في مقلتيّــا
                سفر خير الانام من بعد طــــه - - - - - ما رأى الكون مثله ادمـيّا
                يا سماء اشهدي ويا أرض قري - - - - - واخشعي انني ذكرت عليّا


                طبعا هذه ملحمة شعرية وليست قصيدة اكثر من الف بيت من الشعر حتى ان السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره قد اثنى عليه كثيرا وعلى قصيدته هذه .
                مع تحياتي لكم اخوكم الشاعر ابو كرار النجفي.
                وهذه الابوذية هدية لكم من تأليفي في حق امير المؤمنين سلام الله عليه:
                بمسكك يداحي الباب كل مؤمن تمسك
                وبحبل الولاية دوم يا شيعـــي تمسك
                لاهم لاحزن وهناك لاجمرة ال تمسك
                هذا عهد مكتــــــوب من سيد البرية






                تعليق


                • #9
                  اخواني التوقيع لااعرف كيف اضعه في مشاركاتي رجاءً كيف اضع صورة مضافة اليه انيروني بارك الله فيكم .
                  اخوكم الشاعر الحسيني ابو كرار النجفي

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X