تويت
اولمرت يقر بالتحضير المسبق لحرب تموز
08/03/2007 خاص قناة المنار- أحمد عمّار/
اطاح رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت بالضربة القاضية، بالنظرية التي روجت لها جهات لبنانية وخارجية ان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين في تموز هي التي دفعته لاتخاذ القرار بشن الحرب على لبنان. مؤكدا ان الحرب كانت معدة مسبقا لتدميرحزب الله، وتطبيق القرار الف وخمسمئة وتسعة وخمسين. فقد كشفت صحيفة هارتس ان اولمرت قال في شهادته امام لجنة (فينوغراد) ان قراره بالرد بعملية عسكرية واسعة على اسر الجنديين على الحدود اللبنانية، هو قرار اتخذ في اذار مارس الفين وستة، اي قبل اندلاع الحرب بستة اشهر.
إقرار اولمرت ينفي بشكل قاطع الادعاء بأن اسر الجنديين كانت السبب بشن الحرب. كما شرح اولمرت في شهادته امام لجنة فينوغراد والتي عرضها في الاول من شباط الماضي. وقال فيها انه اجرى مناقشات وتقييم الاوضاع في لبنان اكثر من اي من المسؤولين الذين سبقوه، وان المشاورات الاولى التي اجراها كرئيس للحكومة كانت في الثامن من شهر يناير كانون الثاني الفين وستة بعد اربعة ايام من تسلمه لرئاسة الوزراء بالوكالة، بعد مرض ارييل شارون. وانه اجرى مشاورات اخرى بهذا الشأن في كل من شهر اذار ونيسان وايار. ونقلت هارتس ان اولمرت سأل قادة الجيش في شهر مارس اذار العام الفين وستة حول الخطط المعدة لديهم حول الحرب على لبنان فردوا بالايجاب.
وما يعزز حقيقة التخطيط المسبق للحرب، ما نقله اولمرت ان شارون اصدرعام الفين وخمسة الاوامر للجيش الاسرائيلي ان يعد بنك اهداف لضربها عسكريا في لبنان، وان بنك الاهداف الذي تم اعداده شمل عملية جوية لتدمير صواريخ الفجر وزلزال بعيدة المدى الموجودة لدى حزب الله، والتي كانت هدف هجوم الليلة الاولى من حرب تموز، واضاف اولمرت ان شارون اكد حينها انه لا يمكن للوضع ان يستمر على هذه الحال وقد استخلص اولمرت من كلام شارون ان عليه ان يقوم بالمهمة.
وفي تفصيل لأهداف الحرب الحقيقية، حدد اولمرت في المناقشات ان الهدف الاساسي للحرب كان تطبيق القرار الف وخمسمئة وتسعة وخمسين، الذي يدعو الى تجريد حزب الله من سلاحه ونشر الجيش اللبناني في الجنوب.
صحيفة هارتس علقت على اقرار اولمرت ان حرب لبنان الثانية خطط لها منذ زمن بعيد، وان اسر الجنديين من قبل حزب الله كان فقط اشعال لفتيل برميل البارود الذي كان على وشك الانفجار. وشبهت حرب تموز بالحرب العالمية الاولى التي اشعلها اغتيال ولي عهد النمسا وكانت نتيجة اسباب كبرى متراكمة.
اقرار اولمرت لم يكن الاول من نوعه فقد سبقه في ذلك تأكيد كل من وزيري الحرب والامن الداخلي الاسرائيليين ومسؤولون كبار في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وشهادات جنود شاركوا في تدريبات مسبقة على الحرب ضد لبنان. يشار الى ان هذه الاعترافات الاسرائيلية تتطابق كليا مع ما اكده امين عام حزب الله في وقت مسبق اثناء الحرب وبعدها من ان خطط الحرب ضد حزب الله كانت معدة مسبقا. كما يتطابق هذا الاقرار الاسرائيلي مع تقارير اميركية وغربية في هذا الشأن.
اطاح رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت بالضربة القاضية، بالنظرية التي روجت لها جهات لبنانية وخارجية ان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين في تموز هي التي دفعته لاتخاذ القرار بشن الحرب على لبنان. مؤكدا ان الحرب كانت معدة مسبقا لتدميرحزب الله، وتطبيق القرار الف وخمسمئة وتسعة وخمسين. فقد كشفت صحيفة هارتس ان اولمرت قال في شهادته امام لجنة (فينوغراد) ان قراره بالرد بعملية عسكرية واسعة على اسر الجنديين على الحدود اللبنانية، هو قرار اتخذ في اذار مارس الفين وستة، اي قبل اندلاع الحرب بستة اشهر.
إقرار اولمرت ينفي بشكل قاطع الادعاء بأن اسر الجنديين كانت السبب بشن الحرب. كما شرح اولمرت في شهادته امام لجنة فينوغراد والتي عرضها في الاول من شباط الماضي. وقال فيها انه اجرى مناقشات وتقييم الاوضاع في لبنان اكثر من اي من المسؤولين الذين سبقوه، وان المشاورات الاولى التي اجراها كرئيس للحكومة كانت في الثامن من شهر يناير كانون الثاني الفين وستة بعد اربعة ايام من تسلمه لرئاسة الوزراء بالوكالة، بعد مرض ارييل شارون. وانه اجرى مشاورات اخرى بهذا الشأن في كل من شهر اذار ونيسان وايار. ونقلت هارتس ان اولمرت سأل قادة الجيش في شهر مارس اذار العام الفين وستة حول الخطط المعدة لديهم حول الحرب على لبنان فردوا بالايجاب.
وما يعزز حقيقة التخطيط المسبق للحرب، ما نقله اولمرت ان شارون اصدرعام الفين وخمسة الاوامر للجيش الاسرائيلي ان يعد بنك اهداف لضربها عسكريا في لبنان، وان بنك الاهداف الذي تم اعداده شمل عملية جوية لتدمير صواريخ الفجر وزلزال بعيدة المدى الموجودة لدى حزب الله، والتي كانت هدف هجوم الليلة الاولى من حرب تموز، واضاف اولمرت ان شارون اكد حينها انه لا يمكن للوضع ان يستمر على هذه الحال وقد استخلص اولمرت من كلام شارون ان عليه ان يقوم بالمهمة.
وفي تفصيل لأهداف الحرب الحقيقية، حدد اولمرت في المناقشات ان الهدف الاساسي للحرب كان تطبيق القرار الف وخمسمئة وتسعة وخمسين، الذي يدعو الى تجريد حزب الله من سلاحه ونشر الجيش اللبناني في الجنوب.
صحيفة هارتس علقت على اقرار اولمرت ان حرب لبنان الثانية خطط لها منذ زمن بعيد، وان اسر الجنديين من قبل حزب الله كان فقط اشعال لفتيل برميل البارود الذي كان على وشك الانفجار. وشبهت حرب تموز بالحرب العالمية الاولى التي اشعلها اغتيال ولي عهد النمسا وكانت نتيجة اسباب كبرى متراكمة.
اقرار اولمرت لم يكن الاول من نوعه فقد سبقه في ذلك تأكيد كل من وزيري الحرب والامن الداخلي الاسرائيليين ومسؤولون كبار في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وشهادات جنود شاركوا في تدريبات مسبقة على الحرب ضد لبنان. يشار الى ان هذه الاعترافات الاسرائيلية تتطابق كليا مع ما اكده امين عام حزب الله في وقت مسبق اثناء الحرب وبعدها من ان خطط الحرب ضد حزب الله كانت معدة مسبقا. كما يتطابق هذا الاقرار الاسرائيلي مع تقارير اميركية وغربية في هذا الشأن.
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...29&language=ar
تعليق