ابغي اعرف كيف تختارون المذهب ..

لان انا قريت ان الائمة بنفسهم نهوا عن تقليدهم ...

عن مالك بن بن انس :" انما انا بشر أخطئ وأصيب , فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وكل مالم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"
(الجامع , ابن عبد البر ,تحقيق أبي الاشبال الزهري :1/775)
(الايقاظ ص 72)(الاتباع ص 79)(ملخص الابطال القياس ص 66-67)


قال الشافعي:" ما قلت وكان النبي (ص) قد قال بخلاف قولي , فما صح من حديث النبي أولى ولا تقلدوني "
(مقدمة الحاوي ص 18) (آداب الشافعي ومناقبه , ابن ابي حاتم الرازي ص 93) (سير اعلام النبلاء 10/33)
وقال :" لا يقلد أحد دون رسول الله ( ص) "
(الرد على من أخلد الى الارض , السيوطي ص138)
وقال :" اذا صح خبر يخالف نذهب فاتبعوه واعلموا انه مذهبي "
( مجموعة الرساءل المنيرية 1/26)
وقال :" كل حديث عن النبي (ص) فهو قولي وان لم تسمعوه مني "
( اداب الشافعي ,ابن ابي حاتم ص 94)( كقدمة الحاوي ص19)(مختصر المؤمل ص58)


ومن اقوال احمد بن حنبل :" لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الثوري وخذ من حيث اخذوا "
(مجموع فتاوى ابن تيمية 20/211-212)(اعلام الموقعين 2/201) ( الايقاظ ص113)
وقال:" انظروا في امر دينكم فأن التقليد لغير المعصوم مذموم وفيه عمى للبصيرة "
(اضواء على السنة المحمدية , محمود ابو ريه ص 384نقلا عن الاسلام الصحيح ص297)

بعد كل هذي الاقاويل عن علمائكم الذين ينهون عن تقليدهم

فكيف ياهل السنة تقلدونهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم و بعد

إن الإختلاف ظاهرة لا يخلو منها أي دين من الأديان و أي مذهب من المذاهب، و حتى المذهب الشيعي يعرف ذلك جيدا.

1. إن المذاهب عندنا هي: المالكي، الحنبلي، الشافعي و الحنفي

2. يجب أن تفهم أن الإختلاف بينهم ليس إختلاف في الأصول بل في الفروع الفقهية، و مرد ذلك إلى فهم النصوص الشرعية. فمثلا اختلافهم في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله تعالى:"فامسحوا بوجوهكم و أيديكم منه". فمنهم من حد بحد الواجب بعينه في الوضوء، و منهم من حد بالكف فقط، و منهم من استحب إلى المرفقين و منهم من حد إلى المنكبين.

3. إن أصحاب المذاهب الأربعة ليسوا متعصبين لمذهبهم، و كل واحد منهم يتمنى لو يكون الحق مع غيره حتى لا يتحمل مسؤولية الفتوى.

4. و كما يقول مالك رضي الله عنه، كل كلام بني آدم يؤخذ و يرد إلا صاحب ذلك القبر و يشير إلى قبر النبي (ص) .

5. و عندنا فإن الإمام ليس المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى أو يوحى إليه، بل إنسان ككل البشر فضله الله بالعلم فاجتهد، فإن أصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر المجتهد.

6. أما إختيارنا للمذهب، فهو إختيار حسب الإقتناع، و يمكنك أن تأخذ برأي مالك في مسألة و تأخذ بالشافعي في مسألة أخرى ولا حرج عليك على الإطلاق. لكن مع مرور الزمن إنطبعت بعض المناطق بمذهب خاص مثل المالكي في المغرب و الحنبلي في السعودية...

7. أما ما الأصح منها، فهذا سؤال خاطيء، فكل المذاهب صحيحة و يمكنك الأخذ بأحدهم دون حرج. لكن أطرح عليك سؤال : مثلا كان النبي (ص) يخرج زكاة الفطر قمحا و في يومنا هذا ربما لا يجد المسلم هذه المادة فماذا تقول له ؟
هذه مسألة مستحدثة تجب فتوى شرعية و لكل مذهب رأيه في المسألة.

8. و في حالة المساعدة نرجع إلى أحد العلماء ليفتي لنا بكل بساطة.

9. ثم إن الإسلام كما نعتقد، هو دين مبين في القرآن الكريم و مشروح في سنة المصطفى (ص)، فإذا إلتبس علينا شيء من الدين فلدينا القياس ثم الإجماع.

تحياتي. . .

بس الائمة الاربعة يطلبون من المسلمين ان يرجعوا الى القران والسنة وينظروا فيه وفي هذه الحالة يجب على الشخص البحث وفي هذي الحالة اصبح عالما اي في نفس المستوى

اذا لماذا ينتمي الى مذهب او يرجع الى مسألة اذا كان العالم ليش متأكدا من مساله

ايضا في هذي الحالة يجب الا يكون عالما والا يتبعه اي شخص لانه ربما تكون معلوماته

ومن شرط العالم ان يكون متأكد من المعلومة جيدا وان لا يفتي من كيفه

1. إن القرآن قد اكتمل نزوله قبل وفاة النبي (ص)، و هو دستور المسلمين منه يأخذون قواعد دينهم
2. أن السنة النبوية من أقوال و أفعال و تقرير جاءت شارحة للقرآن و مبينة تفاصيله
3. أما ردا على تساؤلاتك، فأقول أن زمن الفقهاء الأربعة كان متأخرا تقريبا 200 سنة بعد الهجرة، و هناك بدأ المسلمون يجمعون أحاديث النبي (ص) التي ذهبت مع الصحابة إلى الأمصار، فكان بديهي أن يعرف الفقيه أو الإمام بعض الأحاديث التي جمعها و تغيب عنه أحاديث أخرى، فبالتالي قصد الإمام مالك عند قوله "فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وكل مالم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه" هو إن كانت فتواي تتعارض مع حديث لم أعرفه فاتركوها و خذوا بالحديث، إذ لا فتوى بوجود نص شرعي، و هذا شيء طبيعي لأنه لم تجمع الأحاديث كلها في ذلك الحين كما هي عليه الآن.
4. نحن السنة لدينا حديث يقول فيه رسول الله (ص): "أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار" حتى لا يتقدم للفتوى كل من هب و دب، فمن هنا فإن الفتوى مسؤولية كبيرة أمام الله يوم القيامة، لذا نجد الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم، يتورعون عن الفتوى و يتمنون أن يكون الحق مع غيرهم.

تحياتي . . .

ايضا ايها الاخ didined

صح انهم مختلفون في الفروع بس الاختلاف كبير يعني عير عن الي الرسول ذكره ....

يعني انهم افتوا من عندهم وهذا لا يجوز

مثالا :
قول ابي حنيفة :" لو ان رجلا في مصر وكل _ الكاف مشدودة _ آخر في الاندلس [ان يزوجه فلانة , فيعقد له عليها , ولا يلتقيان أصلا فيما يرى الناس ثم تجيء المرأة بولد يكون نسبه ثابتا للرجل الذي في مصر "
( الاحوال الشخصية/ محيي الدين عبد الحميد بحث النسب , وجميع كتب الحنفية)

انظر الي هذي الفتوى العاقل لا يقبلها
كيف يكون الولد للمصري وهم لم يتقابلا بتاتا ...

وفي كتاب تأسيس النظر للدبوسي الحنفي : " اذا استأجر امرأ ليزني بها !!! لا للخدمة , فزني بها , لا حد عليه عند أبي حنيفة "!!!!

اي قول هذا من الذي يقبل هذا .... هذا الاختلاف الي تتكلم عنه

وايضا

"اذا تزوج امرأة قد حرمت عليه بالمصاهرة ودخل بها , لا حد عليه عند ابي حنفية "
( راجع هذي الاقوال في تأسيس النظر ص 148-149 تحقيق مصطفى محمد القباني الدمشقي وانظر بدائع الصنائع للكاساني الحنفي : 7/35)

اي عالم يرحع اليه مع هذي الافكار ؟
من اين اتى بهذه الفتاوي ؟
هل هي توافق القران والسنة ؟

وسال من اين اتى هؤلاء الائمة المعلومات ؟؟
اتقول من القران
فانهم خالفوا القران في الكثير من الفتاوي

واذا تقول من السنة النبوية
من اين حصلوا عليها
لان منعت الاحاديث من الكتابة بعد وفاة الرسول (ص)

قول احمد بن حنبل :" رأي الاوزاعي ورأي مالك ورأي سفيان كله رأي وهو عندي سواء وانما الحجة في الاثار "
( الكامع 2/1082 , اعلام الموقعين 1/ 79 )

قال القعنبي دخلت على مالك في مرضه الذي مات منه فسلمت عليه فرأيته يبكي فقلت : يا أبا عبد الله ما الذي يبكيك ؟ فقال لي : " يا ابن قعنب ومال لا ابكي !! ومن أحق بالبكاء مني !! لوددت أني ضربت سوطا وقد كانت لي السعة فيما سبقت ليه وليتني لم أفت بالرأي "( القول المفيد ص 79 , الاحكام فب اصول الاحكام 5/ 224 , الجامع 2/ 1072)
يقول ابن حزم " فهذا رجوع منه عن كل ما افتى منه برأي , وهذا ثبت عنه " ( ملخص ابطال القياس ص 67 )

وهم بانفسهم قالوا بان ان اقوالهم راي اي ليس من القران ولا من السنة

اذا كيف تعرفون ان معلوماتهم صحيحة ؟؟؟؟


وبأي اساس تقيسون
ومن قول الشافعي :" لا حجة في قول أحد دون رسول الله (ص) وان كثروا ولا قياس ولا في شيء وما ثم إلا طاعة الله ورسوله بالتسليم "( حجة الله البالغة 1/ 157, والانصاف ص 105)
اذا كان عالم من علمائكم ينهى عن القياس فكيف تقومون بالقياس ....

بصراحة لا اعرف كيف هو دينكم ...

الأخت أحزان

متى تكون الفتوى ؟
و حتى تفهمي أعطيك مثال:
ما حكم الشرع في شراء بيت بقرض من البنك ؟
هذه مسألة مستحدثة حيث لم يكن في زمن الرسول بنك

ماذا تقولين للسائل ؟

تحياتي . . .

انا ما عندي مشكلة في المسائل المستحدثة

او بالاصح نحن اهل المذهب الشيعي ما عدنا اشكال في المسائل المستحدثة ....

علمائنا هم اللي يفتون بس بعد الاقرار بالدليل من الرسول (ص) والائمة من بعدهم ....

لانهم موضحين كل شي ..... وعلمائنا يعرفون كيف بفتون في الفتاوي المتجددة بس انا ما اعرف ....

بس ائمتكم من وين يابوا الفتوى ...

الي ذكرته فوق مب فتاوي مستجدة بل مذكورة في القرآن وما في داعي عن يبحثون فيها ...

مثل ما ذكر الرجل المصري وزوجته ....

وفي مسألتك عن البنك علمائنا باحثين فيها وموجودة المسائل موضحة ...

واذا تبغي اتقول يجب القياس في هذي الحالة ...

الدين ليش بل قياس ...

وانا بعطيك مثال ...

ايهم افضل الصلاة ام الصيام ؟



واللي زنا في الخادمة هي مب امور مستجدة حتى الشخص يفتي من عنده بل مذكور في القران ...

الأخت أحزان آل البيت

مازلت لم تجيبي على السؤال

إذا ما عندكم مشكل مع المسائل المستحدثة، فما جوابك للسائل عن القرض من البنك لشراء منزل مثلا ؟؟؟

أنتظر إجابتك حتى أوضح لك مفهوم الفتوى عندنا

تحياتي . . .

سهلة

اذا كان القرض من بنك اسلامي اي غير ربوي يجوز ذلك

و إن كنت تسكنين في منطقة ليس فيها بنك إسلامي مثلا ؟

المسئلة مفصلة في هذي الحالة ....

بس شي الي تبغي توصل له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوفي يا أخت أحزان
في زمن النبي ما كان فيه بنك إسلامي و لا غيره من البنوك...
و بالتالي مستحيل أن تجدي حديثا للنبي (ص) يحلل أو يحرم التعامل مع البنك . . .
و بالتالي هذه مسألة مستحدثة أي جديدة و بالتالي لا نجد فيها نصا شرعيا (حديث أو آية)
في حالة مثل هذه، نحتاج لفتوى شرعية، و هنا مستحيل أن تطبقي ما قال الله و ما قال الرسول إذ أن المسألة ما فيها نص.
و هنا يدخل القياس أو الإجماع

أما بخصوص سؤالك
ما الفائدة من العالم إذن
و الجواب
هو أن العالم يحفظ أحاديث كثيرة و يعلم كيف يختار الحديث حسب المسألة
أما الإنسان العادي فربما لا يحفظ مثله من الأحاديث و هذا الفرق بينهما

يا اخي اعرف ان ما كان في بنك ولا كان في مستشفيات ولا محطات بترول ولا بيبسي ولا كولا ولا بنطلون ولا كمبيوتر ولا سيارة ولا ولا لا ...........

بس ما تقاس الامور بالقياس

فكل ما لم يثب على حرمته فهو حلال

في مسئلة البنوك العلماء ادرى بها وهم الي بحثوا عنها ووجدوا الجواب بس انا ما اعرف من وين بس مب بالقياس

على اي اساس يقيسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل شي موجود في القران بس التفاسير اختلفت

وادري ان العلماء ليهم اهمية واحنا ما نقدر في هذا الزمن ان نعيش بدونهم ...

بس انا اتكلم عن علماء المذاهب الاربعة على الي اساس الواحد يتبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟