قراءةفي الماراثون الخالد
الدراسات العلمية للطاقة تقول إن الأجسام تملك طاقة موجية تختلف في أطوالها تبعا" للجسم نفسه هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن الأفكار تستمر في حركتها ونفوذها بين الأجيال المتعاقبة وفي الفترات الزمنية المتتالية تبعاً لمادتها الفكرية وبما يتناسب مع حاجات الإنسان والظروف الواقعية على تنوع الأزمان والأحداث. إن تباعد اوتوادد الناس مع بعضهم يعود إلى الأطوال الموجية للأجسام فمن كان طوله ألموجي يمتد إلى الاتحاد مع الطول ألموجي للجسم الأخر يحصل الود بين الجسمين وبعكس ذلك يحصل التباعد والتنافر.
إن الفكر الإسلامي هو احد الأنظمة الفكرية الأساسية في العالم لأنه يحمل مشروعاً كاملاً يلبي الحاجات الضرورية للإنسان وبما يتناسب مع مرور الزمن ,وهذا الفكر كان الطاقة المحركة لثورة الإمام الحسين (ع)وغايته وان ما شهدته الأسابيع الماضية من المسيرات الملوينية الراجلة لزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)في كربلاء بالإضافة لما ذكر من فضل أهل البيت في القران الكريم والسنة النبوية من طاعتهم وعصمتهم ومنزلتهم فان التفسير العلمي للإقبال المليوني رغم التهديدات الإرهابية وتنفيذها بمنع الزيارة لايبتعدعن امتداد الطاقة الموجية لجسد الإمام الحسين الطاهر(ع) وتفعاله مع الطاقة الموجية للناس واستيعابه لاستقطابهم لزيارة المرقد الشريف في كربلاء وبترابط مع الامتداد الخالد للفكر الإسلامي وان كان ذلك ما يفسر خلود المسيرة المارثونية لزيارة أربعينية الإمام الحسين(ع) فان هذه المسيرة ألقت بظلالها على الأحداث الواقعة في بلادنا حيث بعث برسالة النجاح للخطة الأمنية لفرض القانون في عراق اليوم ووحدة العراقيين في بناء الوطن بعيداعنً القرارات الخاطئة والطائفية عن عودة النفوذ البعثي للحكومة وتجميد الدستور الدائم بناءاً على هز يمة البعثين سياسياً واجتماعياً ومنهجهم الدموي بالاتحاد مع التكفيريين أعداء الديمقراطية من الحكومات الإقليمية بآلية المفخخات والقنابل والعبوات الناسفة وبعيداً عن لغة الاصلاح والحوار وصناديق الانتخابات .
إن القراءة الصحيحة للمسيرة المليونية الراجلة لزيارة اربعينية الإمام الحسين هو بما تحمله من اتحاد خلود الفكر الإسلامي ومنزلة الشفاعة والأسباب العلمية للإمام الحسين(ع).
ماجد القيسي
11/3 /2007
الدراسات العلمية للطاقة تقول إن الأجسام تملك طاقة موجية تختلف في أطوالها تبعا" للجسم نفسه هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن الأفكار تستمر في حركتها ونفوذها بين الأجيال المتعاقبة وفي الفترات الزمنية المتتالية تبعاً لمادتها الفكرية وبما يتناسب مع حاجات الإنسان والظروف الواقعية على تنوع الأزمان والأحداث. إن تباعد اوتوادد الناس مع بعضهم يعود إلى الأطوال الموجية للأجسام فمن كان طوله ألموجي يمتد إلى الاتحاد مع الطول ألموجي للجسم الأخر يحصل الود بين الجسمين وبعكس ذلك يحصل التباعد والتنافر.
إن الفكر الإسلامي هو احد الأنظمة الفكرية الأساسية في العالم لأنه يحمل مشروعاً كاملاً يلبي الحاجات الضرورية للإنسان وبما يتناسب مع مرور الزمن ,وهذا الفكر كان الطاقة المحركة لثورة الإمام الحسين (ع)وغايته وان ما شهدته الأسابيع الماضية من المسيرات الملوينية الراجلة لزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)في كربلاء بالإضافة لما ذكر من فضل أهل البيت في القران الكريم والسنة النبوية من طاعتهم وعصمتهم ومنزلتهم فان التفسير العلمي للإقبال المليوني رغم التهديدات الإرهابية وتنفيذها بمنع الزيارة لايبتعدعن امتداد الطاقة الموجية لجسد الإمام الحسين الطاهر(ع) وتفعاله مع الطاقة الموجية للناس واستيعابه لاستقطابهم لزيارة المرقد الشريف في كربلاء وبترابط مع الامتداد الخالد للفكر الإسلامي وان كان ذلك ما يفسر خلود المسيرة المارثونية لزيارة أربعينية الإمام الحسين(ع) فان هذه المسيرة ألقت بظلالها على الأحداث الواقعة في بلادنا حيث بعث برسالة النجاح للخطة الأمنية لفرض القانون في عراق اليوم ووحدة العراقيين في بناء الوطن بعيداعنً القرارات الخاطئة والطائفية عن عودة النفوذ البعثي للحكومة وتجميد الدستور الدائم بناءاً على هز يمة البعثين سياسياً واجتماعياً ومنهجهم الدموي بالاتحاد مع التكفيريين أعداء الديمقراطية من الحكومات الإقليمية بآلية المفخخات والقنابل والعبوات الناسفة وبعيداً عن لغة الاصلاح والحوار وصناديق الانتخابات .
إن القراءة الصحيحة للمسيرة المليونية الراجلة لزيارة اربعينية الإمام الحسين هو بما تحمله من اتحاد خلود الفكر الإسلامي ومنزلة الشفاعة والأسباب العلمية للإمام الحسين(ع).
ماجد القيسي
11/3 /2007