بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن حالة الحرب في اليمن
تتواصل المناوشات العسكرية، بين جيش العملاء، في صعدة ، وبين إخواننا المواطنين ، وبعد يأس الجيش عن إحراز أي تقدم، أو استعادة أي موقع استولى عليه إخواننا المواطنون، في " صعدة" وبعد الخسائر الفادحة، التي مني بها في الأ رواح والمعدات، فأن الحقائق تقول أن جيش العملاء، يتراجع بصورة واضحة، فبدلا من قتاله على عدد من الجبهات، إلا أنه أصبح يركز على، جبهة غرابة،في محاولات يائسة لاستعادتها، وقد فتر الآن وحد من نشاطه ما واجهه من شراسة المدافعين عنها، أما بقية الجبهات، فقد أخذت المعارك فيها تأخذ شكل المناوشات، الخفيفة، حيث يواجه الجيش فيها ضربات قاضية، في كل تحرك يقوم به، ضد المواطنين،
كما تحول الكثير من كتائب الجيش إلى نهابين يلبسون ثيابا، مدنية، ويهاجمون القرى التي تتعاون معهم ، لينهبوها، وذلك كمثل ما حصل في قرية" آل شليل" في سحار، ووادي" لية" الذين كانوا يواجهون إخواننا إلى جانب الجيش، غير أن إخواننا في الجبهة الغربية، هاجموا جمعا من هؤلاء النهابين، في مدرسة وادي لية، وقضوا على 30 نهابا، للدفاع عن المواطنين، والحفاظ على ممتلكاتهم، أما في " آل شليل " فلم يكن إخواننا المدافعون، قريبا من القرية، كونها محايدة، ومن أهلها من هم متعاونون مع السلطة، فلم يعلموا بما حدث على أهلها من الجيش النهاب، إلا بعد الحدث، وإلا كانوا دافعوا عنها كغيرها.
هذا وقد تم تدمير 3 دبابات أمس الأول في " الجبهة الشرقية"
وفي سفيان فقد هاجم المواطنون هناك معسكر الجبل الأسود، يوم الأربعاء الماضي، والحقوا بمن فيه خسائر كبيرة،
أما في الغربية فلا يزال المواطنون يحاصرون، العساكر في قرية
" السونة" وسوق الجمعة، كما يقومون بتمشيط المنطقة، والبحث عن من تبقى من العساكر الفارين في الجبال، والمستجيرين ببيوت بعض المنافقين لحمايتهم، ولا يزال المواطنون في مران يواصلون مهاجمة الجيش، ويلحقون به الخسائر الكبيرة، لتعديه بضرب البيوت بالمدفعية، وقتله امرأة في " آل بجر" إضافة إلى المضايقات المستمرة، والعدوان المستمر ضد المواطنين هناك، ومايقوم به من حصار، وسرقة الممتلكات.
وفي إطار الدعم السعودي للعملاء في السلطة، شاهد إخواننا في الجبهة الغربية، طائرات مروحية ، تأتي من أجواء منطقة " جيزان" وتحط في معسكر المنزالة، جنوبي الملاحيط ، كون الطريق الآتي من حرض تحت سيطرة الأخوة المواطنين، حيث انقطعت الإمدادات العسكرية من ذلك الطريق عن العسكر.
وكان المواطنون قد أحبطوا محاولة دعم سايقة كانت آتية من قبل " إمداير" على الحدود مع منبه.
من جهتها تحاول السلطة قطع المواد التموينية، عن عموم المحافظة ، وتدعي مبررات كاذبة، للتمهيد للحصار العام، وذلك بما تدعيه من أنها احتجزت سيارة نقل بها أسلحة، مغطاة بمواد تموينية، وأغذية، كانت متجهة إلى إخواننا ، وقد بحثت عن الخبر، فإذا هو كاذب، وقد عرف عن هذه السلطة إختلاقها المبرات الواهية، لتعليق الانتهاكات التي تقترفها عليها، كما يحصل حين يقتلون الأطفال، ويدعون أنهم يتجسسون عليهم، أو أنهم يحملون أفكارا حوثية.
كما قام الجيش بنصب كمين في بني معاذ، وقتل 3 من المواطنين، غير أنهم ردوعلى الكمين بالضرب، وقتلوا 15 من عساكر العملاء.
كما قاموا بمحاولة لانتهاب " الطلح " إلا أن المواطنين هناك، ضربوهم ضربة قاضية، وقد كانوا تجمعوا في بيت أحد المنافقين،
وقد وصلنا أن الجيش، أغار على بيت أحد المواطنين ضواحي " الطلح" يدعى" قاسم جراب" وقتلوه، هو وعائلته، وأطفاله، حيث كانوا يخرجونهم إلى الحوش، ويقتلونهم، من بينهم طفل عمره 3 سنوات.
وقد أدى الحادثان إلى انضمام أهالي الطلح إلى صفوف المقاومة، واستبشروا بوجودهم بينهم.
وفي الوسطى سيطر المواطنون على معسكر " كتفى" المجاور للحمزات، كما تم لهم طرد العساكر من آل غبير،
وفي جبهة الشعف قام المدافعون هناك بضرب المنافقين، المقاتلين مع الجيش، والمتعاونين معهم.
وللذكرى
فقد قرأت تصريحات علي صالح التي يقول إن مواطني " صعدة" انتخبوه، وبنسبة 90% وردنا على هذا القول كغيره من أن هذا الرجل كذاب لا يخجل، وقد قلنا قبل إجراء الانتخابات الصورية، والمزورة، أن صعدة تعيش حالة عسكرية، وطوارئ لا يسمح لأهلها بممارسة انتخابات حرة،ونزيهة، وطالبنا بإنهاء الحملة العسكرية، وحالة الطوارئ ليتمكن المواطنون، من التعامل مع الانتخابات بحرية تامة، ولم يحصل شيئ من ذلك، كما نبهنا أحزاب اللقاء المشترك، على حالة " صعدة" وأن وضعها لايسمح بإجراء إنتخابات، فيها، كونها تعيش حالة طوارئ، ونبهنا أن الحاكم سيستغل تلك الحالة لتزوير الانتخابات لصالحة، ثم يقول للناس بأن مواطني " صعدة" انتخبوه، وها هو الادعاء قد حصل، كما كنا حذرنا، إن هذا الرجل قد تمرس على الدجل، والتغرير، والكذب، وخلق الاشاعات،
حتى صارت السمة لذاته، وطبعة، إن أهل صعدة لم ينتخبوه، والحقيقة أن المسؤلين الذين هم اصلا ليسوا من صعدة قد كتبوا على الكروت زورا،
ووضعوها في الصناديق، ولقد أخبرني أحدهم قائلا كنا نحشوا الصناديق بالكروت لصالح الرئيس حشوا، بأيدينا،
والبلاد لا تحكمها سلطة قانونية، ومؤسساتية، وإنما مجرد شخص إبتز السلطة بعد انقلابات، دموية ، منذ 28 عاما، يعتبر الجميع موضفين لديه، يخول لنفسه كل الحقوق، ويشرعن لنفسه كل المخالفات، ويستخدم السلطة، والمال العام، و ممتلكات السلطة في تنفيذ رغباته، ووساوسه، ويقوم بتزوير الإنتخابات، وتعديل الدستور لصالحه، ليستمر في حكم، فاشل، فاسد، عقيم.
يحيى الحوثي
16/3/2007
بيان عن حالة الحرب في اليمن
تتواصل المناوشات العسكرية، بين جيش العملاء، في صعدة ، وبين إخواننا المواطنين ، وبعد يأس الجيش عن إحراز أي تقدم، أو استعادة أي موقع استولى عليه إخواننا المواطنون، في " صعدة" وبعد الخسائر الفادحة، التي مني بها في الأ رواح والمعدات، فأن الحقائق تقول أن جيش العملاء، يتراجع بصورة واضحة، فبدلا من قتاله على عدد من الجبهات، إلا أنه أصبح يركز على، جبهة غرابة،في محاولات يائسة لاستعادتها، وقد فتر الآن وحد من نشاطه ما واجهه من شراسة المدافعين عنها، أما بقية الجبهات، فقد أخذت المعارك فيها تأخذ شكل المناوشات، الخفيفة، حيث يواجه الجيش فيها ضربات قاضية، في كل تحرك يقوم به، ضد المواطنين،
كما تحول الكثير من كتائب الجيش إلى نهابين يلبسون ثيابا، مدنية، ويهاجمون القرى التي تتعاون معهم ، لينهبوها، وذلك كمثل ما حصل في قرية" آل شليل" في سحار، ووادي" لية" الذين كانوا يواجهون إخواننا إلى جانب الجيش، غير أن إخواننا في الجبهة الغربية، هاجموا جمعا من هؤلاء النهابين، في مدرسة وادي لية، وقضوا على 30 نهابا، للدفاع عن المواطنين، والحفاظ على ممتلكاتهم، أما في " آل شليل " فلم يكن إخواننا المدافعون، قريبا من القرية، كونها محايدة، ومن أهلها من هم متعاونون مع السلطة، فلم يعلموا بما حدث على أهلها من الجيش النهاب، إلا بعد الحدث، وإلا كانوا دافعوا عنها كغيرها.
هذا وقد تم تدمير 3 دبابات أمس الأول في " الجبهة الشرقية"
وفي سفيان فقد هاجم المواطنون هناك معسكر الجبل الأسود، يوم الأربعاء الماضي، والحقوا بمن فيه خسائر كبيرة،
أما في الغربية فلا يزال المواطنون يحاصرون، العساكر في قرية
" السونة" وسوق الجمعة، كما يقومون بتمشيط المنطقة، والبحث عن من تبقى من العساكر الفارين في الجبال، والمستجيرين ببيوت بعض المنافقين لحمايتهم، ولا يزال المواطنون في مران يواصلون مهاجمة الجيش، ويلحقون به الخسائر الكبيرة، لتعديه بضرب البيوت بالمدفعية، وقتله امرأة في " آل بجر" إضافة إلى المضايقات المستمرة، والعدوان المستمر ضد المواطنين هناك، ومايقوم به من حصار، وسرقة الممتلكات.
وفي إطار الدعم السعودي للعملاء في السلطة، شاهد إخواننا في الجبهة الغربية، طائرات مروحية ، تأتي من أجواء منطقة " جيزان" وتحط في معسكر المنزالة، جنوبي الملاحيط ، كون الطريق الآتي من حرض تحت سيطرة الأخوة المواطنين، حيث انقطعت الإمدادات العسكرية من ذلك الطريق عن العسكر.
وكان المواطنون قد أحبطوا محاولة دعم سايقة كانت آتية من قبل " إمداير" على الحدود مع منبه.
من جهتها تحاول السلطة قطع المواد التموينية، عن عموم المحافظة ، وتدعي مبررات كاذبة، للتمهيد للحصار العام، وذلك بما تدعيه من أنها احتجزت سيارة نقل بها أسلحة، مغطاة بمواد تموينية، وأغذية، كانت متجهة إلى إخواننا ، وقد بحثت عن الخبر، فإذا هو كاذب، وقد عرف عن هذه السلطة إختلاقها المبرات الواهية، لتعليق الانتهاكات التي تقترفها عليها، كما يحصل حين يقتلون الأطفال، ويدعون أنهم يتجسسون عليهم، أو أنهم يحملون أفكارا حوثية.
كما قام الجيش بنصب كمين في بني معاذ، وقتل 3 من المواطنين، غير أنهم ردوعلى الكمين بالضرب، وقتلوا 15 من عساكر العملاء.
كما قاموا بمحاولة لانتهاب " الطلح " إلا أن المواطنين هناك، ضربوهم ضربة قاضية، وقد كانوا تجمعوا في بيت أحد المنافقين،
وقد وصلنا أن الجيش، أغار على بيت أحد المواطنين ضواحي " الطلح" يدعى" قاسم جراب" وقتلوه، هو وعائلته، وأطفاله، حيث كانوا يخرجونهم إلى الحوش، ويقتلونهم، من بينهم طفل عمره 3 سنوات.
وقد أدى الحادثان إلى انضمام أهالي الطلح إلى صفوف المقاومة، واستبشروا بوجودهم بينهم.
وفي الوسطى سيطر المواطنون على معسكر " كتفى" المجاور للحمزات، كما تم لهم طرد العساكر من آل غبير،
وفي جبهة الشعف قام المدافعون هناك بضرب المنافقين، المقاتلين مع الجيش، والمتعاونين معهم.
وللذكرى
فقد قرأت تصريحات علي صالح التي يقول إن مواطني " صعدة" انتخبوه، وبنسبة 90% وردنا على هذا القول كغيره من أن هذا الرجل كذاب لا يخجل، وقد قلنا قبل إجراء الانتخابات الصورية، والمزورة، أن صعدة تعيش حالة عسكرية، وطوارئ لا يسمح لأهلها بممارسة انتخابات حرة،ونزيهة، وطالبنا بإنهاء الحملة العسكرية، وحالة الطوارئ ليتمكن المواطنون، من التعامل مع الانتخابات بحرية تامة، ولم يحصل شيئ من ذلك، كما نبهنا أحزاب اللقاء المشترك، على حالة " صعدة" وأن وضعها لايسمح بإجراء إنتخابات، فيها، كونها تعيش حالة طوارئ، ونبهنا أن الحاكم سيستغل تلك الحالة لتزوير الانتخابات لصالحة، ثم يقول للناس بأن مواطني " صعدة" انتخبوه، وها هو الادعاء قد حصل، كما كنا حذرنا، إن هذا الرجل قد تمرس على الدجل، والتغرير، والكذب، وخلق الاشاعات،
حتى صارت السمة لذاته، وطبعة، إن أهل صعدة لم ينتخبوه، والحقيقة أن المسؤلين الذين هم اصلا ليسوا من صعدة قد كتبوا على الكروت زورا،
ووضعوها في الصناديق، ولقد أخبرني أحدهم قائلا كنا نحشوا الصناديق بالكروت لصالح الرئيس حشوا، بأيدينا،
والبلاد لا تحكمها سلطة قانونية، ومؤسساتية، وإنما مجرد شخص إبتز السلطة بعد انقلابات، دموية ، منذ 28 عاما، يعتبر الجميع موضفين لديه، يخول لنفسه كل الحقوق، ويشرعن لنفسه كل المخالفات، ويستخدم السلطة، والمال العام، و ممتلكات السلطة في تنفيذ رغباته، ووساوسه، ويقوم بتزوير الإنتخابات، وتعديل الدستور لصالحه، ليستمر في حكم، فاشل، فاسد، عقيم.
يحيى الحوثي
16/3/2007
تعليق