السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت فدك ملكاً لرسول الله (ص) , لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب , ثم قدمها لابنته الزهراء (ع) , وبقيت عندها حتى توفي أبوها (ص) فانتزعها الخليفة الأول ـ على حد تعبير صاحب الصواعق المحرقة : 38 ـ ولما تولّى الخلافة عثمان فأقطعها مروان بن الحكم على ما قيل ـ فتوح البلدان : 44 ـ ثم أن الامام علي (ع) انتزعها من مروان أيام حكمه .
ولما ولي معاوية , فأقطع مروان بن الحكم ثلث فدك , وعمر بن عثمان ثلثها , ويزيد ابنه ثلثها الآخر , فلم يزالوا يتداولونها حتى خلصت كلها لمروان أيام حكمه .
ثم صفت لعمر بن عبد العزيز بن مروان , فلما تولّى الحكم رد فدك على ولد فاطمة (ع) , ثم انتزعها يزيد بن عبد الملك من أولاد فاطمة (ع) فصارت في أيدي بني مروان حتى انقضت دولتهم ـ شرح النهج لابن أبي الحديد 16/216 ـ .
فلما قام ابو العباس السفاح بالامر ردها على عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) , ثم قبضها ابو جعفر المنصور في خلافته , وردها المهدي بن المنصور على الفاطميين , ثم قبضها موسى بن المهدي من أيديهم .
ولم تزل في أيدي العباسيين حتى تولى المأمون فردها على الفاطميين سنة ( 210 هـ ) .
ولما بويع المتوكل انتزعها من الفاطميين وأقطعها عبد الله بن عمر البازيار .
وينتهي آخر عهد الفاطميين بفدك بخلافة المتوكل ومنحه اياها عبد الله بن عمر البازيار .
كانت فدك ملكاً لرسول الله (ص) , لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب , ثم قدمها لابنته الزهراء (ع) , وبقيت عندها حتى توفي أبوها (ص) فانتزعها الخليفة الأول ـ على حد تعبير صاحب الصواعق المحرقة : 38 ـ ولما تولّى الخلافة عثمان فأقطعها مروان بن الحكم على ما قيل ـ فتوح البلدان : 44 ـ ثم أن الامام علي (ع) انتزعها من مروان أيام حكمه .
ولما ولي معاوية , فأقطع مروان بن الحكم ثلث فدك , وعمر بن عثمان ثلثها , ويزيد ابنه ثلثها الآخر , فلم يزالوا يتداولونها حتى خلصت كلها لمروان أيام حكمه .
ثم صفت لعمر بن عبد العزيز بن مروان , فلما تولّى الحكم رد فدك على ولد فاطمة (ع) , ثم انتزعها يزيد بن عبد الملك من أولاد فاطمة (ع) فصارت في أيدي بني مروان حتى انقضت دولتهم ـ شرح النهج لابن أبي الحديد 16/216 ـ .
فلما قام ابو العباس السفاح بالامر ردها على عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) , ثم قبضها ابو جعفر المنصور في خلافته , وردها المهدي بن المنصور على الفاطميين , ثم قبضها موسى بن المهدي من أيديهم .
ولم تزل في أيدي العباسيين حتى تولى المأمون فردها على الفاطميين سنة ( 210 هـ ) .
ولما بويع المتوكل انتزعها من الفاطميين وأقطعها عبد الله بن عمر البازيار .
وينتهي آخر عهد الفاطميين بفدك بخلافة المتوكل ومنحه اياها عبد الله بن عمر البازيار .
تعليق