هل يعقل ان يرتد المؤمن الذي نال رضا الله تعالى واستحق ثوابه ؟؟؟؟
الجواب : نعم . إلا أن تكون له بشارة من معصوم بالخاتمة الحسنة .
فالعبرة بالخاتمة .
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً ، نختار منها ما يلي :
(1) سورة البقرة - سورة 2 - آية 217 (يسالونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )
(2) سورة المائدة - سورة 5 - آية 54 (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
(3) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 100 يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين
(4) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 149 يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين
(5) سورة التوبة - سورة 9 - آية 13 الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين
(6) سورة الفتح - سورة 48 - آية 10 ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما
(7) سورة المائدة - سورة 5 - آية 117 ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد
(8) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 144 وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
(9) سورة الفتح - سورة 48 - آية 16 قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولي باس شديد تقاتلونهم او يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسناوان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما
ويكفيك أحاديث الحوض عندكم المروية في صحيحي البخاري ومسلم .
فالشرط إما أن يكون عامل أو زائد ، فاذا كان زائدا فهذا اتهام للقران بالعبث وانه يحوي كلاما لاداعي له. وإن كان عامل فالامكانية على تحقيقه وارده فإن تحقق من قِبل احد الناكثين فجزاءه معلوم وإن لم ينكث فثوابه معلوم.
وجود الشرط مقرونا مع البيعة دليل على امكانية وقوع النكث فإن كان الله سبحانه وتعالى قد فرض الرضا على نفسه من لحظة وقوع البيعة على جميع المبايعين لأصبح الشرط لامعنى له وهو ماننزه عنه القرآن الكريم.
فسؤالي الوحيد لصاحب الموضوع الذي من مسؤوليته ان لايتهرب من اسئلة زواره:
بما ان الاخوة الكرام تكفلوا بالرد واستدلوا بالآيات الكريمة سنجيبك من صحيحك البخاري
صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) قال خطب رسول الله (ص) فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .
فالشرط إما أن يكون عامل أو زائد ، فاذا كان زائدا فهذا اتهام للقران بالعبث وانه يحوي كلاما لاداعي له. وإن كان عامل فالامكانية على تحقيقه وارده فإن تحقق من قِبل احد الناكثين فجزاءه معلوم وإن لم ينكث فثوابه معلوم.
وجود الشرط مقرونا مع البيعة دليل على امكانية وقوع النكث فإن كان الله سبحانه وتعالى قد فرض الرضا على نفسه من لحظة وقوع البيعة الى يوم الدين على جميع المبايعين لأصبح الشرط لامعنى له وهو ماننزه عنه القرآن الكريم.
فسؤالي الوحيد لصاحب الموضوع الذي من مسؤوليته ان لايتهرب من اسئلة زواره:
صندوق العمل ...مراوغ ليس اهلا للنقاش .....علامة حمقه انه بدل ان يجيب بجواب مباشر كما فعل الاخوين مؤمن ومراة التواريخ يسألنا سؤالا تفصيليا ثم يطلب منا ان نجيبه بكلمة ..............حمق منقطع النظير
سارد على الاخوين مراة التواريخ ومؤمن .....بعد ان نترك مزيدا من الوقت لبقية الاخوة من اجل الاضطلاع على الموضوع و المشاركة
اعيد واكرر
ارجو ان يكون الجواب مباشرا ....( مثل جواب مراة التواريخ)
تعليق