إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعقل ان يرتد المؤمن الذي نال رضا الله تعالى واستحق ثوابه ؟؟؟؟ اتمنى مشاركة الجميع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بدأ يتألم ......ههههه

    هرب من المباهلة ...والان يتوجع ههه

    تعليق


    • #17
      هل سمعت بحياتك ان يباهل انسان بغل

      الموضوع الذي هرب منه وفتح موضوعا مستقلا هو بسبب سؤالي هذا

      لم يستطع الاجابة عليه فهرب منه حتى في هذا الموضوع

      تعليق


      • #18

        يبدو لي أنني مضطر للاكتفاء بجواب الزميل مراة التواريخ...بعد ان كثر المهرجون

        نقول و بالله التوفيق

        كان السؤال :

        هل يعقل ان يرتد المؤمن الذي نال رضا الله واستحق ثوابه؟؟؟؟؟؟

        الاخ مراة التواريخ أجاب ب ( نعم )

        طيب ....لنرى الان ما هو رأي شيخ الطائفة

        يقول الطوسي

        (وقوله: " ومن يرتدد منكم عن دينه "، فهو على إظهار التضعيف، لسكون الثاني. ويجوز " يرتد " - بفتح الدال - على التحريك، لالتقاء الساكنين، والفتح أجود. وقوله: " فأولئك حبطت أعمالهم " معناه: أنها صارت بمنزلة ما لم يكن، لا يقاعهم إياها على خلاف الوجه المأمور به، وليس المراد أنهم استحقوا عليها الثواب ثم انحبطت، لان الاحباط - عندنا - باطل على هذا الوجه) . تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن ج2 ص208

        الطوسي يخالفك الرأي يا مرأة التواريخ .............فرد عليه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن
          بما ان الاخوة الكرام تكفلوا بالرد واستدلوا بالآيات الكريمة
          سنجيبك من صحيحك البخاري

          صحيح البخاري - تفسير القرآن - وكنت عليهم شهيدا.... - رقم الحديث : ( 4259 )


          ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ‏إلى آخر الآية ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم .



          الرابط :



          بدل من ان توجه السؤال الى مرآة التواريخ
          المفروض ان تجيب البخاري اولا

          ام انه حلال لك حرام علينا

          صحابة كبار...ومن المؤكد انهم مؤمنين عندك ومع ذلك ارتدوا واصبحوا من اهل النار...وتسئل عن ايمان عوام المؤمنين..!!

          هناك عبارة اسفل توقيعي تخصك..تمعن بها جيدا

          تعليق


          • #20
            الاخ ابو تقى بارك الله فيك

            هنا ملحوظه هامه فالاخوه يركزون على ايات الارتداد عن الاسلام وانت سؤالك واضح ولكنهم ممن طبع على قلوبهم

            هل يعقل ان يرتد المؤمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            انت تتكلم على من ثبت وحسن اسلامه وهم يتكلمون على من ارتد عن الاسلام من ضعفاء الدين

            ويقول الاخ :

            (( فالعبرة بالخاتمة ))
            الله بما له من علم ازلى يعلم خاتمة فلان وعلان فلا يرضى الا على من حسنت خاتمته
            ولذلك لا تجد مومنا رضى الله عنه وارضاه الا كان حسن الخاتمه باذن الله

            تعليق


            • #21
              وفيك بارك الله اخي مسلم حق

              الزميل مؤمن

              مستواك في النقاش ضعييف جداااااااااا.....فانت دائما تحتج بالحجة التي تستلزم فساد قولك وتناقضك

              بدليل موضوع حفصة رضي الله عنها ...وموضوعك المثبت

              وبالتالي لا فائدة من النقاش معك ........

              رووووح اعمل دورات تدريبية ثم تعال لتناقش

              ننتظر صاحب الجواب المباشر ...الذي يستحق التحية على كونه افضل المحاورين هنا ..وكلنا شوق في معرفة رده على كلام الطوسي

              للتذكير

              يقول الطوسي

              (وليس المراد أنهم استحقوا عليها الثواب ثم انحبطت، لان الاحباط - عندنا - باطل على هذا الوجه)

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو تقي الدين

                الزميل مؤمن

                مستواك في النقاش ضعييف جداااااااااا.....فانت دائما تحتج بالحجة التي تستلزم فساد قولك وتناقضك
                هههههههه
                يكفيني ردك هذا يا هذا

                اعتقتك لوجه الله تعالى

                تعليق


                • #23
                  ماشي .....احجز مكانك في الطابور ....و تابع الموضوع لتتعلم كيف يكون الحوار

                  اهم نقطة ينبغي ان تتعلمها هي كيفية اختيار الدليل ...فلا ينبغي ان تستدل بما يستلزم فساد قولك هههه

                  وبإذن الله لن تعيد نفس الشطحات التي وردت في مواضيعك الاخرى ههه

                  تعليق


                  • #24
                    المباهلة

                    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=73803&page=11

                    تعليق


                    • #25
                      هداك الله !
                      أنتَ تجادل في المفروغ منه عند من له أقل معرفة ..!
                      فالشيخ الطوسي يعني بالأعمال التي يأتي بها المرتد حال ارتداده ، بدليل قوله
                      لا يقاعهم إياها على خلاف الوجه المأمور به


                      يقول الطوسي

                      (وقوله: " ومن يرتدد منكم عن دينه "، فهو على إظهار التضعيف، لسكون الثاني. ويجوز " يرتد " - بفتح الدال - على التحريك، لالتقاء الساكنين، والفتح أجود.

                      وقوله: " فأولئك حبطت أعمالهم " معناه: أنها صارت بمنزلة ما لم يكن، لا يقاعهم إياها على خلاف الوجه المأمور به، وليس المراد أنهم استحقوا عليها الثواب ثم انحبطت، لان الاحباط - عندنا - باطل على هذا الوجه) . تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن ج2 ص208



                      ومعنى قوله : [لأن الاحباط عندنا باطل على هذا الوجه] أي ان المرتد إن قام بعمل ظاهره الحسن فلا وجه لقول قائل بأن عمله هذا مُحبط ، لأنه لم يستحق عليه الثواب أصلاً حتى يُحبَط . بل يكون بمنزلة ما لم يكن . وهو واضح .

                      ثم تعال معي في هذه الاطلالة السريعة على معنى الآية
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      - الارتداد وإحباط العمل به -

                      الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع - محمد بن أحمد الشربيني - ج 1 - ص 140
                      ( و ) الحادي عشر ( الردة ) في أثنائها لا بعد الفراغ منها فإنها لا تبطل العمل إلا إذا اتصلت بالموت كما قال تعالى * ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم ) * ولكن تحبط ثواب عمله كما نص عليه الشافعي رضي الله عنه .

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      بدائع الصنائع - أبو بكر الكاشاني - ج 1 - ص 95
                      المسلم إذا صلى ثم ارتد عن الاسلام والعياذ بالله ثم أسلم في الوقت فعليه إعادة الصلاة عندنا وعند الشافعي لا إعادة عليه وعلى هذا الحج واحتج بقوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة علق حبط العمل بالموت على الردة دون نفس الردة لان الردة حصلت بعد الفراغ من القربة فلا يبطلها كما لو تيمم ثم ارتد عن الاسلام ثم أسلم ( ولنا ) قوله تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وقوله تعالى ولو أشركوا الحبط عنهم ما كانوا يعملون علق حبط العمل بنفس الاشراك بعد الايمان واما الآية فنقول من علق حكما بشرطين وعلقه بشرط فالحكم يتعلق بكل واحد من التعليقين وينزل عند أيهما وجد

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      حاشية رد المحتار - ابن عابدين - ج 2 - ص 80 - 81
                      قوله : ( قلنا الخ ) حاصل الجواب أن قوله تعالى : * ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * ( البقرة : 712 ) فيه ذكر عملين : أحدهما الردة ، والآخر الموت عليها : أي الاستمرار عليها إلى الموت ، وذكر جزاءين ، لكل عمل جزاء على اللف والنشر المرتب فإحباط الأعمال جزاء الردة ، والخلود في النار جزاء الموت عليها ، بدليل أنه في الآية الأولى علق حبط العمل على مجرد الكفر بما آمن به ،
                      ومثله قوله تعالى : * ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) * ( الانعام : 88 ) .

                      مطلب : إذا أسلم المرتد هل تعود حسناته أم لا ؟
                      تنبيه : مقتضى كون حبط العمل في الدنيا والآخرة جزاء الردة وإن لم يمت عليها عندنا أنه لو أسلم لا تعود حسناته ، وإلا كان جزاء لها وللموت عليها معا كما يقوله الشافعي رحمها الله تعالى ،
                      وفي البحر والنهر من باب المرتد عن التاترخانية معزيا إلى التتمة : لو تاب المرتد ، قال أبو علي وأبو هاشم من أصحابنا : تعود حسناته .
                      وقال أبو قاسم الكعبي : لا تعود ،
                      ونحن نقول : إنه لا يعود ما بطل من ثوابه ، ولكن تعود طاعته المتقدمة مؤثرة في الثواب بعد ا ه‍ .
                      ولعل معنى كونها مؤثرة في الثواب بعد أن الله تعالى يثيبه عليها ثوابا جديدا بعد رجوعه إلى الاسلام غير الثواب الذي بطل ، أو أن الثواب بمعنى الاعتداد بها وعدم مطالبته بفعلها ثانيا وإن حكمنا ببطلانها ، لان ذلك فضل من الله تعالى . تأمل .

                      فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج 11 - ص 164
                      أما الردة عن الإسلام - والعياذ بالله - فتحبط جميع الأعمال الصالحة إذا مات على ردته ، ومن تاب منها توبة نصوحا لم تحبط أعماله الصالحة فضلا من الله ورحمة ، قال الله تعالى : { ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ( 1 ) . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز


                      فقه السنة - الشيخ سيد سابق - ج 2 - ص 455
                      عقوبة المرتد : الارتداد جريمة من الجرائم التي تحبط ما كان من عمل صالح قبل الردة ، وتستوجب العذاب الشديد في الآخرة .
                      يقول الله سبحانه : " ومن يرتدد منكم عن دينه ، فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " ( 2 ) .
                      ومعنى الآية : أن من يرجع عن الاسلام إلى الكفر ويستمر عليه حتى يموت كافرا ، فقد بطل كل ما عمله من خير ، وحرم ثمرته في الدنيا ، فلا يكون له ما للمسلمين من حقوق ، وحرم من نعيم الآخرة ، وهو خالد في العذاب الأليم ، وقد قرر الاسلام عقوبة معجلة في الدنيا للمرتد ، فضلا عما توعده به من عذاب ينتظره في الآخرة ، وهذه العقوبة هي القتل ( 3 ) . روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من بدل دينه فاقتلوه " .

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 75 - 76
                      ( ومن يرتدد منكم عن دينه ) هذا تحذير عن الإرتداد ببيان استحقاق العذاب عليه ( فيمت وهو كافر ) يعني مات على كفره ( فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ) معناه : إنها صارت بمنزلة ما لم يكن لإيقاعهم إياها على خلاف الوجه المأمور به ، لأن إحباط العلم وإبطاله ، عبارة عن وقوعه على خلاف الوجه الذي يستحق عليه الثواب . وليس المراد أنهم استحقوا على أعمالهم الثواب ، ثم انحبط ، لأنه قد دل الدليل على أن الإحباط على هذا الوجه لا يجوز ( وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) أي : دائمون .


                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 2 - ص 172 - 173
                      قال بعد أن استعرض الأقوال في الآية ما نصه :
                      (وأن الحق
                      أولا : أن الانسان يلحقه الثواب والعقاب من حيث الاستحقاق بمجرد صدور الفعل الموجب له لكنه قابل للتحول والتغير بعد ، وإنما يثبت من غير زوال بالموت كما ذكرناه .

                      وثانيا : أن حبط الأعمال بكفر ونحوه نظير استحقاق الاجر يتحقق عند صدور المعصية ويتحتم عند الموت .

                      وثالثا : أن الحبط كما يتعلق بالاعمال الأخروية كذلك يتعلق بالاعمال الدنيوية .

                      ورابعا : أن التحابط بين الأعمال باطل بخلاف التكفير ونحوه .

                      ( كلام في احكام الأعمال من حيث الجزاء )
                      من أحكام الأعمال : أن من المعاصي ما يحبط حسنات الدنيا والآخرة كالارتداد .
                      قال تعالى : " ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة الآية "
                      وكالكفر بآيات الله والعناد فيه .
                      قال تعالى : " إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة " آل عمران - 22 ،
                      وكذا من الطاعات ما يكفر سيئات الدنيا والآخرة كالاسلام والتوبة ،
                      قال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم " الزمر - 55 ،
                      وقال تعالى : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى " طه - 124 .
                      وأيضا : من المعاصي ما يحبط بعض الحسنات كالمشاقة مع الرسول ،
                      قال تعالى : " إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم " سورة محمد - 33 ،
                      فان المقابلة بين الآيتين تقضي بأن يكون الامر بالإطاعة في معنى النهي عن المشاقة ، وإبطال العمل هو الاحباط ،
                      وكرفع الصوت فوق صوت النبي ،
                      قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " الحجرات - 2 .
                      وكذا من الطاعات ما يكفر بعض السيئات كالصلوات المفروضة ،
                      قال تعالى : " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات " هود - 114 ،
                      وكالحج ،
                      قال تعالى : " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " البقرة - 203 ،
                      وكاجتناب الكبائر ،
                      قال تعالى : " ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " النساء - 31 ،
                      وقال تعالى : " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة " النجم - 32 . ) انتهى

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 2 - ص 107 - 108
                      ثم تنذر الآية المسلمين وتحذرهم من الإرتداد عن دين الله ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
                      فما أشد عقاب المرتد عن الإسلام ، لأن ذلك يبطل كلما قدمه الفرد من عمل صالح ويستحق بذلك العذاب الإلهي الأبدي . ومن الواضح أن الأعمال الصالحة لها آثار طيبة في الدنيا والآخرة ، والمرتدون سوف يحرمون من هذه البركات بسبب ارتدادهم ، مضافا إلى محو جميع معطيات الإيمان الدنيوية للفرد حيث تنفصل عنه زوجته وتنتقل أمواله إلى ورثته فور ارتداده .

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 2 - ص 482
                      قال الطبري :
                      (القول في تأويل قوله تعالى : ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
                      يعني بقوله جل ثناؤه : (ومن يرتدد منكم عن دينه) من يرجع منكم عن دينه ، كما قال جل ثناؤه : فارتدا على آثارهما قصصا يعني بقوله : فارتدا : رجعا .
                      ومن ذلك قيل : استرد فلان حقه من فلان ، إذا استرجعه منه .
                      وإنما أظهر التضعيف في قوله : يرتدد لان لام الفعل ساكنة بالجزم ، وإذا سكنت فالقياس ترك التضعيف ، وقد تضعف وتدغم وهي ساكنة بناء على التثنية والجمع .

                      وقوله : (فيمت وهو كافر ) يقول : من يرجع عن دينه ، دين الاسلام ، فيمت وهو كافر ، فيمت قبل أن يتوب من كفره ، فهم الذين حبطت أعمالهم .
                      يعني بقوله : (حبطت أعمالهم) بطلت وذهبت ، وبطولها : ذهاب ثوابها ، وبطول الاجر عليها والجزاء في دار الدنيا والآخرة . ) انتهى

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 1 - ص 169
                      ثم هدد المسلمين ليثبتوا على دينهم الإسلام فقال * ( ومن يرتدد منكم عن دينه ) * يعني الإسلام * ( فيمت وهو كافر ) * بالله تعالى * ( فأولئك حبطت أعمالهم ) * أي بطلت حسناتهم * ( في الدنيا والآخرة ) * يعني لا يكون لأعمالهم التي عملوا ثواب كما قال تعالى في آية أخرى * ( فجعلناه هباء منثورا ) * الفرقان 23 وقال في آية أخرى " فلا نقيم لهم يوما القيامة وزنا " الكهف 105 * ( وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * أي دائمون

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      أحكام القرآن - ابن العربي - ج 1 - ص 207 - 208
                      قوله تعالى ( * ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * ) [ جزء من الآية 217 ]

                      اختلف العلماء رحمة الله عليهم في المرتد هل يحبط عمله نفس الردة أم لا يحبط إلا على الموافاة على الكفر ؟!.
                      فقال الشافعي : لا يحبط له عمل إلا بالموافاة كافرا .
                      وقال مالك : يحبط بنفس الردة .

                      ويظهر الخلاف في المسلم إذا حج ثم ارتد ثم أسلم فقال مالك يلزمه الحج لأن الأول قد حبط بالردة .
                      وقال الشافعي : لا إعادة عليه لأن عمله باق .

                      واستظهر عليه علماؤنا بقول الله تعالى ( * ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) * ) [ الزمر 65 ] وقالوا هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته لأنه صلى الله عليه وسلم يستحيل منه الردة شرعا وقال أصحاب الشافعي بل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق التغليظ على الأمة وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم على شرف منزلته لو أشرك لحبط عمله فكيف أنتم لكنه لا يشرك لفضل مرتبته كما قال الله تعالى ( * ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) * ) [ الأحزاب 3 ] وذلك لشرف منزلتهن ‹ صفحة 208 › وإلا فلا يتصور إتيان فاحشة منهن صيانة لصاحبهن المكرم المعظم قال ابن عباس حين قرأ ( * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * ) [ التحريم 1 ] والله ما بغت امرأة نبي قط ولكنهما كفرتا وقال علماؤنا إنما ذكر الموافاة شرطا هاهنا لأنه علق عليها الخلود في النار جزاء فمن وافى كافرا خلده الله في النار بهذه الآية ومن أشرك حبط عمله بالآية الأخرى فهما آيتان مفيدتان لمعنيين مختلفين وحكمين متغايرين وما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم فهو لأمته حتى يثبت اختصاصه به وما ورد في أزواجه صلى الله عليه وسلم فإنما قيل ذلك فيهن ليبين أنه لو تصور لكان هتكا لحرمة الدين وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم ولكل هتك حرمة عقاب وينزل ذلك منزلة من عصى في شهر حرام أو في البلد الحرام أو في المسجد الحرام فإن العذاب يضاعف عليه بعدد ما هتك من الحرمات والله الواقي لا رب غيره .) انتهى

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج 1 - ص 502 - 503
                      ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم ) * قيد الردة بالموت عليها في إحباط الأعمال كما هو مذهب الشافعي رحمه الله تعالى والمراد بها ‹ صفحة 503 › الأعمال النافعة وقرئ * ( حبطت ) * بالفتح وهي لغة فيه * ( في الدنيا ) * لبطلان ما تخيلوه وفوات ما للإسلام من الفوائد الدنيوية * ( والآخرة ) * بسقوط الثواب * ( وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * كسائر الكفرة .) انتهى




                      اللهم صل على محمد وآل محمد


                      مرآة التواريخ ،،،

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو تقي الدين
                        ماشي .....احجز مكانك في الطابور ....و تابع الموضوع لتتعلم كيف يكون الحوار

                        اهم نقطة ينبغي ان تتعلمها هي كيفية اختيار الدليل ...فلا ينبغي ان تستدل بما يستلزم فساد قولك هههه

                        وبإذن الله لن تعيد نفس الشطحات التي وردت في مواضيعك الاخرى ههه

                        انت وين ومرآة التواريخ وين
                        خلك مع البسطاء امثالي...





                        ولا تنسى الصدمة الاخيرة.......الصحابة بجهنم ومن صحيح البخاري
                        قوية ها....

                        تعليق


                        • #27
                          مراة التواريخ ككل الشيعة يلوون أعناق النصوص بشكل عجييب جدا

                          الطوسي يقول

                          (وليس المراد أنهم استحقوا عليها الثواب ثم انحبطت، لان الاحباط - عندنا - باطل على هذا الوجه)

                          مراة التواريخ يتحايل على النص ويقول

                          فالشيخ الطوسي يعني بالأعمال التي يأتي بها المرتد حال ارتداده بدليل قوله

                          إقتباس:
                          لا يقاعهم إياها على خلاف الوجه المأمور به



                          على كل حال ...لن اناقشك في كلامك المتهافت هذا ....لانني احضر لك ما هو اقوى من الدليل الاول


                          يقول الله تعالى

                          قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِم نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الغَاوِينَ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلى الأَرْضِ وَاتـَّــبَعَ هَوَاهُ)

                          يقول الطوسي في تفسير هذه الاية

                          (وقال الحسن: هذا مثل ضربه الله للكافر آتاه الله آيات دينه { فانسلخ منها } يقول اعرض عنها وتركها { فأتبعه الشيطان } خذله الله وخلى عنه وعن الشيطان..........والوجه الذي قاله الحسن يليق بمذهبنا دون الذي قاله الجبائي، لان عندنا لا يجوز ان يرتد المؤمن الذي عرف الله على وجه يستحق به الثواب ) تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن ج5 ص32


                          هنالك من قال ان بلعم باعورا كان مؤمنا وهنالك من قال انه كان كافرا

                          الطوسي يذهب الى الراي الثاني الذي قال به الحسن ...لأنه يعتقد باستحالة ارتداد المؤمن الذي عرف الله على وجه يستحق به الثواب


                          فما قولك الان يا مراة التواريخ .....وكيف ستتحايل على هذا النص أيضا

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            رب اشرح لي صدري

                            الوجه الذي وجّهتُ به قول الشيخ الطوسي أعلا الله مقامه الشريف محتمل ، إلا أن للشيخ مذهباً هو أن المؤمن الحقيقي لا يجوز عليه الارتداد . فإذا ما وُجد أحد ارتد بعد إيمانه دل على أن إيمانه ليس حقيقياً .

                            التبيان - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 359
                            قوله تعالى : ( ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم ازدادوا كفرا ألم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) ( 137 ) آية واحدة . [ المعنى ] :

                            قيل في المعني بهذه الآية ثلاثة أقوال :
                            [ الأول ] : قال قتادة عنى بذلك الذين امنوا بموسى ، ثم كفروا بان عبدوا العجل ، ثم آمنوا يعني النصارى بعيسى ، ثم كفروا به ، ثم ازدادوا كفرا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وقال الزجاج والفراء : آمنوا بموسى ، وكفروا بعزير ، ثم امنوا بعزير ، ثم كفروا بعيسى ، ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وآله .
                            والثاني : قال مجاهد وابن زيد يعني بذلك أهل النفاق انهم آمنوا ، ثم ارتدوا ثم آمنوا ، ثم ارتدوا ، ثم ازدادوا كفرا بموتهم على كفرهم .
                            والثالث : ...

                            وأقوى الأقوال عندنا قول مجاهد ، لان المؤمن على الحقيقة عندنا لا يجوز ان يكفر ، لان الايمان يستحق عليه الثواب الدائم والكفر يستحق عليه العقاب الدائم بلا خلاف فيهما والاحتياط عندنا باطل ، فلو أجزنا الارتداد بعد الايمان الحقيقي لأدى إلى اجتماع استحقاق الثواب الدائم والعقاب الدائم والاجماع بخلافه
                            واختار الطبري الوجه الأول .
                            وقال الجبائي والبلخي يجوزان تكون الآية نزلت في قوم كانوا آمنوا ثم ارتدوا ، ثم آمنوا ثم كفروا ، ثم ازدادوا كفرا . ) انتهى .


                            بيدَ أن هذا الرأي خالفه فيه كثير من كبار علماء الطائفة أنار الله برهانهم . نختار منهم الآتي :


                            قال العلامة الحلي في كتابه مختلف الشيعة - ج 4 - ص 18 - 19
                            (مسألة : لو حج المسلم ثم ارتد بعد إكمال مناسكه لم يجب عليه الإعادة وصح حجه .

                            وقال الشيخ في المبسوط : المرتد إذا حج حجة الإسلام في حال إسلامه ثم عاد إلى الإسلام لم يجب عليه الحج ، وإن قلنا أن عليه الحج كان قويا ، لأن إسلامه الأول لم يكن إسلاما عندنا ، لأنه لو كان كذلك لما جاز أن يكفر ، وإذا لم يكن إسلاما لم يصح حجة ، وإذا لم يصح فالحجة باقية في ذمته ، فأما سائر العبادات التي تفوته في حال الارتداد من الصلاة والزكاة وغيرهما فإنه يجب عليه القضاء في جميع ذلك ، وكذلك ما كان فاته في حال إسلامه ثم ارتد ثم رجع إلى الإسلام يلزمه قضاؤه ، ومتى أحرم المرتد في حال ارتداده ثم أسلم استأنف الإحرام ، فإن أحرم ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام جاز أن يبني عليه ، لأنه لا دليل على فساده ، إلا على ما استخرجناه في المسألة المتقدمة في قضاء الحج ، فإن على ذلك التعليل لم ينعقد إحرامه الأول أيضا ، غير أنه يلزم عليه إسقاط العبادات التي فاتته في حال الارتداد عنه لمثل ذلك ، لأنا إذا لم نحكم بإسلامه الأول فكأنه كان كافرا في الأصل ، وكافر الأصل لا يلزمه قضاء ما فاته في الكفر . فإذا قلنا بذلك كان خلاف المعهود من المذهب ، وفي المسألة نظر ، ولا نص فيها على المسألة عن الأئمة - عليهم السلام - [المبسوط : ج 1 ص 305] .

                            لنا : إنه فعل المأمور به على وجهه ، فوجب أن يخرج عن العهدة . أما المقدمة الأولى : فلأنه فعل الحج حالة إسلامه ، وأما المقدمة الثانية : فلأن الأمر لا يقتضي التكرار . وما احتج به الشيخ " من أن الإسلام لا يتعقبه الكفر " ضعيف لقوله تعالى : " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا . الآية " . لا يقال : لو كان مسلما لاستحق الثواب الدائم بما فاته ، فإذا كفر استحق العقاب الدائم ، وهما متضادان . لأنا نقول : الاستحقاق للثواب والعقاب الدائمين يتوقف على الموافاة ، فلا يلزم اجتماع الضدين . ) انتهى كلام العلامة قدس الله سره الشريف .



                            الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 14 - ص 157 - 158
                            المسألة الثالثة - المشهور بين الأصحاب أنه لو حج المسلم ثم ارتد ثم عاد إلى الاسلام لم تجب عليه الإعادة .
                            وكذا المخالف إذا استبصر لا تجب عليه الإعادة .
                            وقد وقع الخلاف هنا في الموضعين ،
                            أما في المرتد فنقل عن الشيخ القول بوجوب الإعادة بعد التردد في المسألة ، مستندا إلى أن ارتداده يدل على أن اسلامه أولا لم يكن اسلاما فلا يصح حجه .
                            قال في المعتبر بعد نقل ذلك عنه : وما ذكره ( رحمه الله ) بناء على قاعدة باطلة قد بينا فسادها في الأصول . ويدفعه صريحا قوله ( عز وجل ) : إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ( 1 ) حيث أثبت الكفر بعد الايمان . وربما استدل على وجوب الإعادة أيضا بقوله تعالى : ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله ( 2 ) . ورد بأن الاحباط مشروط بالموافاة على الكفر ، كما يدل عليه قوله ( عز
                            ‹ صفحة 158 ›
                            وجل ) : ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم ( 1 ) .
                            وبالجملة فإنه قد أتى بالحج على الوجه المأمور به فيكون مجزئا ، والقول بالابطال والإعادة يحتاج إلى دليل ، وليس فليس .

                            ويزيد ذلك بيانا ما رواه ثقة الاسلام في الكافي في الصحيح عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام ( 2 ) أنه قال : " من كان مؤمنا فعمل خيرا في ايمانه ثم أصابته فتنة فكفر ثم تاب بعد كفره ، كتب له وحوسب بكل شئ كان عمله في ايمانه ، ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره " . وما رواه الشيخ في التهذيب عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ( 3 ) قال : " من كان مؤمنا فحج وعمل في ايمانه ثم أصابته في ايمانه فتنة فكفر ثم تاب وآمن ؟ قال : يحسب له كل عمل صالح عمله في ايمانه ولا يبطل منه شئ " . ) انتهى
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            ‹ هامش ص 157 ›
                            ( 1 ) سورة النساء الآية 137 .
                            ( 2 ) سورة المائدة الآية 5 .
                            ‹ هامش ص 158 ›
                            ( 1 ) سورة البقرة الآية 216
                            ( 2 ) الوسائل الباب 99 من جهاد النفس .
                            ( 3 ) الوسائل الباب 30 من مقدمة العبادات



                            مستمسك العروة - السيد محسن الحكيم - ج 10 - شرح ص 220 - 221
                            (قال في المبسوط " لأن إسلامه الأول لم يكن إسلاما عندنا ، لأنه لو كان كذلك لما جاز أن يكفر . . " .

                            وكأنه لما في الجواهر ، من قوله تعالى : ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذا هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ( * 2 ) .
                            لكن الدلالة غير ظاهرة . بل ذيل الآية دال على ‹ شرح ص 221 › خلاف ذلك .
                            وفيه - كما في الجواهر وغيرها - : أنه مخالف للوجدان ، ولظواهر الكتاب والسنة .
                            وفي المدارك : " يدفعه صريحا : قوله تعالى : ( إن الذين أمنوا ثم كفروا ثم آمنوا . . ) ( * 2 ) حيث أثبت الكفر بعد الايمان . . " . إلا أن يقال : إن الاستعمال أعم من الحقيقة . فتأمل .) انتهى


                            وتوجد ثمة نقولات صرفنا النظر عنها لوضوح المسألة . ولما نقلناه من مراجعكم أعلاه ...

                            الزبدة : ان رأي الشيخ الطوسي انه إن وجد أحد ارتد بعد ظاهر ايمانه ، فهذا يدل على أن إيمانه ليس حقيقياً ، وإلا لما ارتد .
                            وقد نقلنا لك أقوال جملة من كبار علماء الطائفة بخلافه .. ولو أردتَ المزيد لزدناك .
                            على انك أغمضتَ النظر عمّا نقلناه لك من آراء وأقوال علمائكم ... فما السبب ؟!!

                            ثم حتى لو تمسكتَ برأيه قدس سره فلن يفيدك في شيء ، بل يزيد الطين بله بالنسبة إليك . لأنه يلزمك أن تثبت المقدمة الأولى ، وهي كون من تريد أن تدافع عنهم كانوا على الإيمان الحقيقي ، ودون إثباته خرط القتاد .

                            لأننا نملك ما يدل على الثانية ، التي تنقض الأولى . فالتفت لهذا جيداً .

                            فسواء كان الأمر على رأي الشيخ قدس سره الشريف أو على رأي من خالفه ، فلا يفيدك البتة !




                            ثم ماذا ؟!

                            ـــــــــــــــــــــــــ
                            تحت الخط

                            بعض علمائكم يقول في آية الانسلاخ أن المعني بها هو بلعم بن باعوراء ، وقد كان نبياً ، ثم كفر .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 21-03-2007, 05:09 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              وهرب كالعادة بتجميده بعد ان ضاقت به السبل اتبع الطريقة المعروفة...اشتم اشتم حتى تُطرد
                              قبحك الله من ناصبي احمق

                              تعليق


                              • #30
                                لقد سبقتوني في الجواب

                                بارك الله فيكم !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X