بسم الله الرحمن الرحيم
أأبكي لحالي على ما جنت نفسي
فإني مقبل على سفر ولا الزاد يكفيني
وما شدة ذنبي وأعظمه
فقد عصيت إله الإنس والجانِ
ألم أتفكر ما مصيري غدا
وهل لبسي سوا أكفانِ
وما حالي لو هلوا علي التراب
وتركوني أهلي وإخواني
وظليت أجاري ظلمة القبر
ووحشته بين أعمالي
والطم الرأس ندما
يا ليتني أطعت ربي باحسان
فذنوبي من يغفرها
غير رب رحيم وما له من ثانِ
ولكن ما أن أعد ربي بما وعد
أعصيه في الدنيا بلا حسبان
حتى غديت حائرا لا أدري
أأبكي لحالي
أم حالي يبكيني .. .
::.. عاشق الإمام علي ..:: 30/2/1428